عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

الجبر والاختيار

تحقيق حول

الجبر والاختيار

 

نظرة بدائية إلى أصل الموضوع

الجبر والاختيار ، من المسائل التي اجتذبت إلى نفسها أنظار المفكرين الذين كانت لهم صلة بشؤون الإنسان ، ولا زالت معترك الآراء والعقائد المختلفة : هل الإنسان حرّ في أعماله ومساعيه واختيار أهدافه ومقاصده وأمور حياته المادية والمعنوية ، ولا دور لأيّ عامل في تصميمه سوى إرادته الشخصية ؟ .

أم أنه مجبر في سلوكه وعمله ، ومكره على اتخاذ أيّ عمل أو تصميم ، هو آلة طيعة لعوامل أخرى ؟

إن طرح مسألة الحرية والاختيار على صعيد البحث لا يقتصر على المباحث العلمية الفلسفية فحسب ، بل إن الحرية تدخل في رؤية وإقدام كل من يعرض وظيفة للإنسانية ويرى البشر مسؤولين عن إجرائها وتنفيذها ، ويدعوهم إلى العمل بها ، إذ لو لم يكن قائلاً معتقداً بالحرية والاختيار لم يكن يبقى أيّ معنى للثواب والعقاب بعد المسؤولية .

بعد ظهور الإسلام أصبح للمسلمين اهتمام خاص بهذه المسألة العقائدية ، إذ أن الرؤية الإسلامية كانت تقتضي البحث والدراسة العميقة في

هذه المسألة ، وأن يحققها العلماء أكثر من أيّ مسألة أخرى بعد التوحيد ، فيبيّنوا أساسها ونقاط الغموض والإبهام منها ، إذ أن هذه المسألة ترتبط بالتوحيد من ناحية وبالعدل أو القدرة الإلهية من ناحية أخرى .

ينقسم المتكلمون ـ سواء في الماضي أو العصر الحاضر ـ في مسألة الجبر والاختيار إلى قسمين :

القسم الأول منهم : أنكروا حرية الإنسان في أعماله بكل تأكيد ، وقالوا بأن ما يبدو له من مظاهر الأعمال والمساعي المختارة إنما ذلك من قصور ونقص في إدراك الإنسان ! .

والقسم الثاني : يقولون بأصالة اختيار الإنسان ، ويقولون بأنه يتمتع في أموره وأعماله بحرية كاملة ، وأن شعاع إرادته واسع وبلا مانع ولا رداع .

إن الإنسان بشعر بأثر الجبر في وجوده من قبل ميلاده ، حسب ملاحظة العوامل التي تحيط به من كل حدب وصوب ، وهو يشعر كذلك بالجبر في مواجهته مع بعض حوادث الحياة حتى أنه يكاد يعتقد بعدم وجود اختيار له ولا حرية ، حيث هو يقدم إلى هذه الحياة بلا إرادة منه ، ويدخل بذلك تحت نظام قسريّ في الحياة لا حرية معه ، بل يصبح تحت رحمة هذا النظام كصحيفة ورق بيد الهواء حتى يودع الحياة الدنيا .

وهو من ناحية أخرى يلاحظ حريته واستقلاله بالنسبة إلى كثير من الأمور بصورة جيدة ، حيث لا جبر ولا إكراه عليه فيها ، فله القدرة والنفوذ في مكافحة المشكلات والموانع ، وله أن يبسط سلطته على الطبيعة بالاستناد إلى تجاربه ومستنتجاته السابقة .

ومهما كان مسلكه من الدين والمذهب والمبدأ والعقيدة في الحياة لا يقدر على إنكار هذه الواقعية العملية المحسوسة : إن هناك تفاوتاً عميقاً بين حركات يده ورجله وحركات قلبه وكبده .

فالإنسان في ظل شعوره بإرادته المختارة والنافذة التي هي رمز إنسانيته

وهي أساس مسؤوليته يشعر بحريته واختياره في سلسلة من الأعمال والأفعال ، ولا يرى أيّ مانع عن إجراء إرادته دون قدرته ، وهو بنفسه يفقد اختياره ويبقى مغلول اليدين بالنسبة إلى عدد من الأمور المادية والغريزية ، والتي تشكّل مساحة واسعة من حياته وجهازه الجسماني الذي لا ينفك تحت أثر العوامل الخارجية .

القائلون بالجبر

ينكر الجبريّون حرية الإنسان في أعماله ، وذهب الاشعريون من الموحدين المسلمين إلى هذا القول مستندين في ذلك إلى المعنى الظاهر لبعض آيات القرآن الكريم ، بلا تدبّر في المفهوم الحقيقي لمجموع الآيات والأحاديث ، هؤلاء ينكرون آثار الأشياء ولا يعترفون بأي دور للعلل في عالم الطبيعة ، بل يرون حوادث الطبيعة معلولة للخالق بصورة مباشرة وبلا واسطة ، ويقولون : إن الإنسان وإن كان له قدرة وإرادة إلاّ أنه لا أثر لأيّ واحد منهما في أفعاله ، إذ ليست الإرادة والقدرة هي العلة لمعلول العمل بل إن الأصل في الأثر هو إرادة الله ، وإنما بإمكان الشخص أن يصبغ عمله ذلك بقصده وإرادته فقط ، وهذه الإرادة هي التي تجعل ذلك العمل في عداد العمل الصالح أو غيره حسب المقاصد .

ويقولون : إننا لو قلنا باختيار الإنسان كنا قد حددنا صفة قدرة الله فيى مخلوقاته ، بينما تقتضي خالقيته المطلقة أن لا يكون الإنسان خالقاً لأعماله ، فالاعتقاد بالتوحيد في حاكميته المطلقة يستلزم القول بأن جميع حوادث الوجود وحتى أعمال الإنسان لا تجري إلاّ بإرادة الله سبحانه وتعالى ، ولو قبلنا وقلنا بأن الإنسان هو خالق أفعاله كنا قد أنكرنا حاكميته المطلقة على

جميع عالم الوجود ، وهذا ينافي القول بخالقيته سبحانه ، وعلى هذا فالقول بحرية الإرادة يجرّ إلى الشرك بالله والثنوية .

هؤلاء الجبريّون يقولون : إن جميع حوادث العالم إنما تظهر للوجود بسبب وجود العلل المتقدمة عليها ، وهذه العلل المتسلسلة تنتهي إلى علة أصلية ونهائية هي الله سبحانه .

وليس الإنسان الذي يشعر في الظاهر بالحرية سوى آلة بلا إرادة ، ولا شيء يدخل تحت اختياره بدءاً بعقله وغرائزه وعواطفه وأحاسيسه ، ومروراً بآثار العناصر الكيماوية والأمواج غير المرئية عليه ، وانتهاء بآثار الماء والهواء وعوامل الوراثة والتربية والبيئة الاجتماعية وكثير من العوامل غير هذه ، فهو في الواقع في حصار هذه السلسلة من العوامل الداخلية والخارجية لا حرية له معها .

وآخرون تذرّعوا إلى أنواع الانحرافات في الفكر والعمل بتقبل القول بالجبر لتبرئه أنفسهم عن ارتكاب الأعمال المخالفة للأخلاق والدين ، وجعلوا الجبر مستمسكاً للفساد والإفساد ، من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، منهم بعض شعراء المجون والخلاعة ، الذين وجدوا في التوسّل بالقول بالجبر عذراً مناسباً لما كانوا هم عليه من التلوث والفساد ، ونفسوا بهذا القول عن أنفسهم من سوء الذكر ووخر الضمير .

أجل ، هذه هي خلاصة فكرة القائلين بالجبر .

إن هذه الفكرة تنافي العدالة الإلهية والعدالة الاجتماعية ، بينما :

نحن نرى العدل الإلهي بجميع أبعاده في نظام الوجود بصورة واسعة ، ونصفه سبحانه بنفس هذه الصفة كما جاءت في القرآن الكريم :

( شهدالله أنه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم )(1) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 سورة آل عمران : الآية 18 .

 

وكذلك جعل الله استقرار العدل في المجتمع البشري من أهداف بعث الرسل وإنزال الكتب فقال :

( لقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )(1) .

وكذلك العدل هو أساس عمل الله بعباده يوم القيامة إذ يقول :

( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً )(2) .

فهل من العدل أن نجبر إنساناً على عمل ثم نجازيه بجرمه ؟ لا جرم أن الحكم بجزائه حكم ظالم وبعيد عن أصول العدالة .

ونحن لو أنكرنا أصل الحرّيه ولم نعترف بأيّ دور إيجابي لإرادة الإنسان لم يبق هناك أيّ تفاوت أن تمييز بين الإنسان وسائر الموجودات ، فإن حركاتها المستمرة معلولة لعلل خارجة عن إرادتها واختيارها ، وعلى مبنى عقيدة الجبر تصبح أعمالنا وحركاتنا كذلك .

ولو كان الله هو الذي يخلق أعمال الإنسان الاختياريه ، وهو الذي يخلق الظلم والفساد في الإنسان وحتى الشرك به سبحانه ، فكيف يصحّ أن ننزّه ذاته المقدّسة عن تبعات هذه الجرائم ؟

إن القول بالجبر يلغي القول بالنبوّة والوحي والإلهام والأوامر والنواهي والأحكام الشرعية والبيانات العقائدية ، وكذلك الثواب والعقاب ، إذ  لو قلنا بأن جميع أعمال الناس تتحقق من دون إرادتهم واختيارهم بل بصورة أتومايكية ، إذن فما هو دور رسالة الأنبياء المرسلين مدداً لإِدراك عقول البشر ـ كما يقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 سورة الحديد : الآية 25 .

2 سورة الأنبياء : الآية 47 .

 

وما دام الأمر الإِلهيّ خارجاً عن اختيار الإِنسان فما هو الموقع من توجيه التكليف إليه ؟

وما دام سلوك الإِنسان وحتى روحياته تصدر منه بصورة أتوماتيكية إذن فمساعي المربّين لإِصلاح المجتمعات والأفراد على الفضيلة والأخلاق والتحرّك الخلّاق ، تذهب أدراج الرياح سدى ، وعلى هذا فما هي فائدة هذه المساعي والمحاولات ؟ ! ، إذ أن السعي في هذا السبيل لا يصل إلى النتيجة المتوخاة ، إذ لا معنى لتوخي التغيير بالتربية من الموجود المكره المجبور على ما هو عليه .

الحقيقة أن الإِنسان مسؤول عن انحطاطه وسقوطه ومكلّف بانقاذ نفسه والآخرين وإسعادهم ، وأن اختياره هو الذي يقرر مصيره ، فهو يختار طريقه بقدقة ، ويتوكّل على ربّه ولطفه ، فيوفقه الله بقدرته ونوره .

يقول الفيلسوف الشهير : ( سانتي هيلر ) :

« إن الذي خلق هذه العوالم ووضع قوانين الوجود لم يخلق شيئاً كالقلب من حيث العظمة ، والحرية ـ مع صغرها ـ هي أكبر من كل الطبيعة ، بل إن عرف نفسه لم يستطع أن يقايس بين عالم الطبيعة وحريته الذائية ، فهو قياس هزيل ، فإن عظمة المكانة المعنوية لا تناسب القياس بأية عظمة أخرى غيرها .

إن قدرة الله فينا أكثر جلاء ووضوحاً من قدرته في حوادث عالم الطبيعة ، انظروا إلى نقطة واحدة مهمة : هي أن الإِنسان حينما يشعر بالاختيار في ذاته بين إطاعة عقله أو عصيانه إياه ، يدرك أنه مسؤول أمام عالم قدير هو صانع الوجود وواضع نواميس الكون .

ينبغي للإِنسان حينما يتجاوز الأوامر الإِلهية ـ والتي يعترف هو بعدالتها ـ أن يكون مشفقاً من غضبه سبحانه، ولو كان العاصي نفسه غاضباً على نفسه من الذنب الذي ارتكبه ، فعليه أن يعلم بأن الحاكم المطلق أيضاً

غاضب على مرتكب الخطيئة مع تمكنه من اجتنابها .

إن على من يشعر بلذة خاصة من سيادة قانون الأخلاق أن يدفع حساب هذه اللذة .

ولا يستطيع المجتمع أن يحاسب الأفراد ، فإن المجتمع إنما يعاقب على ما يسبب خسارة اجتماعية ، ولا يستطيع المجتمع أن يحاسب الدور الحقيقي لذلك الفرد المتخلّف ، إذ لا يطلع المجتمع على نيات الأفراد وما تخفي الصدور ، وهي وإن كانت تخفى على العدالة الاجتماعية لكنها لا شكّ دخيلة في الحكم والقانون .

فإما أن ننكر سيادة قانون الأخلاق وحرية الإِنسان ومسؤوليته ، أو أن نقبل ونعتقد بالحياة الأخرى فيما وراء هذه الحياة الدنيا يحكم الله فيها بعدالته كنتيجة لازمة ، وقانون الأخلاق إذ يحكم بوجوب وجود العدالة النهائية لعالم الآخرة الأبدية لا يتجاوز في حكمه هذا حدود ; إذ لا معنى لحياة الإِنسان الدنيا بدون حياة أخرى بعد هذه »(1) .

قالوا : مع الاعتقاد بعلم الله وأنه عالم منذ الأزل بجميع حوادث العالم ، والاعتقاد بأنه لا تحدث في أية نقطة من العالم حادثة جزئية أو كلية إلّا وهى سابقة في العلم الأزلي لله سبحانه ، إذن فلا بدّ من أن تتحقق جميع السيئات والمعاصي من دون أيّ تغيير ; ثم لا اختيار للإِنسان لترك شيء منها ، أليس هكذا ؟ !

