« المِنّيّة » المقدسة النبويّة.. في الذات المقدّسة العلَويّة
وقفةٌ متأمِّلة
• لو صدَرَت کلمة « منّي » من رجلٍ عاديّ في شخصٍ ما، لكان لها اعتبارها وحسابها وأهميّتها، فهي تحمل معاني المنسوبيّة والمحسوبيّة، بل والمسؤليّة.. فكيف إذا كانت هذه الكلمة المهمّة والكبيرة صدرت من سيّد الخَلْق والكائنات، وخاتم الرسُل والرسالات، وفي موضع بيانٍ عقائديٍّ وتشريعيّ وإنسانيّ، وفي حال دفاعٍ واستخلافٍ وانتسابٍ روحيٍّ وخَلْقيٍّ ورساليّ ؟!
إنّه من العَجَب العُجاب أن يمرّ المسلمون على كلمةِ « منّي » صادرةً من رسول الله صلّى الله عليه وآله مروراً عابراً وهي واردة في عشرات مصادرهم وعشرات رواياتهم وطرقهم وأخبارهم، مقصوداً بها عليُّ بن أبي طالبٍ عليه السلام، في مواضع كثيرة، وصِيَغٍ عديدةٍ وفيرة، بل وفي أمورٍ مهمّةٍ خطيرة! فلا يلتفتون أو لا يعبأون بهذه الكلمة الكبرى وما تحمل من معانٍ عظمى؛ إذ خرجت من أقدس فم مرّاتٍ وكرّات، في عبارات متعدّدة كلُّها تنطوي على أمرٍ عظيم الأهميّة وبالغ الخطورة في حياة الدين وشؤون المسلمين.
ولربّما لم يلتفت الكثير إلى أنّ هذه الكلمة وردت في المصادر السنيّة وبكثرة، لذا اقترحنا على أنفسنا أن نجمع وفرةً منها ونضعها أمامَ أعيننا وقلوبنا وأفهامنا، لعلّنا نُدرك شيئاً من اهتمام رسول الله صلّى الله عليه وآله بأمر الاستخلاف، ولَفت المسلمين إلى مَن ارتضاه الله تعالى وصيّاً لرسوله وخليفةً له من بعده، وقائماً على أمر الدين بعد رحيله.
عليٌّ منّي وأنا مِن عليّ
• ( صحيح الترمذي 299:2 ) بسنده عن حبشي بن جُنادة قال: قال رسول صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ منّي وأنا مِن عليّ، ولا يُؤدّي عنّي إلاّ أنا أو عليّ ». رواه ابن ماجة أيضاً في ( سننه 44:1 / ح 119 )، وأحمد بن حنبل في ( مسنده ج 4 ) بخمسة طرق على الصفحتين:164 و 165، كذلك رواه النسائي في ( الخصائص: 19 ـ 20 ) بطريقين، وذكره المحبّ الطبري في ( الرياض النضرة 174:2 ) وقال: خرّجه الحافظ السلفي. وعن الترمذي رواه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة لذوي القربى 169:1، 170 / ح 10، 14، ونقرأه في مشكاه المصابيح للخطيب التبريزي 1720:3 / ح 6083 ).
• ( فرائد السمطين للحمويني الجويني الشافعي 43:1 / ح 7 ) بسنده عن زياد بن المنذر، عن الإمام محمّد الباقر عن أبيه عن جدّه الحسين عن الإمام عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « كنتُ أنا وأنت يا عليّ نوراً بين يَدَي الله تبارك وتعالى قبل أن يخلق الله آدمَ بأربعة عشر ألفَ عام... فعليٌّ منّي وأنا منه، لَحمُه لحمي، ودمه دمي.. ». ( عنه: ينابيع المودّة لذوي القربى للشيخ سليمان القندوزي الحنفي 47:1 ـ 48 / ح 10 ).
• ( ينابيع المودّة 171:1 / ح 17 ): في ( المناقب ): عن أبي سعيد الخُدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ منّي وأنا منه » ( أخرجه الهيثميّ في: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 114:6 عن أبي رافع ).
• ( كنوز الحقائق للمناوي:98 ) « عليٌّ منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلّ مؤمنٍ بعدي » ( مسند أبي داود الطيالسي )، « عليٌّ منّي وأنا من عليّ، ولا يُؤدّي عنّي إلاّ أنا أو عليّ » ( لأحمد ). ( مسند أحمد 164:4، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 594:2 / ح 1010، سنن الترمذي 300:5 / 3803 )، ينابيع المودّة 172:1 / ح 20، 22 و 96:2 / ح 235 ).
• ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى لمحبّ الدين الطبري الشافعي:68 ) عن أبي رافع أنّ جبرئيل عليه السلام قال لرسول الله صلّى الله عليه وآله يوم أحد: يا رسول الله، إنّ هذه لَهِيَ المواساة! فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ منّي وأنا منه » ( عنه: ينابيع المودّة 159:2 ـ 160 / ح 450 ).
إنّه منّي وأنا منه
• ( مسند أحمد بن حنبل 356:5 ) بسنده عن بُرَيدة في خبرٍ طويل أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له: « لا تَقَعْ في عليّ؛ فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليُّكم بعدي، وإنّه منّي وأنا منه، وهو وليُّكم بعدي ». ذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد 127:9 ) وقال: رواه أحمد بن حنبل والبزّار باختصار، ورواه النسائي في ( الخصائص:23 ) باختلافٍ في بعض الألفاظ.
• ( تاريخ الطبري 197:2 ) بسنده عن أبي رافع عن أبيه عن جدّه، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لجبرئيل ( وكان قال له: يا رسول الله، إنّ هذه لَلمواساة! ): « إنّه منّي وأنا منه »، فقال جبرئيل: وأنا منكما. قال الراوي: فسمعوا صوتاً:
لا سيف إلاّ ذو الفَقار ولا فتى إلاّ عليّ.
ورواه المحبّ الطبري في ( الرياض النضرة 172:2 ) عن أبي رافع أيضاً أنّه قال في أوّل الخبر: لمّا قتل عليٌّ أصحاب الألوية يومَ أُحد. وأخرجه أحمد في ( المناقب )، والهيثمي في ( مجمع الزوائد 114:6 ) وقال: رواه الطبراني، وذكره المتّقي الهندي أيضاً في ( كنز العمّال 400:6 ) عن الطبراني.
• ( ينابيع المودّة 234:2 / ح 656 ) عن أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « لا تَقعُوا في عليّ؛ فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّي ووصيّي من بعدي ». رواه أحمد في ( مسنده 356:5 ) عن بُرَيدة.
• ( ينابيع المودّة 308:2 / ح 879 ) عن أبي ذرّ رفعه إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله: « إنّ الله تبارك وتعال أيّد هذا الدينَ بِعَليّ، وإنّه منّي وأنا منه. وفيه أنزل: « أَفَمَن كانَ على بَيّنةٍ مِن ربّهِ » [ هود:17 ]. رواه: السيّد علي الهمداني في ( مودّة القربى:26 )، والمناوي في ( كنوز الحقائق:92 ).
إنّ عليّاً منّي وأنا منه
• ( صحيح الترمذي 297:2 ) بسنده عن عمران بن حصين أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لمن شكوا عليّاً عليه السلام: « ما تُريدون مِن عليّ، ما تريدون من عليّ، ما تريدون من علي ؟! إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي ». ( رواه: أحمد في ( مسنده 437:4 )، والحاكم النيسابوري الشافعي في ( المستدرك على الصحيحين 110:3 )، وأبو داود الطيالسي في ( مسنده 111:3 )، وأبو نُعَيم في ( حلية الأولياء 294:6 )، والمتقي الهندي في ( كنز العمّال 399:6 ) نقلاً عن ابن جرير الطبري، وإنّه صحّحه، وعن ابن أبي شيبةَ من ( المصنَّف )، ورواه النسائي أيضاً في ( الخصائص:23 )، والقندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة 170:1 / ح 11 ).
• ( فرائد السمطين للجويني 59:1 / ح 26 ـ الباب 7 ) عن الإمام عليّ كرّم الله وجهه أنّ قائلاً قال: يا رسول الله، إنّك تحبّ عليّاً! فقال صلّى الله عليه وآله: « أوَ ما عَلِمتَ أنّ عليّاً منّي وأنا مِن عليّ ؟! ». ( عنه: ينابيع المودّة 170: / ح 13 ).
