عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

السؤال : ما مفهوم كُلّ من المصطلحين التاليين : الحداثة ؟ العولمة ؟ وما موقف الإسلام منهما ؟ وما دور الشباب المسلم تجاه ما يعنيانه ؟ وفّقكم الله وسدّد خطاكم .

موقف الإسلام منهما :

السؤال : ما مفهوم كُلّ من المصطلحين التاليين : الحداثة ؟ العولمة ؟ وما موقف الإسلام منهما ؟ وما دور الشباب المسلم تجاه ما يعنيانه ؟ وفّقكم الله وسدّد خطاكم .

الجواب : تارة نتكلّم عن الحداثة في مفهومها اللغوي ، وتارة في مفهومها العلماني .

فالحداثة بمفهومها اللغوي هي بمعنى الأكثر جدّة ، فهذا الجديد أو الأجد إذا كان ينسجم مع أحكام الإسلام وقوانينه ولا يعارضه ، فموقف الإسلام منه موقف إيجابي لا سلبي ، فالإسلام لا يحارب الجدّة والحداثة ، نعم هو يحارب كُلّ ما يتعارض مع أحكامه وقوانينه .

وأمّا الحداثة بمفهومها العلماني هي عبارة عن الابتداع في كُلّ شيء من شؤون الحياة ، حتّى لو أدّى إلى ضرب الدين عرض الجدار ، وهذا ممّا لاشكّ فيه يتنافى مع روح الإسلام ، فالإسلام مع الحداثة التي تنسجم مع قوانينه الخالدة ، وضدّ الحداثة التي هي الدعوة إلى ضدّها ، ولكن بأسلوب جديد وحديث .


الصفحة 417


وأمّا بالنسبة إلى العلمانية فهي بمفهومها الوضعي عبارة عن الرجوع إلى نتائج البحث العلمي البشري البحت بعيداً عن الدين ، فالعلمانية بهذا المفهوم تتنافى مع الدين .

ولاشكّ أنّ الدين قائم على أساس العلم ، والعلم قائم على الأسس العقلية المتينة ، والقواعد المنطقية الصحيحة ، ولا يوجد في الدين ما يتنافى مع ضرورات العقل ، والمقرّرات العقلية للعلم ، أمّا المقرّرات غير القطعية فبما أنّها عُرضة للتغيير فلا يمكن أن نربط الدين بها ، فيصبح الدين متغيّراً ، فليس من الصحيح أن نقول : أنّ الدين تبع للعلم .

إذاً ، العلمانية لا تعتقد بالثوابت الدينية ، وإنّما تعتمد على نتائج الفكر البشري المحدود .

وبتعبير آخر أوضح : إنّ العلمانية أُريد لها أن تكون شيئاً مضادّاً للدين ، يعني هناك أطروحتان لإدارة الحياة : أطروحة إلهية ، وأطروحة وضعية بشرية بعيدة عن قوانين الدين ، ولهذا حينما تقارن التشريعات يقال : هذا تشريع ديني إلهي ، وهذا تشريع وضعي بشري .

فالأطروحة العلمانية هي الأطروحة الوضعية التي تتقيّد بنتائج الفكر البشري ، بعيدة عن الدين عقائداً وأخلاقاً وأحكاماً ، وبهذا تتنافى مع الدين .

وليس المقصود من العلمانية في الاصطلاح معناها اللغوي المشتقّ من العلم ، لأنّ العلم في حدود القواعد المنطقية والأُسس العقلية السليمة يقرّ بالدين ، ولا يتنافى مع الدين في الحدود المسموح بها .

أمّا هناك أُمور غير مسموح بها لأنّها فوق طاقة العقل البشري ، ولهذا تجد المختبرات العلمية تكتشف اليوم أمراً ثمّ تنسفه غداً ، أمّا في الدين لا يوجد شيء من هذا القبيل إنّما حلال محمّد (صلى الله عليه وآله) حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة .


الصفحة 418


فالتغيّر إنّما يكون في الموضوعات أو في المصاديق ، أمّا في أصل الأحكام فإنّها ثابتة لا تقبل التبديل والتعديل .

( ... . ... . ... )

المجتمع الحديث :

السؤال : ما هو المقصود من المجتمع الحديث ؟ وشكراً .

