عربي
Saturday 4th of May 2024
0
نفر 0

باقر علم النبيين صلوات الله عليه

 باقر علم النبيين صلوات الله عليه

تاريخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين باقر علم النبيين صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين و أولاده المعصومين و مناقبه و فضائله و معجزاته و سائر أحواله

Image result for ‫ذكري لستشهاد الامام الباقر‬‌
باب 1-  تاريخ ولادته و وفاته ع
1-  عم، [إعلام الورى‌] وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُرَّةَ رَجَبٍ وَ قِيلَ الثَّالِثَ مِنْ صَفَرٍ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَ قِيلَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ قَدْ تَمَّ عُمُرُهُ سَبْعاً وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ فَعَاشَ مَعَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ ع أَرْبَعَ سِنِينَ وَ مَعَ أَبِيهِ تِسْعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ كَانَتْ مُدَّةُ إِمَامَتِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ كَانَ فِي أَيَّامِ إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ مُلْكِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ تُوُفِّيَ فِي مُلْكِهِ

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 213
2-  مصبا، [المصباحين‌] رَوَى جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَالَ وُلِدَ الْبَاقِرُ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُرَّةَ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ
3-  ير، [بصائر الدرجات‌] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ صَاحِبِ الْهَرَوِيِّ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ أَبِي مَرِضَ مَرَضاً شَدِيداً حَتَّى خِفْنَا عَلَيْهِ فَبَكَى بَعْضُ أَهْلِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ وَجَعِي هَذَا إِنَّهُ أَتَانِي اثْنَانِ فَأَخْبَرَانِي أَنِّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ وَجَعِي هَذَا قَالَ فَبَرَأَ وَ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ فَبَيْنَا هُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ اللَّذَيْنِ أَتَيَانِي مِنْ وَجَعِي ذَلِكَ أَتَيَانِي فَأَخْبَرَانِي أَنِّي مَيِّتٌ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ
4-  ير، [بصائر الدرجات‌] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَوْصَانِي بِأَشْيَاءَ فِي غُسْلِهِ وَ فِي كَفْنِهِ وَ فِي دُخُولِهِ قَبْرَهُ قَالَ قُلْتُ يَا أَبَتَاهْ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُنْذُ اشْتَكَيْتَ أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْكَ الْيَوْمَ وَ مَا رَأَيْتُ عَلَيْكَ أَثَرَ الْمَوْتِ قَالَ يَا بُنَيَّ أَ مَا سَمِعْتَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ نَادَانِي مِنْ وَرَاءِ الْجُدُرِ أَنْ يَا مُحَمَّدُ تَعَالَ عَجِّلْ
5-  كشف، [كشف الغمة] مِنْ كِتَابِ الدَّلَائِلِ لِلْحِمْيَرِيِّ عَنْهُ ع مِثْلَهُ
6-  ير، [بصائر الدرجات‌] إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ لَيْلَةَ قُبِضَ وَ هُوَ يُنَاجِي فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ أَنْ تَأَخَّرْ فَتَأَخَّرَ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْمُنَاجَاةِ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ أَنْ يَا بُنَيَّ [فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَ‌] هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُقْبَضُ فِيهَا وَ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا وَ قَالَ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ‌
                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 214
يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُ أَنْ أُقْبَضَ فِيهَا فَقُبِضَ فِيهَا ع
7-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ يَا بُنَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ وُعِدْتُهَا وَ قَدْ كَانَ وَضُوؤُهُ قَرِيباً قَالَ أَرِيقُوهُ أَرِيقُوهُ فَظَنَنَّا أَنَّهُ يَقُولُ مِنَ الْحُمَّى فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَرِقْهُ فَأَرَقْنَاهُ فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ
 بيان لعل نسبة الظن إلى نفسه ع على التغليب مجازا أي ظن سائر الحاضرين و إنما تكلفنا ذلك لأن الظاهر أن الخبر مرسل أو مضمر و القائل أبو عبد الله ع بقرينة أن هشاما لم يلق الباقر صلوات الله عليه
8-  كا، [الكافي‌] الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حِينَ احْتُضِرَ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاحْفِرُوا لِي وَ شُقُّوا لِي شَقّاً فَإِنْ قِيلَ لَكُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لُحِدَ لَهُ فَقَدْ صَدَقُوا
9-  كا، [الكافي‌] عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَبِي ع قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَرَضِهِ يَا بُنَيَّ أَدْخِلْ أُنَاساً مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَتَّى أُشْهِدَهُمْ قَالَ فَأَدْخَلْتُ عَلَيْهِ أُنَاساً مِنْهُمْ فَقَالَ يَا جَعْفَرُ إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي وَ ارْفَعْ قَبْرِي أَرْبَعَ أَصَابِعَ وَ رُشَّهُ بِالْمَاءِ فَلَمَّا خَرَجُوا قُلْتُ يَا أَبَتِ لَوْ أَمَرْتَنِي بِهَذَا صَنَعْتُهُ وَ لَمْ تُرِدْ أَنْ أُدْخِلَ عَلَيْكَ قَوْماً تُشْهِدُهُمْ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَرَدْتُ أَنْ لَا تُنَازَعَ
 بيان أي في إعمال تلك السنن و ارتكاب التغسيل و التكفين أو في الإمامة فإن الوصية من علاماتها

