كشف رئيس الشيعة في غانا الشيخ حمد كمال الدين أبو بكر، إن هناك مشروع لتدويل قضية الشيخ زكزكي، المعتقل في نيجيريا، وان الرئيس النيجيري الذي أمر بالهجوم على بيت الشيخ الزكزكي واعتقاله يمر بحالة مرضية سيئة جدا، ونائب الرئيس مسيحي من المتعاطفين مع الزكزكي ويتوقع أن يعجل بإطلاق سراحه.
وقال أبو بكر لمراسل وكالة نون الخبرية خلال زيارته لمحافظة كربلاء المقدسة، "إن هناك محاولة من اغلب أبناء البلد والمواطنين النيجيريين والأفارقة وحتى من المجتمع المسيحي يدلون بأصواتهم للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ الزكزكي فورا، وتم تشكيل شبكة من المحامين من جميع الدول الأفريقية يعملون على ذلك، ويوجد مشروع لرفع القضية إلى المحاكم الدولية".
وأضاف أبو بكر، "إن الرئيس النيجيري الحالي يمر بحالة مرضية سيئة جدا، ولا يستطيع ممارسة مهامه كرئيس أو مقابلة الناس، وان نائبه هو مسيح من المتعاطفين مع قضية الشيخ الزكزكي، ومن المتوقع أن يعجل بإطلاق سراحه"، مبينا "نحن نسعى للإفراج عنه وإنشاء الله يكون قريب".
وانتقد الشيخ حمد كمال الدين أبو بكر، الحكومة النيجيرية التي وصفها بأنها تدعي ممارسة الديمقراطية، "ليس للحكومة النيجيرية أي مبرر لإبقاء الشيخ الزكزكي تحت الإقامة الجبرية ولا يوجد إي اتهام رسمي ضده، في دولة تدعي إنها تمارس الديمقراطية، فأي ديمقراطية وتخاف الدولة من نشر التشييع"، موضحا، "إن هذه محاولة من أمريكا والسعودية وإسرائيل لإيقاف زحف التشيع في البلد، باعتبار إن نيجيريا دولة كبيرة في نفوسها ومساحتها، وهي اكبر دولة في أفريقيا، فإذا انتشر التشيع بها سوف ينتقل إلى كل أفريقيا"