الجواب : المجتمع الحديث هو الذي يستخدم أفراده وحكومته أكثر المنجزات العلمية والتكنولوجية تطوّراً في إنجاز أعمالهم ونيل أهدافهم ، أي أنّهم في المجتمع الحديث ، إذا أرادوا إرسال نداء أو رسالة لا يرسلون قاصداً بل يستخدمون أفضل وسائل الاتصال في أسرع وقت ، وفي منتهى الدقّة ، كما أنّ الحكومة تمتلك أفضل المعلومات ، وتستخدم أرقى العلوم تطوّراً لتحليل قضاياها ، كما أنّها مسلّحة بآخر المنجزات الصناعية .


الصفحة 419


الغدير :

( حميد . عمان . ... )

دلالة حديث الغدير على إمامة علي (عليه السلام) :

السؤال : ما هو حديث الغدير ؟ وكيف يدلّ على إمامة علي (عليه السلام) ؟

الجواب : حديث الغدير هو : قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجّة الوداع بغدير خم ، حينما قام في الناس خطيباً ـ من خطبة طويلة ـ : " يا أيّها الناس إنّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه ، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ... " .

وقد روى هذا الحديث كثير من الصحابة ، وأورده جمع كبير من علماء الفريقين في كتبهم ، وأرسلوه إرسال المسلّمات (1) .

ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحبّ والصديق وغيرهما ، لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .

أمّا المقالية : فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته ، ثمّ جاء بقرينة واضحة على أنّ مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحبّ وما

____________

1- مسند أحمد 1 / 118 و 152 و 4 / 281 و 370 و 5 / 347 و 370 ، الجامع الكبير 5 / 297، سنن ابن ماجة 1 / 45 ، المستدرك 3 / 109 ، المصنّف لابن أبي شيبة 7 / 495 ، مجمع الزوائد 9 / 104 ، المعجم الكبير 4 / 17 و 5 / 170 و 5 / 192 و 5 / 204 ، شواهد التنزيل 2 / 381 ، التاريخ الكبير 1 / 375 ، الكامل في ضعفاء الرجال 3 / 256 ، 6 / 82 و 350 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 213 و 217 و 230 ، تهذيب الكمال 20 / 484 ، تهذيب التهذيب 7 / 296 ، الجوهرة : 67 ، البداية والنهاية 5 / 231 ، السيرة النبوية لابن كثير 4 / 421 ، ينابيع المودّة 2 / 249 و 283 و 391 .


الصفحة 420


شاكل ، وذلك بقولـه : " وأنا أولى بهم من أنفسهم " ، فهي قرينة تفيد أنّ معنى ولاية الرسول ، وولاية الله تعالى ، هو الولاية على النفس ، فما ثبت للرسول يثبت لعلي (عليه السلام) ، وذلك لقولـه : " من كنت مولاه فهذا مولاه " .

وأمّا الحالية : فإنّ أيّ إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأُمور عنده ، وأعزّها عليه .

وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجّة الوداع ، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مائة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم ، ويخطبهم تلك الخطبة الطويلة ، بعد أن أمر بإرجاع من سبق ، وانتظار من تأخّر عن العير ، و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .

كُلّ هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله) ليقول للناس : إنّ علياً محبّ لكم صديق لكم ، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافياً على أحد من المسلمين حبّ علي (عليه السلام) للإسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الإسلام بإخلاصه وشجاعته ، وعلمه وإيمانه .

أم أن ذلك يشكّل قرينة قطعية على أنّه (صلى الله عليه وآله) جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } (1) .

نسأله تعالى أن يعرّفنا الحقّ حقّاً ويوفّقنا لاتباعه .

( عبد السلام . هولندا . سنّي )

عيد من الأعياد الإسلامية :

السؤال : هل للمسلمين عيدين فقط ، كما يوجد في بعض الأحاديث أم لا ؟ وهل هناك أحاديث بأنّ صيامه سنّة مؤكّدة ؟ اذكروها إن أمكن ، ولكم جزيل الشكر .

