الإمام علي (عليه السلام)
- القسم الثاني -
الأسماء ، والكُنى ، والألقاب ، والشمائل *
الأسماء :
لمّا ولد الإمام ( عليه السلام ) ، اختارت له أُمّه فاطمة بنت أسد اسم ( حيدرة ) (1) تيمّناً باسم أبيها ( أسد ) ، ثمّ اتّفقت هي وأبوه ـ وبإلهام ربّاني ـ على تسميته ( عليّ ) (2) .
* وكانت له أسماء أُخرى أيضاً ستأتي في سياق النصوص التاريخيّة والروائيّة ، نذكرها تباعاً :
1 ـ في علل الشرائع عن فاطمة بنت أسد :
إنّي دخلتُ بيت الله الحرام ، وأكلتُ من ثمار الجنّة وأرزاقها ، فلمّا أردتُ أنْ أخرج هتف بي هاتف : يا فاطمة ! سمّيه عليّاً ، فهو عليّ ، والله العليّ الأعلى يقول : إنّي شققت اسمه من اسمي ، وأدّبته بأدبي ، ووقفته على غامض علمي ، وهو الذي يكسّر الأصنام في بيتي ، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي ، ويقدّسني ويمجّدني ، فطوبى لِمَن أحبّه وأطاعه ، وويلٌ لِمَن عصاه وأبغضه (3) .
2 ـ في ينابيع المودّة عن العبّاس بن عبد المطّلب :
لمّا ولدتْ فاطمة بنت أسد عليّاً سمّته باسم أبيها (4) أسد ، ولم يرضَ أبو طالب بهذا ، فقال : هلمّ حتى نعلو أبا قبيس ليلاً ، وندعو خالق الخضراء ، فلعلّه أنْ ينبئنا في اسمه .
فلمّا أمسيا ، خرجا وصعدا أبا قبيس ، ودعيا الله تعالى ، فأنشأ أبو طالب شعراً :
يا ربَّ الغَسق الدجيِّ = والفلَق المبتلج المُضيِّ
بيِّن لنا عن أمرك المقضيِّ = بما نسمّي ذلك الصبيِّ
فإذا خشخشة من السماء ، فرفع أبو طالب طرفه ، فإذا لوحٌ مثل زبرجد أخضر فيه أربعة أسطر ، فأخذه بكلتا يديه وضمّه إلى صدره ضمّاً شديداً ، فإذا مكتوب :
خُصِّصتما بالولد الزكيِّ = والطاهر المنتجب الرضيِّ
واسمه من قاهر العليِّ (5) = عليٌّ اشتُقّ من العــليِّ
فسُرّ أبو طالب سروراً عظيماً ، وخرّ ساجداً لله تبارك وتعالى ، وعقّ بعشرة من الإبل .
وكان اللوح معلّقاً في بيت [ الله ] (6) الحرام ، يفتخر به بنو هاشم على قريش ، حتى غاب زمان قتال الحجّاج ابنَ الزبير (7) .
3 ـ عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم جالساً وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فقال : ( والذي بعثني بالحقّ بشيراً ، ما على وجه الأرض خَلْق أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ولا أكرم عليه منّا . إنّ الله تبارك وتعالى شقّ لي اسماً من أسمائه ، فهو محمود وأنا محمّد ، وشقّ لك ـ يا عليّ ـ اسماً من أسمائه ، فهو العليّ الأعلى وأنت عليّ ... ) (8) .
4 ـ وعن الإمام عليّ ( عليه السلام ) :
( أنا اسمي في الإنجيل إليا ، وفي التوراة بريء ، وفي الزبور أريّ ، وعند الهند كبكر ، وعند الروم بطريسا ، وعند الفرس جبتر ، وعند الترك بثير ، وعند الزنج حيتر ، وعند الكهنة بويء ، وعند الحبشة بثريك ، وعند أُمّي حيدرة ، وعند ظئري ميمون ، وعند العرب عليّ ، وعند الأرمن فريق ، وعند أبي ظهير ) (9) .
5 ـ عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :
( إذا كان يوم القيامة ، ينادون عليّ بن أبي طالب بسبعة أسماء : يا صدّيق ، يا دالّ ، يا عابد ، يا هادي ، يا مهديّ ، يا فتي ، يا عليّ ، ادْخُلْ أنت وشيعتك الجنّة بغير حساب ) (10) .
6 ـ وفي شرح نهج البلاغة :
كان اسمه الأوّل الذي سمَّتْه به أُمُّه : حَيْدَرة ، باسم أبيها أسد بن هاشم ـ والحيدرة : الأسد ـ فغيّر أبوه اسمه ، وسمّاه عليّاً . وقيل : إنّ حيدرة اسمٌ كانت قريش تسمّيه به . والقول الأوّل أصحّ ، يدلّ عليه خبرُه يوم برز إليه مَرْحب ، وارتجز عليه فقال :
أنا الذي سمّتني أُمّي مَرْحَباً
فأجابه ( عليه السلام ) رجزاً :
أنا الذي سمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه (11) .
الكنى :
كانت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) كنى عديدة ، أشهرها : أبو الحسن (12) ، وثمّة كنى أُخرى ذُكرت له ( عليه السلام ) ، منها : أبو الحسين ، وأبو السبطَين (13) ، وأبو الريحانتَين (14) ، وأبو تراب ، وإنْ كان التعريف الاصطلاحي للكنية لا ينطبق على بعضها .
ويتراءى من الروايات أنّ كنية ( أبو تراب ) كانت أحبّ الكنى إليه ( عليه السلام ) ، وأنّه كان يُسرُّ إذا نودي بها ; لأُمور منها : أنّه كان يجد فيها نوعاً من التواضع والتذلّل لله سبحانه .
ومنها : أنّها كانت تذكّره بملاطفة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) معه في غزوة ذات العشيرة ، حيث كان متوسّداً التراب بصحبة عمّار بن ياسر وقد أصابه شيء منه ؛ ولذا كان له ( عليه السلام ) انشداد وتعلّق خاصّ بتلك الكنية .
وقد روي عن الإمام علي ( عليه السلام ) :
( كان الحسن في حياة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يدعوني أبا الحسين ، وكان الحسين يدعوني أبا الحسن ، ويدعوان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أباهما ، فلمّا توفّي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) دعواني بأبيهما ) (15) .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً :
( ما سمّاني الحسن والحسين يا أبة حتى توفّي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كانا يقولان لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا أبة ، وكان الحسن يقول لي : يا أبا الحسين ، وكان الحسين يقول لي : يا أبا الحسن ) (16) .
وفي الطبقات الكبرى ـ في ذكر غزوة ذي العُشَيرة ـ :
بذي العشيرة كنّى رسولُ الله ( صلّى الله عليه وآله ) عليّ بن أبي طالب أبا تراب ; وذلك أنّه رآه نائماً متمرّغاً في البَوْغاء (17) فقال : اجلس ، أبا تراب ، فجلس (18) .
* وإليك أيها القارئ الكريم بعض النصوص الأخرى حول هذه الكنية ، وحبّه ( عليه السلام ) لها :
1 ـ مسند ابن حنبل عن عمّار بن ياسر :
كنتُ أنا وعلي رفيقَين في غزوة ذات العُشَيرة ، فلمّا نزلها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأقام بها رأينا ناساً من بني مُدلج يعملون في عينٍ لهم في نخل ، فقال لي علي : يا أبا اليقظان ، هل لك أنْ نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثمّ غَشِيَنَا النوم ، فانطلقتُ أنا وعلي فاضطجعنا في صَوْر (19) من النخل في دَقْعاء (20) من التراب فَنِمْنَا ، فو الله ما أهبَّنا (21) إلاّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يحرّكنا برجله ، وقد تترّبنا من تلك الدقعاء ، فيومئذ قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي : يا أبا تراب ; لِمَا يرى عليه من التراب .
قال : أَلاَ أُحدّثكما بأشقى الناس رَجُلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : أُحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه ـ يعني قرنه ـ حتى تبلّ منه هذه ـ يعني لحيته ـ (22) .
2 ـ المعجم الأوسط عن أبي الطفيل :
جاء النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) نائم في التراب ، فقال : ( إنّ أحقّ أسمائك أبو تراب ، أنت أبو تراب ) (23) .
3 ـ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ أنّه كان يقول ـ : ( إنّا كنّا نمدحُ عليّاً إذا قلنا له أبا تراب ) (24) .
4 ـ صحيح مسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد :
استُعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد ، فأمره أنْ يشتم عليّاً ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذ أبيتَ فقل : لعن الله أبا التراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحبّ إليه من أبي التراب ! وإنْ كان لَيفرح إذا دُعي بها (25) .
5 ـ صحيح البخاري عن أبي حازم :
إنّ رجلاً جاء إلى سهل بن سعد ، فقال : هذا فلانٌ ـ لأمير المدينة ـ يدعو عليّاً عند المنبر . قال : فيقول ماذا ؟ قال : يقول له : أبو تراب . فضحك ، قال : والله ما سمّاه إلاّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ! وما كان ـ والله ـ له اسم أحبّ إليه منه !
فاستطعمتُ الحديثَ سهلاً ، وقلت : يا أبا عبّاس ، كيف ذلك ؟
قال : دخل علي على فاطمة ثمّ خرج ، فاضطجع في المسجد ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أين ابن عمّك ؟ قالتْ : في المسجد ، فخرج إليه ، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص الترابُ إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : اجلس يا أبا تراب ـ مرّتين ـ (26) .
