من الصفاة السلبية التي تکون غير محبذة لدی الجميع هي العصبية والتي تستوطن في نفوس كم كبير من الناس، وهذه السمة تؤثّر بشكل كبير على الشخص نفسه، وعلى المحيطين به، ولعلّ أهمّ وأبرز آثارها السلبية على الشخص نفسه فهي تؤثّر على صحته وعلى جميع وظائفه الحيوية، أمّا بالنسبة للمحيطين به فالتصرف بعصبية يجرح مشاعر المقربين ويبعدهم عنّا، أو يجعلهم يشعرون بالخوف منا ومن ردود أفعالنا، وقد تکون العصبية ناتجة عن ضغوط الحياة اليومية، أو بسبب العادات السيئة، وقد تكون ناتجة عن اختلال في الهرومونات، مثل هرمونات المرأة عن قرب الدورة الشهرية، وممّا لا شكّ فيه أنّ هناك مجموعة من الطرق والأساليب التي تساعد الأفراد في التخلص من هذه السمة السلبية، وترتقي بأسلوبه إلى عالم الهدوء.
طرق التخلّص من العصبية
اقتربي من الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن والصلاة وحاولي الإطالة في السجود لتخلصي جسمك من الشحنات السالبة، التي تثير عصبيتك، وتعوّذي من شيطان عند غضبك، واستغفري ربك ، وقومي بالوضوء.
خطّطي بشكل جيد ليومكِ، لتنجزي المهام الموكلة إليك بالوقت المحدّد، ولا تتكاسلي في أداء واجباتك، حتى لا تتراكم عليك الأشغال، وبالتالي تشعري بالقلق، وممّا لا شكّ فيه أن شعور القلق أحد مقومات العصبية.
تجنّبي الاختلاط بالناس كثيري الكلام، والمشمئزّين، وكثيري الانتقاد، وكذلك الأشخاص العبوسين، فهذه الفئة من الناس تعمل على إثارة عصبيتك.
ثابري على تحسين أسلوبك في التعامل مع الناس، وخاصة أسلوب حديثك، وتعاملي معهم برفق وهدوء.
قابلي بعض سلوك الناس على أنها أحداث بسيطة وغير هامة، ولا تستحق أن تغضبي بسببها.
عند نقاشك مع أحدهم وخالف رأيك، تجنّبي جداله واستخدمي أسلوب النقاش الهادئ، كما أنّه عليك ضبط انفعالاتك، واحذري من إبداء أي سلوك غير لائق.
نمّي من خصلة الاتزان في شخصيتك، وحاولي إبرازها. حاولي عمل جلسات استرخاء، بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو النظر إلى إلى المشاهد الطبيعية والخلابة، أو حاولي الذهاب إلى مناطق طبيعية وهادئة واستمتعي باستنشاق الهواء النقي.
لا تقلقي كثيراً في مشاكلك، فكري بشكل مطول وعميق ومن المؤكد أنك ستجدين الحلول المناسبة لها.
عليك النوم لساعات كافية وبشكل مريح. مارسي هوايتكِ المفضلة، فهي تساعدك على التخلص من عصبيتك.
احرصي على تناول الأطعمة الصحية، وتجنبي تناول الأطعمة الغنية بمادة الكافيين لأنّها تثير الأعصاب، وتزيد من حدتها، ومن الأطعمة الغنية بالكافيين الشاي والقهوة.
مارسي الرياضة وخاصّة رياضة المشي، فهي تساعدك على التخلص من الطاقة الفائضة في جسمك، وكذلك رياضة اليوجا تساعدك بشكل كبير على الاسترخاء. يمكنك التعبير عن مشاعرك الغاضبة بالكتابة.
