یکی از موارد اخبار غیبی حضرت زینب کبری(س) پیرامون ساخت بارگاه و حرم برای حضرت سیدالشهدا(ع) و یارانش بود. ايشان تربيت شدة مكتب حضرت اميرالمؤمنين(ع) و حضرت زهرا(س) بود و علوم فراواني را از خاندان وحي فرا گرفته بود.[1]
بعد از جریان عاشورا و مصائب عظیم آن، از افرادي كه نقش عمدهاي در اعتلاي فرهنگ عاشورا ايفا كرد، حضرت زينب كبري(س) بود. حضرت زينب(س) بيتابي حضرت سجاد(ع) را مشاهده كرد، به ايشان فرمود: «چرا اينگونه بيتاب ميشويد، شيعيان و ارادتمندان ما در آينده به اين سرزمين ميآيند و بر بدنهاي شهداي كربلا گنبد و بارگاه ميسازند و در مصائب پدر بزرگوارت اشك میریزند و اقامة عزا ميكنند.»[2]
يكي ديگر از اخبار غیبی حضرت زينب(س) در كاخ شام و در برابر يزيد بود. حضرت به يزيد فرمود: «ثمّ كد كيدك واجهد جهدك؛ تو با حكومت ظاهري كه در دست داري، بر اساس هوا و هوس، [برادر و خاندانم را به شهادت رساندي] تا آنجايي كه ممکن بود به ما ظلم و ستم كردي»، امّا بدان حكومت تو زمان زيادي طول نميكشد و شيعيان تا روز قيامت تو را لعنت ميكنند و از خداوند ميخواهند تو را به بدترين عذاب دچار كند. امّا در مقابل، شيعيان تا روز قيامت ما را به نيكويي ياد میکنند و ما را واسطة فيض الهي قرار ميدهند: «ولا تمحو ذكرنا»[3]
---------------------------------------------------------------
[1]. حضرت امام سجّاد(ع) به حضرت زینب(س) فرمود: «أنتَ بِحَمدلله عالِمة غیر معلّمة، فهمة غیر مفهمة».(احتجاج:2/31؛ بحارالأنوار:45/164)
[2]. کامل الزیارت:260-266؛ «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع) ... إِنَّهُ لَمَّا أَصَابَنَا بِالطَّفِّ مَا أَصَابَنَا وَ قُتِلَ أَبِي (ع) وَ قُتِلَ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَ إِخْوَتِهِ وَ سَائِرِ أَهْلِهِ وَ حُمِلَتْ حَرَمُهُ وَ نِسَاؤُهُ عَلَى الْأَقْتَابِ يُرَادُ بِنَا الْكُوفَةُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ صَرْعَى وَ لَمْ يُوَارَوْا فَيَعْظُمُ ذَلِكَ فِي صَدْرِي وَ يَشْتَدُّ لِمَا أَرَى مِنْهُمْ قَلَقِي فَكَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ وَ تَبَيَّنَتْ ذَلِكَ مِنِّي عَمَّتِي زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ الْكُبْرَى فَقَالَتْ: مَا لِي أَرَاكَ تَجُودُ بِنَفْسِكَ يَا بَقِيَّةَ جَدِّي وَ أَبِي وَ إِخْوَتِي فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَجْزَعُ وَ أَهْلَعُ وَ قَدْ أَرَى سَيِّدِي وَ إِخْوَتِي وَ عُمُومَتِي وَ وُلْدَ عَمِّي وَ أَهْلِي مُضَرَّجِينَ بِدِمَائِهِمْ مُرَمَّلِينَ بِالْعَرَاءِ مُسَلَّبِينَ لَا يُكَفَّنُونَ وَ لَا يُوَارَوْنَ وَ لَا يُعَرِّجُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ وَ لَا يَقْرَبُهُمْ بَشَرٌ كَأَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الدَّيْلَمِ وَ الْخَزَرِ فَقَالَتْ لَا يَجْزَعَنَّكَ مَا تَرَى فَوَ الله إِنَّ ذَلِكَ لَعَهْدٌ مِنْ رَسُولِ الله إِلَى جَدِّكَ وَ أَبِيكَ وَ عَمِّكَ وَ لَقَدْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ أُنَاسٍ مِنْ هَذِه الْأُمَّةِ لَا تَعْرِفُهُمْ فَرَاعِنَةُ هَذِهِ الْأَرْضِ وَ هُمْ مَعْرُوفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ أَنَّهُمْ يَجْمَعُونَ هَذِهِ الْأَعْضَاءَ الْمُتَفَرِّقَةَ فَيُوَارُونَهَا وَ هَذِهِ الْجُسُومَ الْمُضَرَّجَةَ وَ يَنْصِبُونَ لِهَذَا الطَّفِّ عَلَماً لِقَبْرِ أَبِيكَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ(ع) لَا يَدْرُسُ أَثَرُهُ وَ لَا يَعْفُو رَسْمُهُ عَلَى كُرُورِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ لَيَجْتَهِدَنَّ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَ أَشْيَاعُ الضَّلَالَةِ فِي مَحْوِهِ وَ تَطْمِيسِهِ فَلَا يَزْدَادُ أَثَرُهُ إِلَّا ظُهُوراً وَ أَمْرُهُ إِلَّا عُلُوّاً ....»
[3]. الاحتجاج:2/37؛ بخشی از احتجاج حضرت زینب(س) در کاخ یزید: «ثم كد كيدك، واجهد جهدك، فوالله الذي شرفنا بالوحي والكتاب، والنبوة والإنتخاب، لا تدرك أمدنا، ولا تبلغ غايتنا، ولا تمحو ذكرنا، و لايرحض عنك عارنا، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم يناد المنادي ألا لعن الله الظالم العادي.»
برگرفته از کتاب آئین اشک و عزا در سوگ سیدالشهدا(ع) نوشته استاد حسین انصاریان
منبع : پایگاه عرفان