6 ـ علل الشرائع عن ابن عمر :
بينا أنا مع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في نخيل المدينة وهو يطلب عليّاً ( عليه السلام ) ، إذا انتهى إلى حائط ، فاطّلع فيه ، فنظر إلى علي ( عليه السلام ) وهو يعمل في الأرض وقد اغبارَّ ، فقال : ( ما ألوم الناس إنْ يكنّوك أبا تراب ) (27) .
7 ـ تذكرة الخواصّ :
أمّا كنيته : فأبو الحسن والحسين ، وأبو القاسم ، وأبو تراب ، وأبو محمّد (28) .
الألقاب :
إنّ شخصيّة علي ( عليه السلام ) بحر لا يُدرك غوره ، فهو ذو شخصيّة فذّة ذات أبعاد عظيمة فريدة في التاريخ لا نظير لها . وكان للإمام ( عليه السلام ) ألقاب (29) وأوصاف كثيرة يشير كلٌّ منها إلى بُعْد مِن تلك الأبعاد العلميّة والعمليّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمعنويّة والسياسيّة الرفيعة لشخصيّته ( عليه السلام ) . ويعود جُلّها إلى عصر النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ; إذ كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يناديه بها .
* ومن هذه الألقاب :
( أعلم الأُمّة ) ، ( أقضى الأُمّة ) ، ( أوّل مَن أسلم ) ، ( أوّل مَن صلّى ) ، ( خير البشر ) ، ( أمير المؤمنين ) ، ( إمام المتّقين ) ، ( سيّد المسلمين ) ، ( يعسوب المؤمنين ) ، ( عمود الدين ) ، ( سيّد الشهداء ) ، ( سيّد العرب ) ، ( راية الهدى ) ، ( باب الهدى ) ، ( المرتضى ) ، ( الولي ) ، ( الوصي ) (30) .
وما برح رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يذكر الإمام ( عليه السلام ) بهذه الألقاب . وكان في الحقيقة يمهّد بها لقيادته وزعامته ، والتعريف بمنزلته العظيمة وموقعه المتميّز في القيادة مع تبيين أبعاد شخصيّته ( عليه السلام ) ؛ وذلك من منطلق اهتمامه بمستقبل الأُمّة الإسلاميّة ومهمّة الإمام العظمى في المستقبل المنظور .
* وإذا لاحظنا ألقاب الإمام ( عليه السلام ) ، نجد أنّ أشهرها لَقَبَان ، هما :
١ ـ أمير المؤمنين :
وهو خاصّ به ( عليه السلام ) ، لا يشاركه به أحد ، كما ليس لامرئ أنْ يُخاطَب به البتّةَ . وتدلّ النصوص الروائيّة المتنوّعة على أنّنا لا يحقّ لنا أنْ نطلقه حتى على الأئمّة (ع) (31) .
٢ ـ الوصي :
وكان مشهوراً به في عصر النبوّة نفسه ، وعرفه به القاصي والداني والصديق والعدوّ ، وسنذكر النصوص التاريخيّة والروائيّة الدالّة على هذه الحقيقة . ونكتفي الآن بالإشارة إلى أحدها ، وهي أنّه خرج في معركة الجمل شابٌّ من ( بني ضَبَّة ) من أصحاب الجمل ، وارتجز يقول :
نحن بني ضَبّة أعداءُ علي = ذاك الذي يُعرف قِدْماً بالوصي (32) .
* وهذه بعض النصوص في ألقابه ( عليه السلام ) :
1 ـ تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اسكب إليّ ماءً ـ أو وضوءاً ـ فتوضّأ ، ثمّ قام فصلّى ركعتين ، ثمّ قال : يا أنس ، أوّل مَن يدخل مِن هذا الباب أميرُ المؤمنين ، وقائدُ الغرّ المحجّلين (33) ، سيّد المؤمنين ، علي (34) .
2 ـ الكافي عن علي بن أبي حمزة :
سأل أبو بصير أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر ، فقال : جُعلتُ فداك ! كم عُرِج برسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟
فقال : ( مرّتين ، فأوقفه جبرئيل موقفاً ، فقال له : مكانك يا محمّد ، فلقد وقفتَ موقفاً ما وقفه ملك قطّ ولا نبي ... .
فقال الله تبارك وتعالى : يا محمّد ، قال : لبّيك ربّي .
قال : مَنْ لأُمّتك مِن بعدك ؟ قال : الله أعلم .
قال : علي بن أبي طالب ، أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وقائد الغرّ المحجّلين ) (35) .
