الأسرة في فكر الإمام هي اللبنة الأساسية للمجتمع والمهد الطبيعي لنمو الإنسان وتساميه وتقدمه. وبهذا المفهوم عن الأسرة تتبوأ المرأة مكانتها السامية وتستعيد حقوقها كاملة في ظل الدستور المنبثق عن الجمهورية الاسلامية الإيرانية, وتعقد العزم على تربية الإنسان المؤمن وتشارك الرجل في ميادين الحياة العملية وتتحمل مسؤولياتها الكبيرة تجاه الأسرة والوطن, وذلك بفضل مؤسس الجمهورية الاول ورائدها العظيم الإمام الخميني(رض).
ومن حرص الإمام على مكانة المرأة في المجتمع, ولعلمه بأن فساد المجتمعات الإسلامية وانحطاطها يكون بتخلف المرأة وجهلها وتحللها الخلقي بسبب الاستبداد الفوضوي والاستنساخ الأعمى لعادات الشارع الغربي
ومن حرص الإمام على مكانة المرأة في المجتمع, ولعلمه بأن فساد المجتمعات الإسلامية وانحطاطها يكون بتخلف المرأة وجهلها وتحللها الخلقي بسبب الاستبداد الفوضوي والاستنساخ الأعمى لعادات الشارع الغربي, لذلك اتخذ الإمام(رض) من اليوم العشرين من جمادي الآخرة ـ يوم مولد بنت نبي الإسلام الصديقة فاطمة الزهراء يوما للمرأة ـ لأن سيدة نساء العالمين خير مثال وقدوة للمرأة المسلمة وخير مصداق على الدور الذي كان ينشده الإمام الراحل(قدس) للمرأة في المجتمع الإسلامي، هو ضمُّها الى الوفد الذي حمل رسالته التاريخية الى غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق, وذلك في 3/1/1989 ميلادي حيث جعل الوفد مكونا من عالم الدين والجامعي والمرأة.
لقد برهن للعالم الغربي ان إحياء الإسلام(القوة العالمية القادمة) سيكون ان شاء الله على الأيدي الكفوءة لهذه الفئات الثلاث؛ الدين والعلم والمرأة المتعلمة, ويكفينا من هذين المثالين ان نعلم مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني(رض).
source : http://www.tebyan.net/Society/Women%E2%80%99sWorld/2007/6/6/42151.html