عربي
Saturday 4th of May 2024
0
نفر 0

ادعية مستجابة

ادعية مستجابة

ادعية قبل طلوع الشمس وغروبها :

أ ـ كان الامام الصادق عليه‌السلام ، يدعو قبل شروق الشمس وغروبها ، بهذا الدعاء المبارك ، وقد منحه تلميذه محمد بن مروان وهذا نصه :
« أَسْتَعِيذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيم ، وَاعوُذُ باللهِ أنْ يَحْضُرونِ ، إنَّ اللهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لا شَريِكَ لَهُ ، يُحْيي وَيُميتُ ، وَهُوَ على كُلَّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. ».
وكان يقرأ هذا الدعاء عشر مرات ، وقد حث على قراءته ، وقال : من نسيه فليقضه (١).
ب ـ ومن أدعيته ، قبل شروق الشمس وغروبها ، هذا الدعاء ، وأعتبره من السنن الاسلامية ، وهذا نصه :
« لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمد ُ، يُحْيي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بيَدِهِ الخَيْرُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ..
وكان يقرأ ذلك عشر مرات ، ثم يقول :
« أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَليمِ ، مِنْ هَمَزَاتِ الشِّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُروُنِ ، إنَّ اللهَ هُوَ السِّميعُ العَليمُ .. »
وكان يقول : ذلك عشر مرات ، وأوصى عليه‌السلام ، بملازمة هذا الدعاء. وقال : من نسي ذلك فليقضه ، كما تقضي الصلاة إذا نسيها (٢).

دعاؤه بعد الغداة :

كان الامام الصادق عليه‌السلام ، يدعو بهذا الدعاء المبارك بعد الغداة. وقال للعلاء بن كامل : إن من الدعاء ما ينبغي لصاحبه إذا نسيه أن يقضيه. وهو :
« لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيي وَيُميتُ ، وَيُميتُ وَيُحْيي ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ كُلُّهُ ، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ..
وكان يقول ذلك عشر مرات ، ثم يقول :
« أعوذ بالله السميع العليم .. »
يقول ذلك عشر مرات (3) لقد كان الامام عليه‌السلام لهجا بذكر الله تعالى في جميع أحواله.
ادعيته عند خروجه من منزله :
لقد اعتصم الامام عليه‌السلام بالله ، والتجأ إليه ، وكان لهجا بذكره ، ودعائه ، في جميع آناء زمانه ، والتي منها فيما يقول الرواة ، أنه إذا خرج من منزله إلى الجامع النبوي ، الذي هو مقر بحوثه ودروسه ، كان يدعو بما يلي :
أ ـ روى أبو حمزة قال : رأيت الامام أبا عبدالله عليه‌السلام ، يحرك شفتيه حين أراد أن يخرج ، وهو قائم على الباب ، فقلت : إني رأيتك تحرك شفتيك حين خرجت ، فهل قلت شيئا؟ قال : نعم ، إن الانسان إذا خرج من منزله يقول حين يخرج : الله أكبر الله أكبر ثلاثا ، ثم يقول : بالله أخرج ، وبالله أدخل ، وعلى الله أتوكل ، يقول ذلك ثلاثا ، ثم يقول :
اللّهُمَّ افْتَحْ لي في وَجْهي هََذَا بِخَيْرٍ ، وَاخْتُمْ لي بِخَيْرٍ ، وَقِني شرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ أخِذٌ بِنَاصِيَتِها ، إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ .. فَإذَا قَاَل ذَلِكَ ، فَإنَّهُ لَمْ يَزَلْ في ضَمَانِ الله عَزَّوَجَلْ ، حَتَّى يَرُدَّهُ إلى المَكَانِ الذي كَانَ فِيهِ (4).
ب ـ روى أبو خديجة قال : كان الامام أبو عبد الله عليه‌السلام إذا خرج يقول :
« اللّهُمَّ بِكَ خَرَجْتُ ، وَلَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، اللّهُمَّ بَارِكْ لي في يَوْمي هَذَا ، وَارْزُقْني فَوْزَهُ وَفَتْحَهُ ، وَنَصْرَهُ ، وَطَهُورَهُ ، وَهدَاهُ ، وَبَرَكَتَهُ ، وَاصْرِفْ عَنيِّ شَرَّهُ ، وَشَرَّ ما فِيهِ ، بِسْمِ اللهِ ، وَباللهِ ، وَالله أكْبَرُ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ ، اللّهُمَّ إني قَدْ خَرَجْتُ فَبَارِكْ لي في خُرُوجي ، وَانفعني بِهِ .. »
قال ابو خديجة : وكان عليه‌السلام إذا دخل إلى منزله ، قال مثل ذلك (5).

ادعيته عند النوم :

وتعلق قلب الامام عليه‌السلام بالله تعالى ، وهام بحبه ، فلم يترك ذكره في كل لحظة من حياته ، حتى إذا آوى إلى فراشه ، وأراد النوم ، دعا ربه وقد أثرت عنه مجموعة من الادعية منحها بعض اصحابه هذه بعضها :
أ ـ روى بكر بن محمد ، عن الامام الصادق عليه‌السلام ، أنه قال : من أراد أن يأخذ مضجعه ، فليقل ثلاث مرات : الحَمْدُ لله الَّذي عَلَا فَقَهَرَ ، والحمدُ لله الذي بَطُنَ فَخَبِرَ ، والحَمْدُ لله الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، والحمدُ لله الذي يُحْيِي المَوتَى وَيُميتُ الَاحْيَاَءَ ، وَهَوَ عَلى كلِّ شيءٍ قديرٌ ... » (6).
ب ـ قال عليه‌السلام : إذا أوى أحدكم إلى فراشه ، فليقل : الَّلهُمَّ ، إني أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ ، فاحْتَسِبْها في محلِّ رِضْوَانِكَ ، وَمَغْفِرَتِكَ ، وإنْ رَدَدْتَهَا ، فَأْرُددْهَا مُؤمِنَةً ، عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيائِكَ حَتَّى تَتَوفَّاهَا عَلى ذلِكَ.. (7).
ج ـ روى يحيى بن أبي العلاء ، أن الامام الصادق عليه‌السلام ، كان يقول عند منامه :
آمنْتُ بالله ، وَكَفَرْتُ بِالطَاغوُتِ ، اللّهُمَّ احْفَظْني في مَنامي ، وَفي يَقْظَتي ... (8٣).
د ـ روى معاوية بن وهب ، أن أحد أبناء الامام الصادق عليه‌السلام قال لابيه : يا أبت إني إريد أن أنام ، فقال له : يا بني قل :
« أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَعوذُ بِعَظَمَةِ اللهِ ، وَأَعُوذُ بِِعِزَّةِ الله ، وَأعَوذُ بِقُدْرَةِِ الله ، وَأَعُوذُ بِجَلَالِ اللهِ ، وَأعَوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ ، إنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ ، وَأَعوذُ بِعَفْو اللهِ ، وَأَعوذُ بِغُفرانِ الله ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللهِ مِنْ شَرِّ السَامةِ وَالَهامَّةِ (9) ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِِيرَةٍ ، بِليْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالانْسِ ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وَمِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَالبَرْدِ .. اللّهُمَّ صَلَّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ .. ».
ويقول معاوية : إن الصبي كان يقول عند ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الطيب المبارك ، فقال له الامام : نعم يا بني الطيب المبارك (10).
ه‍ ـ قال الامام عليه‌السلام ، لتلميذه العالم ابن عمر : إن اسْتَطَعْتَ أَن لا تبيتَ ، حتى تتعوذَ بِأَحَدَ عَشَرَ حَرْفاً ، فَافْعَلْ. فقال المفضل أخبرني بها قال عليه‌السلام : قلْ :
« أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله ، وَأَعُوذُ بِجَلَال الله ، وَأَعوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ ، وِأَعُوذُ بِجَمَالِ اللهِ ، وَأَعوذُ بِدَفْعِ الله ، وَأَعُوذُ بِمَنعِ الله ، وَأَعوذُ بِجَمعِ الله ، وَأَعوذُ بِمُلْكِ اللهِ ، وَأَعوذُ بِوَجْهِ الله ، وأَعوذُ بِرَسولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَبَرَأَ ، وَذَرَأَ .. » (11).
و ـ روى خالد بن نجيح قال : كان الامام الصادق عليه‌السلام يقول : إذا أويت إلى فراشك ، فقل :
بِسْمِ اللهِ ، وَضَعْتُ جَنْبِي اَلَأيْمَنَ على مِلَّةِ إبْرَهِيم ، حَنِيفاً لله مُسْلِماً ، وَمَا أَنا مِنَ المُشْرِكينَ (12).
وَحَكَت هَذهِ الأدْعِيَةُ ، مَدى ارْتِبَاط الإمام ، وتَعَلُّقِهِِ بِاللهِ تَعَالَى ، فَهُوَ دَائِبٌ في ذِكْرِهِ ، وَمُنَاجَاتِهِ ، في يَقْظَتِهِ وَمَنَامِهِ ، قَدْ تَعَلَّقتْ رُوحُهُ بِهِ ، فَهُوَ لا يَرَى غَيْرَهُ.