3 ـ الإمام علي ( عليه السلام ) :
( قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا علي ، إنّ الله عزّ وجلّ قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك ، فأبشر ، فإنّك الأنزع البطين : المنزوع من الشرك ، البطين من العلم ) (36) .
4 ـ معاني الأخبار عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ( عليه السلام ) :
قلتُ له : جُعِلتُ فداك ! لِمَ سُمّي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أميرَ المؤمنين ؟
قال : ( لأنّه يَمِيرهم (37) العلم ; أَمَا سَمِعْتَ كتابَ الله عزّ وجلّ : ( ... وَنَمِيرُ أَهْلَنَا ... ) ؟ ! (38) (39) .
5 ـ الفصول المهمّة :
أمّا لقبه : فالمرتضى ، وحيدر ، وأمير المؤمنين ، والأنزع البطين (40) .
6 ـ تاج العروس : والوصي كغني : لقب علي ( رضيّ الله عنه ) (41) (42) .
الشمائل :
لم تحمل إلينا النصوص التاريخيّة والحديثيّة شيئاً عن ملامح الإمام ( عليه السلام ) إبّان ولادته وفي صغره ، ومن هنا فإنّ ما يأتي في هذا المجال يرتبط بملامحه وهندامه أيّام خلافته ( عليه السلام ) . وفي ضوء ذلك يتسنّى لنا أنْ نصفه ( عليه السلام ) فنقول :
كان ( عليه السلام ) رَبْعة من الرجال ; إلى القِصَر أقرب وإلى السمن ، من أحسن الناس وجهاً ، وكأنّ وجهه القمر ليلة البدر حسناً ، كثير التبسُّم ، آدَم اللون يميل إلى السُّمرة ، أدْعَج (43) العينَين عظيمهما ، في عينيه لين ، أصلع ، كأنّ عنقه إبريق فضّة ، كَثّ اللحية ، لا يغيّر شيبَه ، عريض ما بين المنكبَين ، شَثْن الكفّين (44) ، شديد الساعد واليد ، عريض الصدر ، ذا بطن ، ضخم الكَرادِيس (45) ، ضخم عضلة الذراع والساق دقيقَ مُستدَقّها ، إذا مشى تكفّأ (46) ، وإذا مشى إلى الحرب هرول .
* وهذا شطر من الأحاديث التي تعرضتْ لوصفه ( عليه لسلام ) :
1 ـ في الطبقات الكبرى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة :
سألتُ أبا جعفر محمّد بن علي ( عليهما السلام ) ، قلتُ : ما كانت صفة علي ( عليه السلام ) ؟
قال : ( رجل آدمُ شديد الأُدْمة ، ثقيل العينَين عظيمهما ، ذو بطن ، أصلع ، إلى القِصَر أقرب ) (47) .
2 ـ في الغارات عن قدامة بن عتّاب :
كان علي ( عليه السلام ) ضخم البطن ، ضخم مُشاشة (48) المنكب ، ضخم عضلة الذراع دقيقَ مستدقّها ، ضخم عضلة الساق دقيقَ مستدقّها (49) .
3 ـ وفي المناقب لابن شهرآشوب عن المغيرة :
كان علي ( عليه السلام ) على هيئة الأسد ; غليظاً منه ما استغلظ ، دقيقاً منه ما استدقّ (50) .
4 ـ في الكامل في التاريخ :
كان علي ( عليه السلام ) فوق الرَّبعة ، وكان ضخم عضلة الذراع دقيقَ مستدقّها ، ضخم عضلة الساق دقيقَ مستدقّها ، وكان مِن أحسن الناس وجهاً ، ولا يغيّر شيبَه ، كثير التبسّم (51) .
5 ـ جاء في مقاتل الطالبيّين :
كان ( عليه السلام ) أسمر ، مربوعاً ، وهو إلى القصر أقرب ، عظيم البطن ، دقيق الأصابع ، غليظ الذراعين ، حَمْش الساقين (52) ، في عينَيه لين ، عظيم اللحية ، أصلع ، ناتئ الجبهة (53) .
6 ـ في فضائل الصحابة عن أبي إسحاق :
قال أبي : يا بني ، تريد أنْ أُريك أمير المؤمنين ـ يعني عليّاً ـ ؟ قلتُ : نعم ، فرفعني على يديه ، فإذا أنا برجل أبيض الرأس واللحية ، أصلع ، عظيم البطن ، عريض ما بين المنكبَين (54) .
7 ـ مقاتل الطالبيّين عن داود بن عبد الجبّار عن أبي إسحاق :
أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة ، فرفعني فرأيتُ عليّاً يخطب على المنبر ، شيخاً ، أصلع ، ناتئ الجبهة ، عريض ما بين المنكبين ، له لحية قد ملأتْ صدره ، في عينه اطْرِغْشاش ـ قال داود : يعني ليناً في العين ـ فقلت لأبي : مَن هذا يا أبة ؟ فقال : هذا علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأخو رسول الله ، ووصيّ رسول الله ، وأمير المؤمنين (55) .
8 ـ في الطبقات الكبرى عن رزام بن سعد الضبّي :
سمعتُ أبي ينعتُ عليّاً ، قال : كان رجلاً فوق الربعة ، ضخم المنكبين ، طويل اللحية ، وإنْ شئت قلت ـ إذا نظرت إليه ـ : هو آدم ، وإنْ تبيّنْتَه مِن قريب قلت : أنْ يكون أسمر أدنى مِن أنْ يكون آدم (56) .
9 ـ وفي كتاب وقعة صفّين :
كان علي رجلاً دَحداحاً (57) ، أدعج العينَين ، كأنّ وجهه القمر ليلة البدر حسناً ، ضخم البطن ، عريض المَسرُبة (58) ، شثن الكفّين ، ضخم الكسور ، كأنّ عنقه إبريق فضّة ، أصلع ، ليس في رأسه شعر إلاّ خفاف مِن خلفه ، لمنكبيه مُشاش كمُشاش السبع الضاري ، إذا مشى تكفّأ به ومارَ (59) به جسده ، له سنام كسنام الثور ، لا تبين عضده من ساعده ، قد أُدمجتْ إدماجاً ، لم يمسك بذراع رجل قطّ إلاّ أمسك بنفسه ، فلم يستطع أنْ يتنفّس . وهو إلى السمرة ، أذلف (60) الأنف ، إذا مشى إلى الحرب هَرْوَل ، وقد أيّده الله بالعزّ والنصر (61) .
10 ـ وفي المناقب للخوارزمي عن محمّد بن حبيب البغدادي صاحب المحبّر ـ في بيان صفاته ( عليه السلام ) ـ : آدم اللون ، حسن الوجه ، ضخم الكراديس (62) .
11 ـ في تاريخ دمشق عن مُدرك : رأيتُ عليّاً له وَفْرة (63) ، وكان مِن أحسن الناس وجهاً (64) .
12 ـ وفي كتاب نثر الدرّ :
انصرف [ علي ( عليه السلام ) ] من صفّين وكأنّه رأسه ولحيته قطنة ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، لو غيّرت ، فقال : ( إنّ الخضاب زينة ، ونحن قوم محزونون ) (65) (66) .
13 ـ المناقب لابن شهرآشوب عن ابن إسحاق وابن شهاب :
أنّه كتب حلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ثبيت الخادم على عمره (67) ، فأخذها عمرو بن العاص ، فزمّ بأنفه (68) فقطّعها ، وكتب : إنّ أبا تراب كان شديد الأُدمة ، عظيم البطن ، حمش الساقين ، ونحو ذلك ؛ فلذلك وقع الخلاف في حليته (69) .
ــــــــــــــــــــــ
* اقتباس وتنسيق : قسم المقالات في شبكة الإمامين الحسنَين ( عليهما السلام ) للتراث والفكر الإسلامي ـ بتصرّف ـ من كتاب : ( موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ في الكتاب والسُنّة والتاريخ ) ، المؤلّف : محمّد الريشهري ، بمساعدة : السيّد محمّد كاظم الطباطبائي ، السيّد محمود الطباطبائي ، الناشر : دار الحديث للطباعة والنشر ، الطبعة : الثانية ـ 1425 .
(1) مقاتل الطالبيّين : ٣٩ . معاني الأخبار : 9 / 59 . الفضائل لابن شاذان : ١٤٧ . المناقب لابن شهرآشوب : ٢ / ٢٨٨ و ج ٣ / ٢٧٦ . بحار الأنوار : ٣٥ / ٦٧ .
(2) حصل هذا التغيير في أوائل أيّام ولادته ( عليه السلام ) ، كما دلّ على ذلك النصوص التاريخيّة . وبهذا يكون ما نُقل عن عطاء ـ من أنّه ( عليه السلام ) لمّا علا كتفَي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وكسّر الأصنام سمّي عليّاً ; من العلوّ والرفعة ـ فاقداً للوثائق التاريخيّة ، واستحساناً ليس إلاّ .
(3) علل الشرائع : 3 / 136 . معاني الأخبار : ٦٢ / ١٠ . الأمالي للصدوق : ١٩٥ / ٢٠٦ . بشارة المصطفى : ٨ . روضة الواعظين : ٨٨ . وراجع الأمالي للطوسي : ٧٠٧ / ١٥١١ .
(4) في المصدر : ( أبيه ) ، وهو تصحيف .
(5) كذا في المصدر ، ولعلّ الصحيح : ( قاهر عليِّ ) ، وفي بعض المصادر : ( شامخ عليِّ ) .
