عربي
Monday 25th of November 2024
0
نفر 0

الامويون والحسين عليه السلام

الامويون والحسين عليه السلام

أنّ الاُمويّة كانت تعرف أنّ الانتصار العسكري على الإسلام الحقيقي الممثَّل في أهل البيت (عليهم السلام) لا يمكن له وحده أن يضمن نجاح المؤامرة في مداها الواسع وعلى الخط الطويل؛ لأنّ التغلّب بالقوّة على إرادة اُمّة وابتزازها حقّها لا يعني نصراً نهائيّاً ما دام هناك -رغم القوّة- اُمّة تملك إرادتها المقهورة، وتعي شخصيّتها، وتتملّل بجراحها بكبرياء.
ولهذا اتّجهت الاُمويّة بعد انتصارها العسكري في صفين إلى أعظم سرقة يمكن أن يمارسها إنسان. وماذا أعظم من أن يخطّط الانحراف الحاكم يومئذٍ -وعلى رأسه معاوية- على أن يسرق من الاُمّة إرادتها وينتزع منها شخصيّتها وكبرياءها، ليحقّق بذلك نصره النهائي، ويضمن له البقاء والامتداد؛ لأنّ الاستسلام الحقيقي للاُمّة ليس بإلقائها السلاح فترةً من الزمن أمام الغاصب المنحرف، بل بتنازلها عن إرادتها وشخصيّتها، وقد استطاع معاوية أن ينتزع قدراً كبيراً من هذا الاستسلام.
ولعلّ أقسى تعبيرٍ عمّا وصلت إليه الاُمّة من انهيار واستسلام حقيقي نتيجة هذه المؤامرة ما قاله الوافدون على الحسين (عليه السلام) من الكوفة: «إنّ قلوبهم -يعنون قلوب أهل الكوفة- معك وسيوفهم عليك»(1)؛ لأنّ من لا يملك إرادته تتحرّك يده باتجاه معاكس لقلبه.
فكان لا بدّ للإمام الحسين (عليه السلام) في تلك المرحلة الرهيبة أن يحمي الاُمّة وإرادتها من الانهيار الكامل الذي يحقّق لخصوم الإسلام نصرهم النهائي.
وإذا لم يكن متاحاً للإمام يوم عاشوراء -وهو في سبعين رجلاً من أصحابه- أن يحبط مؤامرة الاُمويّين على السلطة ويستردّ منهم الحكم الذي سرقوه، فقد اُتيح له أن يحبط مؤامرة الاُمويّين على إرادة الاُمّة، ويمدّها بطاقة عظيمة تحصّنها ضدّ الذوبان والانهيار.
وكان الاُسلوب الوحيد لذلك أن يقف الإمام الحسين (عليه السلام) بنفسه أمام الطغاة الذين سرقوا من الاُمّة إرادتها، ويتحدّاهم بكلّ صمود وثبات، وبيأسٍ كامل من إمكانات النصر العسكري؛ لكي يضرب بوقفته المستميتة المثل الأعلى للإرادة الحيّة التي لا يمكن أن تضعف أو تلين، ويقدّم لذلك ثمناً أزكى الدماء وأطهرها، يقدّم دماء الصفوة من أولاده وأهله وصحبه، ثمّ يخرّ صريعاً في الساحة، وتظلّ إرادته فوق الموت وفوق سيوف السفّاكين؛ لكي تمتدّ وتمتدّ في ضمير الاُمّة ووجدانها، وتزرع الشوك في طريق الجبابرة والظالمين.
أيّها المؤمنون يا شيعة الحسين
إنّ إمامكم العظيم حينما كان ينزف دماً، حينما تحمّل الحرمان حتّى من ماء الفرات وقد كانت الدنيا بين يديه، حينما يزداد بِشراً وطلاقةَ وجهٍ كلّما قدّم قرباناً جديداً من ولده وأهله، حينما ضّحى حتّى بوَلَده الرضيع الذي قتله السفّاكون وهو في حجره، حينما كان يخرّ إلى الأرض ثمّ يقوم ليواصل الحرب، وحينما لفظ أنفاسه الطاهرة على أرض كربلاء.. لم يكن الحسين في ذلك كلّه يمارس عمليّة قتال مستميتٍ فحسب، بل كان يبني اُمّة، ويحمي إرادة، ويمتدّ مع تاريخ رسالة، ويقود مسيرة المجاهدين من أجل الإسلام في كلّ زمان ومكان.
