English
Thursday 28th of November 2024
0
نفر 0

Ali’s Virtues In Boyhood And Maturity

Virtues are sometimes acquired for a person due to deeds and their consequences and at other times it has no relation with his deeds. What is discussed in this chapter concerns `Ali’s acquired virtues as mentioned by the narrators. These acquired virtues are sometimes related to `Ali’s spiritual aspect and personality or it is related to his physical aspect.

وَأَنَّ مَريَمَ بِنتَ عِمرَانَ هَزَّتِ النَّخْلةَ الْيَابِسَةَ بِيَدِهَا حَتَّى أَكَلَتْ مِنْهَا رُطَباً جَنِيَّاً؛ وَأنّي دَخَلتُ بَيتَ اللهِ الحَرامَ فَأَكَلْتُ مِن ثِمارِ الجَنَّةِ وَأرزَاقِهَا. فَلمَّا أرَدْتُ أنْ أَخرُجَ هَتفَ بي هَاتِفٌ: يَا فاطِمَةُ، سَمِّيهِ عَليَّاً، فَهوَ عَلِيٌّ، وَاللهُ العَلِيُّ الأعْلَى يَقولُ: إنّي شَقَقتُ اسمَهُ مِنِ اسمي وَأدَّبتُهُ بِأدَبي وَأوْقَفْتُهُ عَلى غَامِضِ عِلمِي، وَهوَ الَّذي يُكَسِّرُ الأصْنامَ فِي بَيتي، وَهوَ الَّذي يُؤذِّنُ فَوقَ ظَهرِ بَيتِي وَيُقَدِّسُني وَيُمَجِّدُني. فَطُوبَى لِمَنْ أحَبَّهُ وَأطاعَهُ، وَوَيلٌ لِمنْ أبغَضَهُ وَعَصاهُ.

قالتْ فَوَلَدتُ عَليَّاً وَلِرسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثَلاثونَ سَنةً. فَأحَبَّهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حُبَّاً شَديداً وَقالَ لي: إجْعَلي مَهدَهُ بِقُربِ فِراشي. وَكانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَلي أَكثَرَ تَربِيَتِهِ وَكانَ يُطهِّرُ عَليَّاً فِي وَقتِ غُسلِهِ وَيَجُرُّهُ اللَّبنَ عِندَ شُربِهِ وَيُحرِّكُ مَهدَهُ عندَ نَومِهِ وَيُناغِيهِ فِي يَقظَتِهِ وَيَحمِلُهُ عَلى صَدرِهِ وَيَقولُ: هَذَا أخي وَوَلِيِّي وَناصِرِي وَصَفِيِّي وَذُخْري وَكَهفِي وَصِهْري وَوَصِيِّي وَزَوجُ كَرِيمَتِي وَأمِيني عَلى وَصِيَّتي وَخَليفَتي. وَكاَن يَحملُهُ دَائماً وَيَطوفُ بهِ جِبالَ مَكَّةَ وَشِعابَها وَأودِيَتها.

فِي الفَضائلِ الثَّابِتةِ لهُ حَالَ كَمالِهِ وُبُلوغِهِ:

إنّ الفَضائِلَ إمَّا أنْ تَكونَ حاصِلةً لِلشّخْصِ بِاعتْبارِ أفْعالِهِ وَآثارِهِ وإمَّا أنْ لاَ تَكونَ حاصِلةً بِهذا الاعتِبارِ بَلْ بِأسبابٍ خارِجةٍ عنهُ. فَهُنا بَابانِ:

البَابُ الأوَّلُ: فِي الفَضائِلِ المُكتَسَبَةِ مِنَ الفِعلِ وَالأَثرِ:

هَذهِ الفَضائلُ إمَّا أنْ تَكونَ نَفسَانِيّةً أو بَدَنيَّةً.

فَهُنا مَطلَبانِ:

الْمَطلبُ الأوَّلُ: فِي الفَضائِلِ النَّفْسانِيَّةِ:

وَنُنظِّمُها مَباحِثَ:


source : http://www.maaref-foundation.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

latest article

THE SAHIFA AND ISLAMIC SPIRITUALITY
Imam Hassan Askari (as) and the wild animal
Intercession in the Traditions
Possibility of Meeting with Imam Mahdi
Imam Ali (A.S.) and the Caliphate-3
Imam Ali bin Abi-Talib (A.S.), the Inheritor of Islam
Personality of Hadrat Abbas (A.S.)
Imam Ali ibn Abu Talib's (as) behaviour towards his Foes (Enemies)
The Helper of the Poor People
Ziyarat Of Hazrat Imam Hasan Askari (AS) is recited specially on Thursdays

 
user comment