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 215
10-  كا، [الكافي‌] عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ أَوْ غَيْرِهِ قَالَ أَوْصَى أَبُو جَعْفَرٍ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ لِمَأْتَمِهِ وَ كَانَ يَرَى ذَلِكَ مِنَ السُّنَّةِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ اتَّخِذُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَاماً فَقَدْ شُغِلُوا
11-  كا، [الكافي‌] عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ قَالَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع انْقَلَعَ ضِرْسٌ مِنْ أَضْرَاسِهِ فَوَضَعَهُ فِي كَفِّهِ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ يَا جَعْفَرُ إِذَا أَنْتَ دَفَنْتَنِي فَادْفِنْهُ مَعِي ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ حِينٍ ثُمَّ انْقَلَعَ أَيْضاً آخَرُ فَوَضَعَهُ عَلَى كَفِّهِ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ يَا جَعْفَرُ إِذَا مِتُّ فَادْفِنْهُ مَعِي
12-  شا، [الإرشاد] وُلِدَ الْبَاقِرُ ع بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ قُبِضَ ع بِهَا سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ سِنُّهُ ع يَوْمَئِذٍ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً وَ هُوَ هَاشِمِيٌّ مِنْ هَاشِمِيَّيْنِ عَلَوِيٌّ مِنْ عَلَوِيَّيْنِ وَ قَبْرُهُ بِالْبَقِيعِ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص
13-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] يُقَالُ إِنَّ الْبَاقِرَ ع هَاشِمِيٌّ مِنْ هَاشِمِيَّيْنِ وَ عَلَوِيٌّ مِنْ عَلَوِيَّيْنِ وَ فَاطِمِيٌّ مِنْ فَاطِمِيَّيْنِ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنِ اجْتَمَعَتْ لَهُ وِلَادَةُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَتْ أُمُّهُ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ كَانَ ع أَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَةً وَ أَحْسَنَهُمْ بَهْجَةً وَ أَبْذَلَهُمْ مُهْجَةً
14-  دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً فَقَالَتْ بِيَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فِي السُّقُوطِ فَبَقِيَ مُعَلَّقاً حَتَّى جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ عَنْهَا أَبِي بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ ذَكَرَهَا الصَّادِقُ ع يَوْماً فَقَالَ كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ يُدْرَكْ فِي آلِ الْحَسَنِ مِثْلُهَا

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 216
15-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ لَا غَيْرُ وَ لَقَبُهُ بَاقِرُ الْعِلْمِ أُمُّهُ فَاطِمَةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ ع وَ يُقَالُ أُمُّ عَبْدَه [عَبْدَةَ] بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُرَّةَ رَجَبٍ وَ قِيلَ الثَّالِثَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ قُبِضَ بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ وَ يُقَالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً مِثْلُ عُمُرِ أَبِيهِ وَ جَدِّهِ وَ أَقَامَ مَعَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ ثَلَاثَ سِنِينَ أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ وَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيٍّ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ عَشَرَةَ أَشْهُرٍ أَوْ تِسْعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ بَعْدَ أَبِيهِ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ قِيلَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَ ذَلِكَ أَيَّامُ إِمَامَتِهِ وَ كَانَ فِي سِنِي إِمَامَتِهِ مُلْكُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَ سُلَيْمَانَ وَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ هِشَامٍ أَخُوهُ وَ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَ إِبْرَاهِيمَ أَخُوهُ وَ فِي أَوَّلِ مُلْكِ إِبْرَاهِيمَ قُبِضَ
 وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُ بَابَوَيْهِ سَمَّهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَ قَبْرُهُ بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ
 بيان قال الفيروزآبادي الغرقد شجر عظام أو هي العوسج إذا عظم واحده غرقدة و بها سموا بقيع الغرقد مقبرة المدينة لأنه كان منبتها
16-  ضه، [روضة الواعظين‌] وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ قُبِضَ ع بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ وَ يُقَالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ يُقَالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 217
17-  كا، [الكافي‌] وُلِدَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً
18-  كا، [الكافي‌] سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِي عَامِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ
19-  كف، [المصباح للكفعمي‌] وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ثَالِثَ صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مَضَى ع يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ سَابِعَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً سَمَّهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
 أَقُولُ وَ فِي تَارِيخِ الْغِفَارِيِّ، أَنَّهُ ع وُلِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُرَّةَ شَهْرِ رَجَبٍ الْمُرَجَّبِ
 وَ قَالَ صَاحِبُ فُصُولِ الْمُهِمَّةِ، وُلِدَ ع فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ ثَمَانٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً وَ قِيلَ سِتُّونَ سَنَةً وَ يُقَالُ إِنَّهُ مَاتَ بِالسَّمِّ فِي زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
 وَ قَالَ فِي شَوَاهِدِ النُّبُوَّةِ، وُلِدَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَالِثَ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ
 وَ قَالَ الشَّهِيدُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي الدُّرُوسِ، وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ثَالِثَ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُبِضَ بِهَا يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ سَابِعَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ رُوِيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ أُمُّهُ ع أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ‌

