قيامت روز عجيبى است، روزى است كه اوژلين و آخرين در آن جمعند، روزى است كه به تمام پرونده ها بدو ن اينكه به كسى ذرّه ژاى ظلم كنند رسيدگى مى شود، روزى است كه بايد هر انسان يبه جزاى اعمالش برسد،: روزى است كه بايد از صراط عبور كرد، روزى است كه پايانش براى اهل ايمان بهشت و براى اهل فسق و فجور جهنّم است. براى ان روز به تناسب عقايد و اخلاق و اعمال مردم اسامى عجيبى است كه مرحوم فيض كاشانى در «محجة البيضاء» به آنا اسامى اشاره كرده و از همه درخواست نموده است با دلى پاك به معانى آن اسامى دقّت كنند و وضع خود را با ان اسامى سنجيده به سوى تنبّه و بيدار دلى حركت نمايند. اينك آن اسمائى كه در هر اسمى از آن سرّى و در هر وصفى معنائى است، براى شناختن اسرار و معانى آن حريص باش تا هدايت يابى، و به دريافت نور قلب نائل آئى:
يوم القيامة، يوم الحسسرة، يوم النّدامة، يو المحاسبة، يوم المسألة، يوم المسابقة، يوم المناقشة، يوم المناسفة، يوم الزّلزلة، يوم الدّمدمة، يوم الصّاعقة، يوم الواقعة، يوم القارعة، يوم الرّاجفة، يوم الرّادفة، يوم الغاشية، يوم الدّهاهية، يوم الآزفة، يومالحاقّة، يوم الطّامّة، يوم الصّاخّة، يوم الصّلاق، يوم الفراق، يوم المساق، يوم القصاص، يوم التّناد، يوم الحساب، يومالمآب، يوم العذاب، يوم الفرار، يوم القرار، يوم اللّقاء، يوم البقاء، يوم القضاء، يوم الجزاء، يوم البلائ، يوم البكاء، يوم الحشر، يوم الوعيد، يوم العرض، يوم الوزن، يوم الحقّ يوم الحكم، يوم الفصل، يوم الجمع، يومالبعث، يوم الفتح، يوم الخِزْى، يومٌ عظيم، يوم عقيم، يومٌ عسى، يوم الرّجّة، يوم الزّجرة، يوم السّكرة، يوم الفزع، يوم الجزع، يوم المنتهى، يوم المأوى، يوم الميقات، يوم المعاد، يوم المرصاد، يوم القلق، يوم العرق، يوم الافتقار، يوم الانكدار، يوم الانتشار، يوم الانشقاق، يوم الوقوف، يوم الخروج، يوم الخلود، يوم الوعيد، يوم التّغابن، يومٌ عبوس، يومٌ معلوم، يومٌ موعود، يومٌ مهشود، يومَ لاريب فيه، يومَ تُبْلَى السَّرائر، يومَ لا تُجْزى نَفسٌ لِنفس شيئاً، يومَ تَشْخَصُ فيه الأبصار، يومَ لا يُغْنى مَولىَّ عَن مولىً شيئاً، يومَ لا تَمْلِكُ نفسٌ لِنفس شيئا، يومَ يُدْعَوْنَ إلى نارِ جهنَّمَ دعّا، يومَ يُسْحَبونَ فى النارِ عَلى وُجوهِهِم، يومَ تُقَلِّبُ وجوهُهُم فِى النّار، يومَ لا يَجزى والدٌ عن وَلدِه شيئاً، يومَ يَفِرُّ الْمرءُ مِن أخيه، يومَ لا يَنْطِقونَ و لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرون، يومَ لا يَنْفَعُ الظّالمينَ مَعذِرَتُهُم و لَهُمُ اللَّعْنَةُ ولَهم سوءُالدّار، يومَ تُرَدُّ فيه الْمَعاذيرُ، يومَ تَخْشَعُ فيه الأبصارُ و تسكُنُ الأصواتُ، و يَقِلُّ فيه الاِلتفاتُ، و تُبْرَزُ الْخَفيّاتُ و تَظْهَرُو الْخطيئاتُ و الْخَبيثاتُ، يومَ يُساقُ الْعِبادُ و مَعَهُمُ الأشهادُ وَ يَشيبُ الصَّغيرُ، و يَسْكَرُ الكبيرُ، فَيَؤمِئِذ وُضِعَتِ الْمَوازينُ، وَ نُشِرَتِ الدَّواوينُ، وَ بُرِّزَتِ الْجَحيمُ، و اُغْلِىَ بِالحميمِ، وَ زِفَرِتِ النَّارُ، و يَئِسَ الكفّارُ، و سُعِّرَتِ النّيرانُ، و تَغَيّرَتِ الاْلوانُ، و خَرِسَ اللِّسان، و نَطَقَتْ جوارِحُ الإنسان، فَيا أيُّها الاْنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَريم!
در چنين روزى بااين همه اسمائ و صفات كه نمايشگر حقيقت اين روز است با هر كس مطابق اعمال و عقايد و اخلاقى كه در دنيا داشته و با خود به آخرت بده معامله مى شود، اگر خير باشد جزايش بهشت و رضاى حقّ است، اگر شرّ است جزايش سخط و عذاب جهنّم است. اكنون لازم است به پاره اى از جزاى اعمال نيكو و اخلاق حسنه و عقايد صحيحه ونيز پاره اى از جزاى اخلاق سيّئه و اعمال فاسده و عقايد باطله در آن روز اشاره شود:
منبع : برگرفته از کتاب دیار عاشقان استاد حسین انصاریان