عربي
Saturday 21st of December 2024
0
نفر 0

صدر الدین الشیرازی

صدر الدین الشیرازی
کان والده وزیرا وکان هو الوریث الوحید له. درس فی حوزة أصفهان عاصمة الدولة آنذاک کان فقیه عصره الشیخ البهائی والمیر داماد فی الحکمة مما کان له أکبر الأثر بصقل عقلیة ملا صدرا محمد بن إبراهیم القوامی الشیرازی (980هـ-1050هـ / 1572م-1640م)
هو خاتمة حکماء الشیعة جمع بین فرعی المعرفة النظری والعملی.ینسب إلیه نهج الجمع بین الفلسفة والعرفان والذی یسمى بالحکمة المتعالیة. کان طرحه متطورا جدا وفاق حدود عصره مما صعب على معاصریه أن یقبلوه فلاقى من معاصریه صنوف المضایقات بسبب ذلک فکَفر ورمی بأبشع التهم حتى طرد من بلدته, فما کان منه إلا أن هجر القوم إلى القرى النائیة منقطعا إلى الریاضة الروحیة حتى تجلت له العلوم الباطنیة فعاد على البشریة بحکمته المتعالیة. یعرف أیضا بـ صدر المتألهین.
 صدر الدین الشیرازی

صورة منسوبة لملا صدرا الشیرازی


ولد هذا الرمز فی عائلة ثریة حیث کان والده وزیرا وکان هو الوریث الوحید له مما خوله أن یستفید من هذه الثروة لیصرفها على طلب العلم وهذا سبب ثرائه العلمی فکان مطلعا على أغلب فنون عصره. درس فی حوزة أصفهان عاصمة الدولة آنذاک حتى حضر درس فقیه عصره الشیخ البهائی والذی حثه على حضور درس المیر داماد فی الحکمة وکان هذا الأخیر ممن قدم نظریات وإنجازات غیر مسبوقة فی الحکمة مما کان له أکبر الأثر بصقل عقلیتة .

أساتذته

1. الشیخ محمّد بن حسین الحارثی، المعروف بـالشیخ البهائی.
2. السیّد محمد باقر الحسینی، المعروف بالمحقق الداماد.
3. السیّد أبو القاسم، المعروف بالمیر فندرسکی.

تلامذته

1. الشیخ محمّد محسن، المعروف بالفیض الکاشانی.
2. الشیخ عبد الرزاق اللاهیجی.
3. الشیخ حسین بن إبراهیم التنکابنی.
4. الملا عبد الرشید.

أقوال العلماء فیه

• السیّد محمّد باقر الخونساری فی روضات الجنّات:- کان فائقاً على من تقدّمه من الحکماء الباذخین، والعلماء الراسخین إلى زمن مولانا نصیر الدین الطوسی، منقّحاً أساس الإشراق والمشّاء بما لا مزید علیه.
• قال الشیخ محمّد حسین الأصفهانی:- لو أعلم أحداً یفهم أسرار کتاب الأسفار لشددت إلیه الرحال للتَّلمذة علیه وإن کان فی أقصى الدیار.
• قال الشیخ محمّد رضا المظفّر:- بالغ فی تصویر آرائه باختلاف العبارات والتکرار، حسبما أوتی من مقدرة بیانیة، وحسبما یسعه موضوعه من أدائه بالألفاظ، وهو کاتب موهوب لعلّه لم نعهد له نظیراً فی عصره وفی غیر عصره، وإذا کان أُستاذه الجلیل السیّد الداماد أمیر البیان، فإنّ تلمیذه ناف علیه وکان أکثر منه براعة وتمکّناً من البیان السهل.

أعماله

• الحکمة المتعالیة فی الأسفار الأربعة العقلیة:

