عربي
Tuesday 23rd of April 2024
0
نفر 0

الذنوب التي تنقص العمر


يشرح الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) عوامل قصر العمر و يقول : « و الذنوب التي تعجل الفناء : قطيعة الرحم ، و اليمين الفاجرة، و اقوال الكاذبة ، و الزنا و سد طرق المسلمين و ادعاء الامامة بغير حق » .
و في هذا الحديث يعدد الامام ستة عوامل مودية إلی تعجيل الهلكة و الفناء نتاول هنا بعضها .
قطيعة الرحم تعجل الفناء

قد يكون القارئ الكريم قد شاهد في حياته مصاديق لهذه العلاقة ، فما أكثر الأفراد الذين طال عمرهم في خير و بركة‌ نتيجة صلة الرحم ، وما اكثر من خبت جذوة حياتهم في عنفوانها نتيحة قطعية الرحم .النصوص الدينية أكدت علي هذه العلاقة ، و الروايات كثير في هذا المجال نذكر طائفة منها.
عن امير المومنين علي (ع) :« إن اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم تذرانالديار بلاقع من أهلها».
و روي أبوحمزة الثمالي عن أمير المومنين (ع) قوله :« أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء». فقام إليه رجل من الخوارج و قال: يا علي ، و هل هناك ذنوب تعجل الفناء؟ قال الإمام :« نعم ويلك ، قطيعة الرحم ....».


بين الإمام الصادق (ع) و المنصور

بعث أبو جعفر المنصور إلي الإمام الصادق (ع) ، و أمر بفرش فطرحت له إلي جانبه فأجلسه عليها ثم قال : عليّ بمحمد ، عليّ بلمهدي(اسم ولده و لقبه) يقول ذلك مرارا ، فقيل له : الساعة الساعة يأتي يا أمير المومنين ، فما لبث أن وافي ، فأقبل المنصور علي الإمام الصادق (ع) فقال : يا أبا عبدالله حديث حدّثه في صلة الرحم . اذكره يسمعه المهدي ، قال الصادق (ع) :
« نعم ، حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص): إن الرجل ليصل رحمه و قد بقي من عمره ثلاث سنين فيصبرها الله عزوجل ثلاثين سنة ، و يقطها و قد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيّرها الله ثلاث سنين .ثم قال (ع) :يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ».
قال المنصور : هذا حسن يا أبا عبدالله ، و ليس إياه أردت .
قال اباعبدالله (ع): « نعم ، حدثني أبي عن جده عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) صلة الرحم تهون الحساب و تقي ميتة السوء». قال منصور : نعم هذا اردت .
قطع الرحم بعد الشرك بالله !

جاء رجل رسول الله (ص) فقال : ما أبغض الأعمال إلي الله ؟
قال : الشرك بالله
قال : ثم ماذا
قال : قطيعة الرحم
قال : ثم ماذا؟
قال : الأمربالمنكر و النهي عن المعروف .
قصة من الكافي

روي أحد أصحاب الامام الصادق (ع) أنه قال للإمام :
إن إخوتي و بني عمي قد ضيقوا علي الدار ، و ألجؤوني ، منها إلي البيت ، ولو تكلمت أخذت ما في أيديهم .
قال الإمام : اصبر فإن الله سيجعل لك فرجا.
قال : فإ نصرفت ، و وقع الوباء في سنة إحدي و ثلاثين و مئة ، فماتوا والله كلهم ، فما بقي منهم أحد . قال : فخرجت فلما دخلت عليه قال(الامام) : ما حال أهل بيتك ؟
قال : قلت له: قد ماتوا والله كلهم ، فما بقي منهم أحد.
فقال : هو بما صنعوا بك و بعقوفهم إياك و قطع رحمهم بتروا، أتحب أنهم بقوا وأنهم ضيقوا عليك؟
قال : قلت أي و الله.
ثلاثة أحاديث في صلة الرحم

عن الإمام الباقر (ع) قال :« صلة الأرحام تزكي الأعمال و تنمي الأموال ، و تدفع البلوي ، و تيسر الحساب و تنسئ في الأجل ».
و روي عن رسول الله (ص) أنه قال :« أوصي الشاهد من أمتي و الغائب و من في اصلاب الرجال و أرحام النساء أن يصل الرحم و إن كانت منه علي مسيرة سنة ، فإن ذلك من الدين».
و عن الإمام الصادق (ع) قال :« ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم ، حتي أن الرجل يكون أجله أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا و ثلاثين سنة .و يكون أجله ثلاثا و ثلاثين سنة فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله ثلاثين سنة و يجعل أجله إلي ثلاث سنين ».
الكذب ينقص العمر
الكذب من الأخطار التي تهدد المجتمع البشري علي الصعيدين الفردي و الإجتماعي . يقول أمير المومنين علي (ع):
« ألا فاصدقوا فإن الله مع الصادقين ، و جانبوا الكذب فإن الكذب مجانب الإيمان ، إلا و إن الصادق علي شفا مناجاة و كرامة‌ ، إلا و إن الكاذب علي شفا مخزاة و هلكة ».
وقال في حديث آخر :« الصدق ينجي و الكذب يردي ». و الأحديث توكد بشكل خاص علي الأثر المدمر للكذب المقرون باليمين .
قال رسول الله (ص):«من حلف علي يمين و هو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله بالمحاربة ، و إن اليمين الكاذبة‌ تذر الديار بلاقع من أهلها و تورث الفقر في العقب».
عاقبت كذب الزبيري
يحيي بن عبدالله بن الحسن ــ من أحفاد الحسن المجتبي عليه السلام ــ و من المقربين للإمام الصادق (ع) ، وروي عنه أحاديث كثيرة . حين ثار الحسين بن علي ــ شهيد فخ ــ في عصر الهادي العباسي نهض لمناصرته ، و بعد شهادته تواري عن الأنظار ، وبقي متنقلا في المدن متنكرا . ووصل الي الديلم في عهد الرشيد ، فالتفت حوله الناس، و ازدادت شوكته .
بلغ الرشيد خبر يحيي ، فستاء ، و أمر الفضل بن يحيي البرمكي و هو آنذاك علي نواحي خراسان أن يستميل يحيي بكل ما استطاع و ينهي الغائلة .
استطاع الفضل أن يفعل ذلك ، و انتهي الأمر بالصلح ، و إمضاء وثيقة أمان ، فأرسل الفضل يحيي وأتباعه إلي بغداد ، فرحب به الرشيد و أكرم وفادته ، و لكنه كان يتربص به ليوقعه في السجن بتهمة‌التأمر ضد النظام الحاكم .
و في مرة‌ جاء عبدالله بن مصعب الزبيري إلي الرشيد و أخبره أن يحيي بن بن عبدالله طلب منه البيعة‌ . فأمر الرشيد أن يجمع بين يحيي و ابن الزبير، و في هذا الجتماع دارت أحاديث طريفة‌ ننقلها للقارئ ، لكنا نستهدف بيان نهاية هذه الجلسة و كيف أدت إلي هلاك الزبيري بسبب قسمه كذبا.
يقول ابو الفرج : « ثم دعا (الرشيد) و جمع بينه (يحيي) و بين عبدالله بن مصعب الزبيري ليناظره فيما رفع إليه ، فجبهه ابن مصعب بحضرة‌ الرشيد و قال له : نعم يا أمير المومنين إن هذا دعاني إلي بيعته .
قال له يحي: أتصدق هذا و تستنصحه؟ وهو ابن عبدالله بن الزبير الذي أدخل أباك و ولده الشعب و أضرم عليهم النار حتي خلّصه أبو عبدالله الجدلي صاحب علي بن أبي طالب منه عنوة‌. و هو الذي بقي أربعين جمعة لا يصلي علي النبي (ص) في خطبته حتي التاث عليه الناس . فقال : إن له أهل بيت سوء إذا صليت عليه أو ذكرته أتعلوا أعناقهم و اشرأبوا لذكره و فرحوا بذلك فلا أحب أن أقر عينهم بذكره ... ووالله إن عداوة هذا يا أمير المومنين لنا جميعا بمنزلة سواء ، لكنه قوي علي بك و ضعفت عنه ، فتقرب بي إليك ، ليظفر منك بما يريد، إذ لم يقدر علي مثله منك ، و ما ينبغي لك أن تسوغه ذلك في ، فأن معاوية بن أبي سفيان و هو أبعد نسبا منك إلينا ذكر يوما الحسن بن علي فسفهه ، فساعده عبدالله بن زبير علي ذلك ، فزجره معاوية و انتهره ، فقال : إنما ساعدتك، يا أمير المومنين ! فقال : إن الحسن لحمي آكله و لا أوكله .
فقال عبدالله بن مصعب : ان عبدالله بن الزبير طلب أمرا فأدركه ، و أن الحسن باع الخلافة من معاوية بالدراهم ، اتقول هذا في عبدالله بن الزبير و هو ابن صفية‌ بنت عبدالمطلب؟   فقال يحيي : يا أميرالمومنين ، ما أنصفنا أن يفخر علينا بامرأة من نسائنا و أمرأة منا ، فهلا فخر بهذا علي قومه من النوبيات و الاسلاميات و الحمديات !
فقال عبدالله بن مصعب : ما تدعون بغيكم علينا و توثبتكم في سلطنتنا ؟
فرفع يحيي رأسه إليه ، و لم يكن يكلمه قبل ذلك ، و إنما كان يخاطب الرشيد بجوابه لكلام عبدالله ، فقال له أتوثبنا في سلطانكم ؟ ومن أنتم ــ أصلحك الله ــ عرفني فلست اعرفكم؟ فرفع الرشيد راسه إلي السقف يجليه فيه ليستر ما عراه من الضحك ،‌ثم غلب عليه الضحك ساعة ، و خجل ابن مصعب .
ثم التفت يحيي فقال : يا امير المومنين ،‌و مع هذا فهوالخارج مع أخي علي أبيك و قائل له ، (و ذكر ابياتا منها) :
                       إنا لنأمل أن ترتد ألفتنا                      بعد التدابرو البغضاء و الإحن
                      حتي يثاب علي الإحسان محسننا           ويأمن الخلائفالمأخوذ بالدمن
                      وتنقضي دولة أحكام قادتها                  فينا كأحكام قوم عابدي وثن 
                      فطالما قد بروا بالجور أعظامنا             بري الصناع قداح النبع بالسفن
                     قوموا ببيعتكم ننهض بطاعتنا                 إن الخلافة فيكم يا بني الحسن
قال فتغيروجه الرشيد عند استماع هذا الشعر ، فأبتدا اين مصعب يحلف بالله الذي لا إله إلا هو، وبإيمان البيعة‌ إن هذا الشعر ليس له و إنه لسديف .
فقال يحيي : والله يا أمير المومنين ما قاله غيره ، و ما حلفت كاذبا و لا صادقا بالله قبل هذا ، و إن الله إذا مجده العبد في يمينه بقوله : الرحمن الرحيم ، الطالب الغالب استحيي أن يعاقبه ، فدعني أحلفه بيمين ما حلف بها أحد قط كاذبا إلا عوجل. قال : حلفه ، قال: قل، برئت من حول الله و قوته ، و اعتصمت بحولي و قوتي و تقلدت الحول و القوة من دون الله ، استكبارا علي الله ، و استغناء عنه ، و استعلاء عليه إن كنت قلت هذا الشعر .
فامتنع عبدالله من الحلف بذلك ، فغضب الرشيد و قال للفضل بن الربيع: يا عباسي ماله يحلف إن كان صادقا؟ هذا طيلساني عليّ ، و هذه ثيابي ،‌ لو حلفني أنها لي لحلفت . فرفس الفضل بن الربيع عبدالله بن مصعب برجله و صاح به : احلف ويحك ــ و كان له فيه هوي ــ فحلف اليمين ووجهه متغير و هو يرتعد ، فضرب يحيي بين كتفيه ثم قال : يا ابن مصعب قطعت والله عمرك ، و الله لا تفلح بعدها . فما برح من موضعه حتي أصابه الجذام فتقطع و مات في اليوم الثالث .
فحضر الفضل بن الربيع جنازته ،‌ و مشي الناس معه ، فلما جاءوا به إلي القبر و وضعوه في لحده ، و جعل اللبن فوقه ، انخسف القبر فهوي به حتي غاب عن أعين الناس، فلم يروا قرار القبر،و خرجت منه غبرة‌عظيمة‌ ، فصاح الفضل :التراب التراب ، فجعل يطرح التراب و هو يهوي ، ودعا بأحمال الشوك فطرحها فهوت ، فأمر حينئذ بالقبر فقسف بخشب و أصلحه و انصرف منكسرا . فكان الرشيد بعد ذلك يقول للفضل، أرأيت يا عباسي ؟ ما أسرع ما أديل ليحيي من ابن مصعب .
قال الإمام الباقر:
« ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتي يري وبالهن : البغي و قطيعة الرحم ،‌و اليمين الكاذبة‌ يبارز الله بها، و إن أعجل الطاغة‌ ثوابا لصلة ‌الرحم ، وإن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم ويثرون ، وإن اليمين الكاذبة و قطيعة‌ الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها».
الزنا ينقص العمر
