علي ( عليه السلام ) وإخباراته الغيبية
وقـد بلغت الاخبارات عما سيحدث ، الصـادرة من قبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حداً جعل البعض ـ حسداً ، أو حقـداً ، أو جهـلاً أو سياسة يتهمونـه ـ والعياذ بالله ـ بالكذب ، وحديث الخرافة (1) وما ذلك إلا من أجل أن يُفهِم الناس أنه يأخذ علمه من الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) الذي اختصه بما لم يخص أحداً سواه. وذلك لأن الله سبحانه هو « عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ » (2) من يرتضيه من أفراد الأمة ، ومَنْ غير الأئمة يفوز بهذا الحظ العظيم والشرف الباذخ.
_______________
1 ـ ذكرنا نبذة عن هذا الأمر في كتاب علي ( عليه السلام ) والخوارج.
2 ـ الآيتين 26 و 27 من سورة الجن.