عربي
Thursday 4th of July 2024
0
نفر 0

وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا

وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا




قال الله تعالى في سورة آل عمران : ( وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا )  .
لا بأس بذكر إجمالي لمعنى الكفالة وما ينبغي على زكريا فعله لحفظها والقيام بشؤونها .
إعلم ; إن الكفالة بمعنى الضمان في المؤنة والقيام بالأمر ; يقال : كفلته كفلا وكفولا فأنا كافل ، إذا تكفلت مؤنته ; والمكفول عنه في الفقه من كان في ذمته دين ، والمكفول له والمكفول به الدين ، والكفيل من ثبت الدين في ذمته .
وذو الكفل بكسر الكاف نبي من الأنبياء بعد سليمان ( عليه السلام ) ، قال البعض أنه إلياس ، وقال آخرون : إنه اليسع ، وسمي ذا الكفل لأنه كفل مؤنة الفقراء ، أو لأنه كفل سبعين نبيا في زمن عيسى ( عليه السلام ) وأنجاهم من العذاب وتحمل عنهم أذى الظالمين .
قال بعض المفسرين أن الله كفل زكريا بمريم ، أو أن زكريا ضم مريم إليه لجهة القرابة التي كانت بينهما .
وخلاصة قصة الآية : بعد أن ولدت حنة ابنتها مريم ( عليها السلام ) لفتها بخرقة وحملتها إلى بيت المقدس ، وكان خدامه تسعة وعشرين نفرا يرأسهم زكريا ( عليه السلام ) ، وكانوا يكتبون التوراة ، فقالت حنة : اكفلوا هذه البنت لتبقى في هذا البيت .
فتبادروا إليها لمعرفتهم بمكانة حنة وزوجها الذي كان صاحب قربانهم ، وحاول كل منهم أن ينال هذا الشرف ويباهي بهذا الفخر ، فتخاصموا بينهم ورضوا بالقرعة ، فأخرجوا أقلامهم التي كانوا يكتبون التوراة بها وكتبوا عليها أسماءهم وألقوها في الماء ، فمن طفا قلمه على الماء فهي نصيبه ، فألقوا أقلامهم في نهر الأردن دفعة واحدة فخرج قلم زكريا وانتهت الخصومة واعتذر الخدم والأحبار من زكريا .
فلما كفلها زكريا ضمها إلى أهله حنانة أو ايشاع ، وهي خالة مريم على الرواية المشهورة - أي أخت حنة - وهو معنى قوله تعالى ( وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون ) فجعلتها ايشاع وزوجها الذي كفلها في غرفة في بيت المقدس حتى نشأت وبلغت تسع سنين .
قال تعالى : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) المحراب هو المكان العالي أو الغرفة أو المسجد وكان يسمى يومها بالمحراب ، ويطلق في هذا الزمان على المصلى وهو المكان الذي تقام فيه الصلاة ، وسمي بالمحراب لأن المصلي يحارب فيه أهواءه ويحارب الشيطان في أوقات أداء الفريضة .
وقال الشيخ الجليل الصدوق محمد بن بابويه في مقارنته بين مريم وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : قال الله تعالى : ( وكفلها زكريا ) وكفل فاطمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورسول الله أفضل من زكريا وفاطمة أفضل من مريم ( عليها السلام ) .
وقالت خديجة ( عليها السلام ) - كما مر في حديث سابق - : إني أفضل من حنة أم مريم ، وبعلي أفضل من بعلها . هذا ; وقد كفل زكريا مريم بالقوت والخبز والحماية الكاملة حتى نشأت وبلغت ، وكذا كفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مريم الكبرى فاطمة الزهراء حتى بلغت .
أقول : إن الخالة بمنزلة الأم ، ولكنها لا تصير أما ، وزوج الخالة قد يحل محل الأب ولا يكون أبا ، وعليه فإن كفالة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخديجة ( عليها السلام ) أفضل وأقوى من كفالة حنة وزكريا .
بل إن كفالة الأب والأم من الواجبات المفروضة والتكاليف الإلهية ، والإنفاق على الأولاد وتوفير مؤونتهم وتربيتهم من مقتضيات الطبيعة البشرية وآثار الحب الفطري الطبيعي .
والتربية تكون حسب الاستعداد والقابلية والكمال الذاتي النفساني للمربي ، ولا بد من التماثل والتشابه والسنخية بين المربي والمربى ، فجوهر الذات القدسية الفاطمية مأخوذ من جوهر الذات المقدسة المصطفوية ، ونورها مستل من نور الأنوار ، وبناء على ما ذكر تظهر صفات المربي في المربى بالملازمة وكثرة المجاورة .
