عن أنس بن مالك قالكان رسول الله ص يعود المريض و يتبع الجنازة و يجيب دعوة المملوك و يركب الحمار و كان يوم خيبر و يوم قريظة و النضير على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته إكاف من ليف
مكارمالأخلاق ص : 16
عن أنس بن مالك قاللم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله ص و كانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعرفون من كراهيته لذلك
عن ابن عباس قالكان رسول الله ص يجلس على الأرض و يأكل على الأرض و يعتقل الشاة و يجيب دعوة المملوك
عن أنس بن مالك قالإن رسول الله ص مر على صبيان فسلم عليهم و هو مغذ
عن أسماء بنت يزيد قالتإن النبي ص مر بنسوة فسلم عليهن
عن ابن مسعود قالأتى النبي ص رجل يكلمه فأرعد فقال هون عليك فلست بملك إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القد
عن أبي ذر قالكان رسول الله ص يجلس بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه فبنينا له دكانا من طين فكان يجلس عليها و نجلس بجانبيه
سئلت عائشة ما كان النبي ص يصنع إذا خلا قالت يخيط ثوبه و يخصف نعله و يصنع ما يصنع الرجل في أهله
و عنهاأحب العمل إلى رسول الله الخياطة
من كتاب النبوة عن أبي عبد الله ع يقولمرت برسول الله ص امرأة بذية و هو جالس يأكل فقالت يا محمد إنك لتأكل أكل العبد و تجلس جلوسه فقال لها رسول الله ص ويحك و أي عبد أعبد مني فقالت أما لي فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله ص لقمة من طعامه فقالت لا و الله إلا التي في فيك قال فأخرج رسول الله ص لقمة من فيه فناولها فأكلتها قال أبو عبد الله ع فما أصابت بداء حتى فارقت الدنيا
عن أنس بن مالك قالخدمت النبي ص تسع سنين فما أعلمه قال لي قط هلا فعلت كذا و كذا و لا عاب علي شيئا قط
مكارمالأخلاق ص : 17
عن أنس بن مالك قالصحبت رسول الله ص عشر سنين و شممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته و كان إذا لقيه أحد من أصحابه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه و إذا لقيه أحد من أصحابه فتناول بيده ناولها إياه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه و ما أخرج ركبتيه بين يدي جليس له قط و ما قعد إلى رسول الله ص رجل قط فقام حتى يقوم
عن أنس بن مالك قالإن النبي ص أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله ص و قد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال له يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله ص فضحك و أمر له بعطاء
عن أبي سعيد الخدري يقولكان رسول الله حييا لا يسأل شيئا إلا أعطاه
و عنه قالكان رسول الله ص أشد حياء من العذراء في خدرها و كان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه
عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلا يبلغني أحد منكم عن أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر
في جوده ص
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قالكان رسول الله ص أجود الناس كفا و أكرمهم عشرة من خالطه فعرفه أحبه
من كتاب النبوة عن ابن عباس عن النبي ص قالأنا أديب الله و علي أديبي أمرني ربي بالسخاء و البر و نهاني عن البخل و الجفاء و ما شيء أبغض إلى الله عز و جل من البخل و سوء الخلق و إنه ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
مكارمالأخلاق ص : 18
و برواية أخرى عن أمير المؤمنين عأنه كان إذا وصف رسول الله ص يقول كان أجود الناس كفا و أجرأ الناس صدرا و أصدق الناس لهجة و أوفاهم ذمة و ألينهم عريكة و أكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه و من خالطه معرفة أحبه لم أر قبله و لا بعده مثله ص
عن ابن عمر قالما رأيت أحدا أجود و لا أنجد و لا أشجع و لا أوضأ من رسول الله ص
عن جابر بن عبد الله قاللم يكن يسأل رسول الله ص شيئا قط فيقول لا
عن ابن عباس قالكان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان و لا يقاعدونه فقال يا رسول الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب و أجملهم أم حبيبة أزوجكها قال نعم قال و معاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال و تؤمرني حتى أقاتل الكفار كما قاتلت المسلمين قال نعم قال ابن زميل و لو لا أنه طلب ذلك من النبي ص ما أعطاه إياه لأنه لم يكن يسأل شيئا قط إلا قال نعم
عن عمر قالإن رجلا أتى النبي ص فسأله فقال ما عندي شيء و لكن اتبع علي فإذا جاءنا شيء قضيناه قال عمر فقلت يا رسول الله ما كلفك الله ما لا تقدر عليه قال فكره النبي ص قوله ذلك فقال الرجل أنفق و لا تخف من ذي العرش إقلالا قال فتبسم النبي ص و عرف السرور في وجهه
في شجاعته ص
عن علي ع قاللقد رأيتني يوم بدر و نحن نلوذ بالنبي ص و هو أقربنا إلى العدو و كان من أشد الناس يومئذ بأسا
و عنه ع قالكنا إذا احمر البأس و لقي القوم القوم اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه
عن أنس بن مالك قالكان في المدينة فزع فركب النبي ص فرسا لأبي طلحة
مكارمالأخلاق ص : 19
فقال ما رأينا من شيء و إن وجدناه لبحرا
و برواية أخرى عن أنس قالكان رسول الله ص أشجع الناس و أحسن الناس و أجود الناس قال لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت قال فتلقاهم رسول الله ص و قد سبقهم و هو يقول لم تراعوا و هو على فرس لأبي طلحة و في عنقه السيف قال فجعل يقول للناس لم تراعوا وجدناه بحرا أو إنه لبحر
source : دار العرفان