أيّها المؤمنون
إنّ صمود الإمام الحسين وتضحيته يجب أن يُشعرا المسلمين جميعاً بقيمة هذا الدِّين العظيم الذي كان جديراً بهذه التضحية، وأن يذكّرهم بمسؤوليّاتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم؛ فليس يوم عاشوراء يوم عزاء ومصيبة فحسب، بل هو مدرسة غنيّة بعطائها، تلهم المسلمين في كلّ حينٍ القوّةَ والعزيمة، وتمدّهم بزخمٍ فكري وعاطفي.
ولئن كان الحسين قد وقف موقفه العظيم من أجل إرادة الاُمّة وحمايتها من الانهيار، فإنّ مدى تجاوب الاُمّة مع هذا الموقف ووعيها لمضمونه وأهدافه هو الذي يحدّد درجة إرادة الاُمّة وأصالتها، وبقدر ما تستوعب الاُمّة من دور الحسين، وتتفاعل مع رسالته الكبيرة، وتلتزم بتعاليمه، وتثبت إرادتها الحقيقيّة وشخصيتها الأصيلة وحرصها على الأمانة الغالية، وكلّ ما تحويه من قيم ومفاهيم وأحكام.
هذه آخر ليلة ودّع فيها الإمام الحسين عالم الأحياء، غير آسف على شي‌ءٍ سوى رسالته العظيمة التي عاش لها عمره، وذاك هو قدرُ المجاهدين أبداً.
الإمام الحسين (عليه السلام) يُعالج مرض موت إرادة الاُمّة:
بينما قدّر للإمام الحسن (عليه السلام) أن يعالج مرض الشك في الاُمّة الإسلاميّة التي بدأت في عهد أمير المؤمنين تشكّ في الخطّ الرسالي النظيف الذي سار عليه أهل البيت قَدَماً على قَدَم وراء رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، واستفحل هذا الشكُّ حتّى تحوّل في عهد الإمام الحسن إلى حالة مَرَضيّة لم يمكن علاجها حتّى بالتضحية، بينما قدّر للحسن أن يعالج مرض الشك في الاُمّة الإسلاميّة، عالج الحسين مرضاً آخر، هو انعدام الإرادة مع وضوح الطريق.
فالاُمّة التي كانت تشكّ في المعركة القائمة داخل الإطار الإسلامي بين الجناحين المتعارضين اتّضحت لها معالم الطريق، لكن بعد أن نامت وتحوّلت إلى رعيل من التنابلة، وبعد أن استطاع الذين سرقوا شخصيّتها وزوّروا إرادتها ومزّقوا كبرياءها أن يجعلوها غير قادرة على تغيير موقفها.
إنّ فقدان الإرادة كان مرضاً عالجه الإمام الحسين القائد بالسلوك الذي عرض آخرَ حلقة منه يوم عاشوراء المجيد. وإذا كان مقدّراً أن يكون علاج هذه الظاهرة هو التضحية، فإنّ التضحية يجب أن تكون عميقة عمقَ المرض في جسم الاُمّة، واسعةً وسعَهُ في كيانها.
عندما اتّجه الحسين إلى العراق لاستلام مسؤوليّاته العظيمة باعتباره ثائراً على الاحتلال الجاهلي الرجعي، تلقّى (عليه السلام) سيلاً من النصائح ممّن يسمَّون يومئذٍ «عقلاء المسلمين»، الذين يبغضون التهوّر، والذين أجمعوا على أنّ تصرّفه (عليه السلام) ليس تصرّفاً طبيعيّاً، فخوّفوه بالموت، وحدّثوه عن النتائج التي جناها الإمام علي والإمام الحسن في صراعهما الساخن ضدّ الاُمويّين، ومنّوه بالسلامة.