يعني إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ربى فاطمة ( عليها السلام ) على النعمة الظاهرة والحضانة الصورية التكليفية ، كما أنه غذاها في تلك المدة القليلة بالخصال الحسنة والصفات الممدوحة من النعم المعنوية والأغذية الروحانية ، واصطفاها على نساء العالمين ، وزقها الملكات الكاملة كما يزق الطائر فرخه ، فقوى نبي الرحمة قوى الوجود المقدس لفاطمة ( عليها السلام ) بالأنوار الإلهية والفيوضات الغيبية القوية ، فلما بلغت وفرغ عن كفالتها الظاهرة والباطنة ، وجد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كاملة جامعة مبرءة من كل نقص ، ولذا كانت فاطمة أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلقا وخلقا ، ذاتا وصفة ، هديا وسمتا ، قولا وفعلا .
وهو معنى قوله تعالى ( وأنبتها نباتا حسنا ) وكفلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ومن الواضح المبرهن عليه - أيضا - أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعث للإرشاد والهداية وتكميل العباد ، وكانت دعوته بمستويين : دعوة عامة ودعوة خاصة . أما الخاصة فكانت لعشيرته والأقربين ، وأما العامة فللعامة .
ولا شك في أن ابنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت ألصق الموجودين به ( صلى الله عليه وآله ) وأقرب المقربين إليه من عشيرته الأقربين بحسب القرب الصوري والمعنوي ، وكان لها استعدادا فطريا خاصا ، فكيف يقصر والحال هذه في إكمال بضعته ؟ ! وإن الأب ليعطي - بدافع المحبة الفطرية التي جبله الله عليها - كل ما يدخر وكل ما يحسبه الأفضل لولده ، ويدخر له كل ما يحتاجه لوقت الحاجة ، ويسلمه قطائعه ونفائسه ، ولم يكن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولدا أعز من فاطمة ( عليها السلام ) ، لذا فإنه كان منذ ابتداء الوحي والبعثة وإبلاغ الأحكام يودع أنفس جواهر الإيمان في مخزن الوجود المقدس لعزيزته ، ويعلمها المعارف والعلوم ، فكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الفرد الكامل من الأقربين في استعداده الفطري - على صغر سنه - ومن بعده فاطمة ( عليها السلام ) ، ولذا انصب اهتمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) في السنوات التسع على إكمال التربية فقط ، ولهذا قالت أسماء عن فاطمة ( عليها السلام ) وهي في الثامنة من عمرها : « ما رأيت امرأة أأدب منها » وقال الراوي متعجبا من اجتهادها في العبادة : ما رأيت امرأة أعبد منها » لقد تورمت قدماها من العبادة . وكمال الإنسان في هاتين القوتين العاقلة والعاملة .
وقد تميزت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عن جميع النساء في جوهر العقل والعمل ، فلما دخلت في كفالة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) واستترت في حجلة العصمة كشفت الذخائر العلوية المكتومة والخزائن المكنونة ، فلم يخفى عنها شئ ولم يبقى دونها سر سلام الله عليها ، وكان مولى الأولياء يخبرها بما يسمعه عن سيد الأنبياء ، فكانت تستفيض من كلام أبيها ( صلى الله عليه وآله ) .
ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تلقت التربية المباشرة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تسع سنين قضتها في كنفه ، ثم انتقلت إلى حمى الولاية فكانت تستفيد الأحكام والمعارف الجديدة بالواسطة .
والآن هل يمكن أن تقاس هذه المرأة بنساء الأولين والآخرين ، أو بمريم وغيرها من نساء العالمين ؟ ! وتربية هذا الإنسان الكامل في القابلية يقتضي قابلا من جنسه ، ويمكن الاستدلال على أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت أول من آمن من النساء بالله ورسوله بعد أمها خديجة بنفس البرهان الذي ألزم به المأمون علماء العامة بقبول إيمان أمير المؤمنين في الصغر قبل البلوغ ، من دعاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) والوحي الإيماني « فهو أول من آمن بالله ورسوله » .