ضبط النفس ثانية واحدة التي تفصل بين قدرتك على تحمل الموقف والتزام الهدوء والسكينة وضبطك لنفسك ومنعها عن فعل أشياء تندم عليها بعد ذلك، فالشخص الذي لا يملك القدرة على ضبط أعصابة يبدأ بإظهار غضبه وتهيجه، فيفعل أشياءً يندم عليها بعد ذلك، فيتمنى لو أنه استطاع في هذه اللحظة لو أنه تحكم بأعصابه ولم يظهر الغضب الذي كان بداخله فالإنسان عندما يظهر غضبه ويغضب قد يجرح من حوله ويضايق الجميع بكلام وأفعال قد تؤذي من حوله فيبدأ من حوله يبتعدون عنه كي يقوا أنفسهم من غضب هذا الشخص وأكثر ما يبعد الناس عن هذه الشخصية أن صاحبها يتصف دائماً بالمزاج السيء ولا يعرف كيف يتعامل مع من حوله، وعدم ضبطه لأعصابه تضعه في مشاكل عديدة قد تتعدى حدود الكلام والشتم إلى الضرب والعنف، فكيف أصبح شخص هادئ الأعصاب؟
كيف تكون هادئ الأعصاب
هناك بعض الخطوات التي عليك اتباعها لتصبح شخص هادئ الأعصاب تستطيع التحكم بالمواقف التي تحدث معك ومنها: التفكير الإيجابي أكثر ما يجعل الإنسان يزداد غضباً وتظهر عليه العصبية هو التفكير السلبي الناتج عن الجهل الفكري فعليك دائماً أن تتحلى بالتفكير المتعمق الأكثر إيجابية وأكثر واقعية ولا يتمتع بهذه الصفة إلى الذي يكون لديه خبرة ومعرفة عالية بالأمور لذلك اسع دائماً للاستزادة في العلم والمعرفة واجعل شعارك أن الحياة مدرسة سنتعلم فيها الكثير وفي كل موقف هناك خبرة وحكمة جديدة ستتعلمها وأهم ما ستتعلمه في الحياة أن لا شيء يستحق أن تغضب لأجله فإياك وتعكير مزاجك لأسباب تافهة ومواقف زائلة وأشخاص عديمي الفائدة، فأن تنعم بمزاج أفضل هو ما يجب فعله، وحل المشكلات التي قد تواجهك تحتاج منك قليل من الصبر وستستطيع مواجهتها بطريقة سهلة وبسيطة.
الابتعاد عن الأشياء التي تثير أعصابك في الحياة العديد من الأشياء التي تثير أعصابنا سواء أماكن أو أشخاص أو مواقف قد تحدث أمامنا لذلك عليك أن تحرص دائماً على أن تتلاشى من جوار هذه الأشياء وتبتعد عنها كي لا تتفاعل معها فتغضب وتندم بعد ذلك، فالكثير من الأشخاص تختلف معهم في الآراء ولا تتحمل الجلوس والنقاش معهم فبدل من أن يحتد النقاش والاشكال بينكم يمكنك ترك المكان بذلك ترتاح من مواجهة لن تزيد حالتك النفسية إلا سوء وتعكير لمزاجك، فكن الأفضل واترك الساحة، فهناك الكثير من الناس يحاولون استفزازك ويتمتعون في رؤيتك منزعج.
التزام الصمت في الكثير من الأحيان يكون شعار إذا كان الكلام من ذهب فالسكوت من فضة هو الأفضل، فالصمت عند العصبية يساعد في تهدئة أعصابك ويقلل من حدة توترك وغضبك فعليك أن تلتزم الصمت حتى لا تتفوه بأشياء تندم عليها بعد ذلك فرغم أن العصبية وإخراج ما بداخلك من مشاعر سلبية قد يريحك إلا أنه قد يجعلك تأنب ضميرك لما قد يخرج منك من أفعال فالإنسان عندما بغضب لا يدرك ما الذي يفعله فهذا يجعل الناس تبتعد عنه، فحاول أن تأخذ أنفاس عميقة شهيق وزفير ذلك سيساعدك في امتصاص شدة الغضب، وإذا شعرت أن غضبك قد فاق الحد يمكنك كما قلنا ترك المكان أو شغل نفسك بفعل شيء آخر وذلك كي تنفذ الطاقة التي بداخلك فيه فهذا سيساعدك أيضاً في تهدئة أعصابك.
