عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

عاشوراء . . عيد أم مأتم ؟!

بحث علمي موثق يتصدى بعض الشبهات التي طرحها أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) حول قضية عاشوراء ، و هذا البحث هو الفصل الثالث من كتاب " عاشوراء بين الصلح الحسني و الكيد السفياني " بقلم العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي . عاشوراء . . عيد أم مأتم ؟!
عاشوراء . . عيد أم مأتم ؟!

بحث علمي موثق يتصدى بعض الشبهات التي طرحها أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) حول قضية عاشوراء ، و هذا البحث هو الفصل الثالث من كتاب " عاشوراء بين الصلح الحسني و الكيد السفياني " بقلم العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي .

عاشوراء . . عيد أم مأتم ؟!

1. عاشوراء . . عيد الشامتين بأهل البيت عليهم السلام :
إذا أردنا أن نسلّم بما يقال ، من أنّ عمل السلف حجة ، و إن لم يكن المعصوم داخلا فيهم .
و إذا فرضنا صحة قولهم : إن عصر الصحابة و التابعين هو العصر الذي تنعقد فيه الإجماعات ، و تصير حجة ، و تشريعاً متّبعاً . .
و إذا كان الإجماع معصوماً و نبوّة بعد نبوّة ، حسبما يدّعون . . 1 .
و إذا كان يحلّ لمسلم أن يدّعي وجود نبوّة بعد نبوّة خاتم النبيّين ، خلافاً لنص القرآن الكريم : ﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ... ﴾ 2
و إذا كان يجوز عند هؤلاء اطّراح القرآن ، و كل ما قاله النبي الأعظم صلى الله عليه و آله لمجرد أنه انعقد الإجماع بعد عصر النبي على خلافهما ، مع التصريح بأن الأمة معصومة . . 3 .
إذا جاز كل ذلك . . جاز أن يقال لهؤلاء : لقد سُبَّ أمير المؤمنين عليه السّلام على ألوف المنابر في جميع أقطار العالم الإسلامي ، من قبل وعّاظ السلاطين ، طيلة عشرات السنين . و شارك في ذلك العديد بل العشرات من الصحابة . .
فهل يجوِّز هؤلاء العودة إلى سبِّه ، و هل يعتبرون ذلك شريعة مرضية لله و لرسوله ؟!
كما أن بني أميّة و كلّ أتباعهم ، و من كان تحت سيطرتهم ، و كذلك بنو أيّوب ، و لمدة عشرات السنين ، قد اتخذوا يوم عاشوراء عيداً ، و أوّل من فعل ذلك الحجّاج ، برضا و بمرأى و مسمع من الخليفة عبد الملك بن مروان ، و بمرأى ومسمع من بقايا الصحابة ، و جميع التابعين .
و لم نجد اعتراضاً من أحدٍ منهم ، و لا من أيّ من علماء الأمة ، و صلحائها ـ باستثناء أهل البيت عليهم السلام الذين كانوا يعملون بمبدأ التقية آنئذٍ ـ لا في تلك الفترة في عهد الأمويين ، و لا في زمان بني أيوب و بعده .
ثم إنهم يؤكدون لزوم السرور في هذا اليوم بما يروونه من حوادث عظيمة ، اتفق وقوعها فيه ، من قبيل : توبة الله فيه على آدم ، و استواء السفينة على الجودي ، و إنجاء النبي إبراهيم عليه السلام من النار ، و فداء الذبيح بالكبش ، و نحو ذلك . . 4 .
و يا ليتهم اكتفوا بذلك ، بل لقد تعدّو ذلك إلى الإفتاء بحرمة لعن يزيد لعنه الله ، و عدم جواز تكفيره ، و قالوا : إنّه من جملة المؤمنين 5 .
بل لقد قال ابن الصلاح : " و أما سب يزيد و لعنه ، فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن صح أنه قتله أو أمر بقتله " . . 6 زاعمين أنه يجوز لعن قتلة الأنبياء ، و من علم موته على الكفر . .
و تقدمت بعض محاولاتهم في الدفاع عنه . .
كما أن الجمهور قد خالفوا في جواز لعنه بالتعيين 7 .