ولكن كما كان إيمان أمير المؤمنين في الصغر يعدل ، بل يفضل إيمان الأولين والآخرين ، فكذلك إيمان فاطمة يفضل إيمان خديجة ونساء العالمين ; لما تلقته من اهتمامات وإفاضات وتربية خاصة من أبيها ، واختلاف مراتب المؤمنين بالإيمان واضح في الأخبار المعتبرة .
الحاصل : لا يمكن أن يقال أن نمو فاطمة الزهراء نماء جسمانيا كان خارجا عن الحد الطبيعي وخلافا للعادة المعهودة ، وإلا لزم أن نقول إنها كانت تنمو نموا مخالفا للاعتدال ومنافيا لكمال الأجزاء الأعضاء الإنسانية ، ويعارض أيضا الأحاديث والأخبار الواردة في شمائلها الصورية وخصائلها المعنوية الناصة على شبهها الشديد للغاية مع شخص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأما تكلمها في رحم أمها خديجة ، فقد تكرر عدة مرات ، وأما تكلمها بعد الولادة مباشرة ، فلم أعثر على رواية تدل على تكرر ذلك ، فبعد أن شهدت الشهادتين وأقرت بإمامة الأئمه المعصومين ( عليهم السلام ) بعد الولادة مباشرة وفي حضور النسوة الأربع والحوريات ، وانقطع كلامها لم تتكرر الحادثة مرة أخرى ; وإذا كانت قد تكررت ولم تصلنا ففي إخفاء ذلك حكمة ; لأننا لم نجد رواية تنقل لنا ذلك .
كما أننا لم نجد روايات تدل على استمرار عيسى أو بعض الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) في التكلم أيام الرضاع سوى ما ثبت من كلامهم في بدو التولد ; وكأن الدوام ينافي الحال الطبيعي لعموم العبيد .
وأما ما سمعته خديجة ، فهي الوحيدة التي سمعته ثم أخبرت النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، ولم يكن في ذلك الزمان مستمع قابل من الآخرين يمكن أن يسمع حديث فاطمة ويروي لنا ما سمع ، وليس في الأخبار شئ من ذلك . وأما عيسى ابن مريم ، فقد تكلم في المهد إسكاتا لخصوم مريم ( عليها السلام ) فقال : ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) ; وكان قد تكلم عند الولادة مسليا أمه كما قال الله تعالى : ( فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا * فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) .
وقد ورد في الرواية الصحيحة أن عيسى ( عليه السلام ) لم يتكلم بعد ذلك إلى أن حان أوان تكلمه كسائر الأطفال حين يبلغون ذلك السن المعين ، وإذا وردت وردت رواية في تكلمه فالمقصود وقوعه بعد الرضاع .
وفي كتاب « حياة القلوب » أن مريم تكلمت في رحم أمها حنة ، بل روى ذلك أهل الخلاف أيضا .
روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لأمه فاطمة بنت أسد : « يا أماه لا تقمطيني إني أريد أن أتضرع إلى الله وأبتهل وأتبصبص » وإنه تكلم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتلي الكتب السماوية وقرأ القرآن الكريم كما ورد في كتب المناقب والفضائل مفصلا ، وهذا التكلم -في غير الوقت المعهود - فيه إظهار لقدرة الحق ، ودليل وبرهان على شرف وجلالة قدر المتكلم ، وهو من أعظم الكرامات للمولود .
ولا يبعد أن الله قد أكمل عقلها في صغرها ، وهي العاقلة في بدو الخلقة والساجدة بعد الولادة ، كما أكمل عقل عيسى ابن مريم في صغره ، وجعلها مباركة لنماء الخير ومباركة لدوامها على الإيمان والتوحيد والعبادة والطاعة ، كما قال المسيح : ( وجعلني مباركا أينما كنت ) .
وما كان إقرارها بالعبودية في أول الولادة إلا لإبطال الشرك وإرغام عبدة الأصنام في مكة المعظمة ، مثل ما قال عيسى ابن مريم ( عليهما السلام ) : ( إني عبد الله ) لإبطال قول من يدعي له الربوبية ، فأنطقه الله بعلمه بما يقول الغافلون فيه . وأما إقرارها بنبوة أبيها وإمامة بعلها وبنيها ، فهو للبر بالوالدين وأداء الشكر لنعمة التربية كما هو الحق ، وللإعلان بأنها على دين أبيها وبعلها ، وبأن ولدها المعصومين هم خلفاء الله في الأرضين إلى يوم الدين .
قال الله تعالى حكاية عن عيسى ابن مريم ( وبرا بوالدتي ) .
ولعمري إنها البارة بالوالدين والمشفقة عليهما بما لا أذن سمعت ولا عين رأت . وقال عيسى ابن مريم ( عليهما السلام ) : ( وآتاني الكتاب وجعلني نبيا ) وإنها ( عليها السلام ) صاحبة المصحف المكرم ، الذي آتاها وأوحى إليها به الروح الأمين ، وهو