ادعيته عند الانتباه من النوم :

كان الامام الصادق عليه‌السلام ، إذا انتبه من النوم سارع إلى ذكر الله ، والثناء عليه ، وقد وردت عنه بعض الادعية في ذلك كان منها ما يلي :
أ ـ قال عليه‌السلام : إذا قام أحدكم من الليل ، فليقل :
« سُبْحَانَ رَبِّ النَّبِيِّينَ ، وَإلهِ المُرْسَلِينَ ، وَرَبِّ المُسْتَضْعَفِينَ وَاَلْحَمْدُ للهِ الذي يُحْيي المَوْتى ، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. » (13).
ب ـ روى عبدالرحمن بن الحجاج قال : كان الامام أبو عبد الله عليه‌السلام ، إذا قام آخر الليل ، يرفع صوته حتى يسمع أهل الدار ، ويقول :
« اللّهُمَّ أعِنِّي على هَوْلِ المَطْلَعِ ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ ضِيقَ المَضْجَعِ ، وَارْزُقْني خَيْرَ ما قَبْلَ المَوْتِ ، وَارْزُقْني خَيْرَ ما بَعْدَ المَوْتِ .. » (14).
وهكذا ارتبط الامام عليه‌السلام بالله تعالى ، وتعلق به نفسيا وفكريا ، فلا يخلو ذكره من ضميره ولسانه ، فهو يدعوه في خلواته ، ويناجيه في يقظته وعند منامه ، بل وفي جميع أحواله .. وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض أدعيته في هذا القسم.

من أدعيته في الوقاية من الكوارث والاخطار

كان الامام الصادق عليه‌السلام ، يفزع إلى الله تعالى ، ويلتجئ إليه من طوارق الزمن ، وحوادث الايام ، ودفع كل ما يحذر ويخاف منه ، حتى العلل والاسقام ، كما كان يتعوذ بالله من شر أعدائه ، والحاقدين عليه ، خصوصا حكام عصره ، الذين كانوا يبغون له الغوائل ، ويكيدونه في غلس الليل ، وفي وضح النهار ، خصوصا المنصور الدوانيقي ، العدو الاول لآل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقد صفاهم جسديا ، ونكل بهم كأفضع ما يكون التنكيل ، وكان يتربص بالامام ، ويبغي له الغوائل ، مع علمه بأنه لم يشترك بأي عمل إيجابي ضد حكومته ، ولكنه كان يتميز غيظا منه ، لما يراه من إجماع المسلمين ، على تعظيم الامام وتقديسه ، فأقض ذلك مضجعه ، واتخذ جميع الاجراءات القاسية ضده ، كما سنوضحه في بعض حلقات هذا الكتاب.
وعلى أي حال ، فإنا نعرض بعض الادعية ، التي أثرت عنه في هذه الامور.

