عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

أساليب التبليغ في القرآن

تدرج القرآن الکريم باساليب الدعوة وکانت هناک مجموعة من الأساليب الّتي استخدمها القرآن الكريم. فقد كنّا ذكرنا في مقال سابق مجموعة أساليب وهي: التدرّج، والمجادلة، والحكمة والموعظة الحسنة. ولقد عني العلماء بدراسة أساليب الدعوة والتبليغ. ومن هذه الدراسة تقسيمهم هذه الأساليب إلى خبرية، وإنشائية، وجدلية، وبرهانية، وقصصية.. إلى آخر هذه التقسيمات الّتي حفلت بها كتبهم قديماً وحديثاً. وهي تقسيمات تدور حول الألفاظ، والجمل، والتراكيب اللغوية والأدبية. ونتطرق هنا الی اسليب اخری آخر في الدعوة لله وهي :
أساليب التبليغ في القرآن

تدرج القرآن الکريم باساليب الدعوة وکانت هناک مجموعة من الأساليب الّتي استخدمها القرآن الكريم. فقد كنّا ذكرنا في مقال سابق مجموعة أساليب وهي: التدرّج، والمجادلة، والحكمة والموعظة الحسنة. ولقد عني العلماء بدراسة أساليب الدعوة والتبليغ. ومن هذه الدراسة تقسيمهم هذه الأساليب إلى خبرية، وإنشائية، وجدلية، وبرهانية، وقصصية.. إلى آخر هذه التقسيمات الّتي حفلت بها كتبهم قديماً وحديثاً. وهي تقسيمات تدور حول الألفاظ، والجمل، والتراكيب اللغوية والأدبية. ونتطرق هنا الی اسليب اخری آخر في الدعوة لله وهي :

أسلوب التذكير بالنعمة

يجب على المبلِّغ أن يحبّب الله تعالى إلى الناس. ومن أجل إيجاد هذا الحبّ لله في قلوبهم، يجب تذكيرهم بعَظَمَةِ الله ونِعَمه، سواءٌ منها العامّة كالسلامة والحياة والعلم والإيمان، أم الجزئية كالعين والفم والشفتين وما إلى ذلك.. وهذا ما يوجب معرفة أساليب القرآن في التبليغ.
وتذكير الناس بالنعم من الأساليب الإقناعية الّتي استخدمها القرآن الكريم في العديد من الموارد، قال الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا﴾(1).
وهكذا في نِعمة الرزق: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ...﴾(2)
ونعمة الوحدة: ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...﴾(3).
ونعمة القيادة والهداية: ﴿يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء..﴾(4).

أسلوب بناء النفوس وتقوية المعنويّات

على المبلِّغ أن يبيِّن للناس أنّ دين الإسلام هو دين الرحمة، وأنّ باب رحمة الله تبارك وتعالى لا يسدُّ بوجه أحدٍ من العباد مطلقاً، إذ لربما كان العباد المذنبون يريدون التوبة والرجوع إلى خالقهم عزّ وعلا، فيلزم أن يكون الطريق مفتوحاً أمامهم، والله تعالى يقبل توبة عباده، فهو الرحمن الرحيم:
﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ...﴾(5).
﴿...غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ...﴾(6).
ومن جملة صفاته عزّ وعلا: الغفور، الغفَّار، الرؤوف، الودود، ستّار العيوب، وهي صفات تصف مقدار سَعة رحمته عزّ وجل، وأنّ باب رحمته مفتوحٌ دائماً.
ولا تقتصر رحمة الله تعالى على قبول التوبة، بل هو عزّ وجلّ يبدِّل السيّئات حسنات ويثيب عليها: ﴿...يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ...﴾(7).
﴿...إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ...﴾(8).
روى معاوية بن عمّار، عن الإمام الصادق عليه السلام: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: رجل راوية لحديثكم يبثّ في الناس ويشدّده في قلوبهم وقلوب شيعتكم، ولعلّ عابداً من شيعتكم ليست له هذه الراوية، أيهما أفضل؟ قال: "الراوية لحديثنا يشدّ به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد"..(9)

