إنّ نظرة واحدة في أحاديث المهدي الواردة في كتب المسلمين تكفي للجزم بتواترها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دون أدنى تردّد ، ولما لم يكن بوسع البحث تسجيل كل ماورد من أحاديث في المهدي بكتب المسلمين لكثرتها الهائلة ؛ لذا سنقتصر على ذكر مايدل على قطعية صدورها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى النحو الآتي :
أولاً : من أخرج أحاديث المهدي :
لا يبعد القول بأنّه مامن محدّث من محدّثي الاِسلام إلاّ وقد أخرج بعض الاَحاديث المبشّرة بظهور الاِمام المهدي في آخر الزمان ، وقد أفردوا كتباً كثيرة في الاِمام المهدي خاصة(25).
وأما عن العلماء والمحدّثين الذين أخرجوا أحاديث المهدي أو أوردوها عمن تقدم عليهم على سبيل الاحتجاج بها ـ حسبما وقفنا عليه في كتبهم ـ فهم :
ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى (ت|230 هـ) ، وابن أبي شيبة (ت | 235 هـ) ، وأحمد بن حنبل (ت|241 هـ) ، والبخاري (ت|256هـ) ذكر المهدي بالوصف دون الاسم ، ومثله فعل مسلم (ت|261 هـ) في صحيحه كما سنبينه في الفصل الثالث من هذا البحث ، وأبو بكر الاسكافي (ت|620هـ) ، وابن ماجة (ت|273 هـ) ، وأبو داود (ت|275هـ)، وابن قتيبة الدينوري (ت|276 هـ)، والترمذي (ت|279هـ)، والبزار (ت|292 هـ) ، وأبو يعلى الموصلي (ت|307هـ) ، والطبري (ت|310 هـ) ، والعقيلي (ت|322هـ)، ونعيم بن حماد(ت|328 هـ) ، وشيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت|329هـ) في كتابه (شرح السنّة) ، وابن حبان البستي(ت|354هـ) ، والمقدسي (ت|355 هـ) ، والطبراني(ت|360 هـ)، وأبو الحسن الآبري(ت|363 هـ) ، والدارقطني (ت|385هـ) ، والخطابي (ت|388 هـ) ، والحاكم النيسابوري (ت|405هـ) ، وأبو نعيم الاصبهاني (ت|430 هـ) ، وأبو عمرو الداني (ت|444 هـ) ، والبيهقي (ت|458 هـ)، والخطيب البغدادي (ت|463هـ)، وابن عبد البر المالكي (ت|463 هـ)، والديلمي (ت|509هـ)، والبغوي (ت|510 أو 516 هـ)، والقاضي عياض (ت|544 هـ)، والخوارزمي الحنفي (ت|568 هـ)، وابن عساكر (ت|571هـ)، وابن الجوزي (ت|597 هـ)، وابن الأثير الجزري (ت|606 هـ)، وابن العربي (ت|638 هـ)، ومحمد بن طلحة الشافعي (ت|652 هـ)، والعلاّمة سبط ابن الجوزي (ت|654 هـ) ، وابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي (ت|655هـ)، والمنذري (ت|656 هـ) ، والكنجي الشافعي (ت|658 هـ)، والقرطبي المالكي (ت|671 هـ) ، وابن خلكان (ت|681هـ)، ومحب الدين الطبري(ت|694 هـ) ، والعلاّمة ابن منظور (ت|711 هـ) (في مادة هدِيَ من لسان العرب) ، وابن تيمية (ت|728هـ)، والجويني الشافعي (ت|730 هـ)، وعلاء الدين بن بلبان (ت|739 هـ)، وولي الدين التبريزي (ت|بعد سنة 741هـ)، والمزي (ت|739 هـ)، والذهبي (ت|748 هـ)، وابن الوردي (ت|749 هـ)، والزرندي الحنفي (ت|750هـ)، وابن قيم الجوزية (ت|751 هـ)، وابن كثير (ت|774 هـ) ، وسعد الدين التفتازاني (ت|793هـ)، ونور الدين الهيثمي (ت|807 هـ) ، وابن خلدون المغربي (ت|808 هـ) الذي صحح أربعة أحاديث من أحاديث المهدي على الرغم من موقفه المعروف والذي سيأتيك بيانه في الفصل الثالث ، والشيخ محمد الجزري الدمشقي الشافعي(ت|833 هـ) ، وأبو بكر البوصيري (ت|840هـ)، وابن حجر العسقلاني (ت | 852 هـ) ، والسخاوي (ت|902هـ) ، والسيوطي(ت|911هـ)، والشعراني (ت|973 هـ) ، وابن حجر الهيتمي(ت|974 هـ)، والمتقي الهندي (ت|975 هـ) إلى غير ذلك من المتأخرين كالشيخ مرعي الحنبلي(ت|1033هـ) ، ومحمد رسول البرزنجي (ت|1103هـ)، والزرقاني (ت|1122 هـ) ، ومحمد بن قاسم الفقيه المالكي (ت|1182هـ)، وأبي العلاء العراقي المغربي (ت|1183هـ) ، والسفاريني الحنبلي (ت|1188 هـ) ، والزبيدي الحنفي (ت|1205 هـ) في كتاب (تاج العروس) مادة : هَدِي، والشيخ الصبّان(ت|1206 هـ) ، ومحمد أمين السويدي(ت|1246 هـ) ، والشوكاني (ت|1250هـ) ، ومؤمن الشبلنجي(ت|1291 هـ) ، وأحمد زيني دحلان الفقيه والمحدث الشافعي (ت|1304هـ) ، والسيد محمد صديق القنوجي البخاري(ت|1307 هـ) ، وشهاب الدين الحلواني الشافعي (ت|1308هـ) ، وأبي البركات الآلوسي الحنفي (ت|1317 هـ) ، وأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي(ت|1329 هـ) ، والكتاني المالكي (ت|1345هـ) ، والمباركفوري (ت|1353 هـ) ، والشيخ منصور علي ناصف (ت| بعد سنة 1371 هـ) ، والشيخ محمد الخضر حسين المصري (ت|1377هـ)، وأبي الفيض الغماري الشافعي(ت|1380 هـ) ، وفقيه القصيم بنجد الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع (ت|1385 هـ) ، والشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (ت|1388هـ) ، وأبي الاعلى المودودي ، وناصر الدين الالباني إلى ماشاء الله من المعاصرين ، واذا مااضفنا اليهم أعلام المفسرين من أهل السنة أيضاً كما تقدمت الاشارة إلى بعضهم فلك ان تقدر حجم الاتفاق على رواية احاديث المهدي ، والاحتجاج بها .
واما عن أعلام الشيعة ومحدثيهم ومفسريهم الذين أوردوا أحاديث المهدي عليه السلام فقد يسمج التعرض لبيان اسمائهم ؛ لكون الايمان المطلق بظهور المهدي عليه السلام عندهم من أصول عقائدهم.
ثانياً : من روى أحاديث المهدي من الصحابة :
إنّ الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو الذين كانت أحاديثهم موقوفة عليهم ولها حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إذ لايعقل اجتهادهم في مثل هذا ـ كثيرون جداً ، ولو ثبت النقل عن عُشرهم لثبت التواتر بلا شك ولاشبهة ، ـ كما في مصادر أهل السنة وحدهم ـ وهم :
فاطمة الزهراء عليها السلام (ت|11 هـ) ، ومعاذ بن جبل (ت|18 هـ) ، وقتادة بن النعمان(ت|23 هـ) ، وعمر بن الخطاب (ت|23 هـ) ، وأبو ذر الغفاري(ت|32 هـ) ، وعبد الرحمن بن عوف (ت|32 هـ) ، وعبدالله بن مسعود(ت|32 هـ) ، والعباس بن عبد المطلب (ت|32 هـ) ، وعثمان بن عفان(ت|35 هـ) ، وسلمان الفارسي (ت|35 أو 36هـ) ، وطلحة بن عبدالله (ت|36هـ) ، وحذيفة بن اليمان ( ت| 36 هـ)، وعمار بن ياسر ( استشهد سنة|37 هـ) ، والاِمام علي عليه السلام ( استشهد سنة |40 هـ) ، والاِمام الحسن السبط عليه السلام (ت | 50 هـ) ، وتميم الداري (ت|50 هـ) ، وعبد الرحمن بن سمرة (ت|50 هـ) ، ومجمع بن جارية(ت|50 هـ) ، وعمران بن حصين (ت|52 هـ) ، وأبو أيوب الانصاري (ت|52 هـ) ، وثوبان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ت|54 هـ) ، وعائشة (ت|85 هـ)، وأبو هريرة (ت|59 هـ)، والاِمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام (استشهد سنة 61 هـ) ، وأم سلمة (ت|62 هـ) ، وعلقمة بن قيس بن عبدالله ( ت| 62 هـ)، وعبدالله بن عمر بن الخطاب (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عمرو ابن العاص (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عباس (ت|68 هـ) ، وزيد بن أرقم (ت|68 هـ) ، وعوف بن مالك (ت|73 هـ) ، وأبو سعيد الخدري (ت|74هـ) ، وجابر بن سمرة (ت|47هـ) ، وجابر بن عبدالله الانصاري (ت|78هـ) ، وعبدالله بن جعفر الطيار(ت|80 هـ) ، وأبو أمامة الباهلي(ت|81هـ) ، وبشر بن المنذر بن الجارود (ت|83 هـ) وقد اختلفوا فيه فقيل الراوي هو جده الجارود بن عمرو (ت|20 هـ) ، وعبدالله بن الحارث ابن جزء الزبيدي(ت|86 هـ) ، وسهل بن سعد الساعدي (ت|91 هـ)، وانس بن مالك (ت|93 هـ)، وأبو الطفيل (ت|100 هـ وقيل غير ذلك). وغيرهم ممن لم اقف على تاريخ وفياتهم كأُم حبيبة ، وأبي الجحّاف ، وأبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأبي ليلى، وأبي وائل، وحذيفة بن اسيد ، والحرث بن الربيع، وأبي قتادة الأنصاري، وزر بن عبدالله، وزرارة بن عبدالله، وعبدالله بن أبي أوفى، والعلاء، وعلقمة بن قيس ( ت| 62 هـ)، وعلي الهلالي، وقرة بن أياس.