(6) ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق .
(7) ينابيع المودّة : ٢ / ٣٠٥ / ٨٧٣ . المناقب لابن شهرآشوب : ٢ / ١٧٤ . نحوه بحار الأنوار : ٣٥ / ١٩ / ١٠٢ . وراجع كفاية الطالب : ٤٠٦ .
(8) معاني الأخبار : 3 / 55 ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) ، وراجع ص ٥٦ / ٥ .
(9) معاني الأخبار : 9 / 59 ، عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
(10) إرشاد القلوب : ٢٥٧ . مئة منقبة : ١٣٨ / ٨٣ . المناقب للخوارزمي : ٣١٩ / ٣٢٣ ، كلاهما عن أنس . وراجع مشارق أنوار اليقين : ٦٨ .
(١1) شرح نهج البلاغة : ١ / ١٢ .
إنّ شعر الإمام علي ( عليه السلام ) الذي ارتجزه في معركة خيبر لدى لقائه مرحب اليهودي ، والذي أوّله : ( أنا الذي سمّتني أُمّي حيدرة ) جاء في قسم كبير من المصادر التاريخيّة والحديثيّة ، منها : صحيح مسلم : ٣ / ١٤٤١ / ١٣٢ . مسند ابن حنبل : ٥ / ٥٥٨ / ١٦٥٣٨ . فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٠٧ / ١٠٣٦ و ص ٦٤٤ / ١٠٩٤ . المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٤١ / ٤٣٤٣ . الطبقات الكبرى : ٢ / ١١٢ . مقاتل الطالبيّين : ٤٠ . الرياض النضرة : ٣ / ١٤٩ . الإرشاد : ١ / ١٢٧ . وقعة صفّين : ٣٩٠ . المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ١٢٩ . روضة الواعظين : ١٤٦ . الديوان المنسوب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) : ٢٨٦ / ٢١٢ . راجع : القسم الثاني / الدور المصيري في فتح خيبر .
(٢1) الطبقات الكبرى : ٣ / ١٩ . المعجم الكبير : ١ / ٩٢ . تاريخ بغداد : ١ / ١٣٣ . المعارف لابن قتيبة : ٢٠٣ . تاريخ دمشق : ٤٢/٧ و ص ١٠ ـ ١٤ . مروج الذهب : ٢ / ٣٥٩ . الاستيعاب : ٣ / ١٩٧ / ١٨٧٥ . أُسد الغابة : ٤ / ٨٨ / ٣٧٨٩ . الإصابة : ٤ / ٤٦٤ / ٥٧٠٤ . تاريخ الإسلام للذهبي : ٣ / ٦٢١ . صفة الصفوة : ١ / ١٣٠ . البداية والنهاية : ٧/٢٢٣ . تهذيب الأحكام : ٦ / ١٩ . الإرشاد : ١ / ٥ . تاج المواليد : ٨٧ . تاريخ مواليد الأئمّة (ع) : ١٦٩ . المستجاد : ٢٩٤ . روضة الواعظين : ٨٧ . عمدة الطالب : ٥٩ .
(13) الفصول المهمّة : ١٢٩ . تاج المواليد : ٨٨ . إعلام الورى : ١ / ٣٠٧ .
(14) راجع : القسم التاسع / علي عن لسان النبي / الأُسرة / أبو ريحانتَيّ .
(15) مقاتل الطالبيّين : ٣٩ . شرح نهج البلاغة : ١ / ١١ . المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ١١٣ نحوه وكلاهما من دون إسناد إلى المعصوم .
(16) المناقب للخوارزمي : ٤٠ / ٨ عن عمر بن علي .
(17) البَوْغاء : التراب الناعم ( النهاية : ١ / ١٦٢ ) .
(18) الطبقات الكبرى : ٢ / ١٠ .
(19) الصَّوْر : النخل الصِّغار ، وقيل : هو المجتمِع ( لسان العرب : ٤ / ٤٧٥ ) .
(20) الدَّقْعاء : عامّة التراب ، وقيل : التراب الدقيق على وجه الأرض ( لسان العرب : ٨ / ٨٩ ) .
(21) أهَبَّهُ : نَبَّهَهُ ( لسان العرب : ١ / ٧٧٨ ) .
(22) مسند ابن حنبل : ٦ / ٣٦٥ / ١٨٣٤٩ . فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٨٧ / ١١٧٢ . المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٥١ / ٤٦٧٩ . خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ٢٨٠ / ١٥٢ . السيرة النبويّة لابن هشام : ٢ / ٢٤٩ . تاريخ الطبري : ٢ / ٤٠٨ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٥٤٩ / ٩٠٦٢ . المناقب لابن المغازلي : ٩ / ٥ . البداية والنهاية : ٣ / ٢٤٧ . سلسلة الأحاديث الصحيحة : ٤ / ٣٢٤ / ١٧٤٣ . وراجع المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ١١١ .
