عربي
Tuesday 26th of November 2024
0
نفر 0

منهج الإمام الهادي ( عليه السلام ) في تفسير القرآن

قَدِم إلى المتوكِّل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة ، فأراد أنْ يقيمَ عليهِ الحَدَّ ، فأسلم الرجل النصراني .

فقال يحيى بن أكثم : الإيمان يمحو ما قبله ، وقال بعضهم : يُضرب ثلاثة حدود .

فكتب المتوكِّل إلى الإمام الهادي يسأله ، فلمَّا قرأ الكتاب ، كتب الإمام ( عليه السلام ) : ( يُضْرَبُ حَتَّى ‌يَمُوتَ ) .

فأنكر الفقهاء ذلك ، فكتب المتوكل إلى الإمام يسأله عن العِلَّة ، فكتب الإمام ( عليه السلام ) : ( بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ * فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ) غافر : 84 - 85 .

فَأمَر به المتوكِّلُ ، فَضُرِبَ حتى مَاتَ .


source : الشیعه
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

من آثار وفلسفة وأفكارالهادي (عليه السلام)
مصادر علم الائمة من اهل البيت عليهم السلام
من حقوق أهل البيت (عليهم السلام) : 5 - دفع الخمس ...
ارتباط قضية المهدي (ع) بنهاية حركة التاريخ
فاطمة الزهراء عليها السلام علة غائيّة
الامويون والحسين عليه السلام
حاجة نظام الخلق إلى خليفة الله‏
لا يضحي الإمام بالعدالة للمصلحة
ملامح عقيلة الهاشميّين السيّدة زينب الكبرى *
يوم الخروج وكيفيته

 
user comment