سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )


فقه الإمام الکاظم عليه السلام
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
عمل الإمام (عليه السلام) بوصية جده وأبيه وحث المسلمين على التفقه في الدين، ومعرفة الأحكام الشرعية فقال لهم: (تفقّهوا في دين الله، فإن الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة، والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملاً..). سأله بعض أصحابه عما يحتاج إليه من الأحكام الشرعية قائلاً: (هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون إليه؟ فقال (عليه السلام): (إن الناس لا


سجن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ومحاولة اغتياله
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
ألقى أزلام الخليفة القبض على الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وأرسلوه مُقيداً إلى البصرة ، وقد وَكّل حسان السري بحراسته ، والمحافظة عليه . وفي الطريق التقى به عبد الله بن مرحوم الأزدي ، فدفع له الإمام ( عليه السلام ) كُتُباً ، وأمره بإيصالها إلى ولي عهده الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وعَرّفه بأنه ( عليه السلام ) الإمام من بعده . وسارت القافلة تطوي البيداء ، حتى انتهت إلى البصرة – وذلك قبل التروية بيوم –


المدرسة الكاظمية
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
قامت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) بمجهود كبير وعظيم بمواصلة أعمالها من أجل تثقيف الجيل وتطوير المجتمع الإنساني وتقدم المسلمين في ميادين النهضة الفكرية والعلمية والحضارية. وقد ربّت خلال فترة زمنية محدودة جيلاً صالحاً أدى رسالته الإصلاحية الشاملة وقام بمساع جليلة إلى الأجيال الصاعدة. وببركة هذه المدرسة ومجهود المسؤول عنها (عليه السلام) نضجت العقلية الإسلامية بواسطة معارف الإسلام وتعاليمه الخيّرة من المحيط النظري إلى التطبيق العملي في مشارق الأرض ومغاربها.




ادعية الامام الکاظم عليه السلام
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
يّز أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بمحاسن كثيرة لم يشاركهم فيها غيرهم من الناس، وامتازوا بمكارم اختصوا بها وحدهم من بين الأمة.والدعاء أحد هذه المميّزات الكثيرة، فقد ورد لكل إمام منهم (عليهم السلام) أدعية كثيرة جمعها علماؤنا الأبرار رضوان الله عليهم فبلغت مئات المصنفات. فهم أول من أرشدوا الناس على الطريقة المثلى التي يجب أن يسلكها العبد في خطابه مع الله سبحانه وتعالى، وما ينبغي أن يكون عليه من التوسل والانقطاع للمولى جلّ شأنه. والإمام الكاظم انقطع إلى الله فكان في جميع أوقاته يلهج بذكر الله تعالى




من روات الامام الکاظم عليه السلام وأصحابه
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
قامت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) بمجهود كبير وعظيم بمواصلة أعمالها من أجل تثقيف الجيل وتطوير المجتمع الإنساني وتقدم المسلمين في ميادين النهضة الفكرية والعلمية والحضارية. وقد ربّت خلال فترة زمنية محدودة جيلاً صالحاً أدى رسالته الإصلاحية الشاملة وقام بمساع جليلة إلى الأجيال الصاعدة. وببركة هذه المدرسة ومجهود المسؤول عنها (عليه السلام) نضجت العقلية الإسلامية


تاريخ المشهد الكاظميّ
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
مقدمة حَظيتْ مقابر قريشفي الجانب الغربيّ من بغداد بشرفٍ خاصّ و جلالٍ جذّاب ، بعد أن دُفن فيها الإمام الشهيد موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السّلام ) ، ثمّ حفيدُه الإمام الشهيد محمّد الجواد ( عليه السّلام ) ، حينها تهافتت القلوب على زيارة القبرين المنوَّرين هناك ، و هبّتا لأرواح الموالية الغيورة إلى تشييد حرمٍ بهيّ للمرقدين الطاهرين . و لم تنقطع قوافل الزائرين المجدّدين عهدَ الولاء و الوفاء للإمامة ، فكان لزاماً أن تتطوع عدّة من الناس للنهوض بخدمتهم بعد رعاية شؤون الحرم الشريف ؛ ليحظى الزائر










الإمام الكاظم عليه السلام ثورة على الساسة وبناء في الذات
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
بقلم : الشيخ حسين البيات بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما يعتبر المؤرخون الاسلامييون ان الدولة الاموية والعباسية دولتان تمثلان الخلافة الاسلامية ويفترضون بانها امتداد للخلافة النبوية فيسمى خليفتها بانه امير المؤمنين ، الا اننا لو تمعنا قليلا في صفات هذه الحكومات ومنهجيتها في الحكم فاننا لن نبتعد عن اعتبارها مملكة اموية او مملكة عباسية لا تمت للاسلام بصلة طالما ان دستور الحاكم هو كيف يوطد حكمه دون الاعتناء بالشرع الاسلامي وما نراه من حضارة يمسونها بالاسلامية الا عنوان لا علاقة له بالواقع وماهي










الامام موسی الکاظم علیه السلام
سيرة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
النسب :الإمام موسى بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علیّ زین العابدین بن الإمام الحسین الشهید بن الإمام أمیر المؤمنین وسیّد الوصیّین علیّ بن أبی طالب صلوات الله علیهم أجمعین. جدّته العلیا فاطمة الزهراء سیّدة نساء العالمین، ومنها یرتقی إلى جدّه الأعلى محمّد المصطفى صلوات الله علیه وعلى آله الطاهرین. الکُنى :



