شهادة علماء أهل السنّة بولادة الإمام المهدي عليه السّلام
سجّل الكثير من علماء أهل السنّة اعترافات ضافية بولادة الإمام المهدي عليه السّلام، ونقتصر في هذه العجالة على ذكر أسماء بعضهم، ونُحيل الراغب في المزيد على المصادر التي استقرأت هذه الاعترافات في بحوث خاصّة(85):
1 ـ ابن الأثير الجزري، عزّالدين ( ت 630 هـ ) في كتابه «الكامل في التاريخ» (86).
2 ـ ابن الخشّاب البغدادي المؤرّخ ( ت 643 هـ ) في «تاريخ مواليد الأئمّة»(87).
3 ـ محمّد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ ) في « مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول »(88).
4 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ ) في « البيان في أخبار صاحب الزمان »(89).
5 ـ ابن خلِّكان ( ت 681 هـ ) في « وفيات الأعيان »(90).
6 ـ شمس الدين الذهبي ( ت 748 هـ ) في كتبه: « العبَر »، و « تاريخ دول الإسلام »، و « سير أعلام النبلاء »(91).
7 ـ ابن الوردي ( ت 749 هـ ) في ذيل تتمّة المختصر، المعروف بـ « تاريخ ابن الوردي »(92).
8 ـ ابن الصبّاغ المالكي ( ت 855 هـ ) في « الفصول المهمّة »(93).
9 ـ عبدالوهّاب الشعراني ( ت 973 هـ ) في « اليواقيت والجواهر »(94).
10 ـ ابن حجر الهيثمي الشافعي ( ت 974 هـ ) في « الصواعق المحرقة »(95).
11 ـ الشبراوي الشافعي ( ت 1171 هـ ) في « الإتحاف بحبّ الأشراف »(96).
12 ـ القندوزي الحنفي ( ت 1293 هـ ) في « ينابيع المودّة »(97)(98).
13 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي ( ت 1308 هـ ) في « نور الأبصار »(98).
14 ـ خير الدين الزركلي ( ت 1396 هـ ) في كتابه « الأعلام »(99).
شهادات علماء الأنساب بولادة الإمام المهدي عليه السّلام
وردت جملة من اعترافات علماء الأنساب بولادة الإمام المهديّ عليه السّلام، نورد بعضها من باب تأكيد الحجّة، ضرورة لزوم الرجوع في كلّ علم إلى أهله:
1 ـ النسّابة الشهير أبو نصر البُخاري، من أعلام القرن الرابع الهجري، وهو من أشهر علماء الأنساب المعاصرين لغيبة الإمام المهدي الصغرى التي انتهت سنة 329 هـ(100).
2 ـ السيّد العمري النسّابة، من أعلام القرن الخامس الهجري(101).
3 ـ الفخر الرازي الشافعي ( ت 606 هـ )(102).
4 ـ المَروزي الأزورقاني ( المتوفى بعد سنة 614 هـ )(103).
5 ـ السيّد جمال الدين أحمد بن عليّ الحسيني « ابن عنبة » ( ت 828 هـ )(104).
6 ـ السيّد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني الصَّنعاني، من أعلام القرن 11، وهو نسّابة زيدي(105).
7 ـ محمّد أمين السُّوَيدي ( ت 1246 هـ )(106).
8 ـ محمّد ويس الحيدري السوري ( معاصر )(107).
تصريح علماء أهل السنّة بأنّ المهدي هو ابن الإمام العسكري عليهما السّلام
صرّح جمع كبير من العلماء والمحدّثين من أهل السنّة بخصوص كون المهدي الموعود ظهورُه في آخر الزمان إنّما هو محمد بن الحسن العسكري عليهما السّلام وهو الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام، ومن أشهرهم:
1 ـ أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري ( ت 279 هـ ).
2 ـ أبو بكر البيهقي ( ت 458 هـ )، في « البعث والنشور ».
3 ـ ابن الخشّاب ( ت 567 هـ )، في « تاريخ مواليد الأئمّة ».
4 ـ محيي الدين بن عربي ( ت 638 هـ )، في « الفتوحات المكّيّة ».
5 ـ محمد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ )، في « مطالب السَّؤول ».
6 ـ سبط ابن الجوزي الحنبلي ( ت 654 هـ )، في « تذكرة الخواصّ ».
7 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ )، في « البيان ».
8 ـ عمر بن الوردي المؤرّخ ( ت 749 هـ )، في « تاريخ ابن الوردي ».
