أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي ان “شعبنا اليوم يواجه طغيانا سعوديا بإشراف من الإدارة الأميركية”، ولفت الى ان ما يريده النظام السعودي منا اليوم ضمن السياسة الامريكية هو “ما اراده يزيد في تلك الايام وهو الاذلال والقهر والاستعباد وان نتعطل من كل قيمنا”.
وأوضح السيد الحوثي خلال مسيرة “أباة الضيم” الجماهيرية الحاشدة في ذكرى عاشوراء انه لا يمكن بحال من الأحوال أن نخضع لمن ارتكب بحقنا أبشع الجرائم.
وأشار إلى ان النظام السعودي قتل الالاف من اليمنيين واستباح بكل تكبر وطغيان ونحن نزداد قناعة بموقفنا وبضرورة التصدي له، معتبراً ان الصادق لا يقبل ان يسكت امام كل هذا الطغيان، مؤكداً اننا ندافع عن حريتنا وانسانيتنا كرامتنا وعزتنا، ولو نستسلم ونتهاون نكون قوما بلا كرامة وبلا شرف وبلا عزة.
وشدد على ان “النظام السعودي يحمل راية النفاق في الامة ويحمل معولي هدم يهدم بهما مبادئ الامة قبل هدم البنى والطرق، الاول هو الجناح الديني التكفيري تحت رعاية امريكا، والثاني هو محاولة افساد النفسيات والتحلل من الاخلاق بغير العنوان الديني”، موضحاً اننا اليوم نواجه هذا العدوان على اساس من مبادئنا كما ان العدوان يتحرك ويستهدفنا في المبادئ والقيم، واضاف اننا ننطلق من منطلقات الإمام الحسين، منطلقات مبادئ وليست على المراوغات السياسية والمكاسب السياسية فمعركتنا مبادئ وهوية وانتماء.
وراى السيد الحوثي ان محاولات التنصل عن جريمة القاعة الكبرى محاولة لالهاء الناس عن التفاعل مع ما حدث وتستدعي ردة فعل مشرفة واضاف: جريمة القاعة الكبرى في صنعاء ارتكبها المعتدي بطائراته في وضح النهار ولا يمكن التنصل منها، لافتا الى ان الاميركي تحرج بعد مجزرة القاعة الكبرى في صنعاء لانها طالت شخصيات سياسية بارزة.
وأردف قائلا :” ان خيارنا الصحيح المنسجم مع شرفنا هو ان نتحرك لمواجهة العدوان ولانراهن على اي شيء يمكن ان يوقف هذا العدوان مؤكدا بالقول: لا يمكن ان نعول على الأمم المتحدة وهي عاجزة حتى عن إعادة وفد خرج بضمانتها”.
ولفت الى ان العدو يريد ان يستمر في قتل الشعب اليمني ولا يجب التخاذل في ردعه واضاف: اليوم علينا مسؤولية ان نتحرك بشكل اكبر وعلى كل المستويات لمواجهة العدوان لانه يريد فتح محاور جديدة.
وشكرفي الختام كل من وقف مع الشعب اليمني وعلى رأسهم حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله .