من تراث الامام الحسین(ع) [القسم الثاني]
في رحاب الأخلاق والتربیة الروحیة
1 ـ سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ: فإنه من طلب رضي اللّه بسخط الناس كفاه اللّه اُمور الناس، ومن طلب رضي الناس بسخط اللّه وكله اللّه إلي الناس . والسلام»30.
2 ـ بيّن (عليه السلام) أقسام العبادة ودرجات العُبّاد قائلاً: «إنّ قوما عبدوا اللّه رغبةً فتلك عبادة التجّار ، وإنّ قوما عبدوا اللّه رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإنّ قوما عبدوا اللّه َ شُكرا فتلك عبادةُ الأحرار، وهي أفضل العبادة»31.
3 ـ قال (عليه السلام) عن آثار العبادة الحقيقية: «من عَبَدَ اللّه حقَّ عبادته آتاه اللّه فوق أمانيه وكفايتهِ»32.
4 ـ سُئل عن معني الأدب فقال: «هو أن تخرج من بيتك فلا تَلقي أحدا إلاّ رأيت له الفضلَ عليك»33.
5 ـ قال الإمام الحسين (عليه السلام) : «مالُكَ إن يكن لك كنتَ له فلا تُبقِ عليه؛ فإنّه لا يُبقي عليك، وكلْهُ قبل أن يأكلك»34.
في رحاب مواعضه الجلیلة
1 ـ كتب إليه رجل : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمرا بمعصية اللّه تعالي كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجئما يحذَرُ»35.
2 ـ وجاءه رجل فقال له: أنا رجلٌ عاصٍ ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة فقال (عليه السلام) : «إفعل خمسةَ أشياءَ واذنب ما شئتَ، فأوّل ذلك: لا تأكل رزقَ اللّه ِ واذنب ما شئِتَ، والثاني : اخرج من ولاية اللّه واذنِب ما شئت. والثالث: اطلُبْ موضِعا لا يراكَ اللّه ُ واذنب ما شِئتَ. والرابع: إذا جاء ملَكُ الموتِ ليقبِضَ روحَكَ فادفَعْهُ عن نفسِكَ واذنب ما شئتَ، والخامِسُ: اذا أدخَلَكَ مالكُ النارِ فلا تدخُلْ في النارِ واذنِب ما شئتَ»36.
3 ـ ومما جاء عنه (عليه السلام) في الموعظة : «ياابن آدمَ! تفكَّرْ وقل: أينَ ملوكُ الدنيا وأربابُها؟ الذين عَمّروا واحتفَروا أنهارها وغَرَسوا أشجارها ومدّنوا مدائِنَها، فارقوها وهم كارهون وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليلٍ لاحقونَ. ياابن آدم! اُذكر مصرعك، وفي قبرك مضجعَك وموقفَك بين يَدَي اللّه ِ تشهَدُ جوارحُكَ عليكَ يوم تَزِلُّ فيه الأقدامُ وتبلغُ القلوبُ الحناجِرَ وتبيضّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ وتبدو السرائرُ، ويوضَعُ الميزانُ القِسط. ياابن آدمَ! اذكُر مصارعَ آبائك وأبنائك كيف كانوا وحيثُ حَلّوا وكأنّك عن قليلٍ قد حَلَلْتَ مَحَلَّهُم وصِرتَ عِبرَةً للمعتَبِر»37.
في رحاب الفقه والأحکام الشرعیة
لقد أثبت أهل البيت المعصومون جدارتهم للمرجعية الدينية بعد رسول اللّه (صلي اللّه عليه وآله وسلم) في المجالَين العلمي والسياسيّ معاً.
وقد عمل خطّ الخلافة بشكل مدروس علي حذف هذا الخطّ النبوي وعزله عن الساحة السياسية والاجتماعية، وخطّط أهل البيت (عليهم السلام) لمواجهة هذه المؤامرة، كما عرفت.
غير أنّ البُعْد العلمي قد برز وطغي علي البعد السياسي حتي اتُّهِمَ أهل البيت (عليهم السلام) باعتزالهم الساحة السياسية بعد الحسين (عليه السلام) ولكن العجز العلمي للخطّ الحاكم بالرغم من كل ما اُوتي من إمكانات ماديّة وبشرية هو الذي قد بانَ علی مدي التاريخ، وتميّزت مرجعيّة الأئمة الأطهار علی من سواها من المرجعيات السائدة آنذاك. وكانت حاجة الاُمة الإسلامية إلي تفاصيل الأحكام الشرعية نظراً للمستجدات المستمرّة هي السبب الآخر في ظهور علم أهل البيت (عليهم السلام) وفضلهم وكمالهم.
وما سجّلته كتب التاريخ من حقائق لا تخفي علي اللبيب مثل حقيقة عدم عجزهم أمام الأسئلة المثارة، وعدم اكتسابهم العلم من أحد من أهل الفضل سوي الرسول (صلي اللّه عليه وآله وسلم) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) لدليل واضح علي تميّزهم عمّن سواهم.
وهنا نختار نماذج مما يرتبط بالفقه بمعناه المصطلح بمقدار ما يسمح به المجال.
1 ـ ممّا يرتبط بباب الصلاة، ذكر الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) جواز الصلاة بثوبٍ واحدٍ مستشهدا بأنه قد حدّثه من رأي الحسين بن عليّ (عليهما السلام) وهو يصلّي في ثوبٍ واحدٍ وحدّثه أنه رأي رسول اللّه (صلي اللّه عليه وآله وسلم) يُصلّي في ثوبٍ واحدٍ38.
2 ـ وجاء أنّ الأئمّة (عليهم السلام) كانوا يجهرون «ببسم اللّه الرحمن الرحيم» فيما يجهر فيه بالقراءة من الصلوات في أوّل فاتحة الكتاب وأوّل السورة في كل ركعة. وجاء عن الحسين (عليه السلام) قوله: «اجتمعنا ولد فاطمة (عليها السلام) علي ذلك»39.
3 ـ وكان الحسين بن عليّ (عليهما السلام) يصلي فمرّ بين يديه رجل، فنهاه بعض جلسائه، فلما انصرف من صلاته قال له : «لِمَ نَهَيْتَ الرَجُلَ؟ فقال: ياابن رسول اللّه ! خطر فيما بينك وبين المحراب، فقال (عليه السلام): ويحك إنّ اللّه عزّوجلّ أقربُ إليَّ من أن يخطرَ فيما بيني وبين [وبينَهُ] أحد»40.
وقد أحصي مؤلّف موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) ما يقارب من مائتين وخمسين رواية في الأحكام الشرعية وردت عن الإمام الحسين (عليه السلام) في مختلف أبواب الفقه الإسلامي.
علی أنّ سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) مثل سيرة سائر الأئمّة الأطهار تعتبر مصدرا من مصادر استلهام الأحكام الشرعية لتنظيم السلوك الفردي والاجتماعي للإنسان المسلم وللمجتمع الإسلامي.
في رحاب أدعیة الامام الحسین (ع)
لقد تميّز تراث أهل البيت (عليهم السلام) بظاهرة الدعاء تميّزا فريدا في جانبي الكمّ والكيف معا.
فالاهتمام بالدعاء في جميع الحالات والظروف التي يمرّ بها الإنسان في الحياة كما قال تعالي : ( قُلْ مَا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ )41 هو المظهر الذي ميّز سلوك أهل البيت عمّن سواهم، وعلي ذلك ساروا في تربيتهم لشيعتهم.
والمسلمون بشكل عام يلمسون هذه الظاهرة بوضوح في موسم الحجّ وغيره من مواسم العبادة عند أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم.
وتفرّدت أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في المحتوي والمقاصد والمعاني التي اشتملت عليها أدعيتهم؛ فإنّها تُفصح بوضوح عن البون الشاسع بينهم وبين غيرهم فأين الثري وأين الثريّا؟
وتدلّنا بعض النصوص المأثورة عن الإمام الحسين (عليه السلام) علي سر هذا الاهتمام البليغ منهم بالدعاء.
1 ـ قال (عليه السلام) : «أعجز الناس مَن عجز عن الدعاء، وأبخل الناس مَن بخل بالسلام»42.
2 ـ وجاء عنه أنه كان يدعو في قنوت الوتر بالدعاء الذي علّمه رسول اللّه (صلي اللّه عليه وآله وسلم) وهو : «اللهم إنك تَري ولا تُري وأنت بالمنظر الأعلي وانّ إليك الرجعي وإنّ لك الآخرة والاُولي ، اللهم إنّا نعوذ بك من أن نَذِلّ ونخزي»43.
3 ـ من الأدعية القصيرة المأثورة عنه قوله (عليه السلام) : «اللهم لا تستدرِجني بالإحسانِ ولا تؤدِّبني بالبلاء»44.
وقال في معني الاستدراج : «الاستدراج من اللّه لعبده أن يُسبغ عليه النِعَمَ ويَسْلُبَه الشُكرَ»45.
4 ـ ومن أدعيته في قنوته : «اللهمّ مَن آوي إلي مأوي فأنتَ مأوايَ، ومن لجأ الي مَلجَأٍ فأنتَ مَلجايَ اللهم صلّ علي محمّدٍ وآلِ محمّدٍ واسمع ندائي وأجب دُعائي واجعل مآبي عندك ومثوايَ، واحرُسني في بَلواي من افتتانِ الامتحان ولُمَّةِ الشيطانِ بعظمتك التي لا يشوبُها وَلَعُ نفسٍ بِتَفتينٍ، ولا واردُ طيفٍ بتظنينٍ ولا يلُمُّ بها فَرَجٌ حتي تقلبني إليك بإرادتك غير ظنين ولا مظنون ولا مُراب ولا مُرتابٍ، إنّك أنت أرحمُ الراحِمينَ»46.
5 ـ وله دعاء آخر كان يدعو به في قنوته هو: «اللهم منك البدءُ ولك المشيئةُ ولك الحولُ ولك القوّةُ، وأنت اللّه ُ الذي لا إله إلاّ أنتَ جَعَلْتَ قلوبَ أوليائك مسكنا لمَشِيّتِكَ ومكمَنا لإرادتكَ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِركَ ونواهيكَ فأنتَ إذا شِئت ما نشاءُ حرّكتَ مِن أسرارهم كوامِن ما أبطَنْتَ فيهم، وأبَدأتَ من إرادتك علي ألسنتِهِم ما أفهَمْتَهُم به عنكَ في عقودِهم بعقولٍ تدعوك وتدعو إليك بحقائقِ ما مَنَحتَهُم به، وإنّي لأعلَمُ ممّا علّمتني ممّا أنت المشكورُ علي ما منه أريتني وإليه آوَيتني».
6 ـ وله دعاء يُسمّي بـ (العشرات) .
7 ـ وله دعاء كان يدعو به حين كان يمسك الركن اليماني ويناجي ربّه هو: «إلهي أنعمتني فلم تجدني شاكرا وأبليتني فلم تجدني صابرا، فلا أنت سلَبْتَ النعمة بترك الشكر، ولا أدَمْتَ الشدّةَ بترك الصبرِ إلهي ما يكونُ من الكريمِ إلاّ الكرَمُ»47.
وأمّا دعاء عرفة المرويّ عن الإمام الحسين (عليه السلام) فهو من غرر الأدعية المطوّلة والتي تستدرّ الرحمة الإلهية بما تمليه علي الإنسان من أسباب الإنابة والتوبة وشموخ المعرفة، وقد أشرنا الي مقاطع منه في بحوث سابقة.
وإليك مقطعاً آخر من هذا الدعاء:
«الحمدللّه الّذي لم يتّخذ ولداً فيكون موروثاً، ولم يكن له شريك في الملك فيضادّه فيما ابتدع، ولا وليّ من الذلّ فيرفده فيما صنع، سبحانه سبحانه سبحانه لو كان فيهما آلهة إلاّ اللّه لفسدتا وتفطرتا، فسبحان اللّه الواحد الحقّ الأحد الصمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، الحمدللّه حمداً يعدل حمد ملائكته المقرّبين، وأنبيائه المرسلين، وصلّي اللّه علي خيرته من خلقه محمّد خاتم النبّيّين وآله الطّاهرين المخلصين، اللّهمَّ اجعلني أخشاك كأ نّي أراك، وأسعدني بتقواك، ولا تشقني بمعصيتك، وخر لي في قضائك، وبارك لي في قدرك حتّي لا اُحبّ تعجيل ما أخّرت، ولا تأخير ما عجّلت»48.
في رحاب أدب الإمام الحسین (ع)
لا ريب في أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) يعدّ امتدادا لجدّه وأبيه وأخيه من حيث المعرفة ومن حيث الاقتدار الفني في التعبير.