و قال عبد الغني سرور المقدسي : " إنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، و شكَّاً لباب الفتنة 8 .
بل قال : الشبراوي الشافعي ، عن الغزالي ، و ابن العربي : " فإنّ كلاهما قد بالغ في تحريم سبّه و لعنه ، لكن كلاهما مردود " . . 9 .
2. تحريم رواية المقتل :
ثم زادوا في الطنبور نغمة ، فقالوا : " يحرم على الواعظ و غيره رواية مقتل الحسين ، و حكاياته " . .
قال ذلك الغزالي و غيره 10 .
و ليس ذلك ببعيد على من لا يرى بأساً بالسكوت حتى عن لعن إبليس ، كما عن ابن أبي شريف ، بل قال الرملي : " ينبغي لنا أن لا نلعنه " 11 .
و قال الغزالي : " بل و لو لم يعلن إبليس طول عمره ، مع جواز اللعن عليه ، لا يقال له يوم القيامة : لم لا تلعن إبليس " .
و قال : " و أما الترحم عليه ( أي على يزيد ) فجائز ، بل مستحب ، و هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات ، فإنه كان مؤمناً " 12 .
3. تحريم التحزن و التفجع في عاشوراء :
أما تحريم التحزّن و التفجع في يوم عاشوراء . . 13 فلعله أهون تلكم الشرور ، بعد أن كانوا و ما زالوا يهاجمون مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام ، و يقتلون من يقدرون عليه من المشاركين فيها ، بل و يحرقون المساجد ، و يفعلون الأفاعيل في سبيل ذلك . . 14 .
و تلك هي تطبيقات ذلك في الباكستان ، و في غيرها من البلاد ، ماثلة للعيان ، يراها و يسمع الناس بها في كل عام . .
4. المزيد من الشواهد !! :
و من أجل التأكيد على حقيقة اعتبارهم عاشوراء عيداً ، التي ألمحنا إليها فيما سبق ، نزيد في توضيح ذلك من خلال إيراد النصوص التالية :
قال زكريا القزويني : " زعم بنو أمية أنهم اتخذوه عيداً ، فتزيّنوا فيه ، و أقاموا الضيافات .
و الشيعة اتخذوه يوم عزاء ، ينوحون فيه ، و يجتنبون الزينة .
و أهل السنّة يزعمون : " أن الاكتحال في هذا اليوم مانع من الرمد في تلك السنة " 15 .
" و من اغتسل فيه لم يمرض ذلك العام ، و من وسّع على عياله وسّع الله عليه سائر سنته " 16 .
و قال عن شهر صفر : " اليوم الأول منه عيد بني أمية ، أدخلت فيه رأس الحسين رضي الله عنه بدمشق " 17 .
و قال البيروني ، بعد ذكر ما جرى على الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء :
" فأمّا بنو أمية ، فقد لبسوا فيه ما تجدّد ، و تزيّنوا ، و اكتحلوا ، و عيّدوا ، و أقاموا الولائم و الضيافات ، و أطعموا الحلاوات و الطيّبات ، و جرى الرسم في العامّة على ذلك أيّام ملكهم ، و بقي فيهم بعد زواله عنهم .
و أمّا الشيعة ، فإنّهم ينوحون و يبكون ، أسفا لقتل سيد الشهداء فيه " 18 .
و يقول المقريزي : " . . فلمّا زالت الدولة اتخذ الملوك من بني أيّوب يوم عاشوراء يوم سرور ، يوسّعون فيه على عيالهم ، و ينبسطون في المطاعم ، و يتّخذون الأواني الجديدة ، و يكتحلون ، و يدخلون الحمام ، جرياً على عادة أهل الشام ، التي سنها الحجّاج في أيّام عبد الملك بن مروان ، ليرغموا به آناف شيعة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء و حزن على الحسين بن علي ، لأنه قتل فيه . . ".
و قال : " و قد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيّوب ، من اتخاذ عاشوراء يوم سرور و تبسط " 19 .