ثالثاً : طرق أحاديث المهدي في كتب السنة إجمالاً :
لقد أجاد وأفاد الاستاذ الازهري السيد أحمد بن محمد بن الصديق ، أبو الفيض الغماري الحسني الشافعي المغربي (ت|1380 هـ) في كتابه الرائع : (إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون) حيث أثبت فيه تواتر أحاديث الاِمام المهدي عليه السلام بما لم يسبقه أحد إليه من قبل ، وذلك تفنيداً لتضعيفات ابن خلدون التي تذرع بها بعض معاصريه كأحمد أمين المصري ومحمد فريد وجدي وغيرهما. ولابأس هنا بإطلالة قصيرة على ماذكره من طرق أحاديث المهدي في كتب أهل السنّة التي فصّلت في هذا الكتاب تفصيلاً يعبّر عن مقدرة فائقة في تتبع طرق وأسانيد أحاديث الاِمام المهدي ابتداءً من طبقة الصحابة ثمّ التابعين ثمّ تابعي التابعين وصولاً إلى من أخرج هذه الاَحاديث من المحدثين.
قال أبو الفيض : « ولا يخفى أن العادة قاضية باستحالة تواطؤ جماعة يبلغ عددهم ثلاثين نفساً فأزيد في جميع الطبقات، وذلك فيما بلغنا وأمكننا الوقوف عليه في الحال، فقد وجدنا خبر المهدي وارداً من حديث أبي سعيد الخدري، وعبدالله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وأُم سلمة، وثوبان، وعبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وأبي هريرة ، وأنس بن مالك، وجابر بن عبدالله الانصاري، وقرة بن أياس المزني، وابن عباس، وأُم حبيبة، وأبي اُمامة، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وعمار بن ياسر، والعباس بن عبد المطلب، والحسين بن علي، وتميم الداري، وعبد الرحمن بن عوف، وعبدالله بن عمر بن الخطاب، وطلحة، وعلي الهلالي، وعمران بن حصين، وعمرو بن مرة الجهني ومعاذ بن جبل، ومن مرسل شهر بن حوشب، وهذا في المرفوعات دون الموقوفات والمقاطيع التي هي في مثل هذا الباب من قبيل المرفوع.
ولو تتبعنا ذلك لذكرنا منه عدداً وافراً، ولكن في المرفوع منه الكفاية »(26).
أقول : إنما ذكرت هذا لكي يعلم بأن مافات السيد أبا الفيض الغماري من أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث الاِمام المهدي هو أكثر مما ذكره، فقد ذكر ستة وعشرين صحابياً مع شهر بن حوشب ، ولم يذكر ثمانية وعشرين صحابياً وهم :
أبو أيوب الانصاري ، وأبو الجحّاف ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو وائل ، وجابر بن سمرة ، والجارود بن المنذر العبدي ، وحذيفة بن اسيد ، وحذيفة بن اليمان ، والحرث بن الربيع ، والاِمام السبط الحسن عليه السلام ، وزر بن عبدالله ، وزرارة بن عبدالله ، وزيد بن أرقم ، وزيد بن ثابت ، وسعد بن مالك أبو سعيد الخدري ، وسلمان الفارسي ، وسهل بن سعد الساعدي ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وعبدالله ابن أبي أوفى ، وعبدالله بن جعفر الطيار ، وعثمان بن عفان ، والعلاء بن شبر المزني، وعلقمة بن قيس بن عبدالله ، وعمر بن الخطاب ، وعوف بن مالك ، ومجمع بن جارية ، ومعاذ بن جبل وهو من أوائل الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عليه السلام فقد مات معاذ سنة 18 هـ(27).
