عربي
Friday 27th of December 2024
0
نفر 0

قتل النفس الزكية:

قتل النفس الزكية:

ومعنى النفس الزكية النفس الكاملة الطيبة من ذكا اذ انما وطاب ويراد بالنمو في منطق الاسلام التكامل بالعلم والاخلاص والتضحية.

والنفس الزكية هو من ولد آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويكون مقتله ما بين الركن والمقام _اي مكة. وهو مرسل من قبل الامام  عليه السلام الى اهل مكة ليحتج عليهم ويواجههم بصراحة بالموقف لكي لا يبقى غافل او مماطل فيبعثه الامام  عليه السلام برسالة شفوية فيخطب فيهم بالمسجد بين الركن والمقام. فيجتمعون عليه اهل مكة فيقتلونه عند الكعبة المشرفة فيقطعون رأسه ويرسلونه الى السفياني. وهذا قبل الظهور.

وهذه هي العلامات الحتمية الكبرى فعن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: (قلت لأبي عبد الله  عليه السلام: ان أبا جعفر  عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم او اشياء كان يقولها من المحتوم، فقال أبوعبد الله  عليه السلام واختلاف بين فلا من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا ان الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الارض الا ان الحق في عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون).

العلامات الحتمية الأخرى.

اختلاف بين العباس قبل قيام القائم  عليه السلام وتنقرض دولتهم من جهة خراسان.

علامات تظهر برجب: روى الشيخ الصدوق عن الامام الرضا  عليه السلام انه قال: (لابد للشيعة من فتنة صحاء صيلعة، وذلك عند فقدان الثالث من ولدي يبكي أهل السماء وأهل الارض فإذا اقترب ظهوره نودي الناس في رجب ثلاث أصوات من السماء يسمعها جميع الخلائق.

الصوت الاول: الا لعنة الله على القوم الظالمين.

الصوت الثاني: (ازفة الازفة) أي قرب الامر الذي يقع يوما بيوم ووقتا بوقت.

والصوت الثالث: يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس، وينادي مناد: هذا أمير المؤمنين  عليه السلام قد كر في هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي الناس الفرج كسوف الشمس وخسوف القمر.

روي عن أحمد بن محمد بن أبي نصير عن ثعلبة (6)، عن بدر عن الخليل الازدي قال: قال أبو جعفر  عليه السلام: آيتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط آدم  عليه السلام الى الارض، تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره قتال رجل: يا بن رسول الله تنكشف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف.

فقال أبو جعفر  عليه السلام: إني لا أعلم بما تقول، ولكنهما آتيان لم تكونا منذ هبط آدم  عليه السلام.

روي عن عثمان بن عيسى، عن درست بن أبي منصور، عن عمار بن مروان، عن أبي بصير (قال: سمعت أبا عبد الله  عليه السلام يقول: من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، ثم قال: اذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعد على احد ولم يتناه هذا الامر دون صاحبكم ان شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والايام فقلت: يطول ذلك؟ قال: لا.

خروج الدجال: روى في روايات كثيرة عن اهل البيت عليهم السلام ان الدجال يخرج من مرو بإصفهان. ويكون من صفاته ان احدى عينيه ممسوحة عوراء والاخرى في جبهته تضيء كأنها كوكب فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم عظيم خلقه ضخم الجثة عجيث الشكل غريب الهيئة. وروي ان ما من نبي الا وحذر من فتنة الدجال. ومن صفاته انه يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دفان وخلفه جبل أبيض يرى الناس انه طعام، يخرج فيه قحط شديد تحته حمار أقمر خطو حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا... ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين .... يقول إلي أوليائي ... انا الذي خلق فسوى وقد فهدى انا ربكم الاعلى... ثم انه كثير المهارة بالسحر، ويجتمع اليه الشياطين والمردة من الظالمين.

والمنافقين يشتغلون بآلات اللهو واللعب والفتن بجميع النغمات واللعب بالعود والمزمار والدق والبربط وغيرها فتشغل بتلك الالحان قلوب تابعة يندفع صغار العقول من النساء والرجال الى الرقص ويمشي الناس خلفه تشده تلك الانغام الاخاذة كأنهم سكارى، ويقوم الدجال بهتك الدماء وتقع الفتنة والفساد والعالم وتقع الحرب بينه وبين جيش الامام المهدي  عليه السلام وأخيراً يقتل بيده المباركة او بيد عيسى بن مريم  عليه السلام.

