عربي
Thursday 26th of December 2024
0
نفر 0

في ذكر أسمائها(عليها السلام)

في ذكر أسمائها(عليها السلام)

في ذكر أسمائها(عليها السلام)

يلاحظ أنّ أسماء المعصومين(عليهم السلام) وألقابهم وكُناهم متنوعة في الغالب، فبالنسبة إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام) ورد عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «لفاطمة تسعة أسماء: فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكيّة، والراضية، والمرضيّة، والمحدّثة، والزهراء»([1]).

وقال ابن شهرآشوب(قدس سره): وصحّ في الأخبار: لفاطمة عشرون اسماً كلّ اسم يدلّ على فضيلة، ذكرها ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة (عليها السلام)([2]).

وأسماؤها على ما ذكره أبو جعفر القمّي: فاطمة، البتول، الحَصان، الحرّة، السيّدة، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكيّة، الراضية، المرضيّة، المحدّثة، مريم الكبرى، الصدّيقة الكبرى، ويقال لها في السماء: النوريّة، السماوية، الحانية([3]) ...([4]) .

 

وجـه تسميتها(عليها السلام) بفاطمة:

إذا كانت الأسماء المذكورة للزهراء(عليها السلام) متنوعة كما رأينا، فإنّه من الحقائق المعروفة بالنسبة إلى المعصومين(عليهم السلام) أنّ انتخاب أسمائهم يتمّ من خلال وحي الله تعالى، ومنهم فاطمة (عليها السلام)، حيث يذكر المؤرخون أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)سمّاها فاطمة وحياً من الله تعالى على لسان مَلَك بعثه إليه يخبره أ نّه فطمها بالعلم، وفطم شيعتها من النار، وأ نّه وقع في علمه سبحانه أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله)يتزوّج في الأحياء، وأ نّهم يطمعون في وراثة هذا الأمر، فسمّاها فاطمة لمّا أخرج منها ذريّةً طيبةً تكون الخلافة فيهم عمّا طمعوا فيه([5]).

عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أ نّه قال لجبرئيل (عليه السلام): «حبيبي جبرئيل ولِمَ سُمِّيَت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال: سُمّيت في الأرض فاطمة لأنّها فَطَمت شيعتها من النار، وفُطم أعداؤها عن حبّها...» الحديث([6]).

وعن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أ نّه قال: «إنّي سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم من أحبّها من النار»([7]).

وعن جابر مرفوعاً إلى النبيِّ(صلى الله عليه وآله) قال: «ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث، إنّما سمّاها الله فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطمها وولدها ومحبّيها عن النار»([8]).

ابن حجر قال: أخرج الديلمي مرفوعاً إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها عن النار»([9]).

وعن عليٍّ (عليه السلام) مرفوعاً: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، أتدرين لم سمّيتك فاطمة؟ قال عليّ (عليه السلام): قلت: يا رسول الله لم سُمّيت فاطمة؟ قال: إنّ الله تعالى قال: قد فطمتها وذرّيتها عن النار يوم القيامة»([10]).

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لمّا ولدت فاطمة (عليها السلام) أوحى الله عزّ وجلّ إلى مَلَك فأنطق به لسان محمّد (صلى الله عليه وآله)فسمّاها فاطمة»([11]).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: «لمّا ولدت فاطمة (عليها السلام) أوحى الله عزّ وجلّ إلى ملك فأنطق به لسان محمّد (صلى الله عليه وآله) فسمّاها فاطمة، ثمّ قال: إنّي قد فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث»، ثمّ قال أبو جعفر (عليه السلام): «والله لقد فطمها الله تعالى بالعلم وعن الطمث في الميثاق»([12]).

فرات الكوفي قال: حدّثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عن أبي عبدالله (عليه السلام)قال: «(إِنَّا أنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) الليلة: فاطمة، والقدر: الله، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر. وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فُطموا عن معرفتها...» الحديث([13]).

وقال الصادق (عليه السلام) ليونس بن ظبيان: «أتدري أيّ شيء تفسير فاطمة؟»، قلت: أخبرني يا سيّدي ممّا فطمت؟ قال(عليه السلام): «من الشرك»([14]).