الجواب : اتفق المسلمون على وجود عيدين في الإسلام ، عيد الأضحى ، وعيد الفطر ، وتترتّب عليه بعض الأحكام الفقهية ، مثل حرمة الصيام فيهما .

____________

1- المائدة : 67 .


الصفحة 421


أمّا مسألة صومه ، فهناك أحاديث كثيرة في فضله ، رويت من طرق الشيعة وأهل السنّة على السواء .

وإليك بعض ما روي في كتب السنّة : عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجّة ، كتب الله لـه صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بيد علي بن أبي طالب فقال : " ألست ولي المؤمنين " ؟

قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " .

فقال عمر بن الخطّاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كُلّ مسلم ، فأنزل الله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ ... } (1) .

وعليه فعيد الغدير من الأعياد الإسلامية الكبرى ، لأنّه المتمّم لمفاهيم عيدي الفطر والأضحى ، إذ بعيد الفطر يتميّز الصائمون من غيرهم ، وبعيد الأضحى يتميّز الحجّاج ، ومن يعظّمون الحجّ عن غيرهم ، وبعيد الغدير يتميّز من يقدّس هذين العيدين بأبعادهما الإسلامية كاملة .

( أحمد جعفر . البحرين . 19 سنة . طالب جامعة )

نزول آيتي البلاغ والإكمال في علي :

السؤال : أودّ أن أسأل حضراتكم عن الآيتين : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } ، و { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } ؟

فالأُولى رقمها (67) في سورة المائدة ، والثانية رقمها ثلاث في نفس السورة ، وكما نسمع في الروايات أنّ آية البلاغ نزلت قبل آية الإكمال ، لكن في القرآن نجدها بعد آية الإكمال ، كيف ذلك ؟

ثمّ هل إنّ الروايات القائلة بنزول الآيتين في شأن الإمام علي (عليه السلام) متواترة ؟

____________

1- المائدة : 3 ، شواهد التنزيل 1 / 200 و 203 ، تاريخ بغداد 8 / 284 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 233 ، البداية والنهاية 7 / 386 ، المناقب : 156 .


الصفحة 422


الجواب : إنّ القرآن الكريم رتّبت آياته من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، بأمر الوحي عن الله تعالى ، ولا علاقة لذلك بترتيب السابق واللاحق في النزول ، وهذا ما يسمّى بالنظم ـ أي نظم آيات السورة بحسب أغراض ومصالح معينة ، قد تظهر أسبابها عندنا ، وقد تخفى أسباب بعضها كذلك ـ .

واعلم إنّ آية { بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } إذا أخذنا فيها ترتيب الآيات ـ وهو ما نسمّيه بسياق الآيات ـ بنظر الاعتبار ، فإنّ الآيات التي قبلها والتي بعدها تتحدّث عن أهل الكتاب ، فالآية التي قبلها هي : { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ ... } ، والآية التي بعدها هي : { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ ... } ، مع أنّ اليهود والنصارى في ذلك العهد النبوي لم يكن لهم شأنٌ وخطر ، فهم ليس بأهل قوّةٍ ولا شوكةٍ ، ولا سطوة حتّى يخشى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم ، إن هو بلّغ الإسلام ، فإنّ الإسلام عند نزول الآية قد أعزّه الله تعالى بقوّته ، وتمكّنت سطوته ، فلا معنى لخوف النبيّ (صلى الله عليه وآله) من النصارى في تبليغ الإسلام ، وإذا كان الأمر كذلك ، فإنّ الآية تشير إلى تبليغ أعظم ، وأمر أخطر لم يألفه المسلمون ، وسيرتاب منه المنافقون ، ويتزعزع لعظم خطره أهل الجاه والدنيا ، وهذا الأمر هو تبليغ ولاية علي (عليه السلام) الذي لا يطيقه المنافقون ، والذين في قلوبهم مرض ، فإنّهم سيحاولون إلى التصدّي لجهوده (صلى الله عليه وآله) .

لذا أخبره تعالى أنّه سيعصمك من خطر هؤلاء ومن مؤامراتهم ، مضافاً إلى أنّ الروايات من قبل الفريقين تؤكّد أنّ آية { بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ } نزلت في تبليغ ولاية علي (عليه السلام) (1) ، ممّا يعني أنّ ترتيب الآيات وسياقها لا علاقة لـه بمعنى الآية وسبب نزولها .