أمّا ابن حجر الهيثمى و الزرندي ، فقد أشارا إلى هذا الأمر في معرض نهيهما عن الندب ، و النياحة ، و الحزن يوم عاشوراء ، الذي هو من بدع الرافضة بزعمهما ، ثم أشار إلى ما يقابل ذلك ، فنهيا عن العمل ببدع الناصبة ، " المتعصبين على أهل البيت " ، أو الجهّال ، المقابلين الفاسد بالفاسد ، و البدعة بالبدعة ، و الشر بالشر ، من إظهار غاية الفرح ، و اتخاذه عيداً ، و إظهار الزينة فيه ، كالخضاب ، و الاكتحال ، و لبس جديد الثياب ، و توسيع النفقات ، و طبخ الأطعمة و الحبوب الخارجة عن العادات ، و اعتقادهم : أن ذلك من السنة و المعتاد . . " 20 .
هذا . . و قد ورد في زيارة عاشوراء المروية عن الإمام الباقر عليه السلام قوله : " اللهم ، إن هذا يوم تبرّكت به بنو أمية ، و ابن آكلة الأكباد " 21 .
و حتى ابن تيمية ، و هو المتعصب المتحامل على أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم ، لم يستطع أن يظهر الرضا بهذا الأمر ، فهو يقول :
" . . و إظهار الفرح و السرور يوم عاشوراء ، و توسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة " 22 .
5. التزلّف الوقح :
و أضاف ابن تيمية إلى عبارته الآنفة الذكر قوله :
" . . و قد وضعت في ذلك أحاديث مكذوبة في فضائل ما يصنع فيه ، من الاغتسال والاكتحال الخ . . " 23 .
و قال : " . . و أحدث فيه بعض الناس أشياء ، مستندة إلى أحاديث موضوعة ، لا أصل لها ، مثل فضل الاغتسال فيه ، أو التكحل ، أو المصافحة .
و هذه الأشياء و نحوها من الأمور المبتدعة ، كلها مكروهة ، و إنما المستحب صومه .
و قد روي في التوسع على العيال آثار معروفة ، أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، عن أبيه ، قال : " بلغنا ، أنه من وسّع على أهله يوم عاشوراء ، وسّع الله عليه سائر سنته " . رواه ابن عيينة .
و هذا بلاغ منقطع ، لا يعرف قائله .
و الأشبه أن هذا وضع لما ظهرت العصبية بين الناصبة و الرافضة ، فإن هؤلاء عدّوا يوم عاشوراء مأتماً ، فوضع أولئك فيه آثاراً ، تقتضي التوسّع فيه ، واتخاذه عيداً " 24 .
و نقول : قد عرفت أن صومه مكذوب أيضاً .
بل لقد بلغ بهم الأمر : أن رووا عن ابن عباس في تفسير آية : ﴿ ... مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ... ﴾ 25 . .
أنه قال : " يوم الزينة يوم عاشوراء " 26 .
و عن ابن عمر ، عنه صلى الله عليه و آله : " من صام يوم الزينة أدرك ما فاته من صيام تلك السنة ، و من تصدّق يومئذ بصدقة ، أدرك ما فاته من صدقة تلك السنة " يعني يوم عاشوراء 27 .
بل تقدم أن أهل السنّة يزعمون : " أن الاكتحال في هذا اليوم مانع من الرمد في تلك السنة " . .
أما ابن الحاج . . فذكر عن يوم عاشوراء : " أنه يستحب التوسعة فيه على الأهل و الأقارب ، اليتامى ، و المساكين ، و زيادة النفقة و الصدقة مندوب إليها ، بحيث لا يجهل ذلك " 28 .
و بعد أن ذكر أشياء تفعل في هذا اليوم لم تعرف عن السلف ، كذبح الدجاج و طبخ الحبوب ، و زيارة القبور ، و دخول النساء الجامع العتيق بمصر ، و هن في حال الزينة الحسنة ، و التحلي ، و التبرج للرجال ، و كشف بعض أبدانهن ، و يقمن فيه من أول النهار إلى الزوال ، بعد أن ذكر ذلك ، قال :
" و من البدع أيضاً محرهن فيه الكتان ، و تسريحه ، و غزله ، و تبييضه في ذلك اليوم بعينه ، و يشلنه ليخطن به الكفن . و يزعمن أن منكراً و نكيراً لا يأتيان من كفنها مخيط بذلك الغزل " . .
