عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)

وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)

وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)

ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحقق من دنو أجله فخاف توثب المنافقين على الأمر فجعل يقوم مقاماً بعد مقام في المسلمين يحذرهم الفتنة بعده والخلاف عليه ويؤكد وصايتهم بالتمسك بسنته والإجماع عليها والوفاق ويحثهم على الاقتداء بعترته والطاعة لهم والنصرة والحراسة والاعتصام بهم في الدين ويزجرهم عن الاختلاف والارتداد.
ثم إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) عقد لأسامة بن زيد مولاه الراية وأمرّه على أكثر المهاجرين والأنصار وندبه إلى الخروج بشهم إلى الوجه الذي قتل أبوه فيه من بلاد الروم واجتمع رأيه (صلى الله عليه وآله وسلم) على إخراج جماعة من مقدمي المهاجرين والأنصار حتى لا يبقى في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة ويطمع في التقدم على الناس بالإمارة فيتم الأمر لأمير المؤمنين (عليه السلام) فلا ينازعه هناك منازع فجد في إخراجهم.
وأمر أسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف وحث الناس على الخروج والمسير معه وحذرهم من التلوّم والإبطاء عنه فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفي فيها.
فلما أحس (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمرض أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) واتبّعه جماعة من الناس وتوجه إلى البقيع وقال: إنني قد أمرت بالاستغفار لأهل البقيع فلما جاءهم قال: السلام عليكم أهل القبور ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها ثم استغفر لأهل البقيع طويلاً.
وأقبل على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إن جبرئيل (عليه السلام) كان يعرض عليّ القرآن كل سنة مرة وقد عرضه عليّ العام مرتين ولا أراه إلا لحضور أجلي ثم قال: يا علي إني خيرت بين خزائن الدنيا والخلود فيها أو الجنة فاخترت لقاء ربي والجنة، فإذا أنا مت فاستر عورتي فإنه لا يراه أحد إلا أكمه.
ثم عاد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى منزله فمكث ثلاثة أيام موعوكاً ثم خرج (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المسجد معصوب الرأس معتمداً على أمير المؤمنين (عليه السلام) بيمنى يديه وعلى الفضل بن العباس باليد الأخرى حتى صعد المنبر فجلس عليه.
ثم قال: معاشر الناس قد حان مني خفوف من بين أظهركم فمن كان له عندي عدة فليأتني أعطه إياه ومن كان له عليّ دين فليخبرني به. معاشر الناس ليس بين الله وبين أحد شيء يعطيه به خيراً أو يصرف عنه به شراً إلا العمل أيها الناس لا يدّعي مدّعٍ ولا يتمنى متمنٍ والذي بعثني بالحق نبياً لا ينجي إلا عمل مع رحمة ولو عصيت لهويت. اللهم هل بلغت ثم نزل وصلى بالناس صلاة خفيفة.
ثم دخل بيته وكان ذاك في بيت أم سلمة (رضي الله عنها) فأقام به يوماً أو يومين فجاءت عائشة إليها تسألها أن تنتقله إلى بيتها لتتولى تعليله وسألت أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأذن لها فانتقل إلى البيت الذي أسكنه عائشة.
وفي رواية أخرى: فلما صلى عاد إلى منزله فقال لغلامه (الظاهر أنه ثوبان): اجلس على الباب ولا تحجب أحد من الأنصار وتجلاه الغشي وجاءت الأنصار فأحدقوا بالباب وقالوا: ائذن لنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هو مغشي عليه وعنده نسائه. فجعلوا يبكون فسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) البكاء.
فقال: من هؤلاء؟
قالوا: الأنصار.
فقال: من هي هنا من أهل بيتي؟
قالوا: علي والعباس.
فدعاهما وخرج متوكأ عليهما فاستند إلى جذع من اساطين مسجده وكان الجذع جريد نخلة فاجتمع الناس وخطب.
وقال في كلامه: إنه لم يمت نبي قط إلا خلف تركة وقد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي فمن ضيعهم ضيعه الله إلا وإن الأنصار كرشي وعيبتي التي أوى إليها وإني أوصيكم بتقوى الله والإحسان إليهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
ثم دعا أسامة بن زيد فقال: سر على بركة الله والنصر والعافية حيث أمرتك بمن أمرتك عليه.
وكان قد أمره على جماعة من المهاجرين والأنصار فيهم أبو بكر وعمر وجماعة من المهاجرين الأولين وأمره أن يغيروا على مؤنة أدنى فلسطين.
فقال له (صلى الله عليه وآله وسلم) أسامة: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أتأذن لي في المقام أياماً حتى يشفيك الله فإني متى خرجت وأنت على هذه الحالة خرجت وفي قلبي منك قرحة.
فقال له (صلى الله عليه وآله وسلم): أنفذ يا أسامة، فإن القعود عن الجهاد لا يجب ـ أي لا يسقط في حال من الأحوال ـ فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الناس طعنوا في عمله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بلغني أنكم طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه من قبل وأيم الله إنه لخليق بالإمارة وإن أباه كان خليقاً بها وإنه من أحب الناس إلي فأوصيكم به خيراً فلئن قلتم في إمارته فلقد قال قائلكم في إمارة أبيه.
وخرج أسامة من يومه حتى عسكر على رأس فرسخ من المدينة ونادى منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا يتخلف عن أسامة أحد ممن أمّرته عليه.