(23) المعجم الأوسط : ١ / ٢٣٧ / ٧٧٥ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٨ / ٨٣٥٩ .
(24) المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ١١٢ . بحار الأنوار : ٣٥ / ٦١ / ١٢ . مقاتل الطالبيّين : ٤٠ ، عن سهل بن سعد من دون إسناد إليه ( صلّى الله عليه وآله ) .
(25) صحيح مسلم : ٤ / ١٨٧٤ / ٣٨ . السنن الكبرى : ٢ / ٦٢٥ / ٤٣٤٠ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٧ . تاريخ الإسلام للذهبي : ٣ / ٦٢٢ .
(26) صحيح البخاري : ٣ / ١٣٥٨ / ٣٥٠٠ . المعجم الكبير : ٦ / ١٦٧ / ٥٨٧٩ . تاريخ الطبري : ٢ / ٤٠٩ . وراجع صحيح البخاري : ٥ / ٢٢٩١ / ٥٨٥١ و ص ٢٣١٦ / ٥٩٢٤ . والأدب المفرد : ٢٥٣ / ٨٥٢ . والمعجم الكبير : ٦ / ١٤٩ / ٥٨٠٨ . والبداية والنهاية : ٣ / ٢٤٧ . وقد جاء في بعض المصادر ـ في أصل هذه الكنية ـ أنّ خلافاً ظهر بين الإمام والزهراء ( عليهما السلام ) ، فترك الإمام البيت ممتعضاً ، ونام في المسجد مغتاظاً ! هكذا نُقل ، ولكنّ عصمة هذين العظيمين ، وقول الإمام فيها بعد استشهادها ( عليها السلام ) : ( ما أغضبتني قطّ ) يدلّ دلالة قاطعة على أنّ هذا القسم من النصّ موضوع منحول ، أقحمه فيه أعداؤهما ومناوئوهما .
(27) علل الشرائع : ١٥٧ / ٤ . المعجم الكبير : ١٢ / ٣٢١ / ١٣٥٤٩ .
(28) تذكرة الخواصّ : ٥ .
(29) اللقب : ما أشعر بمدح كـ ( الصادق ) أو ذمّ كـ ( الجاحظ ) .
(30) انظر الأبواب المرتبطة بهذه العناوين .
(31) راجع : القسم الثالث / أحاديث الإمارة / اختصاص هذا الاسم بعلي .
(32) راجع : القسم الثالث / أحاديث الوصاية / وصاية الإمام في أدب صدر الإسلام .
(33) في الحديث : ( أُمّتي الغرّ المحجّلون ) أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام ( لسان العرب : ١١ / ١٤٤ ) .
(34) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٠٣ / ٨٨٣٧ .
(35) الكافي : ١ / ٤٤٢ / ١٣ .
(36) المناقب لابن المغازلي : ٤٠١ / ٤٥٥ . المناقب للخوارزمي : ٢٩٤ / ٢٨٤ ، كلاهما عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه (ع) . الأمالي للطوسي : ٢٩٣ / ٥٧٠ ، عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الصادق (ع) .
(37) المِيرَة : هي الطعام ونحوه ، يقال : مارَهم يَميرُهم : إذا أعطاهم المِيرَة ( النهاية : ٤ / ٣٧٩ ) .
(38) يوسف : ٦٥ .
(39) معاني الأخبار : ٦٣ / ١٣ .
(40) الفصول المهمّة : ١٢٩ .
(41) هذا الكلام يدلّ على أنّ استعمال لفظ ( الوصي ) في علي ( عليه السلام ) كان كثيراً ومعروفاً .
(42) تاج العروس : ٢٠ / ٢٩٧ . لسان العرب : ١٥ / ٣٩٤ ، وفيه ( قيل لعلي ( عليه السلام ) : وصيّ ) .
(43) الدَّعَج والدُّعْجة : السواد في العين وغيرها ( النهاية : ٢ / ١١٩ ) .
(44) شَثْن الكفّين : أي أنّهما يميلان إلى الغِلَظ والقِصَر ( النهاية : ٢ / ٤٤٤ ) .
(45) الكَرادِيس : رؤوس العظام ، وقيل : هي ملتقى كلّ عظمين ضخمين ، كالركبتين والمرفقين والمنكبين ، أي أنّه ضخم الأعضاء ( النهاية : ٤ / ١٦٢ ) .
(46) تَكَفَّأَ جسدُه : تمايَلَ إلى قدّام ( النهاية : ٤ / ١٨٣ ) .