وجاء في تفسير قوله تعالى (وَهُوَ القادِرُ عُلى أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِن فَوْقِكُمْ). قيل العذاب هو الدجال والصيحة وان واجبنا الشرعي امامه ان نبصق في وجهه ونقرأ سورة الحمد وبدايات سورة الكهف.

الفصل الثالث

العلامات الغير الحتمية

العلامات الغير حتمية وهي كثيرة جدا منها ما وقع ومنها ما لم يقع وهي:

انتشار الظلم والجور والفساد في الارض.

هدم حائط مسجد الكوفة وان هادمه لا يبنيه.

خروج الماء من بحر النجف.

ظهور نجم مذنب قرب نجم الجدي.

جريان الماء من نهر الفرات الى الغري وهو النجف الاشرف.

وقوع قحط شديد قبل الظهور.

وقوع زلزال شديدة وانتشار الطاعون في بلاد كثيرة.

القتل البيوح. وهو القتل الذي لا يهدأ الكثير.

تخلية المصاحف وزخرفة المساجد وتطويل المنابر.

خراب مسجد براثا.

ظهور نار في مشرق الارض تبقي في الجو ثلاثة أيام او سبعة وتكون مبعث تعجب او خوف.

ظهور حمرة شديدة في أطراف السماء تمتد حتى تنتشر في آفاقها.

كثرة القتل وسفك الدماء في الكوفة من قبل رايات مختلفة.

مسخ طائفة أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير.

نزول مطر شديد في جمادي الثانية ورجب لم ير له مثيل.

اطلاق العنان للعرب يعملون ما يشاءون ويتجهون أنى شاءوا.

خروج الناس من سلطان العجم.

طلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وله برفق يفشي العيون.

غلبة ظلمة الكفر والفسوق في العالم.

وهذه بعض الروايات التي تدل عن هذه العلامات.

روي عن الصادق جعفر بن محمد  عليه السلام انه سئل عن ظهور القائم، فتنهد وبكى ثم قال: يا لها من طامة اذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان والسودان وأحدث الامارة الشبان والصبيان وخرج جامع الكوفة من العمران وانعقد الجسران فذلك الوقت زوال ملك بني العباس وظهر قائمنا أهل البيت عليهم السلام.

وروي في كتاب المناقب لابن شهراشوب قدس الله روحه في علامات الظهور ذكر فيها خسفاً يكون في بغداد وخسفا بقرية الجابية بالشام وخسفا بالبصرة ونارا تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو ثلاثة أيام او سبعة أيام ونارا تظهر من آذربيجان لا يقوم لها شيء، وخراب الشام وعقد الجسر مما يلي الكرخ ببغداد وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها واختلاف صفين من العجم وسفك دماء كثيرة بينهم وغلبة العبيد على بلاد الشام ونداء من السماء يسمعه اهل الارض كل أهل لغة بلغتهم وينادي منادٍ باسمه واسم أبيه، ووجهاً وصدراً يظهران للناس في عين الشمس، وأربعاً وعشرين مطرة متصلة في جمادي الآخرة وعشرة في رجب فتحيي الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول كل عاهة.

وروي عن مولانا زين العابدين علي بن الحسين  عليه السلام وقف على نجف الكوفة يوم وروده جامع الكوفة بعد ما صلى فيه وقال هي هي بالنجف، ثم بكى وقال: يا لها من طامة فسئل عن ذلك فقال: لذا ملأ نجفكم السيل والمطر وظهرت النار بالحجاز في الاحجار والمدر وملكت بغداد فتوقعوا ظهور القائم المنتظر.

روي عن عبد بن جبلة عن أبي عمار عن علي بن ابي المغيرة عن عبد الله بن شريك العامري عن عميرة بنت نقيل قالت: سمعت الحسن بن علي  عليه السلام يقول: لا يكون هذا الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضاً، ويتفل بعضكم بوجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض، قلت: ما في ذلك خير، قال: الخير كله في ذلك. عندما يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.

وروي عن مزلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين  عليه السلام: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته، فقال: (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السّلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج الملعون السفياني من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

غیبة أصحاب الکهف والإمام الحجّة(علیه السلام)
أدعية لتعجيل فرج الإمام المهدي (عج الله فرجه ...
التعرّف على كتاب «الصحيفة المهدية»
بعض حقوق الإمام المهدي عليه السلام
قتل النفس الزكية:
القاب المهدي (عليه‌السلام)
أتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
(نجد) كعبة الوهابية وقرن الشيطان
احاديث واقوال الامام المهدي(عج)
أصحاب المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) صفاتهم ...

 
user comment