یعتبر هذا الکتاب من أهم کتب (الشیرازی)، حیث عرض فیه فلسفته، وقد قسمه إلى أربعة أسفار:
1. السفر من الخلق إلى الحق.
2. السفر بالحق فی الحق.
3. یقابل الأول لأنه من الحق إلى الخلق بالحق.
4. یقابل الثانی من وجه لأنه بالحق فی الخلق.
یقع هذا الکتاب فی طبعته الحدیثة الصادرة عن دار التراث العربی عام 1982میلادیة بتسعة مجلدات، وهذه النسخة مصورة عن نسخة إیرانیة قام بتحقیقها ونشرها العلامة السید محمد حسین ال‌طباطبائی، هذا وکانت ال‌طبعة الأولى قد صدرت عام 1282ه.ق، وقد وضع على هامش هذه النسخة تعلیقات الملا هادی السبزواری، وآقا محمد بید آبادی وآخوند نوری وملا إسماعیل الأصفهانی وآقا محمد رضا قمشه ئی، وملا عبد الله زنوزى. ولهذا الکتاب نسخة أخرى قام بتحقیقها ووضع هوامش لها آیة الله حسن زادة الآملی، صدرت عام 1414ه.ق عن مؤسسة ال‌طباعة والنشر فی وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی فی طهران.

• الشواهد الربوبیة فی المناهج السلوکیة:

یلی الأسفار من حیث الأهمیة، وقد أورد فیها المعلومات نفسها التی وردت فی الأسفار دون أن یناقش نظریات الآخرین من الفلاسفة. ویقول عن سبب تألیفه: »هی لعمری أنوار ملکوتیة تتلألأ فی سماء القُدُس والولایة، وأیدی تقرع باب النبوة. وقد أودعنا بعضاً من هذه المسائل فی مواضع متفرقة من الکتب والرسائل وکثیراً منها مما لم یمکننی أن أنصّ علیها خوفاً من الاشتهار، وحیفاً علیها من الانتشار فی الأق‌طار لقصور ال‌طبائع غیر المهذبة عن درکها من الکتابة أو المقال قبل تهذیبها بنور الأحوال وذلک لما یوجب الضلال والإضلال. لما ورد على آمر قلبی ووقعت إلى إشارة مشیر غیب بإظهار طائفة منها لحکمة خفیة وبث جملة منها مع أشعار ببراهینها الجلیة من غیر ت‌طویل فی دفع النقوض والأسئلة فامتثلت سمعاً وطاعة والمأمور معذور«).
یشتمل الکتاب على خمسة مشاهد، لکل مشهد عدة شواهد، وکل شاهد یشتمل على اشراقات ملکوتیة نزلت علیه من مقام أم الکتاب، ولهذا الکتاب طبعة حدیثة ظهرت فی جامعة مشهد، تحتوی على مقدمة لجلال الدین الآشتیانی، وطبع هذا الکتاب فی لبنان من قِبَل مؤسسة التاریخ العربی مع تعلیقات السید هادی السبزواری.

• المبدأ والمعاد:

وهو الکتاب الثانی من حیث الحجم، ویشتمل الکتاب على الإلهیات وال‌طبیعیات، ودرس فی کیفیة تکوین وظهور النفس الناطقة ومقاماتها ونهایاتها، وکذلک یحتوی على مباحث النبوات والمنامات، ویلاحظ القارى‌ء النزعة الإشراقیة واضحة فی هذا الکتاب، ویقول سید حسین نصر فی مقدمته للکتاب: »کان ملا صدرا متعمداً فی إطلاقه هذا العنوان على أثر ضخم کهذا لیثبت توجهه إلى السابقة التاریخیة لمبحث المبدأ والمعاد. واستفاد من العنوان الذی کرره مراراً حتى یجعل القارى‌ء یدرک مدى علاقة أفکاره ببنیة الفکر الإسلامی الغنیة، وذلک، دون التقید بما ورد لدى غیره من الفلاسفة المشائین.
إذن لیس »المبدأ والمعاد« لملا صدرا مبحث من الفلسفة المشائیة بل مواضیع من الحکمة المتعالیة مع الترکیز على المسائل التی ترتب‌ط بالحشر والمعاد«ویعلّق د.نصر على موضوع الکتاب: »مع أن الفلاسفة المشائین مثل الفارابی وابن سینا لهما الفضل الکبیر فی ت‌طویر فلسفة أرس‌طو وتغییر بعض أسسها، فانهم لم یستدلوا على حقائق المعاد کما ورد فی القرآن والحدیث«

• رسالة المشاعر:

تدور هذه الرسالة حول مسألة أصالة الوجود واعتباریة الماهیة، وتحتوی الرسالة ثمانیة مشاعر فی شرح الوجود والماهیة وکیفیة تحققهما. ولهذا الکتاب ثلاث طبعات، الأولى حجریة تعود إلى العام 1861م، والثانیة مع شرح محمد بن جعفر اللاهیجانی طبع فی سنة 1962م فی طهران، وطبعة ثالثة حققها وقدم لها وترجمها إلى الفرنسیة المستشرق الفرنسی هنری کوربان) (1ونشر هذا الکتاب أخیراً فی بیروت من قِبل مؤسسة التاریخ العربی عام 1999م.

• الحکمة العرشیة:

یستعرض الشیرازی فی هذا الکتاب نظرة جدیدة لانق‌طاع العذاب عن أهل النار، آخذاً هذه النظریة عن ابن عربی، ویتألف الکتاب من مشرقین، المشرق الأول فی بیان معرفة الله وصفاته وأسمائه وآیاته، والمشرق الثانی فی المعاد ورجوع الخلائق إلى الله. طُبع هذا الکتاب ثلاث مرات، الأولى حجریة عام 1896م، والثانیة حدیثة احتوت تعلیقات ملا إسماعیل الأصفهانی، وال‌طبعة الثالثة لبنانیة، نشرتها مؤسسة التاریخ العربی اعتماداً على ال‌طبعة الإیرانیة فی بیروت عام 1999م.

• المظاهر الإلهیة فی أسرار العلوم الکمالیة:

ناقش الشیرازی فیه المعارف الإلهیة، وجعله فی ستة مقاصد ثلاثة منها بمثابة الأصل وثلاثة أخرى بمنزلة الفروع واللواحق، ولهذا الکتاب طبعات متعددة منها واحدة حجریة تعود إلى العام 1897م، والثانیة قدَّم لها وحققها جلال الدین الأشتیانی فی طهران، طُبعت للمرة الأولى فی طهران عام 1961م، هذا وقد قام السید محمد خامنئی بإعادة تحقیق الکتاب ونُشر عن طریق وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی فی طهران عام 1378ه.ق.

•مفاتیح الغیب:

ألَّف الشیرازی هذا الکتاب عندما اکتملت فلسفته، وهو کبیر الحجم، مرتَّب على عشرین مفتاحاً کل مفتاح له فواتح، ویمتاز هذا الکتاب بکونه: »من طراز الکتب الجوامع، إذ مزج فیه الفلسفة بالعرفان ومزجهما بالکتاب والحدیث مزجاً أنیقاً، ودمج فیه العناصر المتقابلة فی ظاهر الإفهام وفی ال‌طریقة الماضیة لمکاتب الفلسفة والعرفان والکلام والتفسیر والشرح«) (5لهذا الکتاب طبعة حجریة قدیمة، هذا وقد قامت مؤسسة التاریخ العربی بإعادة طبعه عام 1999م مع تعلیقات للمولى علی النوری مع مقدمة صاغها محمد خواجوی.

• کسر أصنام الجاهلیة:

کتاب صغیر الحجم، انتقد فیه الشیرازی المتصوفة وآراءهم، وذلک بغیة تفریقهم عن العرفانیین، وقد طُبع هذا الکتاب فی جامعة طهران عام 1961م.

• رسالة فی حدوث العالم:

تشتمل هذه الرسالة على مبحث الحرکة وقسم من الجوهر والأعراض والتی فصلها فیما بعد فی »الأسفار«، وفیها أیضاً أثبت حدوث العالم المادی، وجسمانیة النفس، وهذه الرسالة کان کتبها قبل فترة العزلة، وقد أورد بعض الأمثلة منها فی الأسفار. صدرت هذه الرسالة فی طهران عن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی عام 1378ه.ش بتصحیح وتحقیق الدکتور سید حسین موسویان.

• رسالة طرح الکونین:

ی‌طرح فیها الشیرازی مسألة الحشر، ویتحدث عن کیفیة حشر جمیع الکائنات، ویفترض فیه أیضاً حشر المادیات، طبعت هذه الرسالة على هامش المبدأ والمعاد عام 1897م وکشف الفوائد عام 1898م ومع مجموعة من رسائله عام 1885م.

• رسالة فی اتصاف الماهیة بالوجود:

یرد فیها على القائلین بثانویة الوجود والماهیة، ویبرز فیها رأیه فی أصالة الوجود، ویبحث عمَّا أشکل فی اتصاف الماهیة بالوجود، طبعت هذه الرسالة مع مجموعة رسائله فی طهران عام 1885م.