• ( ينابيع المودّة 171:1 ـ 172 / ح 19 ): في ( المناقب ): عن عطيّة بن سعد العوفي، عن مخدوج بن يزيد الذهليّ قال: نزلت آية أصحابُ الجنّةِ همُ الفائزون [ الحشر:20 ]، فقلنا: يا رسول الله، مَن أصحابُ الجنّة ؟ فقال: « مَن أطاعني ووالى عليّاً مِن بعدي ». ثمّ أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله بكفِّ عليٍّ وقال: « إنّ عليّاً منّي وأنا منه، فمَن حادَّه فقد حادّني، ومَن حادّني أسخَطَ اللهَ عزّوجلّ ». ثمّ قال: « يا عليّ، حربُك حربي، وسِلُمك سلمي، وأنت العَلَمُ بيني وبين أُمّتي ».
قال عطيّة العوفي: سألتُ زيد بن أرقم عن حديث مخدوج، فقال: أُشهد اللهَ لقد حدَّثَنا به رسولُ الله صلّى الله عليه وآله.
• ( جواهر العقدين في فضل الشرفين للسمهودي الشافعي 251:2 ): أخرج الطبراني عن بُرَيدة الأسلميّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له مُغضَباً يومَ شكا إليه عليّاً: « ما بالُ أقوامٍ يُبغِضون عليّاً ؟! مَن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومَن فارق عليّاً فقد فارقني. إنّ عليّاً منّي وأنا من عليّ، خُلِق من طينتي.. ». ( أيضاً: مجمع الزوائد للهيثمي128:9، ينابيع المودّة 364:2 / ح 38، الصواعق المحرقة لابن حجر:173 ـ الباب الحادي عشر / الفصل الأوّل، المقصد الثاني ).
رجلٌ منّي وأنا منه
• ( مسند أحمد بن حنبل 330:1 ) بسنده عن عمرو بن ميمون أنّ ابن عبّاس استنكر على رهط وقعوا في عليٍّ عليه السلام، فذكر لهم بعض فضائله، وكان منها قوله: ثمّ بعث ( أي النبيّ صلّى الله عليه وآله ) فلاناً بسورة التوبة، فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه، وقال صلّى الله عليه وآله: « لا يذهب بها إلاّ رجلٌ منّي وأنا منه ». رواه النسائي في ( الخصائص:8 )، والمحبّ الطبري في ( الرياض النضرة 203:2 ) وقال: أخرجه بتمامه أحمد بن حنبل والحافظ أبو القاسم الدمشقي في ( الموافقات ) وفي ( الأربعين الطوال )، وقال: خرّج النسائي بعضه. وذكره الهيثمي أيضاً في ( مجمع الزوائد 119:9 ) وقال: رواه أحمد والطبراني في ( المعجم الكبير ) و ( المعجم الأوسط ) باختصار.
.. وهو وليُّكم بعدي!
• ( مسند أحمد بن حنبل 356:5 ) بسنده عن بُرَيدة، وكذا ( الخصائص:23 ) قال النسائي في خبره أنّ بُريدة قال: وكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وأمرني أن أنال منه ( أي من عليّ عليه السلام بعد بعثة اليمن )، قال بريدة: فتغيّر وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: « لا تُبغِّضنّ ـ يا بريدةُ ـ لي عليّاً؛ فإنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّكم بعدي ». ذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد 128:9 ) وقال فيه: فخرج ـ أي رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ مُغضَباً فقال: « ما بالُ أقوامٍ ينتقصون عليّاً ؟! مَن تنقّص عليّاً فقد تنقّصني، ومَن فارق عليّاً فقد فارقني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، خُلِق من طينتي... يا بُريدة! إنّه وليُّكم بعدي » ـ رواه: الطبراني في ( المعجم الأوسط )، وذكره المتقي الهندي في ( كنز العمّال 154:6 ) مختصراً وقال: أخرجه ابن أبي شيبة عن عبدالله بن بريدة عن أبيه.
• ( الخصائص:19 ) روى النسائي فيه بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ عليّاً منّي وأنا منه، ووليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي ».
• ( كنوز الحقائق:37 ) رواه المناوي بهذا اللفظ: « إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلّ مؤمن ». قال: للطبراني. ( عنه: ينابيع المودّة 73:2 / ح 31، وعن الطيالسي 78:2 / ح 77 ).
• ( سنن الترمذي 296:5 / ح 3796 ): عن عمران بن حصين أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لمن اشتكوا عليّاً عليه السلام وقد أقبل إليهم والغضب يُعرَف في وجهه: « ما تُريدون مِن عليّ ؟! ـ قالها أربعاً ـ إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلّ مؤمنٍ مِن بعدي ». ( عنه: ينابيع المودّة 167:1 ـ 168 / ح 7 ).