أسلوب إثارة العواطف

يستعمل الله عزّ وجلّ أسلوب إثارة العواطف من أجل تربية الناس. فمثلاً: لإبعاد الناس عن الغِيبة يشبِّهُها بأكل لحم الأخ ميتاً، ولا يخفى ما في هذا المثال من إثارةٍ للعواطف والإحساسات:﴿...أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا...﴾(10).
نبيّ الله وخليله إبراهيم عليه السلام يخاطب عمّه آزر أربع مرات بلفظ ﴿ يَا أَبَتِ﴾(11) إذ لعلّه بذلك يثير عاطفته فيلين قلبُه ويرجع إلى طريق الهداية.
وعندما رجع نبيّ الله موسى عليه السلام إلى قومه، كانوا قد انحرفوا فعبدوا العجل، فأخذ برأس أخيه هارون عليه السلام إلى قومه، فما كان من هارون عليه السلام ومن أجل إثارة عاطفةِ أخيه موسى عليه السلام إلّا أن خاطبه بقوله: ﴿ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي...﴾(12).
وقد جاءت سورة الحجرات لتوصينا بعدّة وصايا في هذا الباب ومن أجل حفظ عواطف الناس وإحساساتهم.
وقد أشار القرآن الكريم إلى لزوم حُسن معاملة الوالدين معاملة خاصّة لدى بلوغ أحدهما سنّ الكهولة: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا...﴾(13).
وفي ذلك إثارة للعاطفة الموجودة لدى الأولاد، وكذلك في قوله عزّ وجلّ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ...﴾(14)..
وفي هذه الآية ما لا يخفى من العاطفة.

أسلوب إيقاظ الوجدان

حيث إنّ الإنسان يوجد لديه قبول لبعض الأمور والمسائل بشكل فطريّ طبيعيّ، ودون الحاجة إلى التلقين، فمن اللّازم علينا ـ نحن المبلِّغين ـ أن نستفيد من تلك الحالة النفسية لدى الناس والتي تسمّى الوجدان.
ونلاحظ أنّ القرآن الكريم استفاد من ذلك، حيث يخاطب الناس في بعض آياته الشريفة بالقول ﴿...وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ...﴾.
وتُجمع الآيات النازلة حول الذِكر والتذكير على أنّ الإنسان يعلم كثيراً من الأمور في داخله ويؤمن بها، لكنّه ينسى، ولذلك لزم تذكيره دائماً، ومن تلك الآيات قوله عزّ وجلّ:
﴿...فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ...﴾(15).
﴿...مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ...﴾(16).
﴿...أَوَلَمْ يَعْلَمْ...﴾(17).
وقال تعالى: ﴿...وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ...﴾(18).
ذلك أن وجدانهم يأبى إلّا الحقّ، لكنّهم يعاندون
وقال تعالى: ﴿...وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ...﴾(19).
لاحظ كيف يخاطب عزّ وجلّ الوجدان لدى الناس، ويدعوهم إلى المحاكمة الوجدانية: ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا...﴾(20).
يعني هل يقبل وجدانكم هذا العمل ويرضاه؟!!.
ثامناً: أسلوب الاستفادة من التاريخ وتجارب الماضين إنّ الاستفادة اليوم من تواريخ الأمم الماضية وتجاربها في إنذار الناس لَعَملٌ مؤثِّر جدّاً.
وقد وردت آيات عديدة تستعمل نفس هذا الأسلوب، قال تعالى:
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ...﴾(21).
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ...﴾(22).
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى...﴾(23).
﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ﴾(24).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ".. وإن لم أكن عُمِّرتُ عُمرَ من كان قبلي فقد نظرتُ في أعمالهم...".
إنّ ذلك يبعث على العبرة. وليس السير والسياحة في الأرض في الواقع إلّا استفادة من التاريخ وتجارب الآخرين، وله آثار إيجابية جمَّة:
﴿...قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ...﴾(25).
﴿...أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ...﴾(26).
إنّ التذكير بما جرى على الأمم السالفة من العذاب والإبعاد عن رحمة الله تعالى أسلوب مؤثّر جدّاً في المخاطَبين.
ولأجل تعليم بني آدم يذكِّرهم الله تعالى بما جرى على أبوَيهم من قبل آدم وحوّاء عليها السلام: ﴿يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ...﴾(27).
وهناك أمثلة كثيرة على هذا الأسلوب، نذكر منها مثالاً على تذكير الله تعالى لنا بما جرى على الأولياء من قبل، وذلك للربط على قلوب أوليائه عزّ وجلّ في كلّ حين، فيستمرّون في طريقهم نحو هدفهم بعزم تام: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ...﴾(28).

