عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

منزلة العلماء

من وصيّة للإمام الکاظم عليه السلام لصاحبه هشام بن الحكم يا هشام: "نُصب الخلق لطاعة الله، ولا نجاة إلا بالطاعة، والطاعة بالعلم، والعلم بالتعلم، والتعلم بالعقل يعتقد، ولا علم إلا من عالم رباني، ومعرفة العالم بالعقل.
منزلة العلماء

من وصيّة للإمام الکاظم عليه السلام لصاحبه هشام بن الحكم يا هشام:
"نُصب الخلق لطاعة الله، ولا نجاة إلا بالطاعة، والطاعة بالعلم، والعلم بالتعلم، والتعلم بالعقل يعتقد، ولا علم إلا من عالم رباني، ومعرفة العالم بالعقل.
يا هشام إن المسيح عليه السلام قال للحواريين: ... يا بني إسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثواً على الركب فإن الله يُحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يُحيي الأرض الميتة بوابل المطر.
يا هشام تعلم من العلم ما جهلت، وعلِّم الجاهل ممّا عُلِّمت، وعظِّم العالِم لعلمه، ودع منازعته، وصغِّر الجاهل لجهله ولا تطرده ولكن قرِّبه وعلِّمه.
يا هشام: فعليكم بالعلم قبل أن يُرفع، ورفعُهُ غيْبةُ عالِمِكُم بيْن أظهُرِكُم".
هم أهل الفضل، والمظهرون للدين، والناشرون للعلم، وقادة الجهاد، هم المذكّرون بالآخرة، والمرغّبون فيه، هم العلماء.
تحدث الإمام عليه السلام في هذه المقاطع من الوصيّة عن فضل العالم وحقه على الناس، مستشهداً بكلام السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في وصيته للحواريين. وابتدأ الإمام في هذه المقاطع بالاستدلال على أن طاعة الله تعالى لا تتحقّق إلا من خلال التعلم من العالم الرباني والأخذ عنه، ومن ثم تحدث عن حق العالم على الأمة، وبعدها أشار لضرورة تعليم الجاهل، وختم الحديث عنهم بوصية للأمة تجاههم. وسنتعرض لهذه المقاطع بالتفصيل إن شاء الله تعالى.

العلماء سُبُلُ الطاعة

مما ورد في الوصيّة: يا هشام نُصب الخلق لطاعة الله، ولا نجاة إلا بالطاعة، والطاعة بالعلم، والعلم بالتعلم، والتعلم بالعقل يعتقد، ولا علم إلا من عالم رباني، ومعرفة العالم بالعقل.
فالهدف من خلق الله تعالى الناس هي الطاعة له وعبادته جل وعلا قال تعالى: "وما خلقْتُ الْجِنّ والْإِنس إِلّا لِيعْبُدُونِ"(1).
وإن النجاة من العقاب الإلهيّ في الآخرة والحساب الدقيق لا تتحقّق إلا من خلال هذه الطاعة لله تعالى: "واتّقُواْ النّار الّتِي أُعِدّتْ لِلْكافِرِين* وأطِيعُواْ الله والرّسُول لعلّكُمْ تُرْحمُون"(2).
لكن طاعة الله تعالى لا تنشأ من فراغ، بل لا بد لها من خلفية ثقافية كما أشرنا لذلك في درس الخوف من الله تعالى، ألا وهي التعقل والعلم، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "بالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يُعرف الله ويُوحّد، وبالعلم توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال والحرام"(3).
ولكن العلم لا يأتي بدون تعلم، لذا حثنا الدين الحنيف على التعلم، قال الله تعالى: "أمّنْ هُو قانِتٌ آناء اللّيْلِ ساجِداً وقائِماً يحْذرُ الْآخِرة ويرْجُو رحْمة ربِّهِ قُلْ هلْ يسْتوِي الّذِين يعْلمُون والّذِين لا يعْلمُون إِنّما يتذكّرُ أُولُو الْألْبابِ"(4).
وقد وصفت الروايات العلم بأرفع الصفات، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: العلم نعم دليل، وعنه عليه السلام: "العلم أفضل هداية"، وعنه عليه السلام: "العلم جمال لا يخفى، ونسيب لا يجفى"، وعنه عليه السلام: "العلم مصباح العقل"(5).
ولهذا كان التعلم بالعقل لأنه "إِنّما يتذكّرُ أُولُو الْألْبابِ"(6)، أي أولو العقول، يقول الشيخ الطوسي تعقيباً في شرح أولو الألباب: "وكل مكلف ذو لب لأنه إنما يطلق عليهم هذه الصفة لما فيها من المدحة فلذلك عقد التذكُّر بِهم وهم الذين يستعملون ما توجبه عقولهم من طاعة الله في كل ما أمر به ودعا إليه"(7).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "والعلم إمام العقل والعقل تابعه، يلهمه الله السعداء، ويحرمه الأشقياء"(8).
وعندما تصل النوبة للعلم فهنا ينبغي أن نعرف مصادر هذا العلم، وحين نسأل أهل البيت عليهم السلام عن ذلك يجيبنا أمير المؤمنين عليه السلام: "إن العلم الذي هبط به آدم وجميع (ما فضلت به) النبيون إلى خاتم النبيين في عترة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم"(9) .
وعلم الآل عند العلماء الذين أمرونا بالرجوع إليهم، ففي التوقيع المبارك لإمام زماننا روحي له الفداء وعجل الله تعالى فرجه:"قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: "من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال: العلماء إذا صلحوا"(10).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني، ومن جالسني فكأنما جالس ربي"(11).
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ولا علم إلا من عالم رباني، قال العلامة المازندراني رحمه الله: الرباني منسوب إلى الربِّ بزيادة الألف والنون للمبالغة وقيل: هو من الرب بمعنى التربية كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها، والرباني العالم الراسخ في الدين أو الذي يطلب بعلمه وجه الله وقيل: العامل المعلم، وفي الصحاح والقاموس: الرباني المتأله العارف بالله تعالى، وفي الكشاف: الرباني هو شديد التمسك بدين الله تعالى وطاعته وفي مجمع البيان: هو الذي يرب أمر الناس بتدبيره وإصلاحه(12).
وفي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن العلماء ورثة الأنبياء"(13)، وفي رواية أخرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء ويستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة"(14).