9 ـ صلاح الدين الصفدي ( ت 764 هـ )، في « شرح الدائرة ».
10 ـ شمس الدين ابن الجزري ( 833 هـ ).
11 ـ ابن الصبّاغ المالكي ( ت 855 هـ )، في « الفصول المهمّة ».
12 ـ جلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ )، في « العَرف الوردي ».
13 ـ شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرّخ دمشق ( ت 953 هـ )، في «الأئمّة الاثنا عشر».
14 ـ عبدالوهاب الشعراني ( ت 973 هـ)، في « اليواقيت والجواهر ».
15 ـ ابن حجر الهيثمي ( ت 974 هـ )، في « الصواعق المحرقة ».
16 ـ علي القاري الهروي ( ت 1013 هـ )، في « المشرب الوردي في مذهب المهدي ».
17 ـ أحمد بن يوسف القرماني الحنفي ( ت 1019 هـ )، في « تاريخ الدول ».
مَن شاهد الإمام المهدي عليه السّلام في حياة الإمام العسكري عليه السّلام وبعد وفاته
شهد عدد كبير من أصحاب الإمام العسكري عليه السّلام وأبيه الهادي عليه السّلام برؤيتهم للإمام المهدي عليه السّلام في حياة أبيه العسكري عليه السّلام وبإذنٍ منه، كما شهد آخرون منهم برؤية المهدي عليه السّلام بعد وفاة أبيه العسكري عليه السّلام.
وسوف نقتصر على ما ذكره مشايخ الشيعة المتقدّمون، من أمثال الكُليني ( ت 329 هـ ) المعاصر للغيبة الصغرى ( التي بدأت سنة 260 هـ وانتهت سنة 329 هـ )، والشيخ الصدوق ( ت 381 هـ ) الذي عاصر عشرين عاماً من الغيبة الصغرى، والشيخ المفيد ( ت 413 هـ )، والشيخ الطوسي ( ت 460 هـ )، دون ما ذكره سواهم؛ رعاية للاختصار، فمِن الذين رُويَ أنّهم شاهدوا الإمام المهدي عليه السّلام:
1 ـ أبو عمرو عثمان بن سعيد العَمري، السفير الأوّل للإمام المهدي عليه السّلام في الغيبة الصغرى.
2 ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العَمري، السفير الثاني له عليه السّلام.
3 ـ أبو القاسم الحسين بن روح، السفير الثالث له عليه السّلام.
4 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد السَّمَري، السفير الرابع له عليه السّلام.
5 ـ السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد عليه السّلام.
6 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.
7 ـ أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري.
8 ـ أحمد بن محمّد بن المطهّر، من ولد العبّاس.
9 ـ إسماعيل بن علي النوبختي.
10 ـ عليّ بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.
11 ـ كامل بن إبراهيم المدني.
12 ـ محمد بن إسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام.
13 ـ علاّن الكليني.
14 ـ أبو محمّد الحسن بن وَجْناء النَّصيبي.
15 ـ أبو أحمد إبراهيم بن إدريس.
16 ـ إبراهيم بن عبدة النيسابوري.
17 ـ إبراهيم بن محمّد التبريزي.
18 ـ سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري.
19 ـ علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني.
20 ـ السيّد محمّد بن القاسم العلوي العقيقي.
هذا غيضٌ من فَيض، ويمكن للراغب في المزيد أن يرجع إلى المصادر التي تحدّثت بتفصيل أكثر (108).
مَن هو الإمام المهدي عليه السّلام ؟
تناقل علماء المسلمين أحاديث كثيرة متواترة وصحيحة في أمر المهدي المنتظر عليه السّلام، حيث رَوَوا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل بيته وصحابته أحاديث جمّة تُعرّف بالمهدي المنتظر، بما لا يُبقي مجالاً للشكّ في اسمه ونسبه، إضافة إلى عدد كبير من الروايات التي تتحدّث عن صفاته وسيرته، ممّا يقرّبنا إلى حدٍّ ما للتعرّف على تلك الشخصيّة التاريخيّة الفريدة، ويفضح ـ إلى حدّ كبير ـ دعاة المهدويّة المزيّفين الذين حاولوا ـ دونما طائل ـ ادّعاء المهدويّة، وجهدوا عبثاً في اقناع الناس بمهدويّتهم، وسنتحدّث في هذا المجال لاحقاً.