أحد أثار الزنا الهادمة قصر العمر ، و هذا ما أكد عليه المأثور عن رسول الله (ص) حيث قال : « يا معشر المسلمين. إياكم و الزنا فإن فيه ست خصال ، ثلاث في الدنيا و ثلاث في الاخرة ، فأما التي في الدنيا فإنه يذهب بالبهاء و يوثر الفقر و ينقص العمر ،‌ و أما التي في الآخرة‌ ، فأنه يوجب سخط الرب و سوء الحساب و الخلود في النار » .
و في حديث آخر قال :« اياكم و الزنا فإن فيه عشر خصال : نقصان العقل و الدين و الرزق و العمر و آفة الهجران و غضب الرحمن و هجوم النسيان و بغض أهل الإيمان و ذهاب ماء الوجه و ردّ الدعاء و العبادة ».
وقال (ص) : « الزنا يورث الفقر و يدع الديار بلاقع من أهلها ».
وقال (ص) : « إذا ظهر الزنا من بعدي يكثر موت الفجاءة » .
و في حديث آخر قال : خمس اذا أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن :
ــ لم تظهر الفاحشة‌ في قوم قط حتي يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون ، و الأوجان التي لم تكن في أسلافهم
ــ و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا اخذوا بالسنين و شدة الموونة و جور السلطان .
ــ و لم يمنعوا الزكاة‌ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا .
ــ و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسول الله إلا سلط الله عليهم عدوّهم و أخذوا بعض ما في أيديهم .
ــ ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل الله عزوجل بإسمهم بينهم ».
عقوق الوالدين يقصر العمر
عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه قال:
«نعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء و تقرب الآجل و تخلي الديار ، و هي قطيعة‌ الرحمن و العقوق و ترك البر».
و في حديث آخر عن رسول الله (ص) أنه قال : « عقوق الوالدين و البغي علي الناس ، و كفر الإحسان ».
و هكذا البر بالوالدين يطيل العمر.
قال الإمام الباقر(ع) : « البرو صدقة‌ السر ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان عن سبعين ميتة‌ سوء ».
و في حديث آخر عنه أيضا قال : « صدقة‌ السر تغطي غضب الرب ، وبر الوالدين و صلة‌ الرحمن يزيدان في الأجل ».
عمر(ميسّر)ازداد
روي حنان بن سدير (من أصحاب الإمام الصادق) قال : كنا عند أبي عبدالله(ع) و فينا شخص (اسمه) ميسّر فذكروا صلة‌ القرابة‌، فقال أبو عبدالله (ع) : « يا ميسّر قد حضر أجلك غير مرة‌ ولا مرتين ، كل ذلك و يوخر الله اجلك ، لصلتك قرابتك ،‌ و إن كنت تريد أن يزداد فيعمرك فبّرشيخيك » يعني أبويه.
وروي في موضع آخر عن ميسرة‌ نفسه قال : « قال لي (الامام ) يا ميسر إني لا ظنك وصولا لقرابتك ، قلت : نعم جعلت فداك ، لقد كنت في السوق و أنا غلام و أجرتي در همان و كنت أعطي واحدا عمتي ، و واحدا خالتي ، فقال : اما والله لقد حضر أجلك مرتين ، كل ذلك يوخر».
ملخص هذا الحديث 
كل نفس ذائقة‌ الموت ، و لا مفر من الأجل ، لكن بعض أعمالنا ذات تاثير علي إطالة‌ أعمارنا أو قصرها ، و قادرة‌ علي تأخير أجلنا.
تذكر الروايات أن للإنسان أجلين: أحدهما حتمي ، و الآخر معلق غير حتمي. الاجل الحتمي لا يتغير، أما المعلق فيقبل التغيير بالصدقة‌ و الدعاء و صلة‌ الرحمن و أمثال هذه الأعمال .
العلاقة‌ بين الكذب و قصر العمر لا تخالف العلم ، فعالمنا مليء بالعلاقات بين القوي المادية‌ و المعنوية‌ ، و العلم كشف عن جانب من هذه العلاقات و لا زال الجانب الاكبر منها مجهولا .
العلماء يقرون اليوم تأثير الدعاء في شفاء الأمراض.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الامام محمد الباقر علیه السلام
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
آفّات التفسير الروائي
من زارها عارفا بحقها
يا دعبل ارث الحسين
فی أی روایة أجد بعض الوصایا و الادعیة لأرزق ...
أولاد السيدة زينب (ع)
ما هي حقيقة آيه الرجم ؟
في حسن الظن بالله تعالى
فن التشبيه في بلاغة أمير المؤمنين عليه السلام

 
user comment