شب نيمه شعبان: شب بسيار مباركى است، از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه از امام باقر عليه السّلام از فضيلت شب نيمه شعبان سؤال شد، ايشان فرمود: اين شب پس از شب قدر برترين شب هاست.
در اين شب خدا فضل خود را بر بندگان سرازير می كند، و آنان را به بخشش و كرم خويش می آمرزد، پس در تقرّب جستن به سوى خداى تعالى در آن بكوشيد، كه آن شبى است كه خدا به ذات مقدّس خود سوگند ياد كرده، كه سائلى را از درگاه خويش با دست خالى بازنگرداند مادام كه انجام معصيتى را درخواست نكند، و شب نيمه شعبان شبى است كه حق تعالى آن را براى ما قرار داد و در عوض شب قدر كه آن را مخصوص پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود، پس در دعاى و ثنا بر خداى تعالى كوشش كنيد.
از جمله بركات اين شب مبارك، ولادت با سعادت حضرت سلطان عصر امام زمان (ارواحنا له الفداء) است كه در سحر چنين شبى در سال دويست وپنجاه وپنج هجرى قمرى در سرّمن رأى [سامراى كنونى] واقع شد، و باعث فزونی شرافت اين شب مبارك گشت.
براى اين شب چند عمل دارد است:
دوّم: شب زنده دارى به نماز و دعا و استغفار، چنان كه امام زين العابدين عليه السّلام انجام می دادند، و در روايت آمده: هركه اين شب را به رازونياز و عدابت بپردازد دل او نميرد در روزى كه دل ها بميرند.
سوّم: زيارت امام حسين عليه السّلام كه افضل اعمال اين شب است و باعث آمرزش گناهان است، و هركه ميل دارد تا ارواح صدوبيست وچهار هزار پيامبر با او دست آشنايى دهند، در اين شب امام حسين عليه السّلام را زيارت كند، كم ترين حدّ زيارت آن حضرت ان است كه بر بالاى بامى برآيد و به جانب راست و چپ نظر كند، سپس سر به جانب آسمان برآرد، و با اين كلمات حضرت را زيارت كند:
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
و ما زيارت مخصوص اين شب را در باب زيارات به خواست خدا ذكر خواهيم نمود.
چهارم: خواندن دعايى كه شيخ و سيّد نقل كرده اند، و به منزله زيارت امام زمان (صلوات اللّه عليه) است:
اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا [هَذِهِ ] وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِي قَرَنْتَ إِلَى فَضْلِهَا فَضْلاً فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لِآيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللَّهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ [فَالْمَلائِكَةُ] أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لا يَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لا يَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ [يَنْزِلُ ] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ،
[پدرانش] نواميس عصر، و متولّيان حكومت حق اند، نازل شده بر آنان آنچه در شب قدر نازل مى شود،
وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اللَّهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى [وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَی] سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ
خدايا! بر خاتم و قائمشان كه پوشيده از عوالم ايشان است درود فرست.
خدايا! ما را به درك ايام او و ظهور و قيامش نايل فرما، و از يارانش قرارمان ده، و خوخواهى او قرين كن، و ما را در شمار ياران و دل دادگانش ثبت فرما، و در دولتش شاد و خرّم زنده بدار، و از همنشينى اش بهره مند ساز و برپادارنده حقش قرارمان ده، و از بديها به سلامت بدار، ای مهربان ترين مهربانان، و سپاس خداى را پروردگار عالميان، و درودهاى بى پايان خدا بر آقايمان محمّد خاتم پيامبران و رسولان، و بر اهل بيت راستگو و خاندان حق گويش باد، و خدا لعنت فرست بر همه ستمكاران، و بين ما و بين آنان داورى كن، اى داورترين داوران.
أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
هفتم: بخواند صلوات هر روز را كه هنگام زوال [هنگام ظهر شرعى] می خواند: اللّهم صلّ على محمّد و ال محمّد شجرة النّبوّة و موضع الرّسالة.
هشتم: دعاى كميل را بخواند كه ورودش در اين شب است، و به طور كامل در باب اوّل گذشت.
نهم: هر يك از ذكرهاى «سبحان اللّه» و «الحمد للّه» و «اللّه اكبر» و «لا اله الاّ اللّه» را صد مرتبه بگويد، تا خداى تعالى همه گناهان گذشته او را بيامرزد، و حاجتهاى دنيا و آخرت او را برآورد.
