![تقابل رأي الوهابية في حرمة تکفير أهل القبلة مع الآيات والأحاديث تقابل رأي الوهابية في حرمة تکفير أهل القبلة مع الآيات والأحاديث](https://erfan.ir/system/assets/imgArticle/2014/11/51663_75494_b6d57137c24e0626a4731dee460.jpg)
نبذة:
طبقاً لرأي القرآن الکريم، لا يحقّ لأيّ مسلم أن يرمي أخاه المسلم بالکفر والشرک، ويستبيح نفسه وماله بهذه الحجة، لأنّ من يُظهر إسلامه فعلى المسلمين أن يقبلوا منه ذلک بصدرٍ رحب ويعتبروه منهم.
يُستفاد من آيات القرآن الکريم أنّ قول الفرد ودلالة حاله هي المعيار، فإذا ظهرت على المرء أيّ علامة تدلّل على إسلامه، ألقى السلام مثلاً، فلا بدّ أن نحکم بإسلامه ويکون دمه وماله حرام.
لقد أمر القرآن الکريم صراحةً جميع المسلمين ألاّ ينادوا أخاهم المسلم بکلمة «کافر».
وطبقاً للأحاديث الصحيحة الواردة في مصادر أهل السنّة، فإنّ من خاطب أخاه بکلمة کافر کأنّما قتله، ويکون شريکاً في دمه ويرتدّ کفره عليه. هذا، في حين نجد الوهابيين يرمون جميع المسلمين بالکفر والشرک ويهدرون دمهم دون أيّ سند أو برهان سوى التوسّل والاستغاثة. واستناداً إلى الأدلة الواردة في مصادر الوهابيين أنفسهم، فإنّ محمد عبد الوهاب کان يتوفّر على خصلتين هما: تکفير جميع أهل الأرض، والجرأة على سفک دماء الأبرياء.
لقد زعموا أيضاً أنّه إذا لم يتّبع المرء نهج آل محمد بن عبد الوهاب فإنّ مصيره جهنّم، وهو ما يتناقض مع الآيات والأحاديث
*خريج المرحلة الرابعة من جامعة المصطفى (ص) العالمية، عضو في قسم الردّ على الشبهات في مؤسسة ولي العصر للأبحاث، خبير في الردّ على الشبهات في موضوعات الإمامة والعقيدة المهدوية والوهابية في موقع الولاية العالمي
source : www.makhateraltakfir.com