عربي
Wednesday 6th of November 2024
0
نفر 0

حدث في شهر رمضان 2

اليوم الخامس: • في مثل هذا اليوم.. وافق مولد عيسى المسيح عليه السلام. «وآذْكُرْ في الكتابِ مَريمَ إذِ آنتَبَذَت مِن أهلِها مَكاناً شَرْقيّاً *... ذلك عِيسَى ابنُ مَريمَ قَولَ الحقِّ الذي فيه يَمتَرون» (سورة مريم:16 – 34). «قالَ إنّي عبدُ اللهِ آتانيَ الكتابَ وجعَلَني نبيّاً * وجعَلَني مُبارَكاً أينَ ما كنتُ وأوصاني بالصلاةِ والزكاةِ ما دُمتُ حَيّاً» [سورة مريم:30 و 31]. • قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام في ظلّ قوله تعالى: «وجَعَلَني مُبارَكاً أينَ ما كنتُ»: «نَفّاعاً». • وفي الحديث القدسيّ ا
حدث في شهر رمضان 2

اليوم الخامس:

• في مثل هذا اليوم.. وافق مولد عيسى المسيح عليه السلام.
«وآذْكُرْ في الكتابِ مَريمَ إذِ آنتَبَذَت مِن أهلِها مَكاناً شَرْقيّاً *... ذلك عِيسَى ابنُ مَريمَ قَولَ الحقِّ الذي فيه يَمتَرون» (سورة مريم:16 – 34).
«قالَ إنّي عبدُ اللهِ آتانيَ الكتابَ وجعَلَني نبيّاً * وجعَلَني مُبارَكاً أينَ ما كنتُ وأوصاني بالصلاةِ والزكاةِ ما دُمتُ حَيّاً» [سورة مريم:30 و 31].
• قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام في ظلّ قوله تعالى: «وجَعَلَني مُبارَكاً أينَ ما كنتُ»: «نَفّاعاً».
• وفي الحديث القدسيّ الشريف:
«.. ثمّ أُوصيك يا ابنَ مريمَ البتول بسيّد المرسلين وحبيبي، فهو «أحمد» صاحبُ الجمل الأحمر، والوجهِ الأقمر، المُشرِقِ النور، الطاهرِ القلب، الشديدِ البأس، الحَيِّيِ المتكرِّم، فإنّه رحمةٌ للعالمين، سيّدُ وُلدِ آدمَ يومَ يلقاني، أكرمُ السابقين علَيّ، وأقربُ المرسلين منّي، العربيُّ الأُمّيّ، الديّانُ بِدِيني، الصابرُ في ذاتي، المجاهدُ المشركينَ بِبدنهِ عن دِيني، أن تُخبِر به بني إسرائيل وتأمرَهم أن يُصدّقوا به، وأن يؤمنوا به، وأنّ يُطيعوه وينصروه».
قال عيسى: إلهي، فمَن هو حتّى أُرضيَه، فلَك الرضى ؟ قال:
«هو محمّدٌ رسول الله إلى الناس كافّة، أقربُهم منّي منزِلة، وأوجبُهم عندي شفاعة. طُوبى له مِن نبيّ، وطُوبى لأُمّته إن هم لَقُوني على سبيله... يعيش أكرمَ مَعاش، ويُقبَض شهيداً...» (أمالي الصدوق، الكافي).
• مَولدٌ مبارك من نسل الأنبياء عليهم السلام.
• مولدٌ معجزةٌ من غير أب.
• مولدٌ كان امتحاناً للناس يومها: إمّا تصديق بالمعجزة عن إيمانٍ وبصيرةٍ وبرهان، وإمّا إنكارٌ وتكذيبٌ ونفاقٌ واتّهام! هروباً من المسؤوليّات عن طريق المغالطة.
• وامتحانٌ ومعاناة لنبيّ الله عيسى بن مريم عليهما السلام مع أُمّةِ بني إسرائيل من جهة، ونهوضٌ بعِبء النبوّة والتبليغ بالنبيّ المرسَل الخاتم محمّدٍ صلّى الله عليه وآله من جهةٍ أُخرى.


source : alhassanain
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

دور النبي في حياة الأمة
الدلالات في القرآن، وفي العهد القديم (قصة يوسف)
وحدة الامة الإسلامية في سنة الرسول الاعظم
أبو بكر بن الحسن ( 1 ) بن علي بن أبي طالب ( عليهم ...
زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)
تفسير القَدَر والقضاء العينيين
العدل الإلهي وفاعلية الإنسان
صلة الرحم‏ و العصبیة
ما يحتجّ الله به على العباد يوم القيامة
زيارة أئمة البقيع: الإمام جعفر الصادق

 
user comment