• ( مشكاة المصابيح 1720:3 / ح 6081 ): عن عمران بن حصين قال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي ». رواه الترمذي، ونقله عن ( المشكاة ) القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة 170:1 / ح 11، وعن ( سنن الترمذي 159:2 / ح 447 )، والمحبّ الطبري في ( ذخائر العقبى:68 )، وذكره: الديلمي في ( فردوس الأخبار 61:3 / ح 4171 )، والهندي في ( كنز العمّال 608:11 / ح 32941 )، والترمذي في ( سننه 296:5 / ح 3796 )، وابن حنبل في ( مسنده 437:4 ) أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « عليٌّ منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ بعدي »، وابن حجر في ( الصواعق المحرقة 21 ـ الباب التاسع / الفصل الثاني / ح 25 ) ـ عنه: ينابيع المودّة 398:2 / ح 37.
أنت منّي وأنا منك
• ( صحيح البخاري ـ كتاب الصلح / باب كيف يُكتب الصلح ) بسنده عن البراء بن عازب في خبرٍ طويل أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لعليٍّ عليه السلام: « أنت منّي وأنا منك ». ذكره: البخاري أيضاً بعينه سنداً ومتناً في ( صحيحه ـ كتاب بدء الخلق / باب عمرة القضاء )، والبيهقي في ( السنن الكبرى 5:8 )، والنسائي في ( الخصائص:51 )، وابن حنبل في ( مسنده 98:1 )، والحاكم في ( المستدرك 120:3 )، والطحاوي في ( مشكل الآثار 173:4 )، والخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد 140:4 ) عن هاني بن هبيرة ).
• ( صحيح الترمذي 299:2 ) عن البراء بن عازب أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ ابن أبي طالب عليه السلام: « أنت منّي وأنا منك ». رواه النسائي في ( الخصائص:19 ).
• ( مسند أحمد بن حنبل 108:1 ) عن هاني بن هاني عن الإمام عليّ عليه السلام أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال له: « أنت منّي وأنا منك ». رواه البيهقي في ( السنن الكبرى 226:10 ).
• ( الخصائص:36 ) روى النسائي بسنده عن محمّد بن أُسامة بن زيد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « أمّا أنت يا عليّ فخِتْني وأبو وُلْدي، أنت منّي وأنا منك ». ( ذخائر العقبى:215، ينابيع المودّة 219:2 / ح 626 ).
• ( كنز العمّال 123:3 ) روى المتقي الهندي عن الإمام عليّ عليه السلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له: « وأمّا أنت يا عليّ فصفيّي وأميني، وأنت منّي وأنا منك ». أخرجه العدني والبزّار وابن جرير. ورواه: الطحاوي في ( مشكل الآثار 174:4، 175 ) بطريقين باختلافٍ في اللفظ، والنسائي في ( الخصائص:20 ) بهذا اللفظ: « أمّا أنت يا عليّ صفيّي وأميني... ».
• ( مشكاة المصابيح 1720:3 / ذيل الحديث 6080 ) عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ: « أنت منّي وأنا منك ». رواه: الترمذي، والخوارزمي الحنفي في ( المناقب:61 / ح 31 )، والبخاري في( صحيحه 168:2 )، والجويني الشافعي في ( فرائد السمطين 57:1 / ح 22 )، والقندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة 170:1 / ح 12 وص 404 / ح 4 ).
أنت منّي بمنزلة هارون من موسى وأنا منك
• ( الخصائص:19 ) روى النسائي بسنده عن هبيرة بن مريم وهاني بن هاني عن الإمام عليّ عليه السلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له: « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى وأنا منك ».
وأنا منكم
• ( الرياض النضرة 202:2 ) قال المحبّ الطبري: روى أبو سعيد في ( شرف النبوّة ) أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لعليٍّ عليه السلام: « أُوتيتَ ثلاثاً لم يُؤتَهُنّ أحدٌ ولا أنا!: أُوتيتَ صِهراً مِثْلي ولم أُوتَ أنا مِثلي، وأُوتيتَ زوجةً صدّيقةً مِثل ابنتي ولم أُوتَ مثلَها زوجة، وأُوتيتَ الحسنَ والحسين مِن صُلبك ولم أوتَ من صلبي مِثلَهما، ولكنّكم منّي وأنا منكم ».
source : www.imamreza.net