• رسالة خلق الأعمال:

وهی من الرسائل التی کتبها قبل العزلة، وفیها یتبنى موقفاً مماثلاً للسهروردی والدُّوانی، والقائل بأصالة الماهیة، وقد ورد ذکرها فی »الأسفار« دون تسمیتها، وذلک حین قال: »وإنی قد کنت شدید الذب عنهم فی اعتباریة الوجود وتأصل الماهیات حتى أن هدانی ربی وانکشف لی انکشافاً بیّناً أن الأمر بعکس ذلک«).(2طُبعت هذه الرسالة مع مجموعة من الرسائل عام 1885م، وأعید نشرها ضمن مجموعة من الرسائل حققها وقدم لها حامد ناجی أصفهانی فی طهران عام 1375ه.ش عن دار انتشار حکمت.

• رسالة فی القضاء والقدر:

تبحث هذه الرسالة فی کیفیة وجود العوالم الغیبیة، ودخول الشر فی القضاء الإلهی، طُبعت هذه الرسالة ضمن رسائله الم‌طبوعة عام 1885م.

• رسالة فی التشخیص:

وفیها یعالج الشیرازی موضوع التشخص وتعیین ما به یمتاز شخص من أفراد نوع عن غیره، وهذه الرسالة قصیرة، طبعت ضمن الرسائل الفلسفیة عام 1885م.

• رسالة فی التصور والتصدیق:

ناقشت هذه الرسالة آراء ق‌طب الدین الشیرازی التی تحمل العنوان نفسه، طُبعت هذه الرسالة فی نهایة »الجوهر النضید فی شرح من‌طق التجرید« للعلامة الحلی عام 1897م، وقامت زینب شوربا بتحقیق هذه الرسالة ضمن بحث لنیل درجة الماجستیر فی الفلسفة من الجامعة اللبنانیة کلیة الآداب الفرع الأول.

• رسالة الواردات القلبیة فی معرفة الربوبیة:

وفیها شنَّ الشیرازی حملة عنیفة على بعض رجال الدین الخاضعین للسل‌طان، والذین یعملون من أجل تبریر أحکامه، طبعت ه‌ذه الرس‌ال‌ة ضم‌ن مجموع‌ة رسائل‌ه الفلسفی‌ة عام 1885م. کما قام بتحقیقها عام 1399ه.ق أحمد شفیعیها، وصدرت عن مؤسسة مطالعات وتحقیقات فرهنکی.

• رسالة فی اتحاد العاقل والمعقول:

ویعالج الشیرازی فی هذه الرسالة مفهوم اتحاد العلم والعالم والمعلوم، وقد قام حامد ناجی الأصفهانی بنشرها فی مجموعة الرسائل التی قام بتحقیقها.

• المزاج:

لم یورد ال‌طهرانی هذا الکتاب، ولکن نیستانی یؤکد نسبتها له، ویورد أن لهذه الرسالة نسخة بقلم الشیرازی موجودة فی مکتبة طوس تحت رقم 134:4ومضمون هذه الرسالة متشابه مع ما ورد فی »الأسفار« عن الجوهر والأعراض، هذا مع العلم أن الدکتور جعفر آل یاسین یشک فی نسبتها له، حقق أصفهانی هذه الرسالة ضمن الرسائل الفلسفیة الصادرة عن دار انتشار حکمت.

• رسالة فی المعاد الجسمانی:

لم یرد اسم هذه الرسالة فی الذریعة، إلاَّ أن نیستانی یورد أن لهذه الرسالة نسخة خطیة فی مکتبة آستان القدس تحت رقم 301:4وهذه الرسالة لم تحقق حتى الآن.

• رسالة التنقیة:

تختص هذه الرسالة بالمنطق، وتوجد نسخة منها فی المکتبة المرکزیة فی جامعة طهران تحت الرقم)ف (291وقد صدرت طبعة قدیمة منها فی طهران، قام بتحقیقها والتقدیم لها عبد المحسن مشکاة تحت عنوان »اللمعات المشرقیة فی الفنون المن‌طقیة«. هذا وقد قام أصفهانی بتحقیقها ضمن مجموعة الرسائل.

• لمیة اختصاص المنطقة بوضع معین من الفلک:

لهذه الرسالة نسخة بخط الید موجودة فی مکتبة آستان قدس. ویوجد نسخة خطیة منها فی المکتبة الرضویة فی مشهد تحت رقم) (876قام أصفهانی بتحقیقها ضمن الرسائل الفلسفیة التی أخرجها.

