يواصل النظام السعودي رفضه تسليم جثامين الشهداء الذين اعدمهم الى ذويهم، متعمدا اخفاء عشرات الجثامين الذين قطعت رؤوسهم في اطر سياسية يعتمدها على مدى السنين الماضية.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ اتهم مدير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي السلطات السعودية بمصادرة اكثر من 60 جثمانا للشهداء دون أي مبررات قانونية أو أخلاقية أو شرعية، مرجحا ان السبب وراء ذلك هو منع أي مظاهر تشييع رمزي لهم من قبل الأهالي.
وتسود بلدات القطيف والإحساء حالة من الرعب والإرهاب نتيجة التهديدات التي وجهتها السلطات لعدد من الأهالي ان اقاموا بأي مظاهر عزاء أو تأبين للشهداء.
وكانت السلطات السعودية اعدمت في السابوع الماضي 37 مواطنا خلال يوم واحد، بتمهة الارهاب، ولكنه اتضح بعد ذلك ان 32 شخصا منهم هم شباب كانوا معتقلين بسبب تعبيرهم عن رأيهم ومطالبتهم بحقوقهم، ما اثار ردود افعال دولية غاضبة على هذه الانتهاكات.