اُولئك الناصحون -وهم أهل الحلّ والعقد في المجتمع- لا يتصوّرون التضحية إلّا كتصوّر الطفل للبحر، وكانت نصائحهم ترسم لوحة الانهيار النفسي العميق الذي شمل زعماء المسلمين، كعبدالله بن عبّاس‌ وعبد الله بن عمروعبد الله بن جعفر، فضلاً عن الجماهير التي كانت تعيش الانهيار مضاعفاً في سلوكها وقِيَمها.
لقد واجهت الحسينَ هذه السلبيةُ المطلقة برغم التوقان للخلاص، وبرغم تمتّع الثائر العظيم بكلّ معاني المنقذ، قدرةً وإخلاصاً وتصميماً..(2)
مشاهد من أخلاقيّة الهزيمة:
انظروا معي لطفاً!
ألف - هؤلاء ستّة من زعماء البصرة من الذين كانوا قد ارتبطوا بمدرسة الإمام علي (عليه السلام) ويشعرون بالولاء لمفاهيمها ولأهدافها كتب إليهم الحسين رسالة يستصرخهم فيها، مذكّراً بالخطر الذي يواجهه الإسلام، متمثّلاً بدكتاتوريّة الاُمويّة الإرهابيّة، فماذا كان ردّ الفعل على تلك الرسالة؟
لقد كان ردّ الفعل خيانة خمسة بكلّ معنى الخيانة، واستجابة شخص واحد هو يزيد بن مسعود النهشلي‌(3).
صدّقوا أنّ هؤلاء الذين خانوا لم يحبّوا الاُمويّين ولم يؤمنوا بخطّهم، بل كانوا علويّين فقدوا كلّ مضمونهم عندما فقدوا إرادتهم. وخيانة هؤلاء الزعماء أو برودهم تعبيرٌ صادقٌ عن أخلاقيّة الاُمّة المهزومة؛ فإنّ الاُمّة حالَ تعرّضها للهزيمة النفسيّة وفي حالة فقدانها لإرادتها وعدم شعورها بوجودها كاُمّة تنشأ لديها تدريجيّاً أخلاقيّة معيّنة هي أخلاقيّة الهزيمة، وأخلاقيّة هذه الهزيمة تصبح قوّة كبيرة جدّاً بيد صانعي هذه الهزيمة لإبقاء هذه الهزيمة وتعميقها وتوسيعها، فيصبح الإقدام تهوّراً، ويصبح الاهتمام بما يقع على الإسلام والمسلمين من مصائب ومحن نوعاً من اللاعقلانيّة.
وأخلاقيّة الهزيمة هذه تصطنعها الاُمّة لتسوّغ الهزيمة، وتشعر بأنّها قد انتهت مقاومتها وقرئت عليها الفاتحة، فتنسج مفاهيم جديدة غير مفاهيمها الاُولى، وتتبنّى قيماً وأهدافاً غير التي كانت تتبنّاها، أو لكي تبرّر موقفها أخلاقيّاً ومنطقيّاً؛ لأنّها لا تشعر بكرامتها.
والإمام الحسين (عليه السلام) أراد أن يبدلّ هذه الأخلاقيّة المحطّمة لهذه الاُمّة، ويصنع لهذه الاُمّة أخلاقيّة تنسجم مع القدرة على التحرّك والإرادة حينما كان يقول: «لا أرى الموت إلّا شهادة، ولا الحياة مع الظالمين إلّا برماً»(4).
ولم يكن هذا القولُ شكوى مجرّدة، بل كان عمليّة تغيير لإيجاد -أو في الواقع لإرجاع- هذه الأخلاقيّة العظيمة التي فقدها كلُّ الناس الذين مشوا تحت شعار: «أعطني وذلَّني».