____________

1- أُنظر : أسباب نزول القرآن : 135 ، شواهد التنزيل 1 / 239 و 249 و 256 و 353 و 402 و 2 / 391 و 451 ، الدرّ المنثور 2 / 298 ، فتح القدير 2 / 60 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 237 ، المناقب : 7 ، ينابيع المودّة 1 / 359 و 2 / 249 و 285 .


الصفحة 423


لذا فلا عليك أن ترى تقدّم آية { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } على آية { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } ، فإنّ روايات أهل السنّة والشيعة كُلّها متّفقة على نزولهما في تبليغ ولاية علي (عليه السلام) .

( أبو مهدي . ... . ... )

أحد الأدلّة على إمامة علي :

السؤال : لقد ناقشت أحد إخواننا السنّة حول قضية الغدير ، والتي صرّح فيها الرسول (صلى الله عليه وآله) بالولاية لعلي (عليه السلام) ، فأجابني : بأنّ الموقف كان بيان من الرسول ليوضّح منزلة علي (عليه السلام) منه وحبّه ، والسبب الوحيد هو ليزيل ما في قلوب بعض الصحابة عليه ، ولو أراد خلافته فلم لم يصرّح بوضوح ، كأن يقول : يا أيّها الناس إنّ علياً إمامكم من بعدي ، وقد فرض الله طاعته عليكم .

فالرجاء إعطائي جواباً شافياً مع الشكر الجزيل .

الجواب : قد صرّح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) من بعده في عدّة أحاديث ، من بداية الدعوة الإسلامية وإلى يوم الغدير ، ومن تلك الأحاديث :

1ـ حديث الدار : عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، أنّه لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } (1): " دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وقال لي : يا علي ،... إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا لـه وأطيعوه " (2) ، فهل تجد أصرح من هذه العبارة ؟

____________

1- الشعراء : 213 .

2- تاريخ الأُمم والملوك 2 / 63 ، كنز العمّال 13 / 114 ، شرح نهج البلاغة 13 / 211 ، جواهر المطالب 1 / 80 ، جامع البيان 19 / 149 ، شواهد التنزيل 1 / 486 ، تفسير القرآن العظيم 3 / 364 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 49 ، السيرة النبوية لابن كثير 1 / 459 .


الصفحة 424


2ـ حديث الولاية : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : " أنت وليّ كُلّ مؤمن بعدي " (1) ، أو : " أنت وليّ كُلّ مؤمن بعدي ومؤمنة " (2) ، أو : " أنت وليّي في كُلّ مؤمن بعدي " (3) .

أليس هذا الحديث يدلّ على ثبوت الأولوية بالتصرّف لعلي (عليه السلام) ؟ وهذه الأولوية مستلزمة للإمامة .

3ـ حديث الغدير : أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح وغيره عن زيد بن أرقم قال : نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بواد يقال لـه : وادي خم ، ... قال (صلى الله عليه وآله) : " فمن كنت مولاه فإنّ علياً مولاه ، اللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه " (4) .

فأثبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الحديث لعلي (عليه السلام) ما ثبت لـه من الأولوية بالناس من الناس ، أي من أنفسهم ، ثمّ إنّهم ـ أي الصحابة ـ جميعاً بايعوه على هذا ، وسلّموا عليه بإمرة المؤمنين ، وهنّؤوه ، ونظمت فيه الأشعار .

( هاشم . الكويت . 18 سنة . طالب جامعة )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : هل كانت الشيعة في زمن الرسول ؟ وما رأي ...
السؤال : لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على ...
هل منزلة الأئمة الأطهار أرفع منزلة من الأنبياء ...
السؤال : من المؤكّد أنّ العصمة الموعودة من الله ...
الخطبة الشقشقية
لماذا صار يوم عاشوراء اعظم الايام مصيبة
السؤال : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع الوهّابية في ...
السؤال : هل توجد رواية في كتب أهل السنّة تبيّن ...
ما هو سرّ الخليقة وفلسفة الحياة؟!
السؤال : قال الإمام علي أمير المؤمنين : " أنا الذي ...

 
user comment