وعن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أ نّه قال: «سمّيت فاطمة لأنّ الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)يتزوّج في الأحياء، وأ نّهم يطمعون في وراثة هذا الأمر من قبله، فلمّا ولدت فاطمة سمّاها الله تعالى فاطمة لمّا أخرج منها من ولدها، فجعل الوراثة في أولادها فقطع غير أولادها عمّا طمعوا، فبهذا سمّيت فاطمة، أي فطمت طمعهم وقطعت»([15]).

وقال العلاّمة المحقّق السيد عبدالرزاق المقرّم(رحمه الله) بعد إيراده هذا الكلام: هذا مضمون الأحاديث المذكورة في علل الشرائع([16]).

وقال الميرزا محمد علي الأنصاري: وفي الأخبار الكثيرة أ نّه قال النبيّ (صلى الله عليه وآله)لفاطمة (عليها السلام): «إنّ الله قد شقَّ لكِ يا فاطمة اسماً من أسمائه، وهو الفاطر وأنت فاطمة».

وقال: وفي الحديث القدسي: «إنّي خلقت فاطمة وشققت لها اسماً من أسمائي، فهي فاطمة وأنا فاطر السماوات والأرض».

وقال: وجه كون اشتقاق فاطمة من فاطر مع مغايرة المادة، فهو: إمّا من باب الاشتقاق الكبير مثل: ثبت من الثلم بقلب بعض الحروف بعضاً، والمعنى حاله أو بتفاوت في الجملة، فإنّ الفطر: إمّا بمعنى الشقّ أو الابتداء أو نحوهما، ومعنى الفطم ـ وهو الفصل ـ مستلزم لهما ولا يخلو منهما أيضاً، ويكون هذا إشارة إلى كونها (عليها السلام)مظهر صفات الربوبيّة كسائر الأنوار المطهّرة.

أو هو من اشتقاق بكّة اسم مكّة من البكاء لبكاء آدم (عليه السلام)فيها، واشتقاق مكّة من المكاء كما قال تعالى: (وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)([17]). والشيعة من الشعاع لكونهم خلقوا من شعاع أنوارهم، وهو المراد من فاضل طينتهم، والطبيب من الطيّب... إلى آخره([18]).

وقال الصبّان: وفاطمة كما قال ابن دريد: مشتقّة من الفَطم وهو القطع، أي المنع، يقال: فطمت المرأة الصبيّ إذا قطعت عنه اللبن، سمّيت بذلك لأنّ الله تعالى فطمها عن النار، كما وردت به الأخبار، فهي فاطمة بمعنى مفطومة([19]).

 

في سبب تسميتها (عليها السلام) بالزهراء:

بما أنّ اسم فاطمة(عليها السلام) قد ارتبط ـ كما لاحظنا ـ بأسباب خاصة، فإنّ السؤال الجديد هو: ما هي المسوّغات التي جعلت الاسم المذكور يحمل الصفة الآتية وهي: الزهراء (عليها السلام)؟

ذَكَرَ ابن شهرآشوب قال: الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لِمَ سُمِّيَت فاطمة: الزهراء؟ قال: «لأنّ لها في الجنّة قبّةً من ياقوتة حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلّقة بقدرة الجبار، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مائة ألف باب، وعلى كلّ باب ألفٌ من الملائكة، يراها أهل الجنّة كما يرى أحدكم الكوكب الدرّيّ الزاهر في اُفُق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة (عليها السلام)»([20]).

وعن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يا ابن رسول الله، لِمَ سُمِّيت الزهراء زهراء؟ فقال: «لأنّها كانت تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرّات بالنور، كان يزهر نور وجهها وقت صلاة الغداة والناس على فرشهم، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيضّ حيطانهم فيعجبون من ذلك، فيأتون النبيّ (صلى الله عليه وآله)فيسألونه عمّا رأوا؟ فيرسلهم إلى منزل فاطمة، فيأتون منزلها فيرونها قاعدةً في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها ومن وجهها، فيعلمون أنّ الّذي رأوه كان من نور فاطمة (عليها السلام).

فإذا انتصف النهار وترتّبت للصلاة زهر نور وجهها بالصفرة، فتدخل الصفرة في حجرات الناس، فتصفرّ ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبيّ (صلى الله عليه وآله)فيسألونه عمّا رأوا؟ فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله عليها، فيرونها (عليها السلام)قائمةً في محرابها وقد زهر نور وجهها ـ صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ـ بالصفرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجهها.

فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس أحمرّ وجه فاطمة (عليها السلام)، فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله تعالى، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمرّ حيطانهم، فيعجبون من ذلك، ويأتون النبيّ ويسألونه عن ذلك؟ فيرسلهم إلى منزل فاطمة، فيرونها جالسةً تسبِّح الله وتُمجِّده ونور وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور فاطمة (عليها السلام)»([21]).

وعن أبي عمارة، عن أبيه قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن فاطمة، لِمَ سمّيت زهراء؟ قال: «لأنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض»([22]).

وقال الدكتور محمد مهران بيّومي: وأمّا لقب الزهراء فلأنّها كما يقول الاُستاذ أبو علم: بيضاء اللون، وروي: أنّها (عليها السلام)سمّيت الزهراء لأنّ الله عزّ وجلّ خلقها من نور عظمته.

وقيل: إنّها حين وضعتها السيدة خديجة (عليها السلام) حدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم، وبذلك لُقِّبت بالزهراء.

وقيل: إنّها سمّيت الزهراء لأنّها كانت لا تحيض، وكانت إذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتّى لا تفوتها صلاة، فهي آيات على ما اتّسمت به الزهراء (عليها السلام)من الصدق والبركة والطهارة والرضى والطمأنينة([23]).

وقال الشيخ محمد الصبّان: سمّيت الزهراء: أي الطاهرة، فإنّها لم تَرَ لها دماً في حيض ولا ولادة، وكانت تطهر في ساعة الولادة وتصلّي فلا يفوتها وقت([24]).

وعن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: لِمَ سُمِّيت فاطمة الزهراء زهراء؟ قال: «لأنّ الله عزّ وجلّ خلقها من نور عظمته، فلمّا أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة، وخرّت الملائكة ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيّدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، أسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، اُخرجه من صلب نبيٍّ من أنبيائي، اُفضّله على جميع الأنبياء، واُخرج من ذلك النور أئمةً يقومون بأمري يهدون إلى حقّي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي»([25]).

 

في ذكر تسميتها (عليها السلام) بالبتول:

ما تقدّم من النصوص يشير إلى الصلة بين لقب (الزهراء (عليها السلام)) وبين الأسباب الكامنة وراء ذلك، وأمّا بالنسبة إلى تسميتها بـ «البتول»، فقد ورد عن ابن شهرآشوب عن الأربعين للمؤذِّن: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما البتول؟ قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): «الّتي لم ترَ حمرةً قطّ ولم تحض، فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء».

وروى أيضاً في المناقب: «... وسمّيت فاطمة بتولاً لأنّها بُتِلَت عن النظير»([26]).

والصبّان قال: وأمّا تسميتها بالبتول فلانقطاعها عن نساء زمانها فضلا وديناً ونسباً([27]).

وقال الدكتور بيّومي: وقيل: البتول من النساء: المنقطعة من الدنيا إلى الله تعالى، وبه لُقّبت فاطمة (عليها السلام). وفي الواقع فلقد كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلى جانب إنسانيّتها تحمل صفات الملائكة وصفات الحور العين، كانت إنسانة، وكانت حوراء، أو هي حوراء إنسيّة([28]).

والطبرسي(قدس سره) عن مسند الرضا (عليه السلام) قال: «وسمّاها النبيّ (صلى الله عليه وآله)البتول أيضاً، وقال لعائشة: يا حميراء، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، ولاتعتلّ كما تعتلّون».

ومعناه ما جاء في الحديث الآخر: «أنّ فاطمة(عليها السلام) لم تَرَ دماً في حيض ولا نفاس»([29]).

وعن أنس بن مالك، عن اُمّ سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري أنّها قالت: لم تَرَ فاطمة دماً قطّ في حيض ولا نفاس... الحديث([30]).

 

لِمَ سُمِّيت فاطمة (عليها السلام) بالطاهرة؟

لاحظنا سبب تسمية فاطمة (عليها السلام) بالزهراء وبالبتول، ونتجه الآن إلى معرفة سبب تسميتها بالطاهرة، حيث ورد عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه(عليهم السلام) قال: «إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد الطاهرة، لطهارتها من كلّ دنس، وطهارتها من كلّ رفث، وما رأت قطّ يوماً حمرةً ولا نفاساً»([31]).

 

لِمَ سُمِّيت فاطمة (عليها السلام) بالمحدّثة؟

وأخيراً، يطرح السؤال الآتي: لِمَ سمّيت فاطمة (عليها السلام) بـ «المحدّثة» يقول ابن بابويه بإسناده عن زيد بن عليٍّ (عليه السلام) قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إنّما سمّيت فاطمة(عليها السلام) محدَّثةً لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما كانت تنادي مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة، إنّ الله اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا فاطمة، اقنُتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدّثهم ويحدّثونها. فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها، وإنّ الله عزّ وجلّ جعلكِ سيّدة نساء عالمكِ وعالمها، وسيّدة نساء الأوّلين والآخرين»([32]).

 

في ذكر كناها(عليها السلام):

وأمّا كناها(عليها السلام) فمتنوّعة أيضاً، مثل: اُمّ الحسن، واُمّ الحسين، واُمّ المحسِن، واُمّ الأئمة، واُمّ أبيها([33]).

قال أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبيّين: وكانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)تكنّى اُمّ أبيها، ذكر ذلك قعنب بن محرز الباهلي معنعناً عن محمد الباقر (عليه السلام)([34]).

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] . دلائل الإمامة: 14، إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي: 1/290، كشف الغمّة: 1/439، المختصر: 138، بحار الأنوار: 43/10/1، عيون المعجزات: 46.

[2] . مناقب آل أبى طالب: 3/409.

[3] . الحانية: المُشفِقة على زوجها وأولادها. لسان العرب: 3/371 (مادة حَنَا).

[4] . مناقب آل أبي طالب: 3/406.

[5] . وفاة الصديقة: 14.

[6] . معاني الأخبار: 2/396/53.

[7] . بحار الأنوار: 43/12/4، إعلام الورى: 1/291، أمالي الشيخ الطوسي: 570/1179، بشارة المصطفى: 160، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/90/2، إسعاف الراغبين: 171، نور الأبصار للشبلنجي: 96، كشف اليقين: 353.

[8] . ينابيع المودّة: 2/121/354، الصواعق المحرقة: 160، إسعاف الراغبين: 171.

[9] . الصواعق المحرقة: 160.

[10] . ينابيع المودّة: 2/121/352، الصواعق المحرقة: 160، علل الشرائع: 1/212 ـ 213/5، المحتضر: 140 وفيه (شيعتها) بدل (ذرّيتها).

[11] . علل الشرايع: 1/212/4، كشف الغمّة: 1/439، المحتضر: 138، الأنوار البهيّة: 19.

[12] . علل الشرائع: 1/212/4، كشف الغمّة: 1/439، المختصر: 138، اللمعة البيضاء: 37.

[13] . تفسير فرات: 218.

[14] . دلائل الإمامة: 14، كشف الغمّة: 1/439، نحوه، وفيه (الشرّ) بدل (الشرك).

[15] . علل الشرائع: 211 ـ 212، بحار الأنوار: 43/13/7.

[16] . وفاة الصدّيقة: 15.

[17] . الأنفال: 35.

[18] . اللمعة البيضاء: 37 ـ 40.

[19] . إسعاف الراغبين: 83 المطبوع بهامش نور الأبصار.

[20] . مناقب آل أبي طالب: 3/378.

[21] . علل الشرائع: 1/214/2، بحار الأنوار: 43/11/2، الأنوار النعمانية: 23.

[22] . علل الشرائع: 1/215/3، بحار الأنوار: 43/12/6، السيّدة فاطمة الزهراء: 109.

[23] . السيدة فاطمة الزهراء: 109.

[24] . إسعاف الراغبين: 171.

[25] . علل الشرائع: 1/213/1، كشف الغمّة: 1/440.

[26] . المناقب لابن شهرآشوب: 3/378.

[27] . إسعاف الراغبين: 171.

[28] . السيدة فاطمة الزهراء: 110.

[29] . إعلام الورى بأعلام الهدى: 1/291.

[30] . المصدر السابق نفسه.

[31] . بحار الأنوار: 43/19/20، عن مصباح الأنوار.

[32] . علل الشرائع: 1/216/1، دلائل الإمامة: 4.

[33] . المناقب: 3/406.

[34] . مقاتل الطالبيّين: 57.

 


source : www.sibtayn.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

زهد فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
أُمّاه.. يا فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء(ع) و أشعارها
عبادة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وزهدها
ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام
زواج فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) من أمير ...
الأحاديث الشريفة الواردة في فضائل و مقامات ...
الشرافة العنصريّة
كرامات فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
في ذكر أسمائها(عليها السلام)

 
user comment