ممارسة الرياضة ممارسة ألعاب الرياضة واليوجا وكذلك المشي يساعدك في التخلص من الطاقة السلبية التي بداخلك، ويجعلك شخص أكثر هدوء فالشخص إذا غضب تتجمع طاقة كبيرة بين قبضة يديه، ويرتفع صوته بقدر مضاعف عن صوته في الحالات العادية، ودون وعي قد يضع هذه الطاقة في افتعال المشاجرات فبدل من ذلك عليك اخماد النار التي بداخلك بممارسة الرياضة، وكل هذا لمصلحتك.
عدم التسرع أي التمهل في اتخاذ القرار الذي تريد فعله، فعندما تتمهل في اتخاذ القرارات تستطيع التفكير في جميع الاحتمالات التي يمكنك فعلها فتطلع على السلبيات والإيجابيات التي قد تحدث إذا تصرفت بالشكل الفلاني، وتختار دائماً القرار الذي يحتوي على إيجابيات أكبر وكما نعلم أن العصبية سلبياتها تطغى على فوائدها هذا إن وجدت، وعليك بالصبر وكما نعلم فالصبر مفتاح الفرج، والصبر مفتاح السعادة والرضا بما كتبه الله فلما الغضب وهذه الحياة لا شيء فيها له قيمة، فعليك بالصبر عند الشدائد وعدم الفرط في المشاعر والانفعالات التي تخرجها فلا تكون متأثر من أبسط الأمور ويجب أن تدرب نفسك على مواجهة المشكلات بصدر رحب، وثقتك أنك قادر لعلى مواجهة هذه المشاكل بإرادتك القوية وعزيمتك التي لا يهزها شيء.
الفضفضة التحدث عن الهموم التي بداخلك حتى لا تتراكم وتجعلك شخص هزيل ينهزم بسرعة .
وعلى الأغلب سنقول لا يوجد شخص جدير بالثقة لنعبر له عن مشاكلنا، وهذا قد يكون صحيح لذلك عليك اللجوء لطرق أخرى للتعبير عن مشاعرك كالرسم أو كتابة مذكراتك وملاحظاتك على ورقة جرب هذه الطريقة ولن تندم أبداً.
معرفة سلبيات العصبية عندما تتعرف على مساوئ والأضرار التي قد تعود عليك بسبب سلوك معين، تستطيع الاقلاع عنه وما أكثرها من سلبيات وأضرار تعود عليك عند عصابيتك وأهمها إهدار طاقتك في فعل أشياء غير مهمة فالعصبية تستهلك طاقة كبيرة من الجسم، فعليك أن تستخدم هذه الطاقة في أمور تفييدك وتُسعدك، فالشخص العصبي حياته أغلبها كئيبة ومليئة بالمشاكل التي تنجم بسبب عصابيته الزائدة وهو شخص يبتعد عنه الناس ولا يحبون التقرب منه وذلك خوف من أن تصبهم نوباتك العصبية.
وعلى العكس من الشخص الهادئ الذي يفكر قبل أن يتحدث ويعلم جيداً عواقب عدم قدرتك على التحكم بأعصابك فهو شخص يتصف بالاتزان والثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع المواقف، ويجتمع الناس فيأنسون معه ويجدون مجال للحوار معه فهو يستمع لآراء الآخرين بصدر رحب فلا يغضب فبهذا يستطيع التأثير في الآخرين سهولة، و ثقته بنفسه تجعله قادر على التصرف دون تعصب وذلك لأنه يعلم قدر نفسه ودائماً يسعى لرفع قيمته وشأنه أمام الجميع على العكس من الشخص العصبي الذي يقلل من قيمته أمام الناس فيظهر كأنه شخص ساذج.
عندما أن تشعر أعصابك بدأت في الاثارة عليك أن تبدأ بقول "أنا لست غاضباً، أنا لست غاضباً" فبهذا تستطيع أن تقنع عقلك الباطن بأنك هادئ فيقلل من حدة التهيج الذي بداخلك، كذلك عليك بالاستغفار، وقراءة آيات من القرآن وقراءة آية الكرسي، فالله عزّ وجلّ وضع الوصفة السحرية في كتابه العزيز التي تجعل من يستمع له يطمئن قلبه، فيقول سبحانه وتعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فاذكر الله دائماً وأبداً، لتفوز بإذن الله بالسلام والسعادة في الدنيا والآخرة.
