وأفادت اكنا أن المیزة الخاصة التي تمتاز بها هذه الترجمة انه فضلاً عن كونها ترجمة جديدة من هذا الکتاب المقدس الى اللغة الانكليزية، تحتوي على الآیات المتشابهة وذات الصلة في «إنجیل».
ومن الممکن ان یرفض بعض المسیحیین هذا الابداع، لکن الناشرین لهذه الترجمة یعتقدون أن ترجمة القرآن مع الاعتماد علی إنجیل یمکن أن يخلق مستوی جدیداً من العلاقات بین أتباع الادیان وتزیل الخلافات والتوترات بین المسلمین و المسیحیین في أمريكا.
قد تعرف التاجر المسلم الدكتور «صافي کاسکاس»، وجراح العظام المسیحي الدکتور«دیفید هونجرفورد» على بعضهما البعض زمن انشغالهما في مجموعة للصداقة بین الاسلام والمسیحیة.
وقال هونجرفورد: عندما التقیت أول مرة بکاسکاس، أدرکت أنه یتخیل منذ فترة طويلة هذا الحلم ونحن کنا مستعدین معاً للقیام بهذا العمل، فبادرنا الی القیام به.
وقال کاسکاس: کنت أرید أن أعرض القرآن علی الأمریکیین لانهم تعاملوا معي في بدایة دخولي الی هذا البلد بطریقة ودیة للغایة، وانا آسف جداً من انهم هم الذین یزجرون من المسلمین حالياً، فأرید الآن ان استعید هذه العلاقات مرة أخری.
قد استطاع «هونجرفورد» و «کاسکاس» اثناء بحوثهما الواسعة أن یحصلا علی أکثر من ثلاثة آلاف من الآیات والنصوص المشترکة بین القرآن والانجیل.
وقال هونجرفورد رداً علی المنتقدين انهما کلاهما یلتزمان التزاماً صارماً بدینهما وما کانا یهدفان تحویل الاسلام والمسیحیة الی دین واحد بل یریدان التعریف الاکثر بهذین الدینیین للشعوب في العالم وتوسیع العلاقات بین معتقیدیهما.
source : اكنا