خلاصة

من أساليب التبليغ في القرآن الكريم:
التذكير بالنعمة: مثل قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ﴾(29).
بناء النفس وتقوية المعنويات: كما في الآيات التي تتحدّث عن رحمة الله بعباده وتوبته لهم، مثل قوله تعالى: ﴿غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾(30).
إثارة العواطف: كما في خطاب إبراهيم لعمّه آزر ﴿ يَا أَبَتِ﴾(31).
إيقاظ الوجدان: بملاحظة الأمور الفطرية المركوزة في الإنسان وتذكيره بها، كما في قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾(32).
الاستفادة من التاريخ وتجارب الماضين: مثل قوله سبحانه: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ﴾(33).
تقوية الفقه والاهتمام بالمسائل الأخرى في الحوزات‌
كانت الحوزات قديماً محصورةً داخل جدرانٍ أربعة لا يستطيع أحد أن يخرج منها، والدعاية السيّئة نافذة في أجوائها لدرجة يتعرّض فيها كلّ من يريد أن يقول كلمته أو يفكر بتشكيل تنظيمٍ إلى الطعن والنقد. فقد كانت المقولة السائدة هي النظم في عدم النظم. علينا أن نأسف جميعاً لأنّ انتصار الثورة جاء متأخّراً، فلو أنّها كانت انتصرت قبل ثلاثين عاماً لكان وضع الحوزات الآن غير هذا الوضع. طبعاً من المؤكّد أنّ الفقه الإسلاميّ والفقه الجعفريّ مدينٌ في بقائه لهذه الحوزات ولجهود رجالاتها، ولكنّهم في النهاية حصروا أنفسهم في نطاق الفقه فقط، وأهملوا المسائل الأخرى. ومع هذا فقد كانوا بارعين في هذا المجال. الإشكال الّذي يؤخذ على الحوزات هو أنّها جنّدت كلّ وقتها للمسائل الفقهية العبادية، ولم تتحرّك أبداً في المجالات الأخرى. ناهيك عن أنّ العلماء الكبار ما كانوا يصعدون المنبر ليمارسوا التبليغ الّذي هو أساس عملهم. الفلسفة أيضاً لم يكن وضعها كما هو الآن. فقد كان السيّد شاه آبادي رحمه الله يقول: عندما توفّي المرحوم آقا ميرزا علي أكبر يزدي وهو من الفلاسفة الكبار والعلماء الصادقين والزاهدين. صعد أحدهم المنبر للتعريف به ومن ضمن ما قاله: لقد رأيته بنفسي يقرأ القرآن. مثل هذا الوضع كان سائداً في الحوزات العلمية، والعلوم الأخرى كالرياضيات مثلًا إمّا لم تكن أو كانت بشكلٍ بسيط، بل إنّ شخصاً لم يكن يفكّر أصلًا بما هو موجود وما هو غير موجود. فلم تكن هناك حركة في الحوزة. ولم تكن الحوزة ترسل أحداً ليمارس‌ نشاطه كمبلّغ. طبعاً كان بعض الأفراد يذهبون من تلقاء أنفسهم، ولكنّ الحوزة لم تكن ترسل أحداً. وأمّا إرسال مبلّغين إلى خارج البلاد فلم يكن أحد يفكّر بإمكانيّته أصلًا. لكن وبحمد الله زالت كلّ هذه العقبات اليوم. وأعود وأقول لا يجب إهمال الفقه أو نسيانه، ويجب أن يبقى على نفس الصورة الّتي كان عليها. يجب الحرص على تقوية الفقه الجواهريّ. وعلى الحوزات العلمية أن تصرف جزءاً كبيراً من وقتها لتدريس الفقه وأصوله والفلسفة، فالفقه في طليعة الدروس، ولكن دون إهمال الموضوعات الأخرى فهي مهمّة أيضاً.(34)
المصادر :
1- سورة الأحزاب، الآية: 9
2- سورة فاطر، الآية: 3
3- سورة آل عمران، الآية: 103
4- سورة المائدة، الآية: 20
5- سورة التوبة، الآية: 104
6- سورة المؤمن، الآية: 2
7- سورة الفرقان، الآية: 70
8- سورة هود، الآية: 114
9- الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص33
10- سورة الحجرات، الآية: 12
11- سورة مريم، الآية: 24
12- سورة الأعراف، الآية: 150
13- سورة الإسراء، الآية: 23
14- سورة البقرة، الآية: 220
15- سورة التكوير، الآية: 26
16- سورة يونس، الآية: 154
17- سورة القصص، الآية: 78
18- سورة العنكبوت، الآية: 61
19- سورة العنكبوت، الآية: 63
20- سورة النساء، الآية: 21
21- سورة مريم، الآية: 16
22- سورة مريم، الآية: 41
23- سورة مريم، الآية: 51
24- سورة الأنبياء، الآية: 85
25- سورة آل عمران، الآية: 137
26- سورة الروم، الآية: 9
27- سورة الأعراف، الآية: 27
28- سورة آل عمران، الآية: 146
29- سورة المائدة ، الآية: 11
30- سورة غافر، الآية: 3
31- سورة مريم، الآية: 45
32- سورة العنكبوت، الآية: 61
33- سورة آل عمران، الآية: 137
34- ترجمة عربية من صحيفة الإمام الخميني قدس سره ج 18، ص 67


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

بعض المقتطفات من موسوعة عاشوراء
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
أساليب التبليغ في القرآن
قاعدة (لا حرج)
مدة حكم المهدي المنتظر
دور الأسرة في بناء الشخصية الإسلامية
من السفاح إلى المتوكل
مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني
لماذا الامامة بعد النبوة
دخول جيش السفياني الى العراق

 
user comment