التحكم بأفكارك يجب عليك التحكم بالأفكار التي داخل عقلك ومراقبتها بشكل جيد، فأفكار هذه ستترجم بأقرب وقت لسلوكيات ستنعكس بعد ذلك على حركاتك وتصرفاتك، فعندما تجلس مع نفسك وتفكر تكون هذه الأفكار تخزن داخل عقلك الباطن، وعندما تحدث معك المواقف يتحكم اللاوعي في تصرفاتك فتظهر عليك السلوكيات حسب الأفكار التي كانت بداخلك فإذا كانت أفكار سلبية عنيفة ستظهر غضبك بشكل مفرط.
شخصيّة الإنسان
هي أحد الأسلحة التي يواجه بها الناس الصعاب من حولهم، شخصية الإنسان هي طريقته بالتعبير عن نفسه وأفكاره ومشاعره للناس من حوله، ولهذا إنّ الشخصية القوية والإيجابية تعتبر جزءاً كبيراً من حياة الإنسان، وتعتبر جزءاً من شخصية الأشخاص الناجحين أيضاً، فعن طريق الشخصية القوية الإيجابية تستطيع التعبير عن نفسك للناس من حولك ومواجهة الصعوبات التي تواجهك بثباتٍ، فتتطلّع إلى النواحي المشرقة من حياتك بالنظرة الإيجابية بدلاً من الانغماس في الظلمة التي تواجهنا في حياتنا.
وأمّا الشخصية القوية الإيجابية فهي أمرٌ يكتسبه الإنسان من الخبرة والتجربة وعيش كلّ لحظةٍ في الحياة، وهي ليست أمراً وراثياً يولد به الإنسان كما يظنّ البعض، ولا تعني الشخصيّة القوية أيضاً أن لا يشعر الإنسان بالخوف أو الحزن أو الضعف في بعض الأحيان، ولكنّها تعني أن يستطيع التغلّب على هذه المشاعر جميعها عن طريق مواجهتها والقضاء عليها فور إحساسه بها، فلا يدعها تسيطر عليه وتعيقه حتى للحظةٍ واحدةٍ من لحظات حياته.
كيفيّة بناء الشخصية إنّ أولّ ما يمتلكه صاحب الشخصية القوية هو إيمانه المطلق بنفسه، فقد يتخلّى عنّك الجميع في لحظةٍ من اللحظات أو يفقدون إيمانهم بك، ولكن الإنسان لا يفشل إلّا عندما يفقد ثقته بنفسه، وهنا يأتي دور الإيجابية في حياتك بأن تكون مؤمناً بقدرتك على القيام بما تريد، فصوتك هو الصوت الوحيد الذي تسمعه طيلة النهار وحتى في الليل في أحلامك، فإن أخبرت نفسك على الدوام بأنّك قادرٌ على صنع المستحيل فستؤمن بذلك، وإن كان صوت عقلك مليئاً بالسلبية بناءً على ما يراه الناس فيك فستفشل بالتأكيد.
والشخص الذي يتمتع بالإيجابية وقوة الشخصية يكون في العادة صاحب رؤيةٍ بعيدةٍ مليئةٍ بالنور مهما كان الظلام من حوله؛ فعليك رؤية نفسك بعد سنةٍ أو سنتين أو عشر سنين بوضوحٍ تام وقد حققت حلمك وتعيش الحياة التي تريدها وكأنّك تعيشها حالياً، وبهذا ستتمكن من التغلب على جميع الصعاب ومحاولة كلّ ما تستطيعه بكلّ طاقتك للوصول إلى ما تصبو إليه.
وكي تقوّي شخصيّتك عليك أن تغمر نفسك بالناس الإيجابيين، فنحن في الواقع نتأثّر بمن حولنا من الأشخاص سواءً بشكلٍ إيجابيٍّ أو سلبي، فلم يستطع أحدٌ النجاح في الحياة وحده، ولكنّه تلقّى الدعم الحقيقي ممّن حوله، ولكن وفي الواقع فإنّ صاحب الشخصية الإيجابية القوية يكون مؤثراً في الناس من حوله، ويستطيع انتزاع الحزن والسلبية منهم، وقيادتهم نحو الطريق الصحيح.