حقُّ العلماء

ثم انتقل الإمام عليه السلام للحديث عن حق العلماء على الناس وحث الناس على الاستفادة مما علمهم الله تعالى إياه فقال عليه السلام: "يا هشام إن المسيح عليه السلام قال للحواريين: ... يا بني إسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثواً على الركب فإن الله يُحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يُحيي الأرض الميتة بوابل المطر".
"ولو جثوا على الركب" تعبير للمبالغة في تحمل العسير في سبيل الإستفادة من العلم الإلهيّ الذي يحمله العلماء، وقبل ذلك التأكيد على حضور المجالس التي تعمر بالعلم والذكر، فمجالس العلماء هي مجالس لا تخلو إما من علم نافع أو ذكر وموعظة مذكرة بالآخرة، فحتى لو لم يتكلم العالم أحياناً فإن الإستفادة تحصل من النظر إلى وجهه، وسائر خصاله، وهذا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "النظر إلى وجه العالم عبادة"(15).
وعن الإمام الصادق عليه السلام معقباً وشارحاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "هو العالم الذي إذا نظرت إليه ذكرك بالآخرة"(16).
وقد لخص لنا إمامنا زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام حق العلماء في الصحيفة السجادية فقال عليه السلام: "وحق سائسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه، والإقبال عليه، وأن لا ترفع عليه صوتك، وأن لا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحد، ولا تغتاب عنه أحد، وأن تدافع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وأن تستر عيوبه، وتظهر مناقبه، ولا تجالس له عدو، ولا تعادي له ولي، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس"(17).
فانظر إلى هذه الحقوق لتعلم قدر العالم عند الله تعالى، وما ينبغي من حسن الأدب في صحبته، وتأمل في قول الله تعالى في وصف ما جرى مع نبيه موسى عليه السلام وهو من أولي العزم حين حلّ تلميذاً بين يدي الخضرعليه السلام: "قال لهُ مُوسى هلْ أتّبِعُك على أن تُعلِّمنِ مِمّا عُلِّمْت رُشْدًا* قال إِنّك لن تسْتطِيع معِي صبْرًا* وكيْف تصْبِرُ على ما لمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا* قال ستجِدُنِي إِن شاء اللهُ صابِرًا ولا أعْصِي لك أمْرًا"(18)، وما في هذه الآية من دلالات حيث استفاد منها العلماء اثني عشر أدباً قام بها نبي الله موسى عليه السلام تجاه الخضر عليه السلام(19).
يقول الشهيد الثاني في نهاية التعليق على هذه الآية الشريفة: "إنّ الخضر عليه السلام علم أولاً أنّه نبي بني إسرائيل، موسى عليه السلام صاحب التوراة الذي كلمه الله عزّ وجلّ بغير واسطة، وخصه بالمعجزات، وقد أتى مع هذا المنصب بهذا التواضع العظيم بأعظم أبواب المبالغة، فدلّ على أنّ هذا هو الأليق، لأنّ من كانت إحاطته بالعلوم أكثر، كان علمه بما فيها من البهجة والسعادة أكثر، فيشتدُّ طلبه لها، ويكون تعظيمه لأهل العِلم أكمل"(20).

ميثاق العلماء

تحدث الإمام عليه السلام في هذه الفقرة عن واجب العلماء تجاه الأمة فقال عليه السلام: "يا هشام تعلم من العلم ما جهلت، وعلِّم الجاهل ممّا عُلِّمت، وعظِّم العالِم لعلمه، ودع منازعته، وصغِّر الجاهل لجهله ولا تطرده ولكن قرِّبه وعلِّمه".
فالوظيفة الأولى للعالم والميثاق الذي أخذه الله عليه أن يعلم الناس مما علمه الله تعالى، فعن الإمام علي عليه السلام: "ما أخذ الله ميثاقاً من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقاً من أهل العلم بتبيان العلم للجهّال لأنّ العلم كان قبل الجهل"(21).
وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: "يا موسى تعلم الخير وعلمه للناس فإني منور لمعلمي الخير ومتعلميه قبورهم حتى لا يستوحشوا بمكانهم"(22).
ونبه الإمام عليه السلام لأمر غاية في الأهميّة، وهو أمر يعتبر معياراً في التعاطي مع الآخرين، وهو أن لا يكون التعاطي مع العالم من الناس والجاهل على حدٍّ واحد، بل يعظم كل فرد من الناس بمقدار علمه.
ونبّه عليه السلام إلى أمرٍ آخر، وهو أن لا يصل بنا الأمر في التعاطي مع الجاهل إلى درجة التحقير له، أو الفظاظة معه، بل يداري ليعلم ما جهل من الأمور، يقول الله تعالى: "فبِما رحْمةٍ مِّن اللهِ لِنت لهُمْ ولوْ كُنت فظًّا غلِيظ الْقلْبِ لانفضُّواْ مِنْ حوْلِك فاعْفُ عنْهُمْ واسْتغْفِرْ لهُمْ..."(23).

فرصةٌ لا تُضيّع

يا هشام:

"فعليكم بالعلم قبل أن يرفع، ورفعُهُ غيْبةُ عالِمِكُم بيْن أظهُرِكُم".
يشير الإمام عليه السلام إلى أمر في غاية الأهميّة، وهو أن لا ترفع العلم وبركاته عن الناس بسبب غيبة العالم ما بين أظهرهم، ولعل المراد من الغيبة هنا أن لا يقام للعالم حقه، فلا يزار ولا يستفاد منه، فيصبح كالقرآن الموضوع للزينة، وهو كتاب الرشاد والهداية، فينبغي لنا مع وجود العلماء وسهولة الوصول إليهم أن لا نضيع الفرصة الثمينة هذه للاستفادة بأكبر قدر من العلم، ونستمع في هذا لنصيحة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "نعم الشيء العلم، إذا طلبتم فأحسنوا في الطلب وكونوا علماء، فإن لم تكونوا فتعلموا من العلماء، فإن لم تعلموا من العلماء فجالسوا، فإن لم تجالسوا العلماء فأحبوا العلماء، وإياكم والأربع: أن لا تكونوا علماء، وأن لا تعلموا من العلماء، وأن لا تجالسوا العلماء، وأن لا تحبوا العلماء فيكبكم في النار"(24).
وإذا كنا ممن يرغب بالصحبة فأي صحبةٍ أفضل من صحبة عالم يرشدنا إلى الخير والصلاح، وأعجب من هذا أن تُترك صحبة العالم، ويُصاحب الجاهل أو الأحمق، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "عجبت لمن يرغب في استكثار الأصحاب كيف لا يصحب العلماء الألبّاء الأتقياء الذين يغنم فضائلهم وتهديه علومهم وتزينه صحبتهم"(25).

