عربي
Wednesday 24th of July 2024
0
نفر 0

ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره

 ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره

 ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره  

 

و أن الله بعثهم لنصره و بكائهم و بكاء الأنبياء و فاطمة ع عليه صلوات الله عليه
 1-  أقول قد أثبتنا خبر ابن شبيب في باب البكاء عليه صلى الله عليه
2-  لي، [الأمالي للصدوق‌] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ مَتِّيلٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ وَ هَبَطُوا وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 221
 مل، [كامل الزيارات‌] محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب مثله
3-  ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] الْمُفِيدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مَا كَانَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ قَالَتْ يَا رَبِّ يُفْعَلُ هَذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ قَالَ فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ ع وَ قَالَ بِهَذَا أَنْتَقِمُ لَهُ مِنْ ظَالِمِيهِ
4-  ع، [علل الشرائع‌] الدَّقَّاقُ وَ ابْنُ عِصَامٍ مَعاً عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَسْتُمْ كُلُّكُمْ قَائِمِينَ بِالْحَقِّ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ سُمِّيَ الْقَائِمُ قَائِماً قَالَ لَمَّا قُتِلَ جَدِّيَ الْحُسَيْنُ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ وَ قَالُوا إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا أَ تَغْفُلُ عَمَّنْ قَتَلَ صَفْوَتَكَ وَ ابْنَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتَكَ مِنْ خَلْقِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ قِرُّوا مَلَائِكَتِي فَوَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأَنْتَقِمَنَّ مِنْهُمْ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ ثُمَّ كَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع لِلْمَلَائِكَةِ فَسُرَّتِ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ فَإِذَا أَحَدُهُمْ قَائِمٌ يُصَلِّي فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ الْقَائِمِ أَنْتَقِمُ مِنْهُمْ
5-  مل، [كامل الزيارات‌] الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ النَّصِيبِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْمَشِيخَةُ أَنَّ الْمَلَكَ الَّذِي جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ كَانَ مَلَكَ الْبِحَارِ وَ ذَلِكَ أَنَّ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ الْفِرْدَوْسِ نَزَلَ عَلَى الْبَحْرِ وَ نَشَرَ أَجْنِحَتَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ صَاحَ صَيْحَةً وَ قَالَ يَا أَهْلَ الْبِحَارِ الْبَسُوا أَثْوَابَ الْحُزْنِ فَإِنَّ فَرْخَ الرَّسُولِ مَذْبُوحٌ ثُمَّ حَمَلَ مِنْ تُرْبَتِهِ فِي أَجْنِحَتِهِ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَلَمْ يَلْقَ مَلَكاً فِيهَا إِلَّا شَمَّهَا وَ صَارَ عِنْدَهُ لَهَا أَثَرٌ وَ لَعَنَ قَتَلَتَهُ‌

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 222
وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ
6-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا لَكُمْ لَا تَأْتُونَهُ يَعْنِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فَإِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ يَبْكُونَ عِنْدَ قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
7-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِنَا عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا لَكُمْ لَا تَأْتُونَهُ يَعْنِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ فَإِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ يَبْكُونَ عِنْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
8-  مل، [كامل الزيارات‌] مُحَمَّدُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ الْقَطَّانِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
9-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَكَّلَ اللَّهُ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ شُعْثاً غُبْراً مُنْذُ يَوْمِ قُتِلَ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي بِذَلِكَ قِيَامَ الْقَائِمِ ع
10-  مل، [كامل الزيارات‌] بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُبَارَكٍ الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عِنْدَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
11-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ عَنْ‌

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 223
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
12-  مل، [كامل الزيارات‌] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَحَدِهِمَا قَالَ إِنَّ عَلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
 قال محمد بن مسلم يحرسونه
13-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْمَدِينَةِ أَيْنَ قُبُورُ الشُّهَدَاءِ فَقَالَ أَ لَيْسَ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَكُمْ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ حَوْلَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
 مل، [كامل الزيارات‌] ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف بإسناده مثله
14-  مل، [كامل الزيارات‌] مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَ الْحُسَيْنَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلَّا اسْتَقْبَلُوهُ وَ لَا يَمْرَضُ أَحَدٌ إِلَّا عَادُوهُ وَ لَا يَمُوتُ أَحَدٌ إِلَّا شَهِدُوهُ
 مل، [كامل الزيارات‌] أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب بإسناده مثله
15-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ وَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ هَبَطَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ وَ صَعِدَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ فَلَمْ يَزَلْ يَبْكُونَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
16-  مل، [كامل الزيارات‌] أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ‌

