وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان رئيس مجلس الإفتاء الروسي، "راويل عين الدين" الذی لم یحضر مؤتمر "الوحدة الاسلامية ـ وحدة المسلمين، أساس الحوار" الذي أقامه المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة مؤخراً بالعاصمة الروسية "موسكو" أرسل بنص کلمته الی المؤتمر والذی قد تمت قراءته بالنیابة عنه.
وجاء في الکلمة ان الحضارة الإسلامیة المعاصرة تعانی من النفاق وهذا جاء نتیجة لغفلتنا.
وأضاف الشیخ راویل عین الدین ان القرآن الكريم قد قال في المسلمین انهم خیر أمة أخرجت للناس تریدون الخیر للبشر وانه قد أوصی المسلمین بالأمر بالمعروف والنهی عن المنکر مبیناً ان الوحدة من أجمل الأمور التی فرضها الله سبحانه وتعالی علی المسلمین.
وأکد أن وحدة المسلمین یجب ان تکون من خلال وحدة المذاهب وان توحید الصف الإسلامي لاعلاقة له بمن یمارس النفاق.
وطالب رئیس مجلس الإفتاء الروسي بفهم ودراسة التحدیات التی تواجهها الأمة الإسلامیة وممارسة مزید من الجهد من أجل توحید صف الأمة الإسلامیة وهذا لا یتحقق الا بإرادة الرب عز و جل ونحن أیضا نعمل في هذا الإتجاه من خلال تنظیم وإستضافة هذا المؤتمر.
القرآن قد وصف الوحدة بالنعمة والفرقة بالعذاب
من جانبه، أشار الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، آية الله الشيخ محسن الأراكي، الی أن الفرقة والحروب الداخلیة أکبر مشکلة تدمر الأمم، قائلاً: ان القرآن قد وصف الوحدة بأنها أفضل النعم والفرقة عذاب للمسلمین.
وأكد ذلك آية الله الشیخ محسن الأراکی ذلك خلال کلمة له بمؤتمر "الوحدة الإسلامیة ـ وحدة المسلمین: أساس الحوار" المنعقد فی موسکو.
وعبر الشیخ أراکی عن أمله فی أن یساهم المؤتمر في حلّ مشاکل المسلمین وان تنتج عنه وحدة المسلمین.
واعتبر الفرقة والتحارب الداخلي أکبر مشاکل العالم الإسلامی التی تؤدی الی تدمیر الأمم مضیفاً أن القرآن قد وصف الوحدة بالنعمة والفرقة بالعذاب مبیناً أن القرآن الکریم قد وصف الألفة والوحدة بأنها أکبر النعم الإلهیة والفرقة تؤدی الی التشرذم والزوال.
وقال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة ان أکبر المخاطر التی تهدد المجتمعات هو خطر الفرقة مبیناً أن أهم واجبات المسلمین هو حفظ الوحدة الذی یقع من حیث الأهمیة في مقدمة کل الواجبات.
source : iqna