ونقول : صحيح أن الله عالم بالحوادث الكلية والجزئية ، ولكن لا يؤدي هذا العلم إلى إكراه الإِنسان على أعماله ، فإن علم الله إنما هو متعلق بنظام العلية ، ولا يتعلق بالحوادث وأعمال الناس خارج إطار الأسباب والمسببات ، والعلم الذي يتعلق بمجاري العلل ووالمعلولات لا يوجب الجبر والإكراه ، فإن الله العالم بمجاري الحوادث في العالم يعلم بأن الإِنسان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 مقدمة عالم الأخلاق : ص 19 ـ 20 ( بالفارسية ) .

 

يعمل  بإرادته واختياره ، وحرية البشر في إرادتهم واختيارهم جزء من سلسلة الأسباب والمسببات والعلل والمعلولات ، والإِنسان هو الذي يصمم على العمل الصالح وغيره ، وبسوء اختياره يوجب الفساد والضلال ، فإذا ساد الباطل والظلم في مجتمع ما كان ذلك بفعل الانسان أنفسهم لا خلق الله سبحانه ، ولا أثر الإِلهي في اختيارهم طريق الخير أو الشر .

صحيح أن أحوال المحيط والدوافع الفطرية والهداية الإِلهية من العوامل التي لها دور فعّال في حرّية واختيار الإِنسان ، إلّا أن دورها إنما هو دور المعدّ والممدّ والممهد ، والمشوّق والداعي والدافع ، ولا يصل ذلك إلى إيجاد الإِكراه والجبر في الاتجاه ، وليس معنى وجود هذه الأمور أن الإِنسان أسير في مخالبها ، بل له القدرة والخيرة في موافقة أو مخالفة هذه الدواعي والدوافع أو تحديدها أو تغيير اتجاهها ، وبإِمكانه أن يفيد من الهداية الإِلهية بالرؤية والبصيرة الواضحة ، وأن يوجّه ميوله ويعدّلها وينظمها ، إذ كما لا يصحّ فسح المجال لودائع الطبائع في البشر ومنحها الفرصة لتطغى وتستبدّ ، فكذلك لا يمكن تجميدها لتصبح جافة ميتة .

لنفترض أن عاملاً ميكانيكياً فحص سيارة قبل حركتها وتنبأ أنها لا تطوي أكثر من بضعة كيلومترات حتى تقف ، لما فيها من عطب فنّي ، فلو سارت السيارة ثم توقفت كما قال العامل ، هل يمكننا أن نقول بأن تنبؤ العامل هو السبب في توقف الشاحنة ؟

بديهيّ أن الجواب الصحيح هو النفي ، فإن عطب السيارة هو سبب توقفها لا تنبؤ العامل ولا علمه السابق بتوقفها الآن ، ولا يصحّ لعاقل أن ينسب عطب السيارة إلى علم العامل .

أو نفترض معلماً عالماً بأوضاع طلّاب الصف يعلم برسوب التلميذ فلان بسبب تباطئه في العمل للامتحانات النهائية في آخر السنة الدراسية ، فلو أعلنت نتائج الامتحانات وعلم أن هذا التليذ المتواني والكسول لم يخرج بنجاح في الامتحانات ، هل يمكن أن يكون علم ذلك المعلم سبباً

لرسوب هذا الطالب غير العامل ، أم أن السبب هو كسله وقلة عمله ؟ ! .

لا ريب أن سبب الرسوب هو عدم العمل للدراسة لا تخمين المدرسين .

بذكر أمثال هذه النماذج نعلم بعدم عليّة العلم الإِلهي لصدور أفعال العباد .

ومن الآثار السيئة لمدرسة الجبريين ، أنها تطلق أيدي الطغاة الظالمين للضغط الأكثر على أعناق المظلومين وشدّ وثاقهم وضرب رقابهم، وبالعكس تقيد أيدي المظلومين عن القيام بأيّ ردّ فعل دفاعي أمام الظالمين .

إن الظالم يخلّص نفسه من السمؤولية عن أعماله الظالمة والخشنة ، بالتمسّك بحجة الجبر ، بل يرى يديه يدي الله والحق ، ولذلك فهو ينسب عدوانه إلى الله عزّ وجلّ الذي ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) ، وعلى المظلوم أن يتقبل ويتحمل ما يتجرعه من قبل الظالم ، إذ لا معنى لمقاومة الظلم والعدوان ، ولا تصل مساعيه إلى شيء في هذا السبيل ! .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

کيف نشأة القاديانية و ماهي عقيدتها
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكرَى تَنفَعُ ...
العلاقة بين رجل الدين والمجتمع
مسؤوليات الشباب في كلام القائد
ما تفسیر آیة "ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ ...
ارضاء الروح
تنصيص النبي السابق على نبوة اللاحق
في قول النبي لأهل بيته: (أنا حرب لمن حاربكم) ...
نظرة قرآنية حول مفهوم الموت
کیف ندعو الله اذا مرضنا؟

 
user comment