دیباجة عرش التقدیس:

لم تذکر فی الذریعة، لکن لهذه الرسالة نسخة مخطوطة فی مکتبة طهران تحت رقم)ف (299وقد قام أصفهانی بتحقیق هذه الرسالة ضمن مجموعة الرسائل التی نشرها، وهذه الرسالة نوع من الثناء من قِبَل الشیرازی لمعلمه المیرداماد، الذی کان قد کتب عرش التقدیس.

• أجوبة مسائل شمس الدین محمد الجیلانی:

وهی الرسائل التی کتبها الشیرازی رداً على رسالة وردت إلیه من شمس الدین الجیلانی)الملقب بملا شمسا(تلمیذ المیرداماد، وقد طبعت هذه الرسالة طبعة حجریة على هامش المبدأ والمعاد عام 1897م.

• أجوبة المسائل النصیریة:

هی أجوبة المسائل الثلاث التی سأل عنها نصیر الدین ا‌لطوسی شمس الدین بن عبد الحمید الخسروشاهی، ولم یجب عنها. طُبعت هذه الرس‌آلة عل‌ى هام‌ش المب‌دأ والمع‌اد عام 1313ه.ق م‌ن)ص (491 383وعلى هامش الهدایة الأثیری‌ة طُبع‌ت 1316ه.ق من)ص (491 383هذا وقد قام اصفه‌انی بإ‌عادة نشرها ضمن الرسائل التی قام بتحقیقها.

• إیقاظ النائمین:

لم تکن هذه الرسالة معروفة للشیرازی إلى أن قام محسن مؤیدی بتحقیقها اعتماداً على نسختین خ‌طیتین، وعلى الرغم من عدم إیراد هذه الرسالة فی کتب التراجم إلاَّ أن محتواها یشیر بشکل واضح إلى کونها من أعمال الشیرازی، حیث یرد الکثیر من الشواهد المأخوذة من »الأسفار الأربعة«، کما أن بعض القضایا التی کان قد أشار إلیها بشکل سریع فی »الأسفار« عاد وتوسع فیها فی هذا الکتاب خاصة موضوع الأقیسة.

• أکسیر العارفین فی معرفة طریق الحق والیقین:

تشتمل هذه الرسالة على مواضیع عدة منها الکمیة وقسمة العلوم، وقدرة الإنسان على المعرفة، والغایة من وجوده، طبعت ضمن مجموعة رسائله الصادرة عام 1885م.

• الجبر والتفویض:

یوجد نسخة من هذه الرسالة فی مکتبة المرعشی، تحت رقم) (4763أولها: »سبحان من تنزَّه عن الفحشاء، ولا یجری فی ملکه إلاَّ ما یشاء«.

• الحشر:

رسالة صغیرة، تبحث عن کیفیة حشر الموجودات إلى الله. طُبعت مرَّات عدة منها طبعة حجریة تعود إلى العام 1885م، ثم طبعة أخرى عام 1404ه.ق من قِبَل انتشارات مولى فی طهران بعنایة محمد خواجوی،

• سریان نور وجود الحق فی الموجودات:

یتحدث فیها على طریقة العرفاء عن کون الوجود الإمکانی یتجلَّى من تجلیات الله، طُبعت هذه الرسالة مع الرسائل الم‌طبوعة عام 1885م.

• المسائل القدسیة:

رسالة تحتوی على خلاصة الم‌طالب الحکمیة، لکنها لم تتم. وطُبعت ضمن مجموعة الرسائل الفلسفیة التی حققها جلال الدین الآشتیانی الصادرة عن مرکز انتشارات دفتر تبلیغات إسلامی فی قم عام 1362ه.ش.

• شرح الهدایة الأثیریة:

وهی شرح لهدایة أثیر الدین الأبهری)ت663ه.ق(وتظهر فیها نزعة مشائیة لدى الشیرازی، طُبع هذا الکتاب عام 1896م. وتوجد نسخة خ‌طیة لهذا الکتاب فی جامعة طهران تحت رقم) (254وأخرى فی مکتبة المرعشی فی قم تحت رقم).(1153

• رسالة إلى میرداماد:

طُبعت هذه الرسالة فی کتاب شرح حال وآراء ملا صدرا لجلال الدین الآشتیانی.

