الخصائص الحسنيّة (1)
في الشيعة
• في ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى:120 ـ ط مكتبة القدسي بمصر ) كتب محبّ الدين الطبري الشافعي: عن قابوس بن المخارق، أنّ أمّ الفضل قالت: يا رسول الله، رأيتُ كأنّ عضواً من أعضائك في بيتي، فقال: « خيراً رأيتينه، تلد فاطمةُ غلاماً بلبن قَثم ». فولدت فاطمةُ الحسنَ وأرضعته أمُّ الفضل زوجة العبّاس بن عبدالمطّلب بلبن قثم. ( خرّجه الدولابي والبغوي في معجمه، ورواه ابن الأثير الجزري في: أُسد الغابة 10:2 ـ ط مصر، والديابكري في: تاريخ الخميس 418:1 ـ ط الوهبيّة بمصر، والطبراني في: المعجم الكبير:129 ـ نسخة جامعة طهران، وفيه قول أمّ الفضل: يا رسول الله، رأيتُ في المنام كأنّ عضواً من أعضائك في بيتي ـ أو: في حجرتي. ورواه أيضاً: الحافظ البغوي في: معجم الصحابة:28 ـ من المخطوط، والعسقلاني الشافعي في: الإصابة في تمييز الصحابة 461:4 ـ ط دار الكتب المصريّة، والبدخشي في: مفتاح النجا في مناقب آل العبا:108 ـ من المخطوطة، وغيرهم ).
• وفي ( الأدب المفرد:304 ـ ط القاهرة ) كتب الحافظ البخاري بسنده عن أبي هريرة قوله أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال في الحسن المجتبى عليه السلام: « اللهمّ إنّي أُحِبُّه فأحبِبْه، وأُحِبَّ مَن يُحبّه » ( نقله ورواه أيضاً: الحافظ مسلم في: صحيحه 129:7 ـ ط محمّد علي صبيح بمصر، وأحمد بن حنبل في: مسنده 532:2 ـ ط الميمنيّة بمصر، والحافظ ابن ماجه في: سنن المصطفى 64:1 ـ ط التازية بمصر، والحاكم النيسابوري الشافعي في: المستدرك على الصحيحين 169:3 ـ ط حيدرآباد الدكن بالهند، والدياربكري في: تاريخ الخميس 419:1 ـ ط الوهبيّة، والحافظ أبو نُعَيم الأصفهاني في: حلية الأولياء 35:2 ـ ط السعادة بمصر، وابن عساكر الدمشقي الشافعي في: تاريخ مدينة دمشق 202:4 ـ ط روضة الشام، والبيهقي في: السنن الكبرى 233:10 ـ ط حيدرآباد الدكن، وابن حجر الهيتمي الشافعي في: الصواعق المحرقة:136 ـ ط عبداللطيف بمصر، والبغوي في: مصابيح السنّة:205 ـ ط الخيرية بمصر، وسبط ابن الجوزي الحنفي في: تذكرة خواصّ الأمّة:203 ـ ط الغري، وابن كثير الدمشقي في: البداية والنهاية 34:8 ـ ط مصر، وغيرهم ).
• وروى الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ مدينة دمشق 203:4 ـ ط روضة الشام ) عن عائشة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يأخذ حسناً فيضمّه إليه ثمّ يقول: « اَللهمّ إنّ هذا ابني وأنا أُحِبّه، فأحبِبْه وأحِبَّ مَن يُحبّه » ( رواه أيضاً: الهيثمي الشافعي في: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 176:9 ـ ط مكتبة القدسي، والمتقي الهندي في: كنز العمّال 262:16 ـ ط حيدرآباد الدكن، والحافظ البدخشي في: مفتاح النجا:115، وغيرهم. وممّن روى على نحو هذا النصّ أو معناه: سعيد بن زيد، وأُسامة ).
• وبسنده عن البَراء بن عازب، روى الحافظ أبو داود الطيالسي في ( مسنده:99 ـ ط حيدر آباد الدكن ) أنّه قال: رأيتُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله واضعاً الحسنَ على عاتقه وقال: « مَن أحَبَّني فَلْيُحِبَّه ». وفي ( أخبار أصبهان 291:1 ـ ط ليدن ) روى أبو نعيم عن أبي جُحَيفة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إن ابني هذا سيّد، مَن أحبّني فليُحِبَّ هذا في حِجْري ». وفي بعض المصادر أنّه صلّى الله عليه وآله قال للحسن عليه السلام: « بأبي أنت وأمّي، مَن أحَبَّني فليُحِبَّ هذا ».
• وفي ( تذكرة الحفّاظ 167:2 ـ ط حيدرآباد ) روى الحافظ الذهبي بسنده عن أبي بكرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان إذا صلّى وثب الحسنُ على ظهره أو على عنقه، فيرفعه رسول الله صلّى الله عليه وآله رفعاً رقيقاً لئلاّ يُصرَع، فعَلَ ذلك غيرَ مرّة، فلمّا قضى صلاته قالوا له: يا رسول الله، إنّا رأيناك فعلتَ بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعتَه بأحد، فقال: « إنّه ريحانتي من الدنيا، وإنّ ابني هذا سيّد » ( نقله: الزرندي الحنفي في: نظم درر السمطين:199 ـ ط القضاء، وابن الصبّان المصري في إسعاق الراغبين:197 ـ ط مصر، وابن عبدالبرّ في: الاستيعاب 139:1 ـ ط حيدرآباد الدكن ).
• وكتب المتّقي الهندي في ( كنز العمّال 102:13 ـ ط حيدرآباد الدكن ): رُوي عن جابر الأنصاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فَلْيَنظرْ إلى الحسن بن عليّ ».
• وفي ( مسنده 164:3 ـ ط الميمنيّة بمصر ) روى أحمد بن حنبل عن الزهريّ قال: أخبرني أنس بن مالك قال: لم يكن أحدٌ أشبه برسول الله صلّى الله عليه وآله من الحسن بن عليّ وفاطمة. وفي خبرٍ آخر قال: كان الحسن بن عليّ أشبهَهم وجهاً برسول الله صلّى الله عليه وآله. ( نقله: الحافظ الطبراني في: المعجم الكبير:129 ـ نسخة جامعة طهران، والبخاري في: صحيحه 26:5 ـ ط الأميريّة بمصر، والبيهقي في: المحاسن والمساوي:55 ـ ط بيروت، والترمذي في: صحيحه 196:13 ـ ط الصاوي بمصر، والحاكم النيسابوري في: المستدرك 168:3 ـ ط الصاوي بمصر، والحاكم النيسابوري فيك المستدرك 168:3 ـ ط حيدرآباد، وابن الجوزي في: صفة الصفوة، وابن عساكر في: تاريخ دمشق 202:4 ـ ط روضة الشام، وابن الأثير في: جامع الأصول 23:10 ـ ط السنّة المحمّديّة بمصر، والسيوطي الشافعي في: تاريخ الخلفاء:73 ـ ط الميمنيّة، وابن الصبّاغ المالكي في: الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة:134 ـ ط الغري، وسبط ابن الجوزي في: تذكرة خواصّ الأمّة:203 ـ ط الغري، وغيرهم كثير. وفي هذا الموضوع رُوِيت عن: عبدالله بن الزبير، وعقبة بن الحارث، وأبي مليكة، وأبي جُحَيفة، وعاصم بن كليب عن أبيه أخبارٌ وفيرة دوّنتها مصادر عديدة ).
• وكتب الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير في ( البداية والنهاية 37:8 ـ ط مصر ): كان عليٌّ يُكرم الحسن إكراماً ويعظّمه ويبجّله، وقد قال له يوماً: يا بُنيّ، ألا تخطب حتّى أسمعَك ؟ فقال: إنّي أستَحْيِي أن أخطب وأنا أراك.
فذهب عليّ فجلس حيث لا يراه الحسن، ثمّ قال الحسن في الناس خطيباً وعليٌّ يسمع، فأدّى خطبةً بليغةً فصيحة، فلمّا انصرف جعل عليٌّ يقول: « ذُريّةً بعضُها مِن بعض، واللهُ سميعٌ عليم ». ( الآية في سورة آل عمران:34. قال السيوطي في: تاريخ الخلفاء:73 ـ ط الميمنيّة بمصر: أخرج ابن سعد ـ في: الطبقات الكبرى ـ عن عُمَير بن إسحاق أنّه قال: ما تكلّم عندي أحدٌ كان أحَبَّ إذا تكلّم ألاّ يَسكُتَ مِن الحسن ابن عليّ. وفي خبرٍ طويل رواه ابن طلحة الشامي الشافعي في: مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول:56 ـ ط طهران أنّ ابن عبّاس تكلم وابن عمر تكلم، والحسن عليه السلام تكلّم، فكان قولُ الحسن أحسن.
نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام