أفرجت السلطات الأمنية عن سبيل الشقيقتين فاطمة وايمان عبد الله بكفالة مالية قدرها ألف دينار مع استمرار المحاكمة وذلك بعد أسابيع من التوقيف في سجن النساء.
وكان منتسبو الأجهزة الأمنية قد نفذوا حملة مداهمات واسعة النطاق في يونيو الماضي على منازل الموطنين في منطقة الدراز المحاصرة واعتقلوا عدداً من المواطنين والمواطنات، بينهم ٣ شقيقات من عائلة علي عبد الله وزوج إحدى الشقيقات، وتم الإفراج عن إحداهن لاحقاً، فيما بقيت فاطمة وإيمان قيد التوقيف.
وقد صعّدت السلطات من حملة استهداف النساء منذ شهر رمضان الماضي، واعتدت على العديد منهن أثناء مداهمة المنازل في عدد من المناطق، ومن ضمنهن المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ التي تتعرض للتعذيب وسط قلق على صحتها.
ومع إطلاق سراح الشقيقتين فاطمة وايمان عبد الله، لا تزال طيبة درويش، فاتن حسين، منى حبيب، أميرة القشعمي، حميدة جمعة، هاجر منصور، نجاح أحمد، مدينة علي، وأخيرا الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ في سجون النظام بقضايا ذات خلفية سياسية.