وقد جاء علي لسان خصومهم «أنهم أهل بيتٍ قد زقّوا العلم زَقّـا»، و«أنها ألسِنَةُ بني هاشم التي تفلق الصخر وتغرف من البحر»49.
وعلّق عمر بن سعد يوم عاشوراء علي خطبة للإمام الحسين (عليه السلام): «إنّه ابن أبيه، ولو وقف فيكم هكذا يوما جديدا، لما انقطع ولما حُصِر»50.
وقال أصحاب المقاتل عن كلماته وخطبه في كربلاء ويوم عاشوراء أنه لم يُسمع متكلّم قطّ قبله ولا بعده أبلغ في منطقه من الحسين (عليه السلام)51.
وبالرغم من قصر المدّة الزمنيّة لإمامته وعدم إتاحة الفرصة السياسيّة التي تفرض صياغة الخطب عادةً بخاصّة أنّه (عليه السلام) التزم بالهدنة التي عقدها أخوه (عليه السلام) في زمن معاوية، فقد اُثر عنه (عليه السلام) في ميدان الخطبة وغيرها أكثر من نموذج فضلاً عن أنه (عليه السلام) في زمن أبيه (عليه السلام) قد ساهم في خطب المشاورة والحرب52، وحشَد فيها كل السمات الفنّية التي تتناسب والغرض الذي استهدف توصيله الي الجمهور53.
وأمّا خطب المعركة التي خاضها في الطف أو كربلاء، حيث فجّرت هذه المناسبة عشرات الخطب منذ بدايتها إلي نهايتها، فقد تنوّعت صياغةً ومضمونا، وتضمّنت التذكير بكتبهم التي أرسلوها إليه وبطاعة اللّه وبنصرته وبالتخليّ عن قتاله. وممّا جاء في إحداها : «تبـّا لكم أيّتها الجماعة وتَرَحا، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجِفين مؤدّين مستعدّين سَلَلْتُم علينا سيفا لنا في أيْمانِكم وحششتُم علينا نارا قدحناها علي عدوّكم وعدوّنا فأصبحتم إلبْا علي أوليائكم ويدا عليهم لأعدائكم بغيرِ عدلٍ أفشوه فيكُم ولا أملٍ أصبح لكم فيهم إلاّ الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيشٍ طمعتم فيه ...».
واحتشدت هذه الخطبة بعناصر الفن المتنوعة بالإضافة الي عنصرَي المحاكمة والعاطفة. وبمقدور المتذوّق الفني الصرف أن يلحظ ما تتضمّنه من دهشة فنّية مثيرة كل الإثارة54.
والأشكال الأدبيّة الاُخري التي طرقها أدب الإمام الحسين (عليه السلام) هي الرسائل والخواطر والمقالة والأدعية والشعر55 والحديث الفني.
ونشير الي نموذجين من شعره بما يتناسب مع المجال هنا:
ـ 1 ـ
تباركَ ذو العلا والكبرياءِ
تفرّد بالجلالِ وبالبقاءِ
وسوّي الموتَ بين الخلق طُرّا
وكلّهُم رهائنُ للفناءِ
ودنيانا ـ وإن ملنا إليها
وطالَ بها المتاعُ ـ الي انقضاءِ
ألا إنَّ الركونَ علي غرورٍ
الي دار الفناءِ من الفناءِ
وقاطنها سريعُ الظعنِ عنها
وإن كان الحريصُ علي الثَواءِ56
ـ 2 ـ
اغنَ عن المخلوق بالخالقِ
تَغنَ عن الكاذبِ والصادقِ
واسترزقِ الرحمنَ من فضلهِ
فليسَ غيرُ اللّه من رازقِ
من ظنّ أنّ الناس يغنونه
فليس بالرحمن بالواثقِ
أو ظن أن المال من كسبه
زلّت به النعلان من حالق57
والحمد للّه ربِّ العالمين
-----------------------------
49. المجالس السنية : 21 ، 28 ، 30 .
50 و51 المجالس السنية: 21، 28، 30 .
52. راجع حياة الإمام الحسين في عهد أبيه، فيهذا الكتاب ص 74 ـ 81.
53. تاريخ الأدب العربي في ضوء المنهج الإسلامي : 307 ـ 311 .
54. تاريخ الأدب العربي في ضوء المنهج الإسلامي : 311 ـ 303 .
55. للاطلاع التفصيلي علي خصائص كل شكل في أدب الحسين عليه السلام راجع تاريخ الأدب العربي في ضوء المنهج الإسلامي للدكتور محمود البستاني.
56. ديوان الإمام الحسين : 4 / 115 .
57. البداية والنهاية : 8 / 228 .
7. معارج اليقين: 116، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 551 عن جامع الأخبار : 48.
8. موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 551 ، عن الكافي : 2 / 611، الحديث 3 .
9. تفسير العياشي 2: 236، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 560 عن تفسير البرهان : 2 / 323 .
10. موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 561 عن ينابيع المودّة : 484 .
11. الخصال، الشيخ الصدوق: 43، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 563 عن حياة الحسين : 2 / 234 .
12. مناقب آل أبي طالب 3: 207، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام : 564 عن بحار الأنوار : 24 / 166 .
13. كنز العمّال : 7 / 217 حديث رقم 18694، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 571 .
14. عيون أخبار الرضا 2: 285، معاني الأخبار : 79،مجمع الزوائد : 8 / 275، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام : 571 ـ 575.
15. الدر المنثور 4: 191، موسوعة الإمام الحسين عليه السلام: 575، الغدير : 8 / 248 .
16. عيون أخبار الرضا : 2 / 42، موسوعة الإمام الحسين عليه السلام: 578 .
17. بحار الأنوار : 16 / 287، موسوعة الإمام الحسين عليه السلام: 578.
18. أمالي الطوسي: 84، وبشارة المصطفي، الطبري الشيعي: 151، موسوعة كلمات الإمام الحسين : 582، أمالي الطوسي : 1 / 82 .
19. نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 85 ، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 582 .
20. المعجم الكبير: 3/128، مجمع الزوائد : 9 / 21، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 582 .
21. ينابيع المودّة : 590، موسوعة كلمات الإمام الحسين : 659.
22. انظر الكافي 1: 341، عقد الدرر: 158، موسوعة الإمام الحسين: 660.
23. عن عقد الدرر : 134، موسوعة كلمات الإمام الحسين : 660.
24. كمال الدين : 317، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 661.
25. تحف العقول : 173، موسوعة كلمة الإمام الحسين : 530 .
26. التوحيد: 80، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 533.
27. علل الشرائع 1: 9، كنز الفوائد: 151، موسوعة كلمات الإمام الحسين : 540 عن علل الشرايع.
28. تحف العقول : 175، موسوعة كلمات الإمام الحسين : 542 .
29. فقه الرضا، ابن بابويه: 409، معادن الحكمة : 2 / 45، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 540 ـ 541.
30. أمالي الصدوق : 167 .
31. تحف العقول : 175 .
32. بحار الأنوار : 71 / 184 .
33. ديوان الإمام الحسين : 199 .
34. نزهة الناظر: 84، بحار الأنوار : 71 / 357 .
35. الكافي : 2 / 373 .
36. بحار الأنوار : 78 / 126 .
37. إرشاد القلوب : 1 / 29 .
38. دعائم الاسلام : 1 / 175 .
39. مستدرك الوسائل : 4 / 189 .
40. وسائل الشيعة : 3 / 434 الحديث 4 .
41. الفرقان 25: 77.
42. روضة الواعظين: 459، بحار الأنوار : 93 / 294، الأمالي، المفيد: 317 .
43. مسند الإمام أحمد : 1 / 201، كنز العمال : 8 / 82 .
44. نزهة الناظر: 83، كشف الغمّة 2: 241، الدرّة الباهرة، الشهيد الأوّل: 5، بحار الأنوار : 78 / 128.
45. تحف العقول : 175 .
46. مهج الدعوات : 49 .
47. إحقاق الحق : 11 / 595 .
48. بحار الأنوار: 98 / 218 ـ 219.
1. موسوعة كلمات الإمام الحسين : 743 عن إحقاق الحقّ: 11 / 590 .
2. أعلام الدين: 298، موسوعة كلمات الإمام الحسين: 743. وورد هذا النصّ عن الإمام علي عليه السلام أيضاً.
3. موسوعة كلمات الإمام الحسين: 742 عن حياة الإمام الحسين عليه السلام: 1/181.
4. أعلام الدين: 298،، بحار الأنوار : 78 / 128 ، الحديث 11، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام : 742 و743 .
5. تحف العقول: 248، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 742.
6. موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام: 887.
source : www.abna.ir