ب - خذ مثلاً آخر: حبيب بن مظاهر يستأذن من الحسين (عليه السلام) ليدعو عشيرته بني أسد للالتحاق بركب الجهاد. ومع معرفة كلّ المسلمين لحبيب في مواقفه الجهاديّة وبياض تاريخه، في ورعه وتقواه، أجابه بنو أسد بإخلاء ديارهم والانسحاب جميعاً قبل طلوع الفجر. يرجع حبيب، يبلّغ الإمام (عليه السلام) بهذه النتيجة الأسطوريّة؛ فبنو أسد كانوا يخشون حتّى من كونهم على الحياد، فغادروا المنطقة نهائيّاً، ولم يكن جواب الشهيد الممتحن (عليه السلام) إلّا أن قال: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله العظيم»(5).
هذا السكون في الضمير، هذه الهزيمة المأساة هي مرض الاُمّة الذي انبعث إمامكم العظيم ليعالجه. كانت الاُمّة تشفق على علفها الرخيص، على أنفاسها التي تصعد في ذلّ وحرمان وقد لا تنزل. أمّا الشفقة على الوجود الكلّي، على الكيان والعقيدة، فلم تمرّ بخواطر الدمى أبداً؛ لأنّها تكلّف غالياً.
كلّ هذه المظاهر دليلٌ على ما وصلت إليه الاُمّة من انحلال.
ج - أضف إلى ذلك الاندفاعات المحمومة نحو خطّ السلطان: فخلال أسبوعين أو ثلاثة بعد مقتل مسلم (عليه السلام) استطاع ابن زياد تجنيد عشرات الاُلوف من أبناء ذلك البلد الذي ظلّ يحمل رسالة علي حتّى ذلك الحين، واستخدم مئاتٍ من الذين شاركوا الإمام عليّاً في جهاده بصفّين.
ومن الذين استجابوا: عمرو بن‌الحجّاج، وكان مضطهداً في سبيل الإمام علي أيّام زياد، لكنّه لم يستطع مواصلة المحنة، طلّق عقيدته قبل أن يصل إلى آخر الشوط؛ ليشتري بعقيدته دنيا واسعة.
هذا المسكين انتهت إرادته، انتهت شخصيّته كإنسان مسلم يفكّر بالإسلام، بعزّة الإنسان، فكلّفه قائد الاحتلال الجاهلي الرجعي بأسوأ مهمّة يُكلَّفُ بها إنسان، كلّفه بأن يحول بين الماء وبين سيّد الشهداء وصحبه الميامين.
د - وتعال نشقّ عُباب الأسى لنرى كيف طوّق مسلم بن عقيل قصر الإمارة؛ حيث ابن زياد ومعه ثلاثون أو عشرون شرطيّاً، ومسلم معه أربعة آلاف مسلّح ليست لهم قلوب، ليست لهم أيدٍ.
في الواقع لم تكن هذه الآلاف الأربعة إلّا دمى متحرّكة من الخارج، وإلّا فلماذا انهزموا عنه؟! وكان في الأقلّ أن يبقى معه ولو شخص واحد يدلّه على الطريق، لكن عبثاً؛ فالتاريخ يحدّثنا أنّ المرأة حينئذٍ كانت تأتي فتنتزع زوجها أو أباها وأخاها قائلة: «لا شغل لكم بالسلاطين»(6)، ونهاية فقدان الإرادة أن يستسلم الرجل ويذوب.
قال المفكّرون: إنّ من لا يملك إرادته تتحرّك يده باتّجاه معاكس لقلبه وعاطفته. لذا رأينا الناس يقتلون الإمام الحسين (عليه السلام) وهم يبكون عليه؛ لشعورهم بأنّ قتلهم إيّاه معناه قتل آخر أمل في الانعتاق من الشقاء والظلم، لكنهّم لم يستطيعوا أن يغيّروا موقفهم فينصروه.
كيف يُمكن أن نكون قتلةً للحسين (عليه السلام)؟
وعلى كلّ حال، فالإمام الحسين (عليه السلام) ليس إنساناً محدوداً بسنة كذا وكذا، بل هو الإسلام ككلّ، أي هو كلّ الأهداف التي ضحّى من أجلها؛ لأنّها روحه وعقله وقلبه وعواطفه.