• الرسالة الثانیة:

طُبعت فی مجلة فرهنک إیران زمین المجلد 13عام 1966م، وفیها یثنی على استاذه، ویذکر عدم توفیقه للوصول إلیه طیلة 7أو 8سنوات، ویبلغه ما حصل خلال تلک المرحلة من المعارف.

• الرسالة الثالثة:

نُشِرت فی العدد نفسه من المجلة، وفیها یثنی الشیرازی على معلمه، ویذکر أنه قد أرسل له جملة من الأسئلة، دون أن یذکرها فی الرسالة، هذا ویجب التنویه أن الرسالتین الثانیة والثالثة قد حققتا من قِبَل محمد دانش بثوة.

• الرسالة الرابعة:

یشکو فیها انق‌طاعه عنه ما یقارب من 12سنة، طُبعت هذه الرسالة فی مجلة راهنمای کتاب العددین 8و 9ص.758

• التفسیر الکبیر:

یشتمل التفسیر الکبیر على تفسیر جملة من السور، وهو لم یکتمل بسبب وفاته: »وقد اشتمل الفاتحة کاملة فی 41صفحة، تفسیر سورة البقرة حتى الآیة 62وتوزعت فی 238صفحة، تفسیر آیة النور فی 67صفحة طُبع مستقلاً سنة 1338ه.ق، تفسیر سورة السجدة فی 23صفحة، وتفسیر سورة یس فی 86صفحة وتفسیر سورة الواقعة فی 25صفحة، وتفسیر سورة الحدید فی 42صفحة، وتفسیر سورة الجمعة فی 29صفحة، وتفسیر سورة ال‌طارق، وتفسیر سورة الزلزلة فی 7صفحات...«).

• متشابه القرآن:

یقول الشیرازی عن هذا الکتاب: »هذه لمعة من لوامع علوم المکاشفة فی فهم متشابهات القرآن، الذی وقع الاختلاف فیه بین الناس فی ما سلف من الزمان«. یتألف الکتاب من خمسة فصول بالإضافة إلى تنبیهات ومفاتیح متعددة، طُبع هذا الکتاب ضمن الرسائل الفلسفیة التی قام بتحقیقها السید جلال الدین الأشتیانی.

• شرح أصول الکافی:

لم یتم هذا الشرح، إنما وصل إلى الحدیث رقم 513من باب 11فی کتاب الحجة، طُبع هذا الکتاب فی طهران بعنایة محمد خواجوی سنة 1370ه.ش، من قِبَل مؤسسة م‌طالعات وتحقیقات فرهنکی.یُذکر أن الشروحات التی قدمها الشیرازی على الکتب الدینیة الإسلامیة جاءت کت‌طبیق عملی لفلسفته وعرفانه، حتى أن البعض یرى أن ما کتبه فی الأسفار من فلسفة ترجمه عملیاً فی کتب التفسیر، وکأنه أراد من ذلک التأکید على مرجعیته الفکریة.
الشروحات على الکتب الفلسفیة

• تعلیقات على شرح حکمة الإشراق:

وهی شروح على التعلیقات التی کان قد وضعها ق‌طب الدین الشیرازی، وفیها یجری محاکمات بین أتباع حکمة الإشراق والمشائین، وقدَّم حلولاً لمشکلات حکمة الإشراق، وقد طُبع هذا الکتاب طبعة حجریة سنة 1316ه.ق، کما یوجد طبعة مصورة صادرة عن انتشارات بیدار.

• حاشیة الهیات الشفاء:

لم ینهِ الشیرازی هذه الحاشیة، فهو قد وصل إلى نهایة المقالة السادسة فی العلَّة والمعلول، طُبعت هذه الحاشیة طبعة حجریة عام 1885م، ثم قامت انتشارات بیدار بنشرها.
المصدر:
تحقیق راسخون

source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

العدل في القرآن الكريم
واقعة الغدير و أهميتها (1)
ثالث النواب الأربعة الحسين بن روح النوبختي
برامج الرعاية الاجتماعية في ضوء مقاصد الشريعة
بَينَ يَدَيّ الخِطاب العظيم لِسَيّدَةِ نِسَاءِ ...
أين يقع غدير خُمّ؟
الملكية ووظيفتها الاجتماعية في الفقه الإسلامي
العلاقة بين القضاء والقدر، وإختيار الإنسان
جهاد النفس في فكر الإمام الخميني (قدس سره)
وصايا رمضانية ( ضرورة صلة الرحم)

 
user comment