من السهل جدا أن تعرف أن كان الزوجان اللذان يقفان أمامك سعيدين أم لا ، حيث أن ذلك يبدو جليا في لغة العيون ومن الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما.
وللأشخاص الذين لا يستطيعونه التمييز بين الزوجين السعيدين وغيرهما من الأزواج نوضح لك من خلال الملاحظات التالية بعض أهم التصرفات التي تشي بالسعادة العميقة التي يعيشانها:
? يقومان بعمل الأشياء سويا: عندما تنتهي الفترة الأولى من الحب والذي يكون الجانب الجسدي والجنسي محور الاهتمام يبدأ الزوجان بعمل أمور أخرى مشتركة كأن يبدآ بممارسة هواية معينة كالقراءة أو الطبخ.
فمن خلال هذه اللحظات التي يقضيها الأزواج معا تتعزز روابط المحبة والتفاهم ويغدو الاتصال بينهما اكثر سلاسة ووضوح.
? عندما تتعقد الأمور بينهما لا يتصلان بالأهل لحل المشكلة: المعنى انه في بداية العلاقة الزوجية يكون الزوجان لا يزالان متعلقان بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة للذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ولكن لا يجب أن يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على الحل وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لان ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة.
? التوقف عن افتعال المشاكل لأتفه الأسباب: عندما يعم التفاهم بين الزوجين يتوقف كلاهما عن محاسبة الآخر على كل صغيرة وكبيرة ويكون همهما الأكبر العطاء لهذه العلاقة المميزة وانجاح زواجهما دون التركيز على صغائر الأمور.
? النقاش البناء يكون أساس العلاقة: أهم شرط في العلاقة الزوجية هي تعلم كيف يمكن أن يختلف الإنسان مع الشخص الآخر وكيف يتصرف عند حدوث خلاف. فعند حدوث أي سوء تفاهم بين الأزواج يجب أن يترفع كل منهما عن التجريح الشخصي والتركيز على حل الخلاف بطريقة حضارية وبناءة تأتي بالفائدة على العلاقة وتساعد في تمتينها بدل زيادة عوامل الفرقة والخلاف.
? الأزواج السعداء لا يفقدون روح الدعابة: تعد روح الدعابة هي الرباط القوي الذي يحمي العلاقة بين الأزواج فإذا فقدت فان الكثير من الأمور قد تكون تسير على غير ما يرام. إن انعدام التواصل قد يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية ومن أهم علامات هذا الأمر هو انقطاع الضحك والكلام بين الزوجين