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 224

فَقَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ لَمَّا أُصِيبَ بَكَتْهُ حَتَّى الْبِلَادُ فَوَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
17-  مل، [كامل الزيارات‌] مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ قَالَ وَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا زُرْتُمْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَالْزَمُوا الصَّمْتَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ إِنَّ مَلَائِكَةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مِنَ الْحَفَظَةِ تَحْضُرُ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ بِالْحَائِرِ فَتُصَافِحُهُمْ فَلَا يُجِيبُونَهَا مِنْ شِدَّةِ الْبُكَاءِ فَيَنْتَظِرُونَهُمْ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَ حَتَّى يُنَوِّرَ الْفَجْرُ ثُمَّ يُكَلِّمُونَهُمْ وَ يَسْأَلُونَهُمْ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ السَّمَاءِ فَأَمَّا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ فَإِنَّهُمْ لَا يَنْطِقُونَ وَ لَا يَفْتُرُونَ عَنِ الْبُكَاءِ وَ الدُّعَاءِ وَ لَا يَشْغَلُونَهُمْ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ عَنْ أَصْحَابِهِمْ فَإِنَّهُمْ شُغُلُهُمْ بِكُمْ إِذَا نَطَقْتُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الَّذِي يَسْأَلُونَهُمْ عَنْهُ وَ أَيُّهُمْ يَسْأَلُ صَاحِبَهُ الْحَفَظَةُ أَوْ أَهْلُ الْحَائِرِ قَالَ أَهْلُ الْحَائِرِ يَسْأَلُونَ الْحَفَظَةَ لِأَنَّ أَهْلَ الْحَائِرِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يَبْرَحُونَ وَ الْحَفَظَةُ تَنْزِلُ وَ تَصْعَدُ قُلْتُ فَمَا تَرَى يَسْأَلُونَهُمْ عَنْهُ قَالَ إِنَّهُمْ يَمُرُّونَ إِذَا عَرَجُوا بِإِسْمَاعِيلَ صَاحِبِ الْهَوَاءِ فَرُبَّمَا وَافَقُوا النَّبِيَّ ص عِنْدَهُ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مَنْ مَضَى مِنْهُمْ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ عَمَّنْ حَضَرَ مِنْكُمُ الْحَائِرَ وَ يَقُولُونَ بَشِّرُوهُمْ بِدُعَائِكُمْ فَتَقُولُ الْحَفَظَةُ كَيْفَ نُبَشِّرُهُمْ وَ هُمْ لَا يَسْمَعُونَ كَلَامَنَا فَيَقُولُونَ لَهُمْ بَارِكُوا عَلَيْهِمْ وَ ادْعُوا لَهُمْ عَنَّا فَهِيَ الْبِشَارَةُ مِنَّا وَ إِذَا انْصَرَفُوا فَحُفُّوهُمْ بِأَجْنِحَتِكُمْ حَتَّى يُحِسُّوا مَكَانَكُمْ وَ إِنَّا نَسْتَوْدِعُهُمُ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ‌

                         بحارالأنوار ج : 45 ص : 225
وَ لَوْ يَعْلَمُوا مَا فِي زِيَارَتِهِ مِنَ الْخَيْرِ وَ يَعْلَمُ ذَلِكَ النَّاسُ لَاقْتَتَلُوا عَلَى زِيَارَتِهِ بِالسُّيُوفِ وَ لَبَاعُوا أَمْوَالَهُمْ فِي إِتْيَانِهِ وَ إِنَّ فَاطِمَةَ ع إِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِمْ وَ مَعَهَا أَلْفُ نَبِيٍّ وَ أَلْفُ صِدِّيقٍ وَ أَلْفُ شَهِيدٍ وَ مِنَ الْكَرُوبِيِّينَ أَلْفُ أَلْفٍ يُسْعِدُونَهَا عَلَى الْبُكَاءِ وَ إِنَّهَا لَتَشْهَقُ شَهْقَةً فَلَا تَبْقَى فِي السَّمَاوَاتِ مَلَكٌ إِلَّا بَكَى رَحْمَةً لِصَوْتِهَا وَ مَا تَسْكُنُ حَتَّى يَأْتِيَهَا النَّبِيُّ فَيَقُولَ يَا بُنَيَّةُ قَدْ أَبْكَيْتِ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ شَغَلْتِهِمْ عَنِ التَّقْدِيسِ وَ التَّسْبِيحِ فَكُفِّى حَتَّى يُقَدِّسُوا فَ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ وَ إِنَّهَا لَتَنْظُرُ إِلَى مَنْ حَضَرَ مِنْكُمْ فَتَسْأَلُ اللَّهَ لَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ لَا تَزْهَدُوا فِي إِتْيَانِهِ فَإِنَّ الْخَيْرَ فِي إِتْيَانِهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى

 

Image result for ‫ياحسين‬‌


source : دار العر فان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الجزع على الحسين (علیه السلام)
ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره
حامي المظلومين
منكروا المهدي من أهل السنة وعلة إنكارهم
فيما شاهده عمر بن حنظلة من الدلائل
في آلیة التمهید لظهور الحجة المنتظر(ع)
الشيخ راضي آل ياسين
المصرفية الاسلامية
الحداثة والفكر الإسلامي المعاص
لطف الميل في المرأة

 
user comment