وعلى أية حال ، فقد تتبع أبو الفيض الغماري الشافعي أحاديث المهدي المروية عن أكثر من ثلاثين صحابياً ، مبيناً من رواها عنهم ومن أخرجها من المحدثين بكل دقة وتفصيل .
وسوف نقتصر على ما قاله عن حديث أبي سعيد الخدري وحده ، وهو أول صحابي ذكره أبو الفيض ، وقس عليه أحاديث الصحابة الآخرين.
قال :
« أما حديث أبي سعيد الخدري : فورد عنه من طريق :
أبي نظرة .
وأبي الصدّيق الناجي .
والحسن بن يزيد السعدي .
أما طريق أبي نظرة :
فأخرجه أبو داود والحاكم كلاهما من رواية عمران القطان ، عنه . وأخرجه مسلم في صحيحه من رواية سعيد بن زيد ، ومن رواية داود بن أبي هند كلاهما ، عنه . لكن وقع في صحيح مسلم ذكره بالوصف لا بالاسم كما سيأتي.
وأما طريق أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد :
فأخرجه عبد الرزاق والحاكم من رواية معاوية بن قرّه ، عنه . وأخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم من رواية زيد العمي ، عنه . وأخرجه أحمد والحاكم من رواية عوف بن أبي جميلة الاعرابي ، عنه . وأخرجه الحاكم من رواية سليمان بن عبيد ، عنه . وأخرجه أحمد والحاكم من رواية مطر بن طهمان، وأبي هارون العبدي كلاهما ، عنه . وأخرجه أحمد أيضاً من رواية مطر بن طهمان وحده ، عنه . وأخرجه أيضاً من رواية العلاء بن بشير المزني ، عنه ، وأخرجه أيضاً من رواية مطرف ، عنه .
وأما طريق الحسن بن يزيد :
فأخرجه الطبراني في الاَوسط من رواية أبي واصل عبد بن حميد ، عن أبي الصديق الناجي ، عنه »(28).
أقول : لو رجعت إلى تاريخ ابن خلدون لوجدته لم يعرف أغلب هذه الطرق إذ لم يذكر من طرق حديث أبي سعيد إلاّ القليل، فضلاً عما تركه من أحاديث الصحابة الآخرين .
ولايخفى أنّ القدر المشترك في جميع هذه الطرق إلى حديث أبي سعيد الخدري فقط دون سواه هو ظهور الاِمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان، ولاشك أن النظر إلى جميع الطرق التي وردت بها أحاديث المهدي عن جميع الصحابة يقطع بتواتر مابشّر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل حتى لو افترضنا وجود طريق واحد فقط لكل صحابي ذُكر فهو يكفي للاِذعان بالتواتر ، وقد مرّ أنّ عددهم يزيد على الخمسين صحابياً .
________________________________
(25) أوصلها الاستاذ علي محمدعلي دخيل في كتابه : الاِمام المهدي عليه السلام : 259 ـ 265 إلى ثلاثين كتاباً من كتب أهل السنة في الاِمام المهدي خاصة، بينما أوصلها العلاّمة ذبيح الله المحلاتي إلى أربعين كتاباً وقد أدرجها باسمائها واسماء مؤلفيها في كتاب : مهدي أهل البيت ص 18 ـ 21 . وفي نفس الكتاب المذكور ذكر قائمة أُخرى للكتب المؤلفة من قبل الشيعة في الاِمام المهدي عليه السلام فأوصلها إلى مئة وعشرة كتب ، وهناك كتب كثيرة في المهدي لم تدرج في هذين الكتابين .
(26) ابراز الوهم المكنون : 437 .
هذا، ولاَبي الفيض أخ يعدّ من فضلاء علماء المغرب يكنى بأبي الفضل الغماري وهو صاحب كتاب (الاِمام المهدي) وقد زاد فيه ماذكره أخوه في ابراز الوهم ثلاثة من أسماء الصحابة وخمسة من التابعين الذين رووا أحاديث المهدي ، ثمّ أثبت ألفاظ روايات من ذكرهم واحداً بعد آخر حتى شغل بذلك مايزيد على نصف صفحات الكتاب .
(27) في معجم أحاديث الاِمام المهدي (خمس مجلدات) احصاء دقيق لجميع روايات الصحابة في المهدي مع بيان مصادرها عند أهل السنة والشيعة الاِمامية.
(28) ابراز الوهم المكنون : 438 .