دهم: شيخ طوسى در كتاب (مصباح) از ابو يحيى در ضمن خبرى در فضيلت شب نيمه شعبان روايت كرده است كه گفت: به مولاى خود امام صادق عليه السّلام گفتم: بهترين دعاها در اين شب كدام است؟ فرمود: هرگاه نماز عشا را بجا آوردى، دو ركعت نماز به اين ترتيب بخوان در ركعت اول سوره «حمد» و سوره «كافرون» و در ركعت دوم سوره «حمد» و سوره «توحيد» و چون سلام دادى، بگو: «سبحان اللّه» سى وسه مرتبه، و «الحمد للّه» سى وسه مرتبه و «اللّه اكبر» سى وچهار مرتبه، سپس بگو:
يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ [يَلْجَأُ الْعِبَادُ] فِي الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ [وَ] يَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَيَا لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِي سَتْرِ عُيُوبِي اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ احْطُطْ خَطَايَايَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ تَغَمَّدْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الازْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ طَاعَتَكَ وَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ سَيِّدِي إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِي مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَ لا تُؤْيِسْنِي مِنْ سَابِغِ نِعَمِكَ وَ لا تُخَيِّبْنِي مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي جُنَّةٍ مِنْ شِرَارِ بَرِيَّتِكَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ،
خدايا! مرا نسبت به آنچه از كرمت اميدوارم بى بهره مكن، و از نعمتهاى كاملت نااميد مساز، و از بهره فراوانت كه در اين شب براى اهل طاعتت مقرّر نموده اى بى نصيب مكن، و مرا از شرار مخلوقاتت در سپر استوارى قرار ده، پرودگارا هرچند سزاوار آن همه عنايت نباشم، ولى تو اهل كرم و گذشت آمرزشى،
وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِي لَكَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِي بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الَّذِي يَحْبِسُ عَلَيَّ [عَنِّي ] الْخُلُقَ وَ يُضَيِّقُ عَلَيَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاكَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِكَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَ تَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيْ ءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ .
و از خدا حاجت خود را می خواهى، پس سوگند به خدا كه اگر در پى اين عمل، به عدد قطرات باران حاجت بخواهى هرآينه خدا (عزّ و جل) به كرم فراگير و فضل بزرگش، آن حاجت را به تو مى رساند.
يازدهم: شيخ طوسى و كفعمى فرموده اند كه در اين شب اين دعا را بخواند:
إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ وَ قَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَ عَطَايَا وَ مَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ وَ تَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ وَ هَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلايَ تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً إِنَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
خدايا! تو را مى خوانم آنچنان كه فرمان دادى، پس دعايم را به اجابت برسان همانطوركه وعده فرمودى، كه تو هرگز از وعده خويش تخلّف نكنى.
دوازدهم: بعد از هر دو ركعت از نماز شب و شفع، و بعد از دعاهاى وتر دعايى را كه شيخ طوسى و سيّد ابن طاووس روايت كرده اند بخواند.
سيزدهم: سجده ها و دعاهايى را كه از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله روايت شده بجا آورد از جمله روايتى است كه شيخ از حمّاد بن عيسى از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفت، امام صادق عليه السّلام فرمودند: شب نيمه شعبانى فرا رسيد، رسول خدا در آن شب در منزل عايشه بود، چون شب به نيمه رسيد از بستر خود براى عبادت برخاست، هنگامی كه عايشه بيدار شد، دريافت كه پيامبر از خوابگاه خويش بيرون رفته، وى را همچون اغلب زنان وسوسه گرفت، گمان كرد آن حضرت نزد همسر ديگرى از همسرانش رفته، از جا برخاست و چادرش را بر خود پيچيد و سوگند به خدا كه چادر او از ابريشم و كتان نبود، تارش از مو، و پودش از كرك شتر مايه داشت، حجره به حجره در حجره هاى زنان رسول خدا جستجو مى كرد، در اين ميان كه در جستجوی آن حضرت بود، ناگهان نگاهش به رسول خدا افتاد كه مانند جامه اى بر زمين چسبيده در حال سجده است، به نزديك آن حضرت رفت، شنيد در سجده اش چنين مى گويد:
سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي هَذِهِ يَدَايَ وَ مَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمُ [عَظِيما] تُرْجَى [يُرْجَی] لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلّا الرَّبُّ الْعَظِيمُ.
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنْ فُجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً تَقِيّاً نَقِيّاً وَ مِنَ الشِّرْكِ بَرِيئا لا كَافِراً وَ لا شَقِيّاً
خدايا! دل با تقوا و صفا يافته، و بيزار از شرك، نه كافر و بدبخت روزى من گردان.
عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ وَ حُقَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ.
چهاردهم: نماز جناب جعفر طيّار را بجا آورد، چنان كه شيخ از امام رضا عليه السّلام روايت كرده.
پانزدهم: نمازهاى اين شب را بجا آورد كه بسيار است، از جمله نمازى است كه ابو يحيى صنعانى از امام باقر و امام صادق عليه السّلام روايت كرده، و همچنين سى نفر از كسانى كه مورد اطمينان و اعتماد هستند از آن دو بزرگوار روايت كرده اند كه هرگاه شب نيمه شعبان فرا رسيد چهار ركعت نماز بجا آور به اين ترتيب كه در هر ركعت سوره «حمد» و پس از آن صد مرتبه سوره «توحيد» را بخوان.
و چون فارغ شدى بگو:
اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْ عَذَابِكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَ لا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا تَجْهَدْ بَلائِي وَ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ.
منبع : پایگاه عرفان