فلما رأوا مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تباطأوا عما أمرهم (صلى الله عليه وآله وسلم) من الخروج فأمر قيس بن عادة ـ وكان سياف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ والحباب ابن المنذر في جماعة من الأنصار يرحلوا بهم إلى عسكرهم فأخرجهم قيس بن سعد والحباب بن المنذر حتى ألحقاهم بعسكرهم وقالا لأسامة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يرخص لك في التخلف فسر في وقتك هذا ليعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك.
فارتحل بهم أسامة وانصرف قيس والحباب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعلماه برحلة القوم فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لهما: إن القوم غير سائرين.
قال وخلا أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه فقالوا إلى أين تنطلق وتخلي المدينة ونحن أحوج ما كنا إليها وإلى المقام بها.
فقال لهم: وما ذلك؟ قالوا: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد نزل به الموت والله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها، ننظر ما يكون من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم المسير بين أيدينا.
قال فرجع القوم إلى معسكر الأول وأقاموا به وبعثوا رسولاً يتعرف لهم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتى الرسول إلى عائشة فسألها عن ذلك سراً فقالت: أمض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل لهما إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فلا يبرحن أحد منكم وأنا أعلمكم بالخبر وقتاً بعد وقت.
واشتدت علة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعت عائشة صهيباً فقالت أمض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في حال لا يرجى فهلمّ إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم وليكن دخولكم في الليل سراً.
قال فأتاهم الخبر فأخذوا بيد صهيب فأدخلوه إلى أسامة فأخبروه الخبر وقالوا له: كيف ينبغي لنا أن نتخلف عن مشاهدة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ واستأذنوه في الدخول فأذن لهم وأمرهم أن لا يعلم بدخولهم أحد وإن عوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجعتم إلى عسكركم وإن حدث حادث الموت عرّفونا ذلك لنكون في جماعة الناس.
فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلاً المدينة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فأفاق بعض الإفاقة فقال: لقد طرق ليلتنا هذه المدينة شر عظيم فقيل له: وما هو يا رسول الله؟ فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري ألا إني إلى الله منهم بريء ويحكم نفذوا جيش أسامة. فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة.
قال وكان بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤذن بالصلاة في كل وقت صلاة فإن قدر (صلى الله عليه وآله وسلم) على الخروج تحامل وخرج وصلى بالناس وإن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) فصلى بالناس وكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) والفضل بن العباس لا يزايلانه (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه ذلك.
فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ليلته تلك التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يد أسامة أذّن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجده قد ثقل فمنع من الدخول إليه.
فأمرت عائشة صهيباً أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس فأخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس فإنها حالة تهنئك وحجة لك بعد اليوم.
قال فلم يشعر الناس وهم في المسجد ينتظرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو علياً يصلي بهم كعادته (صلى الله عليه وآله وسلم) التي عرفوها في مرضه (صلى الله عليه وآله) إذ دخل أبو بكر المسجد وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس.
فقال له رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): وأنَّى لك ذلك وأنت في جيش أسامة ولا والله لا أعلم أحداً بعث إليك ولا أمرك بالصلاة.
ثم نادى الناس بلال فقال: على رسلكم رحمكم الله لأستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقاً شديداً فسمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما هذا الدق العنيف فانظروا ما هو.
قال فخرج الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال فقال: ما وراؤك يا بلال؟ فقال: إن أبا بكر قد دخل المسجد وقد تقدم حتى وقف في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزعم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمره بذلك.
فقال: أوليس أبو بكر مع جيش أسامة، هذا هو والله الشر العظيم طرق البارحة المدينة لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك ودخل الفضل وأدخل بلالاً معه فقال (صلى الله عليه وآله) ما وراؤك يا بلال؟ فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر.