کثر ما نسمع الناس تقول ان فلان عنده شخصيته قوية وآخر شخصيته ضعيفة ما الفرق وکيف تبقى شخصيتي قوية ..
کيف تكون شخصيتنا قوية:
اولا: ما هي الشخصية؟
الشخصية مأخوذة من كلمة شخص أي انها تدل على صاحبها طبعا والشخصية حقيقة هي عبارة عن مجموعة افكار موجودة في الذهن يترجمها الانسان الى افعال وانفعالات.
اذن بما ان الشخصية هي عبارة عن فكر فان كل شيء يؤثر في الفكر هو حتما يؤثر على الشخصية طبعا الا تلاحظون ان الشخص عندما يتعلم افكارا جديدة نسمع من حوله يقولون: فلان تغيرت شخصيته بعد ان تعلم كذا او اعتنق فكر كذا
ثانيا: ما هو ضعف الشخصية؟
هو اختلال في ميزان الفكر وارتباك في الانفعال بحيث لا يكاد ان يستقر على راي واحد او شكل واحد او اي مظهر من مظاهر الثبات
ثالثا: مظاهر ضعف الشخصية :
1- التقليد الأعمى للآخرين. 2
2- اللهث وراء كل جديد بغض النظر عن كونه مناسبا ام لا
3- التقلب السريع من حال الى حال
4- التشدق في الحديث والتباهي أمام الناس
5- الحدة في ردود الأفعال خصوصا عند طرح رأي أو فكرة مخالفة لرأيه
6- عدم القدرة على الابتكار والاقتصار على التقليد
7- الانهزامية والتخذيل
8- الهروب من المواجهة المباشرة مع المخالفين
9- كثرة الصراخ والنعيق
10- التستر وراء الأقنعة
رابعا: كيف تبني شخصية سليمة وقوية؟
قبل ان نمضي في الحديث يجب ان نتذكر امرا مهما الا وهو ان الصراخ وابراز العضلات ليس له علاقة بقوة الشخصية ، فقوي الشخصية هو من يبهر الاخرين بأسلوبه لا من يجعلهم ينحنون خوفا من سطوته او حتى من سلاطة لسانه احيانا.
اذن لابد ان نعرف ان بناء الشخصية له اسس وقواعد مهمة:
1- الشخصية السليمة تنبع عن فكر سليم: ارفع فكرك واسمُ به عن سوافل الأمور وكن سماويا لا ارضيا وتذكر ان الكتاب والسنة هما اصل كل فكر
2- الشخصية القوية تحتاج الى حس مرهف وذوق رفيع: نعم يجب عليك ان تكون ذو حس مرهف فتعرف كيف يفكر الآخرون وكيف يحسون عندها فقط تجيد التعامل معهم فتكون شخصيتك ذات قبول بل وموضع جذب لهم
3- عليك بالتحلي بكل خلق كريم: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"ولم يعرف تاريخ البشرية كله شخصية اقوى ولا أكثر تأثيرا من شخصيةرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
4- من تواضع لله رفعه:تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على جنبات الماء وهو رفيعُ
5- الحلم سيد الاخلاق: لا شيء أحسن من الحلم وكما يقال: انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم فكن حليما صبورا تعرف متى ترد ومتى تصمت
6- تذكر انك انت انت لا غيرك: صدقني لن تصبح فلانا ولا علانا مهما حاولت تقمص شخصيته فلماذا تتعب نفسك وتسلم فكرك لغيرك ولكن خذ من كل شخص احسن ما فيه وكون شخصيتك الخاصة وامض في طريقك والحكمة ضالة المؤمن آنا وجدها فهو أحق به
7- حاول ان تستفيد من النقد: لاتضجر عندما يوجه اليك الانتقاد فلا شخص كامل وحتى لو كان النقد لا يراد به الا الهزأ بك فرد على المستهزئين واستفد من نقدهم
8- اعرف اخطاء نفسك: فكل انسان على نفسه بصيرة كما اخبر ربنا وحاول أن تصلح اخطاءك
9- لا تعظم نفسك ولا تبخسها حقها: لا تبالغ في تعظيم حقوقك ولا تبخس حق نفسك ايضا كما لا تنسً حقوق الآخرين.