في التجمير
عن مرازم قال دخلت مع أبي الحسن ع الحمام فلما خرج إلى المسلخ دعا بمجمر فتجمر ثم قال جمروا مرازما قال قلت من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ قال نعم
عن أبي عبد الله ع قال ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر
عن عمير بن مأمون و كانت ابنة عمير تحت الحسن ع قال قالت دعا ابن الزبير الحسن إلى وليمة فنهض الحسن ع و كان صائما فقال له ابن الزبير كما أنت حتى نتحفك بتحفة الصائم فدهن لحيته و جمر ثيابه و قال الحسن ع و كذلك تحفة المرأة تمشط و تجمر ثوبها
مكارمالأخلاق ص : 44
عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه و طيب الرجال ما خفي لونه و ظهر ريحه
إلى هنا من هذا الباب مختارة من كتاب اللباس المنسوب إلى العياشي رحمة الله عليه
في الورد و ماء الورد
من كتاب طب الأئمة عن الحسن بن منذر يرفعه قال لما أسري بالنبي ص إلى السماء حزنت الأرض لفقده و أنبتت الكبر فلما رجع إلى الأرض فرحت فأنبتت الورد فمن أراد أن يشم رائحة النبي ص فليشم الورد
و في حديث آخر لما عرج بالنبي ص عرق فتقطر عرقه إلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر فقال رسول الله ص من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر
عن الفردوس عن أنس قال قال النبي ص الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج و الورد الأحمر خلق من عرق جبرئيل و الورد الأصفر خلق من البراق
و روي عنه ع قال إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه و ينفي الفقر
و روى الثمالي عنه ع أنه قال من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك
مكارمالأخلاق ص : 45
اليوم بؤس و لا فقر و من أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه و يديه و ليحمد ربه و ليصل على النبي ص
عن الحسن بن علي ع أنه قال حباني النبي ص بكلتا يديه بالورد و قال هذا سيد ريحان أهل الدنيا و الآخرة
في النرجس
روى الحسن بن المنذر رفعه قال للنرجس فضائل كثيرة في شمه و دهنه و لما أضرمت النار لإبراهيم ع فجعلها الله عز و جل عليه بردا و سلاما أنبت الله تبارك و تعالى في تلك النار النرجس فأصل النرجس مما أنبته الله عز و جل في ذلك الزمان
في المرزنجوش
عن أنس قال قال رسول الله ص عليكم بالمرزنجوش فشموه فإنه جيد للخشام
و عنه قال إن رسول الله ص كان إذا رفع إليه الريحان شمه و رده إلا المرزنجوش فإنه كان لا يرده
عن الكاظم ع قال قال رسول الله ص نعم الريحان المرزنجوش نبت تحت ساق العرش و ماؤه شفاء العين
source : دار العرفان