الشيخ عبدالرحمن الأجهوريّ ينظم في مدح السيدة زينب سلام الله عليها
آلَ طـه.. لـكـم عليـنا الـولاءُ لا سـواكـم بـمـا لـكـم آلاءُ
مدحُكم فـي الكـتاب جاء مُبـيناً أنبـأت عنـه مـلّـةٌ سـمحـاءُ
حُبّكم واجب على كـلّ شخـصٍ حدّثـتـنـا بضـمنِـه الأنـبـاءُ
شُرّفـت مصرُنـا بكـم آلَ طـه هنـيئـاً لنـا.. وحـقّ الهـنـاءُ
منكـمُ بـضعـة الإمـام علـيٍّ سيفُ ديـنٍ لمـن بـه الإهتـداءُ
زينـبٌ فضلُـها عليـنـا عميـم وحمـاهـا مـن السُّقـام شفـاءُ
كعـبة القاصـدين، كنـز أمـانٍ وهي فينـا اليتـيمـة العصمـاءُ
وهي بدر بلا خسوفٍ، وشمـسٌ دون كسفٍ، والبضعة الزهـراءُ
وهي ذخري ومَلجأي وأمـانـي ورجائي، ونِعـمَ ذاك الـرجـاءُ
مِن كراماتها الشمـوسُ أضـاءت أين منها السُّها ؟! وأين السماءُ ؟!
مَن أتاها وصدره ضـاق ذَرعـاً مِن عسيرٍ، أو ضاق عنه الفضاءُ
حلَّت الخطبَ مسرعاً وجَـلَتـهُ فابخلى عنـه عُسـرُه والعَنـاءُ
لا يُضاهي آلَ الرسول وصـيفٌ لا يـوافـي كمـالَهـم أُدبـاءُ
نَوَّروا الكونَ بعد كـان ظـلاماً إذ أضـاءت ذُراهُـمُ اـلغَـرّاءُ
source : www.tebyan.net