تشييع الإمام المسموم ( عليه السلام )
قام أهل البيت(عليهم السلام) يتقدمهم الإمام الحسين ( عليه السلام ) بحمل جثمان الحسن في جنازة ، و أرادوا دفنه عند جده المصطفى فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة ، و في هذه الأثناء ركبت عائشة بغلة ، و توجهت إلى موكب التشييع ، و منعت من دفن الحسن ( ع) عند جده تحت ذريعة واهيه ، و هي أن النبي(صلى الله عليه وآله) دفن في حجرتها ، و هي لا تجيز دفن الحسن في حجرتها ثم قالت : نحوا أبنكم ، و اذهبوا به ، فإنكم قوم خصمون.
قام أهل البيت(عليهم السلام) يتقدمهم الإمام الحسين ( عليه السلام ) بحمل جثمان الحسن في جنازة ، و أرادوا دفنه عند جده المصطفى فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة ، و في هذه الأثناء ركبت عائشة بغلة ، و توجهت إلى موكب التشييع ، و منعت من دفن الحسن ( ع) عند جده تحت ذريعة واهيه ، و هي أن النبي(صلى الله عليه وآله) دفن في حجرتها ، و هي لا تجيز دفن الحسن في حجرتها ثم قالت : نحوا أبنكم ، و اذهبوا به ، فإنكم قوم خصمون.
بينما حاول أنصار عائشة و أتباع عثمان و بني أمية ، أن يثيروا الموقف ، و يفجروا الاجواء فرموا بعدة سهام نحو جنازة الحسن(عليه السلام) ، إلا أن الإمام الحسين(عليه السلام) أدرك الموقف ، و أدرك أنها مؤامرة أموية جديدة ، تقودها عائشة التي صرحت بفعلها هذا ، أنها تبغض الحسن(عليه السلام) أشد البغض مخالفة بذلك نصوص القرآن و السنة الداعية إلى حب أهل البيت و منهم الحسن(عليه السلام) ، المهم نادى الحسين بني هاشم ، أن يدفنوا الحسن في البقيع ، و يغلق الباب الذي فتحته عائشة.
source : nooralquran.net