(47) الطبقات الكبرى : ٣ / ٢٧ ، تاريخ بغداد : ١ / ١٣٤ و ١٣٥ . أنساب الأشراف : ٢ / ٣٦٦ . تاريخ الطبري : ٥ / ١٥٣ . تاريخ الإسلام للذهبي : ٣ / ٦٢٤ نحوه . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢٤ و ٢٥ عن الخوارزمي . المناقب لابن المغازلي : ١٢ / ١٣ عن قتادة . المعارف لابن قتيبة : ٢١٠ ، عن الواقدي والثلاثة الأخيرة نحوه من دون إسناد إلى المعصوم . شرح الأخبار : ٢ / ٤٢٧ / ٧٧١ . وراجع أُسد الغابة : ٤ / ١١٥ / ٣٧٩ . والبداية والنهاية : ٧ / ٢٢٣ .
(48) المُشاشة : ما أشرَفَ من عظْم المنكِب ( لسان العرب : ٦ / ٣٤٧ ) .
(49) الغارات : ١ / ٩٣ . الطبقات الكبرى : ٣ / ٢٦ . مقتل أمير المؤمنين : ٦٧ / ٥٦ . أنساب الأشراف : ٢ / ٣٦٥ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢٣ . أُسد الغابة : ٤ / ١١٥ / ٣٧٨٩ .
(50) المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ٣٠٧ . شرح الأخبار : ٢ / ٤٢٨ / ٧٧٤ .
(51) الكامل في التاريخ : ٢ / ٤٤٠ .
(52) حَمْش الساقين : دقيقهما ( لسان العرب : ٦ / ٢٨٨ ) .
(53) مقاتل الطالبيّين : ٤٢ ، وقال بعد ذلك : وصفته هذه وردتْ بها الروايات متفرّقة فجمعتها .
(54) فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٥٥٥ / ٩٣٤ . الطبقات الكبرى : ٣ / ٢٥ . شعب الإيمان : ٥ / ٢١٦ / ٦٤١٥ . المعجم الكبير : ١ / ٩٣ / ١٥٣ . الاستيعاب : ٣ / ٢١٠ / ١٨٧٥ . أنساب الأشراف : ٢ / ٣٦١ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢١ وفي بعضها إلى ( اللحية ) وص ٢٠ . مقتل أمير المؤمنين : ٦٨ / ٥٧ ، كلاهما عن الشعبي . الغارات : ١ / ٩٩ ، كلّها نحوه .
(55) مقاتل الطالبيّين : ٤٢ .
(56) الطبقات الكبرى : ٣ / ٢٦ . أنساب الأشراف : ٢ / ٣٦٦ . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢٣ . أُسد الغابة : ٤ / ١١٥ / ٣٧٨٩ .
(57) الدَّحْداح : القصير السمين ( النهاية : ٢ / ١٠٣ ) .
(58) المَسرُبة : الشعرات التي تنبت في وسط الصدر إلى أسفل السُّرّة ( المحيط في اللغة : ٨ / ٣١٢ ) .
(59) مارَ الشيءُ : تحرّك وجاء وذهب كما تتكفّأ النخلة العَيْدانةُ ( لسان العرب : ٥ / ١٨٦ ) .
(60) الذَّلَف : قِصرُ الأنف وانبطاحُه ( النهاية : ٢ / ١٦٥ ) .
(61) وقعة صفّين : ٢٣٣ . المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ٣٠٧ ، عن جابر وابن الحنفيّة . كشف الغمّة : ١ / ٧٧ . الاستيعاب : ٣ / ٢١٨ / ١٨٧٥ . ذخائر العقبى : ١٠٩ ، كلّها نحوه . وراجع الرياض النضرة : ٣ / ١٠٧ و ١٠٨ .
(62) المناقب للخوارزمي : ٤٥ . كشف الغمّة : ١ / ٧٥ .
(63) الوَفْرة : شَعر الرأس إذا وَصَل إلى شحمة الأُذن ( لسان العرب : ٥ / ٢٨٩ ) .
(64) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢٥ . أُسد الغابة : ٤ / ١١٦ / ٣٧٨٩ . مقتل أمير المؤمنين : ٧١ / ٦١ ، وفيهما ( يخطب ) بدل ( له وفرة ) .
(65) أقول : يمكن أنْ يقال إنّ حزنه من التحكيم وما جرى قبله ، وقال الشريف الرضي : يريد وفاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ( نهج البلاغة : ذيل الحكمة ٤٧٣ ) .
(66) نثر الدرّ : ١ / ٣٠٧ . وراجع نهج البلاغة : الحكمة ٤٧٣ . والرياض النضرة : ٣ / ١٠٨ .
(67) كذا في المصدر .
(68) زَمَّ بأنفه : إذا شَمَخَ وتكبّر ( النهاية : ٢ / ٣١٤ ) .
(69) المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ٣٠٦ .