علامات الظهور
الاخبار التي تتحدث عن علامات ظهور المهدي سواء في الكتب الشيعية او في الكتب السنية تستهدف غالبا تشخيص زمن الظهور ، ويوجد اتجاهان في دراستها :
الاول : يدرسها على انها تخبر بحوادث مستقلة عن بعضها البعض .
الثاني : يدرسها على انها تخبر عن وضع اجتماعي وسياسي وتكنولوجي يعيشه العالم قبيل الظهور . وبعبارة اخرى ترسم لنا حالة العالم السياسية والاجتماعية والتكنولوجية قبيل الظهور .
وفي ظل الاتجاه الثاني يتضح لاي باحث في علامات الظهور ان العالم اليوم اقرب من أي وقت مضى الى عهد الظهور .
فمن الناحية التكنولوجية تتحدث الاخبار عن عالم فيه طائرات تنقل المسافرين من بلد الى بلد وإذاعات بعدد شعوب العالم تستطيع بث الخبر الواحد في ان واحد للعالم اجمع وتلفون متلفز يسمع من في المشرق اخاه الذي في ا لمغرب ويرى صورته ، وكومبيوترات يدوية تحتوي على برامج متنوعة تغني حاملها عن اصطحاب الاف الكتب .
ومن الناحية الاجتماعية تتحدث عن وضع اجتماعي للنساء تظهر فيه كاسيات عاريات وهو كناية عن التبرج والسفور ، وظهور انواع من المنكرات مما لا يتصوره الانسان قبل حدوثه .
ومن الناحية السياسية تتحدث عن كشف عن هيكل سليمان الذي يستلزم قيام دولة اسرائيل في قلب العالم العربي والاسلامي . ووجود حركات اسلامية في المجتمعات الاسلامية تسعى لاقامة الحكم الاسلامي يسجن الكثير من افرادها وقيام دولة توطئ للمهدي في المشرق ، واختلاف العاملين الشيعة في وعدم اجتماع كلمتهم وتجتمع كلمتهم بييعتهم للمهدي وظهور دعوات مهدوية كاذبة وغير ذلك وكل ذلك مما جاء ذكره في احاديث علامات الظهور .