وهو المخزون عند الأئمة وهم ينظرون فيه ويستنبئون من أخباره وآثاره ، وهو الآن عند الإمام صاحب العصر ، أقر الله عيوننا بطلعته ، وهو من أعظم البراهين على إمامته .
قال الله في عيسى بن مريم ( عليهما السلام ) : ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا ) وفاطمة هي الآية العظيمة والرحمة الموصولة لهذه الأمة .
وقال أيضا : ( فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ) وكذلك أبناؤها الطاهرون وأولادها المعصومون آيات بينات على الخلق أجمعين ، والسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث من تربتها وتقوم من رقدتها وتسعى النفوس إليها في يوم الساعة لأجل الشفاعة .
وسيأتي إن شاء الله تعالى في خصيصة آتية أخبار في إثبات عصمتها وعلمها اللدني وكمال إيمانها ، وهي روح العالمين وسيدة النساء أجمعين . نصيحة موجزة ينبغي على محبي أهل البيت ( عليهم السلام ) أن يهتموا اهتماما بالغا بتربية أولادهم منذ ولادتهم ، ذكورا وإناثا ، ويلتزموا بالآداب المأثورة عن الشريعة المطهرة ، ليقيموا بنيانهم منذ الطفولة على أساس متين وبنيان رصين ، فتعاليم الأئمة ( عليهم السلام ) تنشأهم خير منشأ فتعود ثمارها على الأطفال أنفسهم وأبويهم والناس أجمعين .
ففي مجموعة ورام عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « وإذا بلغ الغلام ثلاث سنين يقال له سبع مرات قل : « لا إله إلا الله » ، ثم يترك حتى تتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما ، فيقال له : قل : « محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » سبع مرات ، ثم يترك حتى تتم له خمس سنين ثم يقال له : قل : « صلى الله على محمد وعلى آله » ، ثم يترك حتى تتم له خمس سنين ، ثم يقال له : أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فإن عرف ذلك حول وجهه إلى القبلة ويقال له : اسجد ، ثم يترك حتى يتم له سبع سنين فإذا تم له سبع سنين قيل له : اغسل وجهك وكفيك ، فإذا غسلهما قيل له : صل ، ثم يترك حتى يتم له تسع سنين ، فإذا تم له تسع سنين علم الصوم وضرب عليه وأمر بالصلاة وضرب عليها ، فإذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله لوالديه » .
ولا شك أن المولود يولد على فطرة التوحيد ; وغاية كل وجود الإقرار بوحدة واجب الوجود ، فعلى الوالدين أن يؤدبوا هذه الطينة الحسنة والفطرة السليمة بالآداب والأخلاق الحسنة ، لينمو منذ الطفولة ويشب على تلك الفطرة الأصلية كما يرعى الفلاح الأشجار والرياحين لتبلغ حد الكمال ، وإلا فعاقبة الغفلة الندامة .
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) والأعظم من كل شئ إقامة قواعد

 

والنبوة ، وترسيخ روح الشهادتين ، وتكميل الولاية ومحبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة المعصومين الأحد عشر ، وتكميل الولاية فرع معرفة فاطمة الطاهرة وعترتها المطهرة ومحبة أهل هذا البيت ومحبة نبيهم .
فمن تربى على هذه الطريقة المستقيمة وتأدب بآدابها وتخلق بأخلاق أهلها ، وصل إلى الكعبة المقصودة عاجلا سريعا .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

ام داوود( س)
من مصادر حديث الغدير و من كلمات أعلام أهل السنة ...
حتمية ظهور المهدي المنتظر
حديث صحيح يدلّ على أن الولاية في حديث الغدير ...
المحور السياسي والتشريعي لخير العمل
وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا ...
الدلالات في القرآن، وفي العهد القديم (قصة يوسف)
التقلید والاجتهاد والمجتهد
المواجهة مع صاحب الحق الشرعي ومع آل محمد والقلة ...
الدعاء في الايام المباركة

 
user comment