يرجى الانتظار

الأمر بالتدبر في القرآن منشود و تركه مذموم لكن لايترتب عليه حكم الوجوب و الحرمة

  • تاريخ النشر:   2011-09-13 23:41:26
  • عدد الزيارات:   498

قال آية الله العظمي «نوري همداني» في الإجابة إلي إستفتاء إيكنا المبني علي أن التدبر في القرآن الكريم يعتبر فرعاً فقهياً أم لا؟: الأمر بالتدبر في القرآن منشود و تركه مذموم لكن لايترتب عله حكم الوجوب و الحرمة.

أفادت وكالة ايكنا للأنباء-فرع الحوزات العلمية أن بعض الآيات القرآنية كـ«...فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ...» (مزمل/ آيه 20) و آية «إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا» (فرقان/ آيه 30) تشير إلي عدم الإهتمام بالقرآن و ضرورة نشر ثقافة القراءة و التدبر فيها فكم تؤكد الآيات القرآنية علي ضرورة قراءة القرآن و التدبر فيه؟

من جهة أخري أنه يمكن إعتبار موضوع قراءة القرآن و التدبر فيه فرعاً فقهياً أم لا؟ لأن الجمهور يهتمون بقضية تتخذ مظهراً فقهياً و يهتم بها المراجع؛ الأمر الذي سيؤدي إلي نشر ثقافة قراءة القرآن و التدبر فيه.

قال آية الله العظمي «نوري همداني» في الردّ علي هذا الإستفتاء: قد تم التأكيد البالغ علي الإهتمام بالقرآن المجيد و التدبر فيه، و الأمر بالتدبر في القرآن منشود و تركه مذموم لكن لايترتب عليه حكم الوجوب و الحرمة.

المصدر :
العلامات :
آراء المستخدمين (0)
إرسال الرأي