المحكمة العليا في نيجيريا ترفض الافراج عن زعيم الحركة الاسلامية الزكزكي

: رفضت المحكمة العليا التابعة للحكومة الاتحادية في نيجيريا طلب تقدم به محامون في إسراع لاطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي الذي تعتقله السلطات منذ 10 شهور تقريبا.

وبررت المحكمة العليا في نيجيريا في رفضها طلب الافراج عن الشيخ الزكزكي، انها لم تحصل على تصريح قانوني من محكمة معنية في الموعد المقرر وعدم حضور مسؤولين في الشرطة والنائب العام للإدلاء بتعليقاتهم .

وأثار قرار السلطات النيجيرية موجة من القلق بين بعض نشطاء المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان في البلاد.

وفي هذا الصدد، تظاهر شيعة نيجيريا بمدينة "كادونا" في شمال غرب البلاد ضد الجيش النيجيري والقوات الامنية مطالبين بالافراج عن الشيخ "ابراهيم الزكزكي" زعيم الحركة الاسلامية، وفي وقت كثفت قوات الجيش في الايام الاخيرة الانتهاكات التعسفية على مركز "بقية الله" الثقافي بمنطقة زاريا .

مسيرات ومظاهرات سلمية تتواصل ومنظمات حقوق الانسان حذرت السلطات النيجيرية مرات عدة في مناسبات كثيرة من الوضع المزري لزعيم الحركة الاسلامية الذي تعتقله في مكان مجهول .

وقامت قوات الجيش النيجيري بقمع مسيرات سلمية في يوم القدس العالمي مما أسفر عن قتل عدد من المشاركين المدنيين في هذه المناسبة .

وتضامن عدد كبير من شيعة نيجيريا من مناطق مختلفة في تجمع أمام مبنى للجنة حقوق الانسان في هذا البلد للمطالبة باطلاق سراح الشيخ الزكزكي .

واطلق المتظاهرون شعار "اما الموت أو الزكزكي" الذين طالبوا في اسراع للافراج عن الشيخ ابراهيم الزكزكي الزعيم الروحي في هذه البلاد .

وفي وقت ان الحالة الصحية لزعيم الحركة الاسلامية في وضع سيء والمعالمة غير إنسانية من قبل مسؤولي السجن معه أثار القلق لدى شيعة نيجيريا .

ويعتقد المراقبون للعالم الشيعي ان هدف الجيش النيجيري هو القضاء على الحركة الاسلامية في مدن نيجيرية بعد اعتقال زعيمها الشيخ ابراهيم الزكزكي .

وفي 13 ديسمبر من عام 2015 نفذت قوات الجيش النيجيري هجوما ارهابيا على حسينية "بقية الله" أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير من المدنيين، وقامت ذات القوات باعتقال الشيخ الزكزكي بعد اطلاق النار عليه واصابته بجروح خطيرة .

وزعم الجيش النيجيري ان انصار الشيخ الزكزكي قاموا بمحاولة اغتيال لرئيس اركان الجيش النيجيري الجنرال توكور بوراتاي، اثناء عبور موكبه العسكري من مدينة زاريا .