إلى أن قال :
" و مما أحدثوه فيه من البدع : البخور ، فمن لم يشتره منهم في ذلك اليوم ، و يتبخّر به ، فكأنه ارتكب أمراً عظيماً ، و كونه سنّة عندهن ، لا بُدَّ من فعلها ، و ادخارهن له طول السنة ، يتبركن به ، و يتبخرن إلى أن يأتي مثله يوم عاشوراء الثاني .
و يزعمون أنه إذا بخر به المسجون خرج من سجنه ، و أنه يبرئ من العين ، و النظرة ، و المصاب و الموعوك الخ . . " 29 .
نعم ، هذه هي أقاويلهم و تلك هي أفاعيلهم في يوم مصاب الرسول صلى الله عليه و آله بولده الإمام الحسين عليه السلام ، فاضحك من ذلك ، أو فابك ، فإنك حقيق بهذا أو بذاك ، بل بهما معاً . .
فإلى الله المشتكى ، من أمة قتلت ابن بنت نبيها ، ثم لم يزل يسعى هؤلاء المتحذلقون ، ليس فقط إلى تبرئة قاتله ، بل هم قد لا يرضيهم إلا أن يرفعوه إلى درجات القديسين ، و إعطائه مقامات الأنبياء و المرسلين ، لو وجدوا إلى ذلك سبيلاً . .
و لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ، و ينصر دينه ، و يعز أولياءه . . إنه قوي عزيز . .
6. كلمة أخيرة :
و بعد . .
فإننا نحسب أن ما ذكرناه في هذه الإطلالة ، كاف و واف لإعطاء الإنطباع الصحيح عن الحق و الحقيقة ، في أمر يعتبر من البديهيات ، التي لا تحتاج لاكتشافها و التعرف عليها إلى هذا الحشد الكثير ، و لا إلى ذلك جهد كبير . .
و لكن التجارب و الأيام قد علمتنا : أن هؤلاء الناس لا يقتنعون بالمنطق ، و بالعلم الصحيح ، و لا يريدون أن يقنعوا الناس به ، ثم هم يريدون أن يصدوهم عنه ، و لو بأن يتلاعبوا بعواطفهم و مشاعرهم ، و إن يشحنوهم بالكراهية ، و الضغينة على إخوانهم ، و إن تكون الأحقاد ، التي يغذيها الكذب و التزوير ، هي سيدة الموقف ، و هي التي تحكم الحركة و السلوك و العلاقات بين المسلمين . .
إنهم يريدون أن يزينوا آراءهم الباطلة و ضلالاتهم للناس بترهات خادعة ، و بشعارات لامعة ، و إثارات بارعة و مائعة ، حتى إذا فشلت في التضليل ، و في التجهيل ، كان البديل عنها لديهم هو أساليب القمع الفظة ، و اللإنسانية ، و فرض رأيهم و طاعتهم ، و الانقياد الأعمى لهم على الناس لهم ، و لو بالقوة ، و بالقهر ، ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً . .
فإنا لله ، و إنا إليه راجعون ، و الحمد لله رب العالمين . .
و سلام على المرسلين . .
حرر بتاريخ : 5 شهر رمضان المبارك 1424 هجرية
جعفر مرتضى العاملي
1. راجع : المنتظم لابن الجوزي : 9 / 210 ، و الإلمام : 6 / 123 ، و الأحكام في أصول الأحكام : 1 / 204 و 205 .
2. القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 423 .
3. راجع : تهذيب الأسماء : 1 / 42 ، و راجع : الإلمام : 6 / 123 ، و الباعث الحثيث : 35 ، و شرح النووي على صحيح مسلم بهامش إرشاد الساري : 1 / 28 ، و نهاية السوؤل : 3 / 325 ، و سلم الوصول : 3 / 326 ، و علوم الحديث لابن الصلاح : 24 ، و إرشاد الفحول : 82 و 80 ، و الإحكام في أصول الأحكام للآمدي : 4 / 188 و 189 .
4. راجع على سبيل المثال : عجائب المخلوقات ، بهامش حياة الحيوان : 1 / 114 ، و الصواعق المحرقة : 2 / 535 .