خلاصة

العلماء هم أهل الفضل، والمظهرون للدين، والناشرون للعلم، هم المذكرون بالآخرة، والمرغبون فيها.
الهدف من خلق الله تعالى الناس هي الطاعة له وعبادته جل وعل، وإن النجاة من العقاب الإلهيّ في الآخرة والحساب الدقيق لا تتحقّق إلا من خلال هذه الطاعة لله تعالى.
لكن طاعة الله تعالى لا تنشأ من فراغ، بل لا بد لها من خلفية ثقافية، هي العلم، و العلم لا يأتي بدون تعلم، لذا حثنا الدين الحنيف على التعلم.
ينبغي أن نعرف مصادر هذا العلم، ومصدره الأساس أهل بيت العصمة عليهم السلام، وعلم الآل عند العلماء الذين أمرونا بالرجوع إليهم.
الوظيفة الأولى للعالم والميثاق الذي أخذه الله عليه أن يعلم الناس مما علمه الله تعالى.
نبّه الإمام الكاظم عليه السلام لأمر غاية في الأهميّة، وهو أمر يعتبر معياراً في التعاطي مع الآخرين، وهو أن لا يكون التعاطي مع العالم من الناس والجاهل على حدٍ واحد، بل يعظم كل فرد من الناس بمقدار علمه.
ينبغي لنا أن نحرص كي لا يُرفع العلم وبركاته عنا بسبب غيبة العالم من بين أظهرن، ولعل المراد من الغيبة هنا أن لا يقام للعالم حقه، فلا يزار ولا يستفاد منه، فيصبح كالقرآن الموضوع للزينة، وهو كتاب الرشاد والهداية، فينبغي لنا مع وجود العلماء وسهولة الوصول إليهم أن لا نضيع الفرصة الثمينة هذه للاستفادة بأكبر قدر من العلم.
قال عبد الرحمن الكوفي: لقيني بهلول المجنون فقال لي: أسألك، قلت: اسأل، قال: أي شيء السخاء؟ قلت: البذل والعطاء، قال: هذا السخاء في الدنيا فما السخاء في الدين؟ قلت: المسارعة إلى طاعة الله، قال: أفيريدون منه الجزاء؟ قلت: نعم بالواحد عشرة، قال: ليس هذا سخاء هذه متاجرة ومرابحة، قلت: فما هو عندك؟ قال: لا يطلع على قلبك وأنت تريد منه شيئاً بشيء.
قال عمر بن جابر الكوفي: مر بهلول بصبيان كبار فجعلوا يضربونه فدنوت منه فقلت: لم لا تشكوهم لآبائهم؟ فقال لي: اسكت فلعلي إذا مت يذكرون هذا الفرح فيقولون: رحم الله ذلك المجنون!
المصادر :
1- الذاريات:56
2- آل عمران:131-132
3- المجلسي - محمد باقر- بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة ج 1 ص 166
4- الزمر: 9
5- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - ج 3 ص 2062
6- الزمر: 9
7- الطوسي - التبيان - مكتب الإعلام الإسلامي - ج 2 ص 349
8- المجلسي - محمد باقر- بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة ج 1 ص 166
9- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 14169
10- المجلسي - محمد باقر- بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة ج 2 ص 89
11- كنز العمال - الحديث 28883.
12- المازندراني - مولى محمّد صالح - شرح أصول الكافي - دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع - ج 1 ص 163
13- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 13696
14- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 13968
15- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 13736
16- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 13738
17- الشهيد الثاني - زين الدين بن علي - منية المريد - تحقيق: رضا المختاري - نشر مكتب الإعلام الإسلامي - ص 236
18- الكهف: 66 - 69
19- يراجع كتاب منية المريد للشهيد الثاني - تحقيق: رضا المختاري - نشر مكتب الإعلام الإسلامي - ص 235
20- الشهيد الثاني - زين الدين بن علي - منية المريد - تحقيق: رضا المختاري - نشر مكتب الإعلام الإسلامي - ص 237
21- الريشهري - محمّد - ميزان الحكمة - دار الحديث، الطبعة الأولى - الحديث 13807
22- تنبيه الخواطر ج 2 ص 212
23- آل عمران: 159
24- الريشهري - محمّد - العلم والحكمة في الكتاب والسنة - دار الحديث - ص 415
25- الريشهري - محمّد - العلم والحكمة في الكتاب والسنة - دار الحديث - ص 416

source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

من كنت مولاه فهذا علي مولاه
باب في ذكر ظهور نوح عليه السلام بالنبوة بعد ذلك
فضيلة سور المسبّحات لطلب درک الظهور
الموقف الانتقاديّ لمفكّري أهل السنّة من التيّار ...
المهمة الإصلاحية للقادة الإلهيين
أن آل يس آل محمد ص
المكانة العلمية للإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
منزلة العلماء
البراغماتية‌ وانتحال‌ القدسيّة‌
تهذيب الشهوة

 
user comment