وإذا كان أهل الكوفة قد قتلوا الحسين وهم يبكون، فهناك خطرٌ كبيرٌ في أن نصاب بالمحنة نفسها.. أقصد: أن نقتل الحسين ونحن نبكيه، فالبكاء لا يعني أنّنا غير قاتلين للحسين، ولو كان البكاء وحده يعني أنّ الإنسان غير قاتل للحسين لبُرّئ عمر بن سعد؛ لأنّه بكى الحسين بنفسه بكاءً مرّاً.
في موكب السبايا حينما مرّت العقيلة زينب (عليها السلام) على الضحايا التفتت إلى أخيها، اتّجهت إلى جدّها الرسول تستنجده مخبرةً عن جثمان الإمام الحسين (عليه السلام) تسفيه الرياح، عن السبايا وهنّ مشتّتات، عن الأطفال عطشى وهم مقيّدون، حينما أخبرت جدّها بكلّ ذلك ضجّ القتلة كلّهم بالبكاء، بكى السفّاكون، بكى هؤلاء الذين أوقعوا هذه المجازر، بكوا أنفسهم.
إذاً فالبكاء ليس ضماناً، والعاطفة وحدها ليست ضماناً لإثبات أنّ صاحب العاطفة لا يقف موقفاً يقتل فيه الإمام الحسين أو يقتل فيه أهداف الحسين.
لا بدّ من امتحان، لا بدّ من تأمّل، لا بدّ من تعقّل؛ لكي نتأكّد من أنّنا لسنا قتلةً لأبي الشهداء (عليه السلام). أمّا مجرّد أنّنا نحبّ الحسين، نزوره، نبكي عليه، كلُّ هذا شي‌ءٌ راجح، لكنّ هذا الراجح لا يكفي ضماناً لإثبات أنّنا لا نساهم في قتل الحسين؛ لأنّ بإمكاننا أن نقوم بكلّ هذا عاطفيّاً، مع أنّنا نساهم في قتل الحسين.
يجب أن نحاسب أنفسنا، ونتأمّل في سلوكنا، ونعيش موقفنا بعمق وانفتاح على كلّ المضاعفات والملابسات، لنتأكّد من براءتنا من قتل الحسين (عليه السلام) بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، ولكي نعيش دائماً تلك التضحية، ونعيش مدلول هذا الدم الطاهر.
وغفر الله لنا ولكم، وعظّم الله أجوركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من كلمة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدّس سرّه) ألقاها باسمه سماحة آية الله السيّد محمود الهاشمي في مكتبة الإمام الحكيم العامّة في محافظة الديوانيّة، وذلك بتاريخ 2/7/1975م، بمناسة الموسم الثقافي في عاشوراء.
المصادر :
1- الأخبار الطوال: 245؛ مقاتل الطالبيّين: 111؛ دلائل الإمامة: 74؛ تاريخ الاُمم والملوك (الطبري) 386 :5.
2- تاريخ الاُمم والملوك (الطبري) 383 :5؛ الفتوح 66 :5؛ الكامل في التاريخ 39 :4.(3) الفتوح 23 :5؛ مقتل الحسين (عليه السلام) (الخوارزمي) 278 :1.
3- مثير الأحزان: 27؛ اللهوف على قتلى الطفوف: 37.
4- تاريخ الاُمم والملوك (الطبري) 404 :5.
5- الفتوح 90 :5 - 91.
6- تاريخ الاُمم والملوك (الطبري) 371 :5؛ مقاتل الطالبيّين: 104؛ مقتل الحسين (عليه السلام) (الخوارزمي) 298 :1

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

يوم الخروج وكيفيته
الجزع على الإمام الحسين (عليه السّلام)
الدفاعٌ عن النبیّ صلى الله علیه وآله وسلم
أهل البيت النور المطلق
حديث الغدير ودلالته على ولاية أمير المؤمنين (ع)
عوامل نشوء اليقين بولادة الامام المهدي (عليه ...
عليٌ لا يحبّه منافق
سيرة الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)
خطيب جمعة بغداد: ما احوجنا اليوم لفهم مشروع ...
أربعينية الامام الحسين (ع) في كربلاء

 
user comment