عربي
Saturday 4th of January 2025
0
نفر 0

ابتهال الملائكة

ابتهال الملائكة

Image result for ‫ياحسين‬‌

 

-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ أَخِي مَعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى مَعاً عَنِ الْعَمْرَكِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى وَ كَانَ فِي خِدْمَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ عَلِيٍّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ وَ نَحْنُ نُرِيدُ مَكَّةَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً مُنْكَسِراً فَقَالَ لَوْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ لَشَغَلَكَ عَنْ مُسَاءَلَتِي فَقُلْتُ وَ مَا الَّذِي تَسْمَعُ قَالَ ابْتِهَالُ الْمَلَائِكَةِ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عَلَى قَتَلَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع وَ نَوْحُ الْجِنِّ وَ بُكَاءُ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَهُ وَ شِدَّةُ جَزَعِهِمْ فَمَنْ يَتَهَنَّأُ مَعَ هَذَا بِطَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ نَوْمٍ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
20-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي كُنْتُ بِالْحِيرَةِ لَيْلَةَ عَرَفَةَ وَ كُنْتُ أُصَلِّي وَ ثَمَّ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ النَّاسِ جَمِيلَةً وُجُوهُهُمْ طَيِّبَةً أَرْوَاحُهُمْ وَ أَقْبَلُوا يُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ أَجْمَعَ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ سَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَلَمْ أَرَ مِنْهُمْ أَحَداً فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ مَرَّ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ خَمْسُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ هُوَ يُقْتَلُ فَعَرَجُوا إِلَى السَّمَاءِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَرَرْتُمْ بِابْنِ حَبِيبِي وَ هُوَ يُقْتَلُ فَلَمْ تَنْصُرُوهُ فَاهْبِطُوا إِلَى الْأَرْضِ فَاسْكُنُوا عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثاً غُبْراً إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ
21-  مل، [كامل الزيارات‌] مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَبَطَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْمَارِ فَهَبَطُوا وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ لُعِنَ قَاتِلُهُ وَ مَنْ أَعَانَ عَلَيْهِ وَ مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ فَلَا يَزُورُهُ زَائِرٌ إِلَّا اسْتَقْبَلُوهُ وَ لَا يُوَدِّعُهُ مُوَدِّعٌ إِلَّا شَيَّعُوهُ وَ لَا يَمْرَضُ إِلَّا عَادُوهُ وَ لَا يَمُوتُ إِلَّا صَلُّوا عَلَى جِنَازَتِهِ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَكُلُّ هَؤُلَاءِ فِي الْأَرْضِ يَنْتَظِرُونَ قِيَامَ الْقَائِمِ ع

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 227
22-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] جَامِعُ التِّرْمِذِيِّ وَ كِتَابُ السُّدِّيِّ وَ فَضَائِلُ السَّمْعَانِيِّ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي الْمَنَامِ وَ عَلَى رَأْسِهِ التُّرَابُ فَقُلْتُ مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ شَهِدْتُ قَتْلَ الْحُسَيْنِ آنِفاً
 ابْنُ فَوْرَكَ فِي فُصُولِهِ وَ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ وَ الْعَامِرِيُّ فِي إِبَانَتِهِ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ عَائِشَةَ وَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى النَّبِيِّ وَ هُوَ يُوحَى إِلَيْهِ فَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ تُحِبُّهُ فَقَالَ أَ لَا أُحِبُّ ابْنِي فَقَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِكَ فَمَدَّ جَبْرَئِيلُ يَدَهُ فَإِذَا بِتُرْبَةٍ بَيْضَاءَ فَقَالَ فِي هَذِهِ التُّرْبَةِ يُقْتَلُ ابْنُكَ هَذِهِ يَا مُحَمَّدُ اسْمُهَا الطَّفُّ الْخَبَرَ وَ فِي أَخْبَارِ سَالِمِ بْنِ الْجَعْدِ أَنَّهُ كَانَ ذَلِكَ مِيكَائِيلَ
 وَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى أَنَّ ذَلِكَ مَلَكُ الْقَطْرِ
 أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ أَنَسٍ وَ الْغَزَّالِيُّ فِي كِيمْيَاءِ السَّعَادَةِ وَ ابْنُ بَطَّةَ فِي كِتَابِهِ الْإِبَانَةِ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ طَرِيقاً وَ ابْنُ حُبَيْشٍ التَّمِيمِيُّ وَ اللَّفْظُ لَهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَيْنَا أَنَا رَاقِدٌ فِي مَنْزِلِي إِذْ سَمِعْتُ صُرَاخاً عَظِيماً عَالِياً مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ وَ هِيَ تَقُولُ يَا بَنَاتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسْعِدِينِي وَ ابْكِينَ مَعِي فَقَدْ قُتِلَ سَيِّدُكُنَّ فَقِيلَ وَ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتِ ذَلِكَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ السَّاعَةَ فِي الْمَنَامِ شَعِثاً مَذْعُوراً فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ قُتِلَ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ فَدَفَنْتُهُمْ قَالَتْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا بِتُرْبَةِ الْحُسَيْنِ الَّذِي أَتَى بِهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ كَرْبَلَاءَ وَ قَالَ إِذَا صَارَتْ دَماً فَقَدْ قُتِلَ ابْنُكِ فَأَعْطَانِيهَا النَّبِيُّ فَقَالَ اجْعَلِيهَا فِي زُجَاجَةٍ فَلْتَكُنْ عِنْدَكِ فَإِذَا صَارَتْ دَماً فَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع فَرَأَيْتُ الْقَارُورَةَ الْآنَ قَدْ صَارَتْ دَماً عَبِيطاً يَفُورُ
 أَمَالِي الْمُفِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ أَنَّ زَرَّةَ النَّائِحَةَ رَأَتْ فَاطِمَةَ ع فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّهَا وَقَفَتْ عَلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ تَبْكِي وَ أَمَرَتْهَا أَنْ تُنْشِدَ

         أَيُّهَا الْعَيْنَانِ فِيضَا            وَ اسْتَهِلَّا لَا تَغِيظَا
            


                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 228

         وَ ابْكِيَا بِالطَّفِّ مَيْتاً            تُرِكَ الصَّدْرُ رَضِيضاً
            لَمْ أُمَرِّضْهُ قَتِيلًا            لَا وَ لَا كَانَ مَرِيضاً
            

 بيان تهللت دموعه أي سالت و استهل المطر اشتد انصبابه و غاض الماء قل
23-  كا، [الكافي‌] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنِ الْأَصَمِّ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي أَنْ لَا آكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ وَ لَا ثَلَاثَةَ التَّشْرِيقِ وَ لَا إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً وَ لَا مَرِيضاً فَإِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهِمَا وَ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِي هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُدَّهُمْ مِنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِي وَ يَا سَمَاوَاتِي وَ يَا أَرْضِيَ اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ ع ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِي وَ يَا سَمَاوَاتِي وَ يَا أَرْضِي بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ


source : دار العر فان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

القدس
دعاء الامام الصادق عليه السلام
استشهاد الإمام الهادي علیه السلام
التزكية والعمل الاجتماعي
ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
الرسول والنساء
من حكم وأقوال الإمام الهادي عليه السلام
الصِّلة بين الإنتَاج وَالتَداول
الاحتفال بذكرى الانبياء و عباد اللّه الصالحين

 
user comment