5. الصواعق المحرقة : 2 / 639 ، و إحياء علوم الدين : 3 / 125 ، و قيد الشريد : 61 عن جمال الدين الأردبيلي ، و راجع الصفحات : 63 و 70 و 80 ، و راجع العواصم من القواصم : 232 و 233 ، و هوامشه لترى دفاعهم المستميت عن يزيد لعنه الله تعالى ، و راجع البداية و النهاية : 8 ، و ذكر في كتاب : يزيد بن معاوية الخليفة المفترى عليه طائفة من هؤلاء ، فراجع : 124 ، و غير ذلك . .
6. الصواعق المحرقة : 2 / 639 ، و قيد الشريد : 59 .
7. الإتحاف بحب الأشراف : 62 ، و الصواعق المحرقة : 2 / 638 .
8. قيد الشريد : 70 .
9. الإتحاف بحب الأشراف : 68 .
10. الصواعق المحرقة : 2 / 640 ، و اغاليط المؤرخين : 131 ، و قيد الشريد : 61 .
11. الإتحاف بحب الأشراف : 67 و 68 ، و إحياء العلوم : 3 / 125 / 126 .
12. إحياء العلوم : 3 / 126 فما بعدها ، و قيد الشريد : 57 .
13. إقتضاء الصراط المستقيم : 299 و 300 ، و نظم درر السمطين : 228 .
14. راجع كتاب : صراع الحرية في عصر الشيخ المفيد ، و المنتظم ، و شذرات الذهب ، و الكامل لابن الأثير ، و البداية و النهاية ، و هم يتحدثون عن الفتن في بغداد بين أهل السنّة و الرافضة في مطلع كل عام ، بمناسبة عاشوراء .
15. عجائب المخلوقات ، بهامش حياة الحيوان : 1 / 115 و نظم درر السمطين : 230 ، و الصواعق المحرقة : 2 / 534 ، و الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري : 1 / 138 .
16. نظم درر السمطين : 230 ، و الصواعق المحرقة : 2 / 535 ، و 536 ، و راجع : المعجم الكبير : 10 / 94 ، و الكامل لابن عدي : 5 / 211 ، و العلل المتناهية : 2 / 62 و 63 ، و الضعفاء للعقيلي : 4 / 65 و معجم الزوائد : 3 / 89 ، و غير ذلك كثير . .
17. نظم درر السمطين : 230 .
18. الكنى و الألقاب : 1 / 431 ، و راجع : الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري : 1 / 137 ، و الآثار الباقية ، للبيروني طبعة أوربا : 329 .
19. الخطط و الآثار : 1 / 490 ، و الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري : 1 / 138 عنه .
20. الصواعق المحرقة : 2 / 534 ، و نظم درر السمطين : 228 و 229 و 230 .
21. مصابيح الجنان : 291 .
22. إقتضاء الصراط المستقيم : 301 .
23. إقتضاء الصراط المستقيم : 301 ، و راجع : نظم درر السمطين : 230 .
24. إقتضاء الصراط المستقيم : 300 ، و للاطلاع على بعض هذه الأحاديث راجع : نوادر الأصول : 246 ، و السيرة الحلبية : 2 / 134 ، و اللآلئ المصنوعة : 1 / 108 ـ 116 ، و تذكرة الموضوعات : 118 ، و نظم درر السمطين : 230 .
25. القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 59 ، الصفحة : 315 .
26. الدر المنثور : 4 / 303 ، عن سعيد بن منصور ، و عبد بن حميد ، و ابن المنذر ، و راجع عجائب المخلوقات ، بهامش حياة الحيوان : 1 : 114 .
27. الدر المنثور : 4 / 303 عن ابن المنذر .
28. المدخل لابن الحاج : 1 / 289 .
29. المدخل : 1 / 291 ، و راجع : 290 .


source : sibtayn
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الإساءات إلى النبیّ صلى الله علیه وآله وسلم
خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في دمشق
مظلومیة الزهراء
كيف نصر الله أنبيائه؟
الكميت بن زيد الأسدي وإخلاصه في أهل البيت عليهم ...
السيد محمد ابن الإمام الهادي (ع)
فاطمةالمعصومة علیها السلام
من فضائل الإمام علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة
الحديث الفني
استشهاد الامام علي عليه السلام

 
user comment