دعاؤه في الوقاية من الكوراث :

كان الامام عليه‌السلام ، يتسلح بهذا الدعاء ، إذا خاف من بلية ، أو كارثة تنزل به ، وكان يدعو به ساجدا أو قائما ، وهذا نصه :
« اللّهُمَّ ، إنّي أَحْتَجِبُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيم ، الجَليلِ ، اَلْقَدِيمِ ، اَلْرَفِيعِ اَلْعَظِيمِ ، اَلْعَليِّ اَلْرَحِيمِ ، اَلْقَائِمِ بِالْقِسطِ ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ اَلْعَزِيزُ الحَكيِمُ ، وبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وَبأولِى اَلْعَزْمِ مِنَ المُرْسَلينَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَببَيْتِكَ اَلْمَعْمُورِ ، وَاَلَسَّبعِ المَثَاني ، وَاَلْقُرآنِ اَلْعَظِيمُ ، وَبِكُلِّ مَنْ يُكْرَمُ عَلَيْكَ ، مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ أجْمَعِينَ .. لِأنْفُسِ أَهْلِ بَيْتِْ نَبِيِّكَ ، مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وَلَأوليَائِهمْ ، وَلِجَميعِ مَا مَلَّكْتَهُمْ ، وَتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَلَأنْفُسِنَا ، وَلِجَميعِ مَا مَلَّكْتَنَا ، وَتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْنَا ، مِنْ شُرُورِ جَميعِ ما قَضَيْتَ ، وَقَدَرْتَ ، وَخَلَقْتَ ، وَمِنْ شُرُورِ جَميعِ ما تَقْضِي وَتَقْدُرُ وَتَخْلُقُ ، ما أَحْيَيْتَنَا ، وَبَعْدَ وَفَاتِنَا ، بِسْمِ اللهِ اَلْرَّحْمنِ اَلْرَّحِيمِ :
ثم يقرأ سورة التوحيد ثلاثا ، ويقول : كذلك الله ربنا ، ثلاثا ثم يقول : من فوقهم ، ومن فوقنا ، ويقرأ سورة التوحيد ثلاثا (15).
إن الله تعالى هو الملجأ العزيز للمنيبين والمتقين ، فمن اعتصم به كفاه ما أهمه ، وخاف منه.
المصادر :
1- اصول الكافي ٢ / ٥٣٣.
2- اصول الكافي ٢ / ٥٣٣.
3- اصول الكافي ٢ / ٥٣٣.
4- اصول الكافي ٢ / ٥٤٠.
5- اصول الكافي ٢ / ٥٤٢.
6- اصول الكافي ٢ / ٥٣٥.
7- اصول الكافي ٢ / ٥٣٦.
8- اصول الكافي ٢ / ٥٣٦.
9- السامة : ما يسم ، ولا يقتل كالعقرب والزنبور ، والهامة : ما يسم ويقتل ، وقد تطلق على كل ما يدب.
10- اصول الكافي ٢ / ٥٣٧.
11- اصول الكافي ٢ / ٥٣٧.
12- اصول الكافي ٢ / ٥٣٧.
13- اصول الكافي.
14- اصول الكافي ٢ / ص ٥٣٩.
15- ١ ـ المصباح / ص ١٤٤.
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

سلاح الامام الصادق عليه السلام
يا ليتَنا كنّا مَعكم
الصراع على السلطة بين الأصهب والأبقع
أولاد يعقوب (عليه السلام)
ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد عليه السلام
مواعظ وحكم لعلي عليه السلام
الإمام باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم(عليه ...
العدل يوم العدل
سورة الفلق
قدمت وعفوك عن مقدمي

 
user comment