فقال (صلى الله عليه وآله): أقيموني أقيموني أخرجوا بي إلى المسجد والذي نفسي بيده قد نزلت بالإسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن. وفي رواية المفيد وغيره أنه لما أوذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنداء بلال فقال: يصلي بالناس بعضهم فإني مشغول بنفسي.
فقالت عائشة: مروا أبا بكر وقالت حفصة: مروا عمر فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين سمع كلامهما ورأى حرص كل واحدة منهما على التنويه بأبيها وافتنانهما بذلك ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي: أكفنن فإنكن صويحبات يوسف.
روى ابن أبي الحديد عن شيخه يوسف بن إسماعيل اللمعاني أن علياً (عليه السلام) كان ينسب عائشة إلى أنها أمرت بلالاً أن يأمر أبا بكر بأن يصلي بالناس وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ليصل بهم رجل ولم يعين أحداً.
فقالت: مر أبا بكر يصلي بالناس وكان (عليه السلام) يذكر ذلك لأصحابه في خلواته كثيراً ويقول إنه لم يقل إنكن كصويحبات يوسف إلا إنكاراً لهذه الحال وغضباً منه لأنها وحفصة بادرتا إلى تعيين أبويهما وإنه استدركها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخروجه وصرفه عن المحراب.
أقول: قيل في معنى قوله (صلى الله عليه وآله) إنكن صويحبات يوسف أنهن لما افتتن بأسرهن بحبه وأرادت كل واحدة منهم مثل ما أرادته صاحبتها فأشبهت حالهن حال عائشة في تقديمها أباها للصلاة للتجمل والشرف بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولما يعود بذلك عليها وعلى أبيها من الفخر وجميل الذكر.
ثم خرج (صلى الله عليه وآله وسلم) معصوب الرأس يتهادى بين علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ورجلاه يجران في الأرض حتى دخل المسجد وأبو بكر قائم في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أطاف به عمرو أبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا أكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال.
فلما رأى الناس رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دخل المسجد وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض أعظموا ذلك وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب واقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو جالس وبلال يسمع الناس التكبير حتى قضى صلاته ثم التفت فلم ير أبا بكر فقال أيها الناس: ألا تعجبون من ابن أبي قحافة وأصحابه الذين أنفذتهم وجعلتهم تحت يد أسامة وأمرتهم بالمسير إلى الوجه الذي وجهوا إليه فخالفوا ذلك ورجعوا إلى المدينة ابتغاء الفتنة إلا وإن الله قد أركسهم فيها أعرجوا بي إلى المنبر.
فقام وهو منهوك حتى قعد على أدنى مرقاة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس قد جاءني من أمر ربي ما الناس إليه صائرون وإني قد تركتكم على الحجة الواضحة ليلها كنهارها فلا تختلفوا من بعدي كما اختلف من كان قبلكم من بني إسرائيل أيها الناس إنه لا أحل لكم إلا ما أحله القرآن ولا أحرم عليكم إلا ما حرمه القرآن وإني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي هما الخليفتان فيكم وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأسألكم بماذا خلفتموني فيهما وليذاد يومئذ رجال عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل فتقول رجال أنا فلان وأنا فلان فأقول: أما الأسماء فقد عرفت ولكنكم ارتددتم من بعدي فسحقاً لكم ثم نزل عن المنبر وعاد إلى حجرته.
قال المفيد: فلما انصرف إلى منزله استدعى أبا بكر وعمر وجماعة من حضر بالمسجد من المسلمين ثم قال: ألم أمركم أن تنفذوا جيش أسامة؟ فقالوا: بلى يا رسول الله. قال: فلم تأخرتم عن أمري؟ قال أبو بكر: إني خرجت ثم رجعت لأجدّد بك عهداً، وقال عمر: يا رسول الله إني لم أخرج لأنني لم أحب أن أسأل عنك الركب.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): نفذوا جيش أسامة نفذوا جيش أسامة ـ يكررها ثلاث مرات ـ ثم أغمي عليه من التعب الذي لحقه والأسف فمكث هنيئة مغمى عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ونساء المسلمين وجميع من حضر من المسلمين فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنظر إليهم.
ثم قال: ائتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً. ثم أغمي عليه فقام بعض من حضره يلتمس دواة وكتفاً فقال له عمر: إرجع فإنه يهجر، فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع 275 في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم وقال: بعضهم ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله؟ فقال: أبعد الذي قلتم، لا ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيراً. وأعرض عن القوم، فنهضوا.

 


source : www.sibtayn.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الشجرة الطيبة في القرآن
دعوة إبراهيم و إسماعيل عند رفع القواعد من البيت
نصائح لمعالجة الغرور عند الشباب
العمل والانتاج في الإسلام
مناظرة أمير المؤمنين(ع) مع رجل قدري في المشيئة
آداب تزيد في الرزق
الظلم ممارسةً وتَحَمُّلاً ودولةً لها أركان
أنواع التجلي الاِلَهي
شهر رمضان المبارك شهر ضيافة الله ومغفرته ورحمته
الزهراء عليها السلام والولاية التكوينية

 
user comment