نفى مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني علي السيستاني وجود راس الامام الحسين (ع) في مصر، ورجح رواية عودة رأس الامام الى جسده في كربلاء.
وقال المركز وفي رده على اسئلة واستفسارات طرحها عدد من المواطنين، يوم الاثنين، "انّ المشهور عند الشيعة انّ رأس الحسين قد أعاده الامام زين العابدين بعد الرجوع من الاسر وألحقه بالجسد بعد أربعين يوماً، أي يوم العشرين من صفر"، مضيفا انه"كما ورد في الاخبار انه بعد الدفن الاوّل أخرج من هناك والحق بجسده في كربلاء، وهذا ما اكد عليها معظم الطائفة الشيعيّة.
وتابع ان "هناك أقوالا تشير الى ان الرأس دفن في مصر لكن المعمول به عند الأغلب من الشيعة أن رأسه أعيد إلى جسده وأن هذا مُقَدّم على تلك الروايات التي تشير إلى الدوران به في الأقطار ومنها مصر، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود ثمانية اقوال حول مدفن الرأس، الا ان المشهور والمرجح عند العلماء من الفريقين الشيعة والسنة بأنه أعيد الى جثته بعد أربعين يوماً.