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 218
ع
 وَ قَالَ السَّيِّدُ بْنُ طَاوُسٍ فِي الزِّيَارَةِ الْكَبِيرَةِ، وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ وَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ
20-  كشف، [كشف الغمة] قَالَ كَمَالُ الدِّينِ بْنُ طَلْحَةَ أَمَّا وِلَادَتُهُ فَبِالْمَدِينَةِ فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ لِلْهِجْرَةِ قَبْلَ قَتْلِ جَدِّهِ ع بِثَلَاثِ سِنِينَ وَ أَمَّا عُمُرُهُ فَإِنَّهُ مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَ قَدْ نَيَّفَ عَلَى السِّتِّينَ وَ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ أَقَامَ مَعَ أَبِيهِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع بِضْعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ وَ قَبْرُهُ بِالْبَقِيعِ بِالْقَبْرِ الَّذِي فِيهِ أَبُوهُ وَ عَمُّ أَبِيهِ الْحَسَنُ بِالْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا الْعَبَّاسُ
 وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجَنَابِذِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَاقِرُ وَ أُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أُمُّهَا أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ كَانَ كَثِيرَ الْعِلْمِ
 وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يُذَاكِرُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ شَيْئاً مِنْ صَدَقَةِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ هَذِهِ تُوَفَّى لِي ثمان [ثَمَاناً] وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ مَاتَ فِيهَا
 وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَ أَمَّا فِي رِوَايَتِنَا فَإِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ سَبْعِينَ سَنَةً وَ قَالَ غَيْرُهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ
 وَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ
 وَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُتِلَ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ خَمْسِينَ وَ مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ خَمْسِينَ وَ أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ خَمْسِينَ

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 219
 وَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَشَّابُ وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ وُلِدَ مُحَمَّدٌ قَبْلَ مُضِيِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَ تُوُفِّيَ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً سَنَةَ مِائَةٍ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ أَقَامَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً إِلَّا شَهْرَيْنِ وَ أَقَامَ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِيهِ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ كَانَ عُمُرُهُ سَبْعاً وَ خَمْسِينَ سَنَةً
 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَامَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ
21-  كا، [الكافي‌] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَ النَّاسُ يَصْعَدُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى إِذَا كَثُرُوا عَلَيْهِ تَطَاوَلَ بِهِمْ فِي السَّمَاءِ وَ جَعَلَ النَّاسُ يَتَسَاقَطُونَ عَنْهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا عِصَابَةٌ يَسِيرَةٌ فَفُعِلَ ذَلِكَ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ ذَلِكَ يَتَسَاقَطُ عَنْهُ النَّاسُ وَ تَبْقَى تِلْكَ الْعِصَابَةُ أَمَا إِنَّ قَيْسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ فِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ فَمَا مَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا نَحْوٌ [نَحْواً] مِنْ خَمْسٍ حَتَّى هَلَكَ
22-  كش، [رجال الكشي‌] حَمْدَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ النَّضْرِ مِثْلَهُ
23-  كا، [الكافي‌] عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ فَصَلِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ فِي الْبَقِيعِ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَدْ تُوُفِّيَ

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 220
24-  كا، [الكافي‌] عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَتَبَ أَبِي ع فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ أُكَفِّنَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا رِدَاءٌ لَهُ حِبَرَةٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ ثَوْبٌ آخَرُ وَ قَمِيصٌ فَقُلْتُ لِأَبِي ع لِمَ تَكْتُبُ هَذَا فَقَالَ أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ النَّاسُ وَ إِنْ قَالُوا كَفِّنْهُ فِي أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ فَلَا تَفْعَلْ وَ عَمِّمْنِي بِعِمَامَةٍ وَ لَيْسَ تُعَدُّ الْعِمَامَةُ مِنَ الْكَفَنِ إِنَّمَا يُعَدُّ مَا يُلَفُّ بِهِ الْجَسَدُ
25-  كا، [الكافي‌] الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي أَبِي يَا جَعْفَرُ أَوْقِفْ لِي مِنْ مَالِي كَذَا وَ كَذَا النوادب [لِنَوَادِبَ‌] تَنْدُبُنِي عَشْرَ سِنِينَ بِمِنًى أَيَّامَ مِنًى
26-  كا، [الكافي‌] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَدْرَكْتَ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ الْخَبَرَ
 أقول سيأتي خبر شهادته ع برواية أبي بصير في باب أحوال أصحابه

                         بحارالأنوار ج : 46 ص : 221


source : بحارالأنوار /دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

نظرة على بعض مواقف علماء السنة المناهضة للتكفير
موقف العباس (عليه السلام)
الاعلان العالمي لحقوق الانسان
تفسير البسملة
أقوال علماء أهل السنة في اختصاص آية التطهير ...
زواج علي وفاطمة عليهما السلام
زيارة فاطمة الزهراء (س)عند قبر النبي (ص)
التفویض المطلق
من مصادر حديث الغدير و من كلمات أعلام أهل السنة ...
آيات بحق أهل البيت عليهم السلام

 
user comment