عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

إبراهیم أحمد باه – کوناکری

ولد الأخ إبراهیم أحمد رمضان باه فی مدینة کونا کری عاصمة جمهوریة غینیا الدیمقراطیة عام (1972م)، ویبلغ عدد السکان فی هذه الدولة عشرة ملایین نسمة تقریباً یدین أکثرهم بالدیانة الإسلامیة ویعتنق أکثر من(95%) منهم المذهب المالکی. وقد نشأ الأخ إبراهیم باه فی أحضان عائلة ذات مستوى اقتصادی وثقافی متوسط.
إبراهیم أحمد باه – کوناکری

ولد الأخ إبراهیم أحمد رمضان باه فی مدینة کونا کری عاصمة جمهوریة غینیا الدیمقراطیة عام (1972م)، ویبلغ عدد السکان فی هذه الدولة عشرة ملایین نسمة تقریباً یدین أکثرهم بالدیانة الإسلامیة ویعتنق أکثر من(95%) منهم المذهب المالکی. وقد نشأ الأخ إبراهیم باه فی أحضان عائلة ذات مستوى اقتصادی وثقافی متوسط.

البدایات:

أدخله والده- الذی کان یعمل فی التجارة- فی دورة تعلیمیة تأهیلیة عند أحد المشایخ لقراءة القرآن الکریم، وبعد إکماله لها زج به أبوه فی المدارس الأکادیمیة.
وشاءت الأقدار أن یغادر بلده مع أبیه إلى سیرالیون المجاورة حیث بقی فیها قرابة السبع سنوات، حیث کان یواصل دراسته مع والده الذی کان یدرس هو الأخر ویتاجر فی نفس الوقت، وقد أدى اضطراب الأوضاع السیاسیة فی سیرالیون إلى عودتهم لبلدهم الأصلی بعد مضی هذه السنوات، فکان الأخ إبراهیم باه قد تکونت لدیه حصیلة ثقافیة وخبرة اجتماعیة تؤهله لأخذ دور مناسب فی مجتمعه، وبالفعل فقد عین کمعلم فی إحدى المدارس الابتدائیة فی العاصمة.

مع الشیعة:

کان الأخ إبراهیم باه قد سمع عن الشیعة- فیما مضى من عمره- وعن الشبهات المثارة حولهم، ولذا قرر استغلال وجوده فی العاصمة کونا کری للتعرف علیهم من قرب، حیث کان عدد منهم یقطن فیها، وبمرور الأیام أخذ یتعرف على طلابه أکثر، فعلم أن منهم من یعتنق المذهب الشیعی، فبدأت بینه وبینهم أسئلة واستفسارات، لکنها لم تکن وافیة الإجابة بالنظر إلى صغر سنهم وقلة معلوماتهم، فقرر الاتصال بأولیاء أمورهم وآبائهم.

نقطة التحول:

وتم ذلک عندما وطد علاقاته بأحد الآباء، وکان هذا الرجل على سعة من الاطلاع والثقافة التی جعلت الأخ إبراهیم باه یقبل بشکل مستمرة، فکان یجیبه عن الأسئلة التی یطرحها علیه بالإضافة إلى إرشاده لبعض الکتب لا سیما کتب الأستاذ التیجانی وبعض کتب التاریخ والتفسیر، فانکشفت له الحقائق طالما حاول المتعصبون إخفاءها، حتى أن أباه- الذی ورث هذه التعلیمات- کان یأمره بعدم التأثر بالشیعة، حیث یقول: (کان والدی یأمرنی بأن ادرس عند الشیعة فقط وبدون أن أتمسک بعقائدهم لأنها[ حسب زعمه] باطلة وتحرف الناس، لأنه کان قد أخبر من قبل بان الشیعة عندهم خرافات وغیر متدینین) لکن إبراهیم وجد الأمر مختلفاً تماماً وعلى غیر ما یروج له أصحاب الأغراض المشبوهة، فمن الله تعالى علیه بالهدایة لمذهب أهل البیت (علیهم السلام).
وعلى إثر ذلک دارت بینه وبین أعضاء أسرته وبالخصوص والده مناقشات وحوارات آلت النتیجة فیها إلى أن یعتنق مذهب التشیع، فأخذ یطری على علمائهم لما لمسه من جد ومثابرة على طول الزمن رغم المصاعب التی تعرضوا لها.

ملاحظة خاصة:

یسجل الأخ إبراهیم ملاحظة خاصة بین مذهبه السابق- وهو المذهب المالکی- وبین المذهب الإمامی الأثنا عشری، فیقول: (أن السنة یقولون أنه یمنع على أی مسلم البحث حول الماضی من التاریخ، خصوصاً مسائل اختلاف الخلافة)! ویرى هذا الأمر یحجب الحقیقة ویضیعها وبالتالی یضل کثیراً من أبناء الأمة الإسلامیة.

دوره فی التأثیر:

تمکن الأخ إبراهیم أحمد رمضان باه من هدایة والده لمدرسة أهل البیت (علیهم السلام) وکذلک خالتاه، کما کان سبباً مع بعض الشبان الواعین فی التأثیر على عدد من السکان فی اعتناق مذهب آل الرسول الکریم (صلى الله علیه وآله وسلم).


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

شهداء وجرحى في غارات للعدوان السعودي على صنعاء ...
تونس والدعوة الوهابية
اسماعیل الحسنی الشامی
صائب عبد الحميد ( العراق ـ حنفي )- 1
السيد السيستاني يستقبل الرئيس بري وتأكيد على ...
اکرم یونس البرزنجی
ساندرا جونسون (سارا)
المستبصر ألفا عمر باه
السيدي محمد سانكارا
الطاطي أحمد المالكي المغربي

 
user comment