عربي
Friday 22nd of November 2024
0
نفر 0

دعاء النور لدفع الحمى

دعاء النور لدفع الحمى




مهج الدعوات : قال سلمان : قلت : علمني الكلام يا سيدتي ، فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه .
ثم قال سلمان : علمتني هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .
قال سلمان : فتعلمتهن فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى فكل برئ من مرضه بإذن الله تعالى .
بيان : الاعتجاز : لف العمامة على الرأس ، قولها ( عليها السلام ) : فمه .
أي فما السبب في ترك زيارتنا أو اسكت ؟ والتنكر : التغير على وجه الاستيحاش والكراهة ، ولما كانت الذرة موضوعة للصغيرة من النملة قالت ( عليها السلام ) : أنت مع نبلك وشرفك لم سميت باسم يدل على الحقارة ، والخشكنانج لعله معرب أي الخبز اليابس .
- من بعض كتب المناقب : بإسناده عن أسامة قال : مررت بعلي والعباس وهما قاعدان في المسجد فقالا : يا أسامة استأذن لنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت : يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان ، فقال : هل تدري ما جاء بهما ؟ قلت : لا والله ما أدري ، قال : لكني أدري ما جاء بهما فأذن لهما فدخلا فسلما ثم قعدا فقالا : يا رسول الله أي أهلك أحب إليك ؟ قال : فاطمة . وبإسناده عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها إلا أن يكون الذي ولدها .
وبإسناده ، عن أحمد بن محمد الثعلبي ، عن عبد الله بن حامد ، عن أبي محمد المزني ، عن أبي يعلى الموصلي ، عن سهل بن زنجلة الرازي ، عن عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقام أياما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه ، وطاف في منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهن شيئا ، فأتى فاطمة فقال : يا بنية هل عندك شئ آكله فإني جائع ؟ فقالت : لا والله بأبي أنت وأمي ، فلما خرج من عندها بعث إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم ، فأخذته منها فوضعته في جفنة لها وغطت عليها وقالت : لأؤثرن بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على نفسي ومن عندي ، وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام فبعثت حسنا أو حسينا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرجع إليها ، فقالت : بأبي أنت وأمي قد أتانا الله بشئ فخبأته ، قال : هلمي ، فأتته فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما ، فلما نظرت إليه بهتت فعرفت أنها كرامة من الله عز وجل فحمدت الله وصلت على نبيه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من أين لك هذا يا بنية ؟ فقالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فحمد الله عز وجل وقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهة بسيدة نساء العالمين في نساء بني إسرائيل في وقتهم ، فإنها كانت إذا رزقها الله تعالى فسئلت عنه قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ثم أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وجميع أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته جميعا وشبعوا وبقيت الجفنة كما هي ، قالت فاطمة فأوسعت منها على جميع جيراني وجعل الله فيها البركة والخير كما فعل الله بمريم ( عليها السلام ) .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

دموع الحسين ودموعنا....
دعاء النور لدفع الحمى
أهل البيت القدوة الصالحة والنموذج الأمثل
أصل يوم العذاب في ظلامات فاطمة عليها السلام
اختلاف المسلمين عن اليهود والنصارى في هوية ...
فاطمة عليها السلام وحديث الكساء الشريف
شروط وآثار حبّ آل البيت
ممّن هو المهديّ ؟
قصة السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليهما ...
ذكرى مأساة